اجتاحت المياه مساحات شاسعة من بنجلادش مرة أخرى في 9 سبتمبر/ أيلول 2007م، حسب ما ذكره موقع "الجزيرة نت"، بعد هطول أمطار غزيرة مما زاد من محنة الملايين الذين تضرروا من الفيضانات ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في بنغلاديش إلى 835 شخصا، فيما أصبح الآلاف مشردين، وسط توقعات بتفاقم الأوضاع مع تواصل الهطول الغزير للأمطار.
وقالت السلطات إن خمسة أشخاص آخرين أضيفوا لقائمة الضحايا، بعد أن قضوا في الموجة الأخيرة من الفيضانات التي تجتاح البلاد منذ يوليو/تموز الماضي.
وقال مسئولو الأرصاد الجوية، إن 20 منطقة من نحو 64 في البلاد غمرتها مياه فاضت من الأنهار الكبرى التي تجري من الهند إلى بنغلاديش، بعد هطول متواصل للأمطار الغزيرة على مدى ثلاثة أيام.
وأشاروا إلى أن الأمطار أسفرت عن فيضانات وسيول جديدة في ولايات البنغال الغربية وبيهار وأوتار براديش وأسام ومجالايا وأروناتشال براديش في الهند.
وذكرت السلطات أن آلاف العائلات التي عادت لمنازلها المتضررة، بعد انحسار الفيضانات السابقة اضطرت للفرار منها مرة أخرى.
كما غمرت الفيضانات مناطق شاسعة في شمال شرق وجنوب البلاد، ما أدى لقطع الاتصالات، وسط توقعات بتضرر المزيد من المناطق مع تواصل هطول الأمطار.
وحذر مركز التنبؤات الجوية من أن الأوضاع ستتفاقم في العاصمة دكا، نتيجة استمرار نشاط موسم الأمطار في أحواض أنهار الغانج وميغنا وبراهمابوترا.
وقال شهود في منطقة جياباندا، إن الكثير من الناس توجهوا للطرق السريعة والحواجز للاحتماء، بينما لجأ آخرون للقوارب ولأسطح المنازل.
وقال مركز التنبؤ والتحذير من الفيضانات في دكا، إن الأسوأ قد يكون فيما هو قادم، بسبب استمرار نشاط موسم الأمطار الغزيرة في أحواض انهار الجانج وميجنا وبراهمابوترا، وتوقعت الأرصاد الجوية هطول أمطار بين غزيرة وغزيرة جدا في أنحاء عدة من البلاد على مدار الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة.
وتقتل الفيضانات مئات الأشخاص، وتدمر أسباب الرزق للكثيرين في بنجلادش كل عام، لكن هذا العام هو الأسوأ منذ عام 2004م، عندما قتلت الفيضانات أكثر من 3000 شخصا.
وقالت السلطات إن خمسة أشخاص آخرين أضيفوا لقائمة الضحايا، بعد أن قضوا في الموجة الأخيرة من الفيضانات التي تجتاح البلاد منذ يوليو/تموز الماضي.
وقال مسئولو الأرصاد الجوية، إن 20 منطقة من نحو 64 في البلاد غمرتها مياه فاضت من الأنهار الكبرى التي تجري من الهند إلى بنغلاديش، بعد هطول متواصل للأمطار الغزيرة على مدى ثلاثة أيام.
وأشاروا إلى أن الأمطار أسفرت عن فيضانات وسيول جديدة في ولايات البنغال الغربية وبيهار وأوتار براديش وأسام ومجالايا وأروناتشال براديش في الهند.
وذكرت السلطات أن آلاف العائلات التي عادت لمنازلها المتضررة، بعد انحسار الفيضانات السابقة اضطرت للفرار منها مرة أخرى.
كما غمرت الفيضانات مناطق شاسعة في شمال شرق وجنوب البلاد، ما أدى لقطع الاتصالات، وسط توقعات بتضرر المزيد من المناطق مع تواصل هطول الأمطار.
وحذر مركز التنبؤات الجوية من أن الأوضاع ستتفاقم في العاصمة دكا، نتيجة استمرار نشاط موسم الأمطار في أحواض أنهار الغانج وميغنا وبراهمابوترا.
وقال شهود في منطقة جياباندا، إن الكثير من الناس توجهوا للطرق السريعة والحواجز للاحتماء، بينما لجأ آخرون للقوارب ولأسطح المنازل.
وقال مركز التنبؤ والتحذير من الفيضانات في دكا، إن الأسوأ قد يكون فيما هو قادم، بسبب استمرار نشاط موسم الأمطار الغزيرة في أحواض انهار الجانج وميجنا وبراهمابوترا، وتوقعت الأرصاد الجوية هطول أمطار بين غزيرة وغزيرة جدا في أنحاء عدة من البلاد على مدار الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة.
وتقتل الفيضانات مئات الأشخاص، وتدمر أسباب الرزق للكثيرين في بنجلادش كل عام، لكن هذا العام هو الأسوأ منذ عام 2004م، عندما قتلت الفيضانات أكثر من 3000 شخصا.