العاصفة المدارية ‘دين‘ تتحول إلى إعصار يتجه نحو الكاريبي
أعلن المركز القومي الأمريكي للأعاصير، ومقره "ميامي"، أن العاصفة المدارية "دين"، شكلت قوة فوق المحيط الأطلسي, وتحولت إلى أول أعاصير موسم عام 2007م، فيما يتجه بسرعة صوب جزر الكاريبي، ويبدو أنه سيكون "بالغ الخطورة".
وأوضح مركز الأعاصير، أن "دين سيصبح على الأرجح إعصارا رئيسيا في شرق البحر الكاريبي". وتشير التوقعات إلى أن دين "سيتحول إلى إعصار خطير من الفئة الرابعة لدى وصوله إلى شمال غرب البحر الكاريبي".
وكشفت تقارير رويترز في 16 آب/أغسطس 2007م، أن سرعة الرياح وصلت إلى 145 كيلومترا في الساعة شرق الولايات المتحدة، ويتوقع أن يزداد قوة خلال الأيام القليلة القادمة، وقد يمر عبر جنوب جاميكا في طريقه إلى شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، كإعصار من الفئة الرابعة.
ومن المرجح أن تمر العاصفة فوق شبه جزيرة يوكاتان خلال نحو خمسة أيام، لكن مركز الأعاصير أشار إلى أن أحد التوقعات الأقل احتمالا، يشير إلى أنها تتحرك باتجاه شمال غرب نحو وسط خليج المكسيك، أين يتركز نحو ثلث إنتاج النفط والغاز الأمريكي, حيث تتابع الأسواق بتوتر حركة الإعصار، بعد الدمار الذي لحق بالمنطقة، بسبب الأعاصير القوية ومنها، ايفان وكاترينا وريتا في موسمي 2004 و2005.
وأطلقت تحذيرات من الإعصار في جزيرتي الدومنيكا وسانت لوتشيا، بينما ظلت حالة الترقب من حدوث إعصار قائمة في جزيرتي مارتينيك وجواديلوب، كما صدر تحذير من عاصفة مدارية في باربادوس.
ويستمر موسم الأعاصير ستة أشهر، ويبدأ في أول يونيو/ حزيران، لكنه نادرا ما ينشط قبل أول أغسطس/ آب.
وتوقع خبراء الأرصاد أن يكون هذا العام أكثر نشاطا، ليشهد 16 عاصفة، ويشهد العام المعتاد، ما يتراوح بين 10 و11 عاصفة، تتحول 6 منها إلى أعاصير.
ويذكر أن الأعاصير فئات 3 إلى 5 على مقياس سافير سمبسون، المكون من خمس فئات، مثل الأعاصير كاترينا وريتا وويلما، التي خلفت دمارا واسعا في موسم أعاصير 2005، هي بشكل عام أكثر الأعاصير تدميرا.
أعلن المركز القومي الأمريكي للأعاصير، ومقره "ميامي"، أن العاصفة المدارية "دين"، شكلت قوة فوق المحيط الأطلسي, وتحولت إلى أول أعاصير موسم عام 2007م، فيما يتجه بسرعة صوب جزر الكاريبي، ويبدو أنه سيكون "بالغ الخطورة".
وأوضح مركز الأعاصير، أن "دين سيصبح على الأرجح إعصارا رئيسيا في شرق البحر الكاريبي". وتشير التوقعات إلى أن دين "سيتحول إلى إعصار خطير من الفئة الرابعة لدى وصوله إلى شمال غرب البحر الكاريبي".
وكشفت تقارير رويترز في 16 آب/أغسطس 2007م، أن سرعة الرياح وصلت إلى 145 كيلومترا في الساعة شرق الولايات المتحدة، ويتوقع أن يزداد قوة خلال الأيام القليلة القادمة، وقد يمر عبر جنوب جاميكا في طريقه إلى شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، كإعصار من الفئة الرابعة.
ومن المرجح أن تمر العاصفة فوق شبه جزيرة يوكاتان خلال نحو خمسة أيام، لكن مركز الأعاصير أشار إلى أن أحد التوقعات الأقل احتمالا، يشير إلى أنها تتحرك باتجاه شمال غرب نحو وسط خليج المكسيك، أين يتركز نحو ثلث إنتاج النفط والغاز الأمريكي, حيث تتابع الأسواق بتوتر حركة الإعصار، بعد الدمار الذي لحق بالمنطقة، بسبب الأعاصير القوية ومنها، ايفان وكاترينا وريتا في موسمي 2004 و2005.
وأطلقت تحذيرات من الإعصار في جزيرتي الدومنيكا وسانت لوتشيا، بينما ظلت حالة الترقب من حدوث إعصار قائمة في جزيرتي مارتينيك وجواديلوب، كما صدر تحذير من عاصفة مدارية في باربادوس.
ويستمر موسم الأعاصير ستة أشهر، ويبدأ في أول يونيو/ حزيران، لكنه نادرا ما ينشط قبل أول أغسطس/ آب.
وتوقع خبراء الأرصاد أن يكون هذا العام أكثر نشاطا، ليشهد 16 عاصفة، ويشهد العام المعتاد، ما يتراوح بين 10 و11 عاصفة، تتحول 6 منها إلى أعاصير.
ويذكر أن الأعاصير فئات 3 إلى 5 على مقياس سافير سمبسون، المكون من خمس فئات، مثل الأعاصير كاترينا وريتا وويلما، التي خلفت دمارا واسعا في موسم أعاصير 2005، هي بشكل عام أكثر الأعاصير تدميرا.