(إذا ما حاولت يوماً أن تعيد لإنسان ثقته ففشلت أو قررت إعادة الحق لصاحبه وتتوب فاكتشفت أنه أمسى في قائمة المرحومين،وفكرت أن تزرع في الطرقات ورداً بلا شوك..وفرحاً بلا دمع..وحنيناً بلا موت لكنك أدركت أن الطريق يمر به من لا يستحق وأن البعض منهم يكره أضواء الفرح والحنين عندهم دوماً مأساة وأخفقت فلا تحزن..)
إذا حيوك بما لم يحييك به الله ومروا عليك مرور الكرام وصدمت..وإذا ما أمطروا عليك كلمات النقد والتجريح وغيمت سماء نجاحك وأقفلت الأبواب من حولك وقبل ذاك ناولتهم بيد قلبك فضاعت يدك..
وإن منحتهم يوماً مكاناً في قلبك ومنحوك بدورهم مكاناً في قائمة المنبوذين المكروهين وأدركت بعد 20 عاماً أن القصة كانت كذبة والحلم خرافة وقضية الإخلاص والوفاء كانت أروع الابتسامات السخيفة..
وإن حمّلوك يوماً ذنوبهم وتخلوا عنك في منتصف الطريق ورموك بأسوأ التهم وأبشع العبارات لأنك أتقنت الوفاء يوما ًو منحتهم نصف الرغيف ولم تبخل وأعطيتهم نصف القلب ولم تبخل ووهبتهم كل الطريق ولم تبخل ثم أدركت أنهم لا يشبعون لا يكتفون فنصف القلب قليل والسير على الطرقات لا يجدي ولكن السير على ظهور أهل الطرقات هو الجميل..
وإذا سلمتهم يوماً مفاتيح أسرارك..وأبحت لهم دخول أعماقك..وسامحتهم كثيرا وعفوت عنهم أكثر،وأغمضت عينيك بقوة كي لا تر عيوبهم فقابلوا إحسانك بجحود وجميلك بجمود ودمعك الحار ببرود فلا تحزن..
لأن أحزانك أمام حزن العراق لا شيء ومصابك أمام مصاب رجلٍ ذُبِح ابنه وشُنِق أبوه وسُلِبت عينا أمه لا شيء..لا تحزن ففلسطين تريد رجالاً والعراق تفديها قلوب والأندلس تعيدها دماء وأوطاننا يوحدها الخشوع لله وحده..
لا تحزن فالدنيا لا تستحق والموت آتٍ والقبر صندوق العمل والظلم زائل والليل راحل والشقاء بعده راحة والعطش تقتله المياه ولأنك مسلم ولك قرآن وربك رحيم كريم..
قبل ذبول وردتي الحمراء..
لا تحزن فرب السماء ودود.. ورب الأرض غفور.. ورب الناس سميع..ورب الخلق مجيب،لا تحزن فالحزن على الدنيا غباء والحزن على المال غباء..والحزن على ما يزول عين الغباء..
وبعد ذبولها..
لا تحزن فالله يقول : " واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا"..
إذا حيوك بما لم يحييك به الله ومروا عليك مرور الكرام وصدمت..وإذا ما أمطروا عليك كلمات النقد والتجريح وغيمت سماء نجاحك وأقفلت الأبواب من حولك وقبل ذاك ناولتهم بيد قلبك فضاعت يدك..
وإن منحتهم يوماً مكاناً في قلبك ومنحوك بدورهم مكاناً في قائمة المنبوذين المكروهين وأدركت بعد 20 عاماً أن القصة كانت كذبة والحلم خرافة وقضية الإخلاص والوفاء كانت أروع الابتسامات السخيفة..
وإن حمّلوك يوماً ذنوبهم وتخلوا عنك في منتصف الطريق ورموك بأسوأ التهم وأبشع العبارات لأنك أتقنت الوفاء يوما ًو منحتهم نصف الرغيف ولم تبخل وأعطيتهم نصف القلب ولم تبخل ووهبتهم كل الطريق ولم تبخل ثم أدركت أنهم لا يشبعون لا يكتفون فنصف القلب قليل والسير على الطرقات لا يجدي ولكن السير على ظهور أهل الطرقات هو الجميل..
وإذا سلمتهم يوماً مفاتيح أسرارك..وأبحت لهم دخول أعماقك..وسامحتهم كثيرا وعفوت عنهم أكثر،وأغمضت عينيك بقوة كي لا تر عيوبهم فقابلوا إحسانك بجحود وجميلك بجمود ودمعك الحار ببرود فلا تحزن..
لأن أحزانك أمام حزن العراق لا شيء ومصابك أمام مصاب رجلٍ ذُبِح ابنه وشُنِق أبوه وسُلِبت عينا أمه لا شيء..لا تحزن ففلسطين تريد رجالاً والعراق تفديها قلوب والأندلس تعيدها دماء وأوطاننا يوحدها الخشوع لله وحده..
لا تحزن فالدنيا لا تستحق والموت آتٍ والقبر صندوق العمل والظلم زائل والليل راحل والشقاء بعده راحة والعطش تقتله المياه ولأنك مسلم ولك قرآن وربك رحيم كريم..
قبل ذبول وردتي الحمراء..
لا تحزن فرب السماء ودود.. ورب الأرض غفور.. ورب الناس سميع..ورب الخلق مجيب،لا تحزن فالحزن على الدنيا غباء والحزن على المال غباء..والحزن على ما يزول عين الغباء..
وبعد ذبولها..
لا تحزن فالله يقول : " واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا"..