صرخ الابن متألما وهو يسير إلى جانب والده، في غابة تحيط بها الجبال العالية من كل صوب: آآآآآآآآآآه،
فرد عليه صوت من بعيد: آآآآآآآآآآه، تعجب الابن وسأل أباه: هل سمعت ما سمعت؟
ثم سأل الابن بصوت عال: من أنت؟ فجاء الصوت مرة أخرى: من أنت؟
غضب الابن وصرخ: أنت جبان: فرد عليه الصوت: أنت جبان، نظر الابن إلى والده متسائلا: ماذا يجري؟
اجابه الأب: انتبه يا بني.. ثم صرخ الأب قائلا: أنا معجب بك..
فرد الصوت عليه: أنا معجب بك.. ثم عاد الأب وقال: أنت رائع.. فرد الصوت: أنت رائع.
قال الأب لابنه: الناس يطلقون على ذلك 'الصدى'
.. ولكنها الحياة يا بني.. التي دائما ما تعيد إليك ما أعطيت .. هي مرآة لكل تصرفاتك
، إذا أردت حبا.. فأعط منه الكثير
، واذا أردت ان تحترم وتقدر.. فقدر واحترم الآخرين
، واذا أردت ان يكون الآخرون صبورين وحليمين معك.. فكن صبورا وحليما معهم
، الحياة يا بني تعيد إليك ما أعطيت.
لم أجد أروع من هذه الرمزية في تلك الحكاية التي
اذا ما تأمل كل منا نفسه.. وراجع ما أعطى وما قدم للآخرين،
وقارن ذلك بمردوده عليه بعد فترة من الزمان،
اقتنع، بالتأكيد،
أن الحياة مرآة تعطيك دائما ما قدمت
:)من ماسة العرب
فرد عليه صوت من بعيد: آآآآآآآآآآه، تعجب الابن وسأل أباه: هل سمعت ما سمعت؟
ثم سأل الابن بصوت عال: من أنت؟ فجاء الصوت مرة أخرى: من أنت؟
غضب الابن وصرخ: أنت جبان: فرد عليه الصوت: أنت جبان، نظر الابن إلى والده متسائلا: ماذا يجري؟
اجابه الأب: انتبه يا بني.. ثم صرخ الأب قائلا: أنا معجب بك..
فرد الصوت عليه: أنا معجب بك.. ثم عاد الأب وقال: أنت رائع.. فرد الصوت: أنت رائع.
قال الأب لابنه: الناس يطلقون على ذلك 'الصدى'
.. ولكنها الحياة يا بني.. التي دائما ما تعيد إليك ما أعطيت .. هي مرآة لكل تصرفاتك
، إذا أردت حبا.. فأعط منه الكثير
، واذا أردت ان تحترم وتقدر.. فقدر واحترم الآخرين
، واذا أردت ان يكون الآخرون صبورين وحليمين معك.. فكن صبورا وحليما معهم
، الحياة يا بني تعيد إليك ما أعطيت.
لم أجد أروع من هذه الرمزية في تلك الحكاية التي
اذا ما تأمل كل منا نفسه.. وراجع ما أعطى وما قدم للآخرين،
وقارن ذلك بمردوده عليه بعد فترة من الزمان،
اقتنع، بالتأكيد،
أن الحياة مرآة تعطيك دائما ما قدمت
:)من ماسة العرب
