ما موقف وزارة السياحة تجاه إعلانات وكالات السياحة الكاذبة بالتحديد أصحاب الموقع الموجود في السيتي سنتر ...
فمنذ أيام عندما كنا نتسوق في أرجاء كارفور أستوقفنا أحدهم وأول ما بدأ بالسؤال عن مدى حبنا للسياحة فأجبناه بأن الوقت غير مناسب حاليا للسياحة ثم حاولنا الهروب عنه لكنه لم يترك لنا فرصه وأجلسنا على الكراسي وأخذ يخبرنا بأننا فزنا بتذكرة سفر مع إقامة ووجبات ثلاث بفندق خمس نجوم وأنهم يختارون الأزواج وحتى لو كان لديهم أبناء سيتم اصطحاب اثنين منهم كحد أقصى لمدة أسبوع وما علينا إلا تحديد الدوله التي نرغب السفر إليها ضمن مجموعة من الدول التي توجد بها منتجعاتهم السياحية وأننا لن نتحمل أي شيء من تكاليف الرحله وأن هدفهم الأسمى من هذه كله هو نقل صوره واضحه للناس أو عمل دعايه للشركه لدى أقربائنا وزملاء العمل لجلب عدد من السواح وتم سؤالنا من قبل الشخص نفسه عدة أسأله شخصية من ضمنها مجموع الدخل الشهري... وأخبرنا بأنه يتوجب علينا الذهاب لمقر الشركة مساء يوم الجمعة لحضور حفل العرض لتثبيت الحجز للدولة المراد السفر إليها وإخبارهم بتاريخ الرحلة مع العلم بأن هذه التذكرة صالحة لمدة سنة كاملة أبتداء من اكتوبر 2007 وحتى أكتوبر 2008 ولن تتجاوز فترة العرض هذه مدة الساعة نظرا لمجيئنا من من منطقة بعيدة وسيتم تسليم الزوجة هديه كبيره مقدمه من إدارة الشركة ولم يفصح لنا عن نوعها وقال لنا أنها مفاجأه .. وأنه يتوجب علينا الحضور ليلة السبت الساعة 8:30 لإستلام الهدية وتحديد تواقيت الرحلة وأننا غير ملزمين بدفع أي شي – فقط ما علينا هو الحضور-.
توقعوا ما حصل لنا عند ذهابنا إلى هناك ..
الموقع: بناية إبرا – خلف مركز الوادي التجاري – الطابق الرابع
أنكشفت حقيقة أكاذيبهم عند دخولنا لمكتب الاستقبال لدى الموظفه (أ) وأحد أفراد طاقم الشركة اللذان بدءا حديثهما بعبارة: " إنتوا عارفين طبعا أنه احنا بنتحمل إقامتكم بفندق خمس نجوم وانتوا بتتحملوا كافة التكاليف الأخرى من تذاكر السفر والتأشيرات والوجبات الثلاث وغيره" ثم سألونا مجموعه من الأسأله الشخصية والتي لم يسألنا أحد أقرب الأقرباء حتى عنها !!!
وعند دخولنا لصالة العرض وجدنا العديد من العوائل المخدوعه بنفس الطريقه منهم من حضر من مناطق بعيده من ولايات الشرقيه ومحافظة البريمي وظهر بعد ذلك أن هناك مبالغ تدفع لتكاليف تلك الإقامة التي أخبرونا عنها مؤخرا بأنها مجانية وتصوروا أنهم أجلسونا ثلاث ساعات بدل الساعة التي أخبرنا عنها مسبقا وعندما سألنا مستشارة السياحة التي قامت بشرح أكاذيبهم بأسلوب منمق – وأخذت تسألنا عن أمور خاصة جدا لا دخل لهم بها – عن سر عدم البوح بحقيقة الشركة والتحدث بوضوح من البداية دون الإضطرار للكذب وإعطاء معلومات غير صحيحه لجذب "الزبائن" ردت بأنها ليس لها دخل بما حدث معنا هناك وكأنها تريد أن تقول لنا بأنهم لا دخل لهم بما يقوله "المصري" للناس بالكارفور بغرض التسويق وأكثر ما يهمهم بأنه استطاع اقناعنا بالحضور سواء بالكذب أو بغيره...
من لا يصدق هذا الأمر فليذهب للكارفور بجنب الكوستا كوفي ومقابل محل الموناليزا سيجد "العملاء" الكذابين هناك..
وتخيلوا يا أخواني بأن الهديه التي وعدنا بها ما كان إلا خدعه كي نقبل بالحضور ونوع من أساليب الجذب الكاذبه ...
وهنا إذ أوجه ندائي للجهات المعنيه على رأسها وزارة السياحة لإتخاذ الإجراءات الرادعه لمثل هذه الأساليب المخادعه لجلب الزبائن..
وللعلم فهنا العديد من العوائل قد حضروا وعرضوا انفسهم وابنائهم للخطر من مناطقهم البعيدة وانتظارهم حتى ساعات متأخرة من الليل من أجل عروض ووعود كاذبة دون أن يتوقعوا بأن كل من حدث كانت خدعة والهدف منها كسب اشتراكات سنوية جديده بعدد من الفنادق والمنتجعات " وجمع بعض المعلومات عن اشخاص معينين يتم اختيارهم بالمجمع تحت غطاء الترويج للسياحه".. ولا أدري ما تفسير ذلك...
الجميع كان غاضبا وبشدة ولكني سأترك لكم التعليق علاما حدث..
هذه رساله واريد ايصالها للناس كي لا يقعوا في نفس المصيدة وبالخصوص لوزارة السياحة للبحث والتقصي من مثل هذه الشركات الكاذبه وكل جهه تعنى بهذا الاختصاص لإتخاذ الإجراءات الرادعه حيال ذلك...
توقعوا ما حصل لنا عند ذهابنا إلى هناك ..
الموقع: بناية إبرا – خلف مركز الوادي التجاري – الطابق الرابع
أنكشفت حقيقة أكاذيبهم عند دخولنا لمكتب الاستقبال لدى الموظفه (أ) وأحد أفراد طاقم الشركة اللذان بدءا حديثهما بعبارة: " إنتوا عارفين طبعا أنه احنا بنتحمل إقامتكم بفندق خمس نجوم وانتوا بتتحملوا كافة التكاليف الأخرى من تذاكر السفر والتأشيرات والوجبات الثلاث وغيره" ثم سألونا مجموعه من الأسأله الشخصية والتي لم يسألنا أحد أقرب الأقرباء حتى عنها !!!
وعند دخولنا لصالة العرض وجدنا العديد من العوائل المخدوعه بنفس الطريقه منهم من حضر من مناطق بعيده من ولايات الشرقيه ومحافظة البريمي وظهر بعد ذلك أن هناك مبالغ تدفع لتكاليف تلك الإقامة التي أخبرونا عنها مؤخرا بأنها مجانية وتصوروا أنهم أجلسونا ثلاث ساعات بدل الساعة التي أخبرنا عنها مسبقا وعندما سألنا مستشارة السياحة التي قامت بشرح أكاذيبهم بأسلوب منمق – وأخذت تسألنا عن أمور خاصة جدا لا دخل لهم بها – عن سر عدم البوح بحقيقة الشركة والتحدث بوضوح من البداية دون الإضطرار للكذب وإعطاء معلومات غير صحيحه لجذب "الزبائن" ردت بأنها ليس لها دخل بما حدث معنا هناك وكأنها تريد أن تقول لنا بأنهم لا دخل لهم بما يقوله "المصري" للناس بالكارفور بغرض التسويق وأكثر ما يهمهم بأنه استطاع اقناعنا بالحضور سواء بالكذب أو بغيره...
من لا يصدق هذا الأمر فليذهب للكارفور بجنب الكوستا كوفي ومقابل محل الموناليزا سيجد "العملاء" الكذابين هناك..
وتخيلوا يا أخواني بأن الهديه التي وعدنا بها ما كان إلا خدعه كي نقبل بالحضور ونوع من أساليب الجذب الكاذبه ...
وهنا إذ أوجه ندائي للجهات المعنيه على رأسها وزارة السياحة لإتخاذ الإجراءات الرادعه لمثل هذه الأساليب المخادعه لجلب الزبائن..
وللعلم فهنا العديد من العوائل قد حضروا وعرضوا انفسهم وابنائهم للخطر من مناطقهم البعيدة وانتظارهم حتى ساعات متأخرة من الليل من أجل عروض ووعود كاذبة دون أن يتوقعوا بأن كل من حدث كانت خدعة والهدف منها كسب اشتراكات سنوية جديده بعدد من الفنادق والمنتجعات " وجمع بعض المعلومات عن اشخاص معينين يتم اختيارهم بالمجمع تحت غطاء الترويج للسياحه".. ولا أدري ما تفسير ذلك...
الجميع كان غاضبا وبشدة ولكني سأترك لكم التعليق علاما حدث..
هذه رساله واريد ايصالها للناس كي لا يقعوا في نفس المصيدة وبالخصوص لوزارة السياحة للبحث والتقصي من مثل هذه الشركات الكاذبه وكل جهه تعنى بهذا الاختصاص لإتخاذ الإجراءات الرادعه حيال ذلك...
: 
: 
: