بدأ حكام كرة قدم بلغاريون إضرابا بعد تعرض أحدهم للضرب خارج منزله في مدينة بورجاس الساحلية يوم الجمعة
وقد شارك الحكم المعتدى عليه، ديميتر كوستوف، آخرين في إصدار بيان يوم الخميس احتجاجا على تزايد عدد أحداث العنف الموجهة ضد حكام قبل مباريات الكرة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء البلغارية بتا

وقد تعرض كوستوف للضرب من قبل شخصين بمواسير معدنية أثناء طريقه لشراء صحف. وهو ثاني حكم يُضرَب هذا الموسم
وفي البيان الذي أرسل إلى رئيس اتحاد كرة القدم البلغاري واتحاد محترفي كرة القدم بالإضافة إلى رؤساء الأندية ورؤساء روابط المشجعين، نبه الحكام إلى خطورة تزايد الحالات التي تعرضوا فيها إلى ضغوط نفسية وجسدية قبل وأثناء وبعد المباريات

وفي بيان تال صدر بعد حادثة الضرب، قال حكام الدوري الممتاز والدرجة الأولى إن من الواضح أن الاعتداء تم بأيدي أشخاص ينفذون مصالح غير معروفة في مجال كرة القدم

اتهامات

وحسب وكالة الأنباء البلغارية، فإن الحكام يقولون إنهم يُتهمون بالفساد والتحيز

ويقولون إن الوضع تفاقم بسبب رؤساء الأندية والمدربين والصحفيين الذي يحملونهم مسؤولية كل شيء

وقال الحكام إنهم لن يديروا مباريات حتى يحصلوا على ضمانات واضحة لأمنهم وأمن عائلاتهم من قبل المسؤولين عن كرة القدم في البلاد
ولم تخل صفوف الحكام من معارض لخطوة الإضراب، إذ أدان الحكم إيفان دوبرينوف قرار زملائه واصفا إياه بأنه قرار عاطفي وغير سليم

وقال دوبرينوف إن سيواصل عمله وتأدية واجباته

وبدأت مباراتان لعبتا يوم الجمعة في وقت متأخر عن المقرر، بعد البحث عن حكام بدلاء

وليس معروفا إلى متى سيستمر الإضراب. ومن المقرر أن يعقد الحكام المضربون محادثات مع مسؤولي كرة القدم الأسبوع القادم