>
>قصص وعبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>اليكم هذه المواقف من حياة السلف عسانا ننتفع منها
>
>استيقظ أحد الصالحين يوما .. فى ساعة متأخرة من الليل قبل الفجر
>فوجد امرأته تتهجد .. وتصلى وتدعو دامعة العينين مخلصة الدعاء لله
>فتعجب من صلاحها وكيف أنه الرجل ينام بينما تبقى هى زاهدة عابدة
>فقال لها : ألا تنامين .. ما الذى أبقاك الى الآن؟
>فردت الزوجة الصالحة بخشوع : " وكيف ينام .. من علم أن حبيبه لا
>ينام"؟
>==============================================================
>
>شوهد الامام أبى حنيفة فى نهار شديد الحر يتصبب عرقا فى وسط الطريق
>.. وبجواره
>بيت له أشجار كثيرة يستظل الناس بها لكنه معرض عن البيت وأشجاره
>..ولما سألوه
>لماذا يا امام لا تتقى الحر وتستظل كما يفعل الناس
>قال بايمان : ان هذا البيت مرهون لى .. وأخشى ان انتفعت أنا بظل
>أشجاره أن
>يسائلنى الله عن انتفاعى بظل هذا البيت يوم القيام
>
>==============================================================
>
>الامام الحسن البصرى رحمه الله من المتقين ولا نزكيه على الله ..
>ولقد قال يوما لتلامذته
>ان ركعتى الفجر والله أحب الى من أى شئ حتى الجنة
>فتعجب الجميع وقالوا يا امام انما نعبد الله ونصلى لأجل أن يرضى
>الله عنا ثم
>يدخلنا الجنة برحمته فكيف تكون الصلاة أحب اليك من الجنة؟
>
>فأجاب الرجل : اننى فى ركعتى الفجر أكون مشغولا بربى .. بينما فى
>الجنة أكون
>مشغولا
>بحظى وأنا أحب أن أكون مشغولا بربى عن أن أكون مشغولا بحظى
>وكان أيضا يقول دائما على ايمانه وتقواه
>" أخاف أن يلقى بى ربى فى النار .. ولا يبالى "
>==============================================================
>
>كانت رابعة العدوية تقول لربها مناجية اياه
>-----------------------------------
>فليتك تصفو .. والحياة مريرة
>وليتك ترضى والأنام غضاب
>
>وليت الذى بينى وبينك عامرا
>وبينى وبين العالمين خراب
>
>ان صح منك الود فالكل هين
>وكل الذى فوق التراب ... تراب
>
>===========================================================
>
>الدال على الخير كفاعله
>ارسلها لصديق ... والأجر من الله
>أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم
>
>اللهم ثبت قلوبنا على الايمان
>اللهم آتنا قلوبآ خاشعة و أعين تدمع من خشيتك
>آمين
>قصص وعبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>اليكم هذه المواقف من حياة السلف عسانا ننتفع منها
>
>استيقظ أحد الصالحين يوما .. فى ساعة متأخرة من الليل قبل الفجر
>فوجد امرأته تتهجد .. وتصلى وتدعو دامعة العينين مخلصة الدعاء لله
>فتعجب من صلاحها وكيف أنه الرجل ينام بينما تبقى هى زاهدة عابدة
>فقال لها : ألا تنامين .. ما الذى أبقاك الى الآن؟
>فردت الزوجة الصالحة بخشوع : " وكيف ينام .. من علم أن حبيبه لا
>ينام"؟
>==============================================================
>
>شوهد الامام أبى حنيفة فى نهار شديد الحر يتصبب عرقا فى وسط الطريق
>.. وبجواره
>بيت له أشجار كثيرة يستظل الناس بها لكنه معرض عن البيت وأشجاره
>..ولما سألوه
>لماذا يا امام لا تتقى الحر وتستظل كما يفعل الناس
>قال بايمان : ان هذا البيت مرهون لى .. وأخشى ان انتفعت أنا بظل
>أشجاره أن
>يسائلنى الله عن انتفاعى بظل هذا البيت يوم القيام
>
>==============================================================
>
>الامام الحسن البصرى رحمه الله من المتقين ولا نزكيه على الله ..
>ولقد قال يوما لتلامذته
>ان ركعتى الفجر والله أحب الى من أى شئ حتى الجنة
>فتعجب الجميع وقالوا يا امام انما نعبد الله ونصلى لأجل أن يرضى
>الله عنا ثم
>يدخلنا الجنة برحمته فكيف تكون الصلاة أحب اليك من الجنة؟
>
>فأجاب الرجل : اننى فى ركعتى الفجر أكون مشغولا بربى .. بينما فى
>الجنة أكون
>مشغولا
>بحظى وأنا أحب أن أكون مشغولا بربى عن أن أكون مشغولا بحظى
>وكان أيضا يقول دائما على ايمانه وتقواه
>" أخاف أن يلقى بى ربى فى النار .. ولا يبالى "
>==============================================================
>
>كانت رابعة العدوية تقول لربها مناجية اياه
>-----------------------------------
>فليتك تصفو .. والحياة مريرة
>وليتك ترضى والأنام غضاب
>
>وليت الذى بينى وبينك عامرا
>وبينى وبين العالمين خراب
>
>ان صح منك الود فالكل هين
>وكل الذى فوق التراب ... تراب
>
>===========================================================
>
>الدال على الخير كفاعله
>ارسلها لصديق ... والأجر من الله
>أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم
>
>اللهم ثبت قلوبنا على الايمان
>اللهم آتنا قلوبآ خاشعة و أعين تدمع من خشيتك
>آمين