علماء البيئة يحذرون ... سحابة غازية تغطي منطقة الخليج العربي
عثر علماء البيئة على سحابة غازية بنية اللون، تنتشر في طبقات الغلاف الغازي لدول منطقة الخليج العربي, مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات درجات الحرارة في هذه المناطق والجفاف.
وقال العالم الهندي "فيرابهادران راماثانان"، الذي أشرف على بحث حول تلوث الغلاف الغازي في مناطق جنوب وأواسط وغرب القارة الآسيوية منذ عام 1999م: "إن الدلائل العلمية التي تم الحصول عليها من خلال صور الأقمار الصناعية وبعض محطات الرصد الجوي الأرضية، تؤكد وجود سحابة غازية بنية اللون تقبع في الغلاف الغازي الأرضي فوق منطقة الخليج العربي، ويتوقع أن تمتد إلى منطقة الشرق الأوسط ..".
وجاء في صحيفة "الدستور" الأردنية في 15 سبتمبر/ أيلول 2007م، أن تلك السحابة الغازية هي التي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في معدل درجات الحرارة خلال السنوات الماضية.
وهذا ما تم تسجيله بالفعل, حيث ازدادت الحرارة عن معدلها في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي ، كما قل معدل سقوط الأمطار, الأمر الذي يعني أننا مقبلون على مواسم جافة.
وأرجع "راماثانان" الأسباب التي أدت إلى تشكل السحابة البنية العملاقة، إلى كثرة المصانع والسيارات التي تطلق عوادمها كميات كبيرة من الغازات السامة الملوثة للبيئة، دون أن يكون هنالك أعمال احترازية لمواجهة مثل هذه الملوثات.
ويشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط عامة والخليج العربي خاصة، سيكون نصيبها من التحول الذي يشهده الكون في عالم المناخ، مواسم عجاف من الجفاف.
وتتعرض منطقة الشرق الأوسط منذ مائة سنة إلى تغيرات جوهرية في الأحواض المائية والشبكات النهرية والأحوال المناخية والغابات والأغطية النباتية وزحف التصحر.
عثر علماء البيئة على سحابة غازية بنية اللون، تنتشر في طبقات الغلاف الغازي لدول منطقة الخليج العربي, مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات درجات الحرارة في هذه المناطق والجفاف.
وقال العالم الهندي "فيرابهادران راماثانان"، الذي أشرف على بحث حول تلوث الغلاف الغازي في مناطق جنوب وأواسط وغرب القارة الآسيوية منذ عام 1999م: "إن الدلائل العلمية التي تم الحصول عليها من خلال صور الأقمار الصناعية وبعض محطات الرصد الجوي الأرضية، تؤكد وجود سحابة غازية بنية اللون تقبع في الغلاف الغازي الأرضي فوق منطقة الخليج العربي، ويتوقع أن تمتد إلى منطقة الشرق الأوسط ..".
وجاء في صحيفة "الدستور" الأردنية في 15 سبتمبر/ أيلول 2007م، أن تلك السحابة الغازية هي التي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في معدل درجات الحرارة خلال السنوات الماضية.
وهذا ما تم تسجيله بالفعل, حيث ازدادت الحرارة عن معدلها في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي ، كما قل معدل سقوط الأمطار, الأمر الذي يعني أننا مقبلون على مواسم جافة.
وأرجع "راماثانان" الأسباب التي أدت إلى تشكل السحابة البنية العملاقة، إلى كثرة المصانع والسيارات التي تطلق عوادمها كميات كبيرة من الغازات السامة الملوثة للبيئة، دون أن يكون هنالك أعمال احترازية لمواجهة مثل هذه الملوثات.
ويشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط عامة والخليج العربي خاصة، سيكون نصيبها من التحول الذي يشهده الكون في عالم المناخ، مواسم عجاف من الجفاف.
وتتعرض منطقة الشرق الأوسط منذ مائة سنة إلى تغيرات جوهرية في الأحواض المائية والشبكات النهرية والأحوال المناخية والغابات والأغطية النباتية وزحف التصحر.