[B]الحاكم والعصفور[/B]
أتجوَّلُ في الوطن العربيِّ
لا قرأ شعري للجمهورْ
فأنا مقتنعٌٌ أنَّ الشعر رغيفُُ يُخْبَثُ للجمهورْ
-وأنا مقتنعُُ- منذ بدأت?ُ
بأنَّ الأحرفَ أسماكُُ و بأنَّ الماء هو الجمهورْ
أتجوَّلُ في الوطن العربيِّ
و ليس معي ..
إلاَّ دفترْ يُرْسِلُني المخفرُ للمخفرْيرميني العسكر للعسكرْ
وأنا لا أحملُ في جيبي إلاَّ عصفورْ..
لكنَّ الضباطَ يوقفني ويُريدُ جوازاََ للعصفور..
تحتاجُ الكَلِمةُ في وطني لجواز مرورْ..
أبقي ملحوشاً ساعاتِِ منتظراً فَرَمانَ المأمورْ..
أتأمَّلُ في أكياس الرَمْلِ ودمعي في عينيَّ بحورْ...
وامامي كانتْ لافِتةُُ(تتحدَّثُ عن (وطنِِ واحدْ)
(تتحدَّثُ عن (شعبِِ واحد..
وأنَّا كالجرْذ هنا قاعدْ أتقَيَّأ أحزاني ...
وأدوسُ جميعَ شعارات الطبشورْوأظلُ على باب بلادي...
...مرميَّاََ كالكدح المكسورْ...
للشاعر : نزار قباني ..
أتجوَّلُ في الوطن العربيِّ
لا قرأ شعري للجمهورْ
فأنا مقتنعٌٌ أنَّ الشعر رغيفُُ يُخْبَثُ للجمهورْ
-وأنا مقتنعُُ- منذ بدأت?ُ
بأنَّ الأحرفَ أسماكُُ و بأنَّ الماء هو الجمهورْ
أتجوَّلُ في الوطن العربيِّ
و ليس معي ..
إلاَّ دفترْ يُرْسِلُني المخفرُ للمخفرْيرميني العسكر للعسكرْ
وأنا لا أحملُ في جيبي إلاَّ عصفورْ..
لكنَّ الضباطَ يوقفني ويُريدُ جوازاََ للعصفور..
تحتاجُ الكَلِمةُ في وطني لجواز مرورْ..
أبقي ملحوشاً ساعاتِِ منتظراً فَرَمانَ المأمورْ..
أتأمَّلُ في أكياس الرَمْلِ ودمعي في عينيَّ بحورْ...
وامامي كانتْ لافِتةُُ(تتحدَّثُ عن (وطنِِ واحدْ)
(تتحدَّثُ عن (شعبِِ واحد..
وأنَّا كالجرْذ هنا قاعدْ أتقَيَّأ أحزاني ...
وأدوسُ جميعَ شعارات الطبشورْوأظلُ على باب بلادي...
...مرميَّاََ كالكدح المكسورْ...
للشاعر : نزار قباني ..