كل عام ونهضنا المباركة بخير …
نحتفل اليوم ونحن أبناء النهضة المباركة بهذا الموعد المتزامن ليوم يحفظ لنا مكانتنا من أقصى البلاد إلى اقصاها ، كان هذا اليوم الأغر نهضة تاريخة مجيدة، ومرحلة كانت على موعد مع قدر بدء عهد جديد من العزلة إلى حياة انطلقت بها عماننا بقياده حضرة مولانا باني امجاد عمان الحديثة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظ الله ورعاه .
إن إعتزازنا بهذا اليوم إعتزازاً فريداً ، اعتزازاً حقق لنا كل ما نطمح اليه من تطور وتقدم شامل في كل المجالات ، ورغم أن عُمر النهضة المباركة ما يقارب الثلاثين عاماًُ ونيف ، إلا أنّ سمعتها فاقت قدرات أوطاناً سبقتنا، وتجاوزت مراحل كبيرة وعلت مستويات هذا البلد ، بضل هذه النهضة المباركة ، ، بدلا لاتها بالغة الاهمية التي ارسى قواعدها المباركة مولانا حفظه الله ، فشمل برعايته السامية ملاحم هذه العلاقة بين القاعدة والرأس ، إنها ملحمة العلاقة القوية والراسخة وذات الطبيعة المتميزة ، فأعطاها أولويّة خاصة وليس بأدل من الخطاب السامي ، لحضرة جلالته ، 25/ سبتمبر/2001أمام مجلس عمان الذي تألف من مجلس الشورى ومجلس الدولة ،حيث قال((أن الأمم لا تُبنى إلا بسواعد أهلها وان رُقيّها في مدارج الحضارة والتقدم لا يتم إلا عن طريق العلم والخبرة والتدريب والتأهيل ..وليس بخافٍ أن الثروة الحقيقية لأية أُمة أنما تتمثل في موارها البشرية القادرة على دفع عجلة التطور إلى الأمام في جميع مجالات الحياة …)) .
إننا نفخر بهذا اليوم ، لانه يوم ولادة كُل عماني ، يوم ظهر فيه النور ، وطلعت فيه الشمس ، وأشرقت انوارها على عُمان ، انه يوم ليس ككل الايام ، يوم غير عادي ، يوم انبثق فيه تجليات الحياة الجديده ، فدبّت الحياة من جديد في اجسادنا ، التي لا تعرف غير الشقاء والعناء ...
ولا يسعني في مقام هذا اليوم المبارك ، إلا ان ادعوا الله مُخلصاً له ان يحفظ لنا جلالته دوماً ، وأن يطول في عمره ، ليكون لنا سنداً ، ولأيامنا مجدداً ،ولأنفسنا حياة ، ولمجد حضارتنا فخراً ، ولسر بقائنا عِزاً ، ولْيعش باني نهضتنا الحديثة في نعمة وفضل ومنٍّ من الله تعالى ، ولْيبقى العُمانيين في أعلى قمم المجد ، ومن هذه الساحة العٌمانية الغرّا وبكل اسم في أروقة ساحاتها ، وكل اعضاءها ، ومنتسبوها ، ومشرفيها وكافة كبار مسؤوليها ، إذ نرفع الى المقام السامي لحضرة مولانا، جلالة السلطان قابوس المعظم ، أسمى أيات التهاني ، وأحر تبريكاتها ، بهذه المناسبة العظيمة الى قلوبنا ، والله نسأل أن يديم نعمة بقاء جلالته ، رمزاً لعمان الحُرة ، وان يوفقه الله لما يصبوا اليه ، لخدمة هذا البلد المعطاء ، فليعش قابوسنا سنداً لنا....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نحتفل اليوم ونحن أبناء النهضة المباركة بهذا الموعد المتزامن ليوم يحفظ لنا مكانتنا من أقصى البلاد إلى اقصاها ، كان هذا اليوم الأغر نهضة تاريخة مجيدة، ومرحلة كانت على موعد مع قدر بدء عهد جديد من العزلة إلى حياة انطلقت بها عماننا بقياده حضرة مولانا باني امجاد عمان الحديثة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظ الله ورعاه .
إن إعتزازنا بهذا اليوم إعتزازاً فريداً ، اعتزازاً حقق لنا كل ما نطمح اليه من تطور وتقدم شامل في كل المجالات ، ورغم أن عُمر النهضة المباركة ما يقارب الثلاثين عاماًُ ونيف ، إلا أنّ سمعتها فاقت قدرات أوطاناً سبقتنا، وتجاوزت مراحل كبيرة وعلت مستويات هذا البلد ، بضل هذه النهضة المباركة ، ، بدلا لاتها بالغة الاهمية التي ارسى قواعدها المباركة مولانا حفظه الله ، فشمل برعايته السامية ملاحم هذه العلاقة بين القاعدة والرأس ، إنها ملحمة العلاقة القوية والراسخة وذات الطبيعة المتميزة ، فأعطاها أولويّة خاصة وليس بأدل من الخطاب السامي ، لحضرة جلالته ، 25/ سبتمبر/2001أمام مجلس عمان الذي تألف من مجلس الشورى ومجلس الدولة ،حيث قال((أن الأمم لا تُبنى إلا بسواعد أهلها وان رُقيّها في مدارج الحضارة والتقدم لا يتم إلا عن طريق العلم والخبرة والتدريب والتأهيل ..وليس بخافٍ أن الثروة الحقيقية لأية أُمة أنما تتمثل في موارها البشرية القادرة على دفع عجلة التطور إلى الأمام في جميع مجالات الحياة …)) .
إننا نفخر بهذا اليوم ، لانه يوم ولادة كُل عماني ، يوم ظهر فيه النور ، وطلعت فيه الشمس ، وأشرقت انوارها على عُمان ، انه يوم ليس ككل الايام ، يوم غير عادي ، يوم انبثق فيه تجليات الحياة الجديده ، فدبّت الحياة من جديد في اجسادنا ، التي لا تعرف غير الشقاء والعناء ...
ولا يسعني في مقام هذا اليوم المبارك ، إلا ان ادعوا الله مُخلصاً له ان يحفظ لنا جلالته دوماً ، وأن يطول في عمره ، ليكون لنا سنداً ، ولأيامنا مجدداً ،ولأنفسنا حياة ، ولمجد حضارتنا فخراً ، ولسر بقائنا عِزاً ، ولْيعش باني نهضتنا الحديثة في نعمة وفضل ومنٍّ من الله تعالى ، ولْيبقى العُمانيين في أعلى قمم المجد ، ومن هذه الساحة العٌمانية الغرّا وبكل اسم في أروقة ساحاتها ، وكل اعضاءها ، ومنتسبوها ، ومشرفيها وكافة كبار مسؤوليها ، إذ نرفع الى المقام السامي لحضرة مولانا، جلالة السلطان قابوس المعظم ، أسمى أيات التهاني ، وأحر تبريكاتها ، بهذه المناسبة العظيمة الى قلوبنا ، والله نسأل أن يديم نعمة بقاء جلالته ، رمزاً لعمان الحُرة ، وان يوفقه الله لما يصبوا اليه ، لخدمة هذا البلد المعطاء ، فليعش قابوسنا سنداً لنا....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .