معادلة متشعبة نصحونا بالابتعاد عنها وعدم طرحها لكننا وبألم عميق بعد عناد وصبر مما يجري حولنا كتبنا الإشكالية رغم معرفتنا بخطورتها على الفكر والتاريخ.
الذات تتميز بماهية مرسومة ألا وهي الحرية وهنا مفارقة عظيمة حرية مفروضة لهذه الذات ، والذات العارفة والفاعلة كائن يتميز عن غيره من الكائنات بميزة الحرية التي تشكل ذات الإنسان ـ حسب رأي بعض الفلاسفة ـ لكنها مفروضة بدون إرادة منه في ذلك ، فاتخاذ موقف حيال الممكنات أمر ممكن وجميل والأفضل اتخاذ مواقف حيال الممكنات والمستحيلات.
فالحرية التي تبزغ في النفس وتغطي الروح خطوة جوهرية لتشكيل ذات الشخص،فكلما بزغت الحرية ازدادت المسؤولية وأصبحت الذات متمردة والأفضل أن تتمرد على الرذائل ، فلا معنى للحرية بدون الاتصال فالاتصال يمثل ذات المبادر والمتكييف وهو أعلى مراحل الحرية.
فممارسة الحرية مع الاتصال هي بناء الذات وكلما بنيت الذات المتحررة ذوات الآخرين،أصبحت أكثر صفاء وتحررا .
فمبادرة الذات المتصلة هي إنتاج كل ما هو ممكن كخطوة أولى وجعل المستحيل ممكنا والتفنن فيه...
الذات المتصلة تطمح إلى الكمال والصفاء لتعبر حسر الرزخ ولتصل إلى الخلود ....
فهذه الذات الطامحة إلى الكمال تتصل بالله وبالآخرين وتتفاعل مع المحيط...
هذه الذات تستطيع أن تصبــــر على همها وأوجاعها حتى يأتي قدر فرج لا سلطان عليه أو لا ....
وهنا تنشأ أول بذور الإحباط والعصاب..
تفعل ما عليها من الأفعال وتصبر حتى يأتي الفرج والفرج بعيد قريب فلا علم لنا بذلك.
إن كل ما نعلم هو الفعل وممارسة الفعل والنتيجة ترجع إلى حريتنا أولا لأننا بادرنا ومارسنا حريتنا بفعل منا
وثانيا ترجع إلى ظروف خارج الذات وهذا أصعب شيء في حياتنا طالما ننطلق ونفعل ما علينا فعله فينبغي أن تكون علة مبادرتنا ترجع حرية وإرادة لا إلى ظروف خارج الذات ...
(أن نندم على شيء فعلناه خير من أن نندم على شيء لم نفعله)
اتمنى ان تنال اعجابكم
تحياتي ألامير الأزرق
الذات تتميز بماهية مرسومة ألا وهي الحرية وهنا مفارقة عظيمة حرية مفروضة لهذه الذات ، والذات العارفة والفاعلة كائن يتميز عن غيره من الكائنات بميزة الحرية التي تشكل ذات الإنسان ـ حسب رأي بعض الفلاسفة ـ لكنها مفروضة بدون إرادة منه في ذلك ، فاتخاذ موقف حيال الممكنات أمر ممكن وجميل والأفضل اتخاذ مواقف حيال الممكنات والمستحيلات.
فالحرية التي تبزغ في النفس وتغطي الروح خطوة جوهرية لتشكيل ذات الشخص،فكلما بزغت الحرية ازدادت المسؤولية وأصبحت الذات متمردة والأفضل أن تتمرد على الرذائل ، فلا معنى للحرية بدون الاتصال فالاتصال يمثل ذات المبادر والمتكييف وهو أعلى مراحل الحرية.
فممارسة الحرية مع الاتصال هي بناء الذات وكلما بنيت الذات المتحررة ذوات الآخرين،أصبحت أكثر صفاء وتحررا .
فمبادرة الذات المتصلة هي إنتاج كل ما هو ممكن كخطوة أولى وجعل المستحيل ممكنا والتفنن فيه...
الذات المتصلة تطمح إلى الكمال والصفاء لتعبر حسر الرزخ ولتصل إلى الخلود ....
فهذه الذات الطامحة إلى الكمال تتصل بالله وبالآخرين وتتفاعل مع المحيط...
هذه الذات تستطيع أن تصبــــر على همها وأوجاعها حتى يأتي قدر فرج لا سلطان عليه أو لا ....
وهنا تنشأ أول بذور الإحباط والعصاب..
تفعل ما عليها من الأفعال وتصبر حتى يأتي الفرج والفرج بعيد قريب فلا علم لنا بذلك.
إن كل ما نعلم هو الفعل وممارسة الفعل والنتيجة ترجع إلى حريتنا أولا لأننا بادرنا ومارسنا حريتنا بفعل منا
وثانيا ترجع إلى ظروف خارج الذات وهذا أصعب شيء في حياتنا طالما ننطلق ونفعل ما علينا فعله فينبغي أن تكون علة مبادرتنا ترجع حرية وإرادة لا إلى ظروف خارج الذات ...
(أن نندم على شيء فعلناه خير من أن نندم على شيء لم نفعله)
اتمنى ان تنال اعجابكم
تحياتي ألامير الأزرق