ولازالوا يحيكون القصص حول موته
~!@n~!@n~!@n
ويسألون تلك الثكلى ألف ألف مرة
كيف مات ؟ وكيف رحل ؟ ولماذا لم ينقذوه ؟
وامة تصرخ في داخلها ألف ألف آآآآه
أريد ابني .. أحضروه .. أريد تقبيلة
وعيونها قد اتعبها البكاء ..
وجسدها قد غدا مصفرا
ممددة على الأرض غدت
يسكبون على وجهها ماءاً
فتصحو .. وتذكر اسم ابنها
وتعود لحالة إغمائها
تقبل الصور .. تقبل ملابسة
تخرج آهة من قلبها ...
وتسقط مغشيا عليها تارة أخرى
إمرأة من الخارج أتت باكية
لقد أحضروا الجثه .. لقد أتوا به ..
فتهرول الأم وهي باكية
حبيبي .. لماااااااااااذا ترحل ؟؟
وتنهمر عليه بالقبل ....
وترفض مفارقة جسدة
فيبعدوها بالقوة ..
وأخته تحملها امرأتان
ترى الجثة من بعيد .. وتعود
وتبكي .. وتصرخ بقوة ...
لااااااااا أستطيع .. لااااا أستطيع ..
إخوته قد خروا بجانب جثته ..
يبكون كالأطفال ..
زوجتة قد صدمت ..
وفي ذهنها ألف ألف سؤال
أترحل وزينة عرسنا لازالت في الغرفة ؟
أرتحل وهدايا عيد ميلاد حمد
لم نفتحها بعد ؟؟
أترحل عني ؟؟
أترحل عني ؟؟
أتتركني وحيدة من بعدك بلا وطن ؟؟
أترحل بعد أن سكنت روحي ؟؟
أترحل وأنا من بعدك بلا دليل ... ؟؟ بلا وطن .. ؟؟ بلا سند ..؟؟
وتقترب بهدوء .. صابرة على ما ابتليت به ...
ولسانها يهتف بالذكر ..
الحمدلله .. الحمدلله ...
البقاء والدوام لله ..
واخذت ترقب منظر الرجال من بعيد ..
أخذوه ودفنوه ..
لم تحتمل فانهاااارت من وقفتها ..
حملوها للداخل ..
وابنها يسأل ..
ماما .. أين بابا ؟؟
لماذا يبكون ؟؟
ولماذا أنت أيضا تبكين ؟؟
وفي القلب ألف حسرة
كيف يا ولدي أشرح لك أن أبوك مات
وأنني وأنت لن نراه ..
وان العيد بعده ليس بعيد ..
وأنك وأخوك الذي لازال في داخلي
أصبحنا بلا هو ..
[ منظر ]
الإبن أخذوه إلى منزل احد الأقارب ..
الزوجة رفضت الذهاب بعيداً عن غرفتها ..
لا زالت صور زوجها وصورها يوم الزفاف معلقة في كل مكان
المختلف فقط .... ألصقوا شريطا أسود بجانب صورته ..
[ حرف أخير .. ]
اللهم أرحمة وأغفر له وأسكنة فسيح جناتك ..
اللهم إجعل قبرة روضة من رياض الجنة ..
اللهم وصبّر أمه وزوجته وابنه وأهله وذوية على مصابهم ..
اللهم أحسن خاتمتنا يارب العالمين ..
~!@n~!@n~!@n
ويسألون تلك الثكلى ألف ألف مرة
كيف مات ؟ وكيف رحل ؟ ولماذا لم ينقذوه ؟
وامة تصرخ في داخلها ألف ألف آآآآه
أريد ابني .. أحضروه .. أريد تقبيلة
وعيونها قد اتعبها البكاء ..
وجسدها قد غدا مصفرا
ممددة على الأرض غدت
يسكبون على وجهها ماءاً
فتصحو .. وتذكر اسم ابنها
وتعود لحالة إغمائها
تقبل الصور .. تقبل ملابسة
تخرج آهة من قلبها ...
وتسقط مغشيا عليها تارة أخرى
إمرأة من الخارج أتت باكية
لقد أحضروا الجثه .. لقد أتوا به ..
فتهرول الأم وهي باكية
حبيبي .. لماااااااااااذا ترحل ؟؟
وتنهمر عليه بالقبل ....
وترفض مفارقة جسدة
فيبعدوها بالقوة ..
وأخته تحملها امرأتان
ترى الجثة من بعيد .. وتعود
وتبكي .. وتصرخ بقوة ...
لااااااااا أستطيع .. لااااا أستطيع ..
إخوته قد خروا بجانب جثته ..
يبكون كالأطفال ..
زوجتة قد صدمت ..
وفي ذهنها ألف ألف سؤال
أترحل وزينة عرسنا لازالت في الغرفة ؟
أرتحل وهدايا عيد ميلاد حمد
لم نفتحها بعد ؟؟
أترحل عني ؟؟
أترحل عني ؟؟
أتتركني وحيدة من بعدك بلا وطن ؟؟
أترحل بعد أن سكنت روحي ؟؟
أترحل وأنا من بعدك بلا دليل ... ؟؟ بلا وطن .. ؟؟ بلا سند ..؟؟
وتقترب بهدوء .. صابرة على ما ابتليت به ...
ولسانها يهتف بالذكر ..
الحمدلله .. الحمدلله ...
البقاء والدوام لله ..
واخذت ترقب منظر الرجال من بعيد ..
أخذوه ودفنوه ..
لم تحتمل فانهاااارت من وقفتها ..
حملوها للداخل ..
وابنها يسأل ..
ماما .. أين بابا ؟؟
لماذا يبكون ؟؟
ولماذا أنت أيضا تبكين ؟؟
وفي القلب ألف حسرة
كيف يا ولدي أشرح لك أن أبوك مات
وأنني وأنت لن نراه ..
وان العيد بعده ليس بعيد ..
وأنك وأخوك الذي لازال في داخلي
أصبحنا بلا هو ..
[ منظر ]
الإبن أخذوه إلى منزل احد الأقارب ..
الزوجة رفضت الذهاب بعيداً عن غرفتها ..
لا زالت صور زوجها وصورها يوم الزفاف معلقة في كل مكان
المختلف فقط .... ألصقوا شريطا أسود بجانب صورته ..
[ حرف أخير .. ]
اللهم أرحمة وأغفر له وأسكنة فسيح جناتك ..
اللهم إجعل قبرة روضة من رياض الجنة ..
اللهم وصبّر أمه وزوجته وابنه وأهله وذوية على مصابهم ..
اللهم أحسن خاتمتنا يارب العالمين ..