
تابع السيد خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي المرشح لمنصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم جولاته الاطلاعية على أندية السلطنة حيث قام يوم أول أمس بزيارة محافظة البريمي حيث عقد اجتماعا موسعا مع إدارة نادي النهضة بحضور الشيخ أحمد النعيمي رئيس النادي جرى فيه بحث الرؤية الشاملة التي قدمها السيد خالد بن حمد للمرحلة المقبلة من أجل العمل على الارتقاء بكرة القدم العمانية والعمل بالتدريج على جعلها صناعة مزدهرة.
ومن نادي النهضة تابع السيد خالد بن حمد جولته فزار أندية المنطقة الداخلية: نزوى وسمائل والبشائر وبهلاء والحمراء.
وتمحورت النقاشات التي شهدتها جلسات العمل مع رؤساء وأعضاء مجالس إدرات هذه الأندية حول واقع الأندية والامكانيات المتوفرة والامكانيات المطلوب توفرها إضافة لواقع مدارس الناشئين، وضعف الاهتمام الاعلامي والتلفزيوني تحديدا مع المطالبة بالعمل على تكثيف الإهتمام الاعلامي لمصلحة الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.
وأجاب السيد خالد بن حمد على جميع الاستفسارات العامة المتعلقة بالشأن الكروي والخاصة المتعلقة برؤيته الشاملة للمرحلة المقبلة، وكانت اجاباته صريحة ومباشرة مؤكدا أننا في هذه الحملة الانتخابية لانريد أن نعطي وعودا نجد أنفسنا بعد فترة غير قادرين على تحقيقها أو حتى تحقيق جزء منها، بل إننا وضعنا الحلول الناجعة لتحويل كرة القدم في السلطنة من مجرد لعبة تمارس في الأندية وبين الفرق الأهلية إلى صناعة مزدهرة تساهم في تطويرها وتأخذ منحى جديدا من خلال الاهتمام بالتسويق الرياضي وتفعيل آلياته، لأن ذلك هو الأساس الذي نبني عليه أولى خطوات عملنا الناجحة، والتي من خلالها نستطيع الانطلاق في كافة جوانب التطوير.
وفيما يخص آليات الدعم المقدمة للأندية أشار السيد خالد بن حمد إلى ما كان ذكره سابقا عن وجود قناة فضائية عربية متخصصة يالرياضة أبدت تجاوبا كبيرا للتعاون معنا في هذا الجانب التسويقي.
وفيما يخص قطاع الناشئين قال السيد خالد بن حمد إن هذا القطاع أحد هم اولوياتنا في المرحلة المقبلة فيما إذا وفقت وترأست مجلس إدارة الاتحد العاني لكرة القدم للفترة المقبلة لأن هؤلاء اللاعبين هم الأساس ليس فقط في كونهم نواة أي منتخب بل لخلق قاعدة من اللاعبين الجيدين وفقا للوائح والنظم المتعارف عليها في تكوينهم بدءا من التغذية وانتهاء بالعلم الكروي.
وحول هاجس الأندية وتوفير الامكانيات لها أكد السيد خالد بن حمد أن ذلك من حق الأندية التي تسعى لأن تفعّل أنشطتها في مختلف المجالات الكروية، وقال: ولكن قبل أن نطالب بالمزيد من الامكانيات علينا أولا أن نعرف إلى اين نريد الوصول بكرة القدم في السلطنة والأندية إحدى الروافد المهمة في دعم المنتخبات الوطنية، ربما في الوقت الراهن الكل يجادلنا بأن مستوى الدوري ضعيف جدا فهناك مسابقات لم يطرأ عليها أي تغيير وهناك نظم وقوانين وتشريعات يعمل بها حاليا لم يتغير فيها أي شيء وعلينا أن نعمل على تغيير العديد من هذه الاشياء، ومسألة توفير الامكانيات للأندية لا أعتقد أنها صعبة فيما ذا أستطعنا تسويق الدوري مع إحدىالشركات الكبيرة المتخصصة وكذلك حقوق النقل التلفزيوني، لأن جميع المسابقات في العالم عندما يتم نقلها تلفزيونيا تقوم الجهة المختصة بدفع مبالغ مالية مقابل النقل ونحن علينا أن نأخذ زمام المبادرة في هذا المجال.
وقال السيد خالد بن حمد: نحن نقدم رؤية شاملة وليس برنامجا انتخابيا ومن سيفوز سنقول له ألف ميروك وزيارتي للأندية هدفها الوقوف على واقع هذه الأندية وما تعانيه فعلا وما رايناه يؤكد ان عملنا يجب أن يبنى على خطط وبرامج تحتاج لعدة سنوات نظرا لواقع الأندية الفعلي حتى تستطيع الانطلاق الصحيح و امتلاك معظم الأندية لأراضي ومواقع استثمارية جيدة جدا يدعونا لمساعدتها في التخطيط السليم والبحث عن الاستثمار الصحيح لما تملك.
هذا وتأتي زيارة السيد خالد ومجموعته الانتخابية للمنطقة الداخلية ومحافظة البريمي بعد جولة واسعة قادتهم إلى المنطقة الشرقية والباطنة ومحافظة ظفار ومحافظة مسقط.
المصدر : جريدة الشبيبة
:):):)