( 1 ) غرفة نومي
صمت مخيف في كل زواياها
جدرانها .. أصبحت تملني ...
لا تحب الإستماع إلى قصتي ..
الكتب أيضا ..
تراكمت فوق بعضها ... لأنني
لا أجيد قراءة البطولات ..
كل شيء شاحب في مرقدي ...
لا بد أن أخرج لشرفتي المطلة ..
على صوت رياح ... أمسي الجميل
هناك على حافة الشرفة ..
يختلف كل شيء ..
لأن سقفي هو السماء ..
ولأن الجدران لا تحدها زوايا ..
ولا خرائط ..
فقط هي نقاط تمتد مع إمتداد آهتك .. !
( 2 ) منزل جدي ...
آه ... على سعة زواياه وأركانه ..
جدي .. لحظاتي وأنا بين ذراعيك
لا أنساها ..
على الرغم من حدود تفكيري ..
أين قلبك .. عنا ؟؟
كم أشتقت لإبتسامتك ..
هنا كل شيء يبكيك ..
كل شيء مشتاق إليك ..
أتصدق ..
الشجرة التي غرستها ..
أصبحت كبيرة جدا ..
وهي الآن أكثر شموخ ..
وأنفة .. !!
لا أملك إلا أن أرمي
بثقل ظهري .. على جذعها ..
الذي لا زال يحمل الكثير ..
من حنان ذراعيك .. يا جدي ..
وأوراق الشجرة المتساقطة ..
كأنها دموع ملأت أرجاء
بيتك يا قلبي النابض ...
لا زالت كلماتك في أذني ..
تأن دائما ..
" يا ولدي ... حب ربك
حب هلك .. حب ناسك ..
حب وطنك "
آه .. كم كان قلبك يلملمنا ..
آه .. كم كان صوتك يفرحنا ..
سأحمل لك .. شوق كل أهل
الأرض .. لك !!
( 3 ) مكتبي ..
أصل إليه متثاقلا كل صباح ..
على الرغم من نشاطي وحبي لعملي ..
على ضفته الأخرى ..
حسناء .. ملأ وجهها الحزن الدفين
عينيها تنبأني كل صباح ..
عن مساء رمادي ليلة البارح ..
وعن مستقبل لمساء كله غبار وأعاصير
من الألم .. !
لا أملك إلا أن أرسل ذبذبات قلبي الخائفة
إلى ساحات قلبها .. الراجف ..
لعلها تصلني منها إشارة لشن هجوم ..
أتوق إليه ...!
خطواتها إلي متثاقله ..
وأنا أسطر على ورقة عندي
عن إحساس كل خطوة منها ناحيتي ..
!!!
أحيانا أنهمك في كتابتي لساحتكم ..
وهي بداخلها ..
ومن خلال جزء من نظرتها لي ..
تقول :
يا له من مسكين .. أنهكه العمل !!
ويتكرر المشهد يوميا ..
ومن غير تطور درامي في مشاعرها
إتجاهي ..
لا أعرف لماذا !!؟
( 4 ) الصحراء ( البر ) ..
أنتظر وبفارغ الصبر ..
عطلة نهاية المواجع ..
لأنني سأشد رحالي ..
إلى مكاني الذي
يربطني به رابط قوي ..
فدمي يرتفع ضغطه ..
عندما يحين وقت الرحيل ..
ومشاعري ترقص فرحا ..
أشعر بأنني سأدخل حربا ..
مع أولمرت وسأنتصر عليه ..
على الجانب الآخر ..
تنتظرني السعاده .. لأنها وبمكانها
وفية لي ... !
الصحراء أو ( الخلا ) تخرجني
من عناء أيامي ..
هناك اتنفس الصدق .. والإخلاص
هناك أفرغ كل طاقتي ..
وهناك أسترجع .. وحشة غرفتي ..
وفساحة حنان بيت جدي ..
وحزن حسناء مكتبي ..
ولكن بشكل يبعث الأمل .. !!
إلى أن يحين وقت الرجوع
إلى كل شيء
مثل ما كان .....!
صمت مخيف في كل زواياها
جدرانها .. أصبحت تملني ...
لا تحب الإستماع إلى قصتي ..
الكتب أيضا ..
تراكمت فوق بعضها ... لأنني
لا أجيد قراءة البطولات ..
كل شيء شاحب في مرقدي ...
لا بد أن أخرج لشرفتي المطلة ..
على صوت رياح ... أمسي الجميل
هناك على حافة الشرفة ..
يختلف كل شيء ..
لأن سقفي هو السماء ..
ولأن الجدران لا تحدها زوايا ..
ولا خرائط ..
فقط هي نقاط تمتد مع إمتداد آهتك .. !
( 2 ) منزل جدي ...
آه ... على سعة زواياه وأركانه ..
جدي .. لحظاتي وأنا بين ذراعيك
لا أنساها ..
على الرغم من حدود تفكيري ..
أين قلبك .. عنا ؟؟
كم أشتقت لإبتسامتك ..
هنا كل شيء يبكيك ..
كل شيء مشتاق إليك ..
أتصدق ..
الشجرة التي غرستها ..
أصبحت كبيرة جدا ..
وهي الآن أكثر شموخ ..
وأنفة .. !!
لا أملك إلا أن أرمي
بثقل ظهري .. على جذعها ..
الذي لا زال يحمل الكثير ..
من حنان ذراعيك .. يا جدي ..
وأوراق الشجرة المتساقطة ..
كأنها دموع ملأت أرجاء
بيتك يا قلبي النابض ...
لا زالت كلماتك في أذني ..
تأن دائما ..
" يا ولدي ... حب ربك
حب هلك .. حب ناسك ..
حب وطنك "
آه .. كم كان قلبك يلملمنا ..
آه .. كم كان صوتك يفرحنا ..
سأحمل لك .. شوق كل أهل
الأرض .. لك !!
( 3 ) مكتبي ..
أصل إليه متثاقلا كل صباح ..
على الرغم من نشاطي وحبي لعملي ..
على ضفته الأخرى ..
حسناء .. ملأ وجهها الحزن الدفين
عينيها تنبأني كل صباح ..
عن مساء رمادي ليلة البارح ..
وعن مستقبل لمساء كله غبار وأعاصير
من الألم .. !
لا أملك إلا أن أرسل ذبذبات قلبي الخائفة
إلى ساحات قلبها .. الراجف ..
لعلها تصلني منها إشارة لشن هجوم ..
أتوق إليه ...!
خطواتها إلي متثاقله ..
وأنا أسطر على ورقة عندي
عن إحساس كل خطوة منها ناحيتي ..
!!!
أحيانا أنهمك في كتابتي لساحتكم ..
وهي بداخلها ..
ومن خلال جزء من نظرتها لي ..
تقول :
يا له من مسكين .. أنهكه العمل !!
ويتكرر المشهد يوميا ..
ومن غير تطور درامي في مشاعرها
إتجاهي ..
لا أعرف لماذا !!؟
( 4 ) الصحراء ( البر ) ..
أنتظر وبفارغ الصبر ..
عطلة نهاية المواجع ..
لأنني سأشد رحالي ..
إلى مكاني الذي
يربطني به رابط قوي ..
فدمي يرتفع ضغطه ..
عندما يحين وقت الرحيل ..
ومشاعري ترقص فرحا ..
أشعر بأنني سأدخل حربا ..
مع أولمرت وسأنتصر عليه ..
على الجانب الآخر ..
تنتظرني السعاده .. لأنها وبمكانها
وفية لي ... !
الصحراء أو ( الخلا ) تخرجني
من عناء أيامي ..
هناك اتنفس الصدق .. والإخلاص
هناك أفرغ كل طاقتي ..
وهناك أسترجع .. وحشة غرفتي ..
وفساحة حنان بيت جدي ..
وحزن حسناء مكتبي ..
ولكن بشكل يبعث الأمل .. !!
إلى أن يحين وقت الرجوع
إلى كل شيء
مثل ما كان .....!