السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة:
كيف يصبح هذة الام من حجر مع اننا نعلم ان قلب الام لا يمكن ان يكون الا قلب عطوف لابنائها مشتعلا بنيران الحب . ولكن في عصرنا هدا بدأنا نلمس شيء من القسوة قد تسرب الى قلب بعض الامهات.
ومن دلك سوف اسرد لكم قصة قد حدثت في سلطنة عمان .
فلقد بدات القصة عندما تقدم رجل فقير طالبا الزواج من فتاه تصغرة في السن بكثير ، ولم تكن تلك الفتاة في الحقيقة ترغب بدلك الزوج ولك كلنا نعلم ان القدر اقوى منها فتم الزواج واثمر بعدد من الاطقال ، وبعد دلك ترك الرجل العمل في المزرعة وساءت حالة الاسرة ولم تكن الزوجة قادرة على تحمل مسؤلية تربية اطفالها فهجرت المنزل حاملة اطفالها جميعا الا طفلتها الكبرى والتي لم تتجاوز السادسة من العمر فقد تركتها مع زوجها المسن وبعد فتره من الزمن توفى ابنها الرضيع نتيجه لاهمالها وعدم مراعات صحتة . ام عن زوجها المسن وابنتها الكبرى فلم يكونوا قادرين على فعل شيء سوى طرق ابواب الاقارب علا وعسى يكن هناك قلب رحيم يساعدهم ولكن قد اغلقت كل الابواب اما مهم اين يذهبون واين يعيشون ومادا يأكلون؟ ...... كل هذة الاسئلة دارت في عقل ذلك الرجل فما كان منة سوى ان يطلب من اخية ان يستأجر منة غرفة لة ولابنتة على ان يدفع لة ما يجينة من سيارة الاجرة .فكان ما يجنية من عملة الشيء القليل. وبعد فترة من الزمن اصبح هدا الرجل يشتكي من مرض في ساقة ولم تمر فترة طوياة فأصبح هذ الرجل غير قادر على العمل لشدة مرضة ، ولكن قلبة لم يعرف اليأس فأصبح يصطحب ابنتة معة كل يوم في سيلرة الاجرة وكان كل راكب يركب معة ترتسم في وجهه علامات الدهشة لوجود الطفلة دائما معه . وكان من بين الركاب راكب قد دار في مخيلتة كثيير من الاسئلة وكان يرغب ان يجيبة هذا الرجل الفقير عن سر اصطحاب الطفلة دائما معة . اخد الراكب يتبادل اطراف الحديث مع هذا الرجل الى ان عرف كامل القصة . ثم عرض هذا ااراكب على الرجل ان يدخل الى المستشفى الا انة كان مترددا بسبب طفلتة مع من يدعها ... فعرض علية الراكب ان ياخذها الى بيتة ليرعاها مع ابناءة الى حين تحسن صحة الرجل الفقير. اما عن ام هدة الطفلة واقاربها فانهم يرفضون اخذها الى يومنا هدا. وما زال الرجل الفقير يمكث في المشفى وابنتة ما زالت عند اسرة الراكب.
اخواني واخواتي ما رايكم في هدة الام وكل ام تخلت عن اطفالها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يصبح هذة الام من حجر مع اننا نعلم ان قلب الام لا يمكن ان يكون الا قلب عطوف لابنائها مشتعلا بنيران الحب . ولكن في عصرنا هدا بدأنا نلمس شيء من القسوة قد تسرب الى قلب بعض الامهات.
ومن دلك سوف اسرد لكم قصة قد حدثت في سلطنة عمان .
فلقد بدات القصة عندما تقدم رجل فقير طالبا الزواج من فتاه تصغرة في السن بكثير ، ولم تكن تلك الفتاة في الحقيقة ترغب بدلك الزوج ولك كلنا نعلم ان القدر اقوى منها فتم الزواج واثمر بعدد من الاطقال ، وبعد دلك ترك الرجل العمل في المزرعة وساءت حالة الاسرة ولم تكن الزوجة قادرة على تحمل مسؤلية تربية اطفالها فهجرت المنزل حاملة اطفالها جميعا الا طفلتها الكبرى والتي لم تتجاوز السادسة من العمر فقد تركتها مع زوجها المسن وبعد فتره من الزمن توفى ابنها الرضيع نتيجه لاهمالها وعدم مراعات صحتة . ام عن زوجها المسن وابنتها الكبرى فلم يكونوا قادرين على فعل شيء سوى طرق ابواب الاقارب علا وعسى يكن هناك قلب رحيم يساعدهم ولكن قد اغلقت كل الابواب اما مهم اين يذهبون واين يعيشون ومادا يأكلون؟ ...... كل هذة الاسئلة دارت في عقل ذلك الرجل فما كان منة سوى ان يطلب من اخية ان يستأجر منة غرفة لة ولابنتة على ان يدفع لة ما يجينة من سيارة الاجرة .فكان ما يجنية من عملة الشيء القليل. وبعد فترة من الزمن اصبح هدا الرجل يشتكي من مرض في ساقة ولم تمر فترة طوياة فأصبح هذ الرجل غير قادر على العمل لشدة مرضة ، ولكن قلبة لم يعرف اليأس فأصبح يصطحب ابنتة معة كل يوم في سيلرة الاجرة وكان كل راكب يركب معة ترتسم في وجهه علامات الدهشة لوجود الطفلة دائما معه . وكان من بين الركاب راكب قد دار في مخيلتة كثيير من الاسئلة وكان يرغب ان يجيبة هذا الرجل الفقير عن سر اصطحاب الطفلة دائما معة . اخد الراكب يتبادل اطراف الحديث مع هذا الرجل الى ان عرف كامل القصة . ثم عرض هذا ااراكب على الرجل ان يدخل الى المستشفى الا انة كان مترددا بسبب طفلتة مع من يدعها ... فعرض علية الراكب ان ياخذها الى بيتة ليرعاها مع ابناءة الى حين تحسن صحة الرجل الفقير. اما عن ام هدة الطفلة واقاربها فانهم يرفضون اخذها الى يومنا هدا. وما زال الرجل الفقير يمكث في المشفى وابنتة ما زالت عند اسرة الراكب.
اخواني واخواتي ما رايكم في هدة الام وكل ام تخلت عن اطفالها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟