هكذا هم الشباب اليوم 0ينصبون الأفخاخ للعصافير المساكينه التي تملك من الحس والأرهاف ما لا يمتلكه باقي خلق الله كافه 0لهن نظرات بريئه خاطفه وصوت عذب وملامح جذّابه وجمال باهر 0
يحببن بإخلاص ويجعلن روحهن فداءاً لمن أحببن 0
وفي النهاية :
يحدث ما لم يكن لهن بالحسبان 0وهو الغدر والنكران 0ياللقوارير المسكينه 0تصبح بعد ما كانت تملك من جناحين جميلين ذات أجنحة شليله 0وكأن اصابها المطر فما عادت تطير إلى أن يجف المطر 0
فالمطر هي دموعها اللؤلؤيه المتساقطه من عيون نرجسيه مزخرفةً بالمرجان وأحجار الزمرد 0
وأصبح جسمها الجميل المشبه بأغصان العود النديه نحيلاً باهتاً بعد ما لاقته من خيانه 0
ذهبت كرامتها وذهبت عفتها وما عاد لها طريق إلا العودة إلى طريق كان يكرمها ويعطيها حقها الكامل 0
رجعت إلى الله الذي لا يضيع أجر من أحسن إليه 0
فلم تعد تلك المسكينه التي في يد ذلك الطفل الذي ليس له عقلاً يجعل من تصرفاته رزينه 0
فلم تعد تتلقى الإهانه وتشرب من كأس الموت وصار لها جناحين عظيمين تحلق بهما أينما تريد في جنة الفردوس0
كعصفورة في يد طفل يهينها *** تذوق شراب الموت والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها*** ولا الطير مطلوق الجناح فيذهب
يحببن بإخلاص ويجعلن روحهن فداءاً لمن أحببن 0
وفي النهاية :
يحدث ما لم يكن لهن بالحسبان 0وهو الغدر والنكران 0ياللقوارير المسكينه 0تصبح بعد ما كانت تملك من جناحين جميلين ذات أجنحة شليله 0وكأن اصابها المطر فما عادت تطير إلى أن يجف المطر 0
فالمطر هي دموعها اللؤلؤيه المتساقطه من عيون نرجسيه مزخرفةً بالمرجان وأحجار الزمرد 0
وأصبح جسمها الجميل المشبه بأغصان العود النديه نحيلاً باهتاً بعد ما لاقته من خيانه 0
ذهبت كرامتها وذهبت عفتها وما عاد لها طريق إلا العودة إلى طريق كان يكرمها ويعطيها حقها الكامل 0
رجعت إلى الله الذي لا يضيع أجر من أحسن إليه 0
فلم تعد تلك المسكينه التي في يد ذلك الطفل الذي ليس له عقلاً يجعل من تصرفاته رزينه 0
فلم تعد تتلقى الإهانه وتشرب من كأس الموت وصار لها جناحين عظيمين تحلق بهما أينما تريد في جنة الفردوس0
كعصفورة في يد طفل يهينها *** تذوق شراب الموت والطفل يلعب
فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها*** ولا الطير مطلوق الجناح فيذهب