استطاع أخصائيو العدسات اللاصقة تطوير نوع جديد من العدسات لهؤلاء الذين يتطلب عملهم القراءة المستمرة أو العمل الدقيق من الذين يعانون ضعف النظر بتقدم العمر.
يقول د‏.‏ محمد يحيي استشاري العدسات اللاصقة وأخصائي طب العيون إنه بعد اتساع استخدام العدسات اللاصقة في تصحيح حالات قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم والقرنية الممزوحية تستطيع المرأة الآن بعد سن الأربعين أن تقرأ أو تعمل الأعمال الدقيقة مثل أشغال الإبرة أو الرسم وهي مرتدية عدساتها دون حاجة لاستخدام النظارات الطبية، فقد كان أفراد هذه الفئة يواجهون مشكلة عدم القدرة على الرؤية عن قرب أثناء القراءة أو أثناء ممارسة الإعمال في متناول اليد دون ارتداء نظارة القراءة فوق العدسات أو استخدام عين واحدة للرؤية عن بعد والأخرى عن قرب.
Monouision
أو الاستغناء عن العدسات كلية وقد وجد حل لهذه المشكلة حين ظهرت العدسات التي بها أكثر من بؤرة
Biofocal
وهي تمكن من يستخدمها من الرؤية عن بعد وعن قرب في آن واحد وباستخدام عدسة واحدة وهي من النوع اللين، ويكون استعمالها على أساس يومي ولا يسمح النوم بها ليلا على أن تستبدل بعد شهر بعدسة جديدة لضمان سلامة العين وصحتها، ويتم تلوين هذه العدسات لتوفر الحماية من الأشعة البنفسجية ولكن هذا لا يمنع ضرورة استخدام النظارات الشمسية العادية منها لأنها تغطي الحدقة فقط ولا تغطي العين كلها‏.‏
وتحتاج هذه العدسات بعض الوقت للتعود وقد يعاني مستخدمها في البداية من ضبابية وعدم وضوح الرؤية ولذا يجب اتباع نصيحة أخصائي العيون بخصوص التعود على هذا النوع من العدسات الثنائية البؤرة ومدى ملاءمتها أثناء قيادة السيارة‏