استقبلت نبأ التعيين بسرور بالغ كالجميع وسعدت أكثر لفرح أهلي بي خاصة بعد عراقيل التعيين التي واجهها الجميع من الدفعات السابقة فحظ دفعتنا كان وافر كحظ سابقتها
استقبلت التهاني من الجميع ،، الأصدقاء ،، والأهل ،، والأقرباء ،، وكان لكل منهم نصيحة مصاحبة ،، وكأنهم حاسبون لما سأواجهه
البابا : لولو خلي بالك ،، وحمري العين على البنات ،، ولا تقولي نعم على كل شيء
أختي ( منسقة) : ديري بالك لولو ،، لا تخليهم يخدعوك بالجدول ،، لا تمسكي نشاط ومربية فصل معا
خالتي ( أخصائية ) : لولو الصغيرة ،، نعومتك هذي انسيها ،، علي صوتك ورجي الصف به
خالووو ( موظف في قسم الموظفين سابقا وموظف في قسم الصيانة حاليا) : لولوه لبسي كعب ،، لا يحسبووك وحده من الطالبات
عمووو ( معلم ) : منهج واااحد لولو لا تنسي
وهكذا دواليك لباقي العائلة الكريمة فالكل في السلك التعليمي ومن ذوي الخبرة
سبحان الله كأنهم لديهم إحساس بذلك وبما سيحصل معي ،، فمنذ وصولي استلمتني المعلمة الاولى للمادة ،، لولو ستأخذين الصف السادس والتاسع ،، يعني بمعدل 21 حصة اسبوعيا ،، وباقي المعلمات منهجين ولكن بمعدل 14 حصة اسبوعيا ،، بعد يومين ،، لولو تغير الوضع ،، ستأخذي الصف سادس فقط،، إلا ان المعلمة الاولى تحبني فعدلت عن قرارها سريعا في ظرف يوم واحد ،، واستدعتني لتبلغني انني سأدرس ،، الصف السادس والثامن هذه المرة ،، وبنفس معدل الحصص
×××هموم معلمة جديدة×××
كنت يوما ،، انتظر إنهاء دراستي ،، واحلم باليوم الذي سأباشر فيه عملي ،، وأقود دفة السفينة ،، لأصل بصغيراتي إلى بر الأمان ،، وأرقى بمستواهن ،، وأباهي بهن ،، وبفضل الله تحقق ،، ذلك الأمل ،، وها أنا معلمة ،، أتحمل مسؤولية طالبات ،، أحب أن يتميزن عن الباقيات ،، من بنات جنسهن ،، ولكن وجدت نفسي ،، أمام مسؤولية كبيرة ،، وحمل كبير ،، بدأ يشككني في قدراتي ،، فخوفي من ظلم أحدهن ،، وخاصة في الدرجات ،، فأنا مسئولة أمام ربي عن ذلك ،،
×××طرائف معلمة جديدة×××
أطفال المرحلة الأولى ،، يطفوون جوا رائع ،، في المدرسة ،، إلا أن مشاغباتهم ،، تغطي على برأتهم ،، من مواقف كثيرة ،، اذكر لكم هذا الموقف
في صباح ذلك اليوم ،، تقرر اني ضمن لائحة المعلمات المناوبات ،، وانا في طريقي للطابق الارضي استوقفني أحد الطلاب
الطالب: استاذة لولو ،طالبات الصف الأول يبكين
انا: لماذا؟؟
الطالب : اليوم سيوخزون بالإبر
انا في نفسي غريب الوقت مبكر على الإبر
المهم ذهبت لغرفة المعلمات ،، وفجأة سمعت بكاء شديد ،، فخرجت أتفقد الوضع ،، وإذا بطالبة تبكي مع أختها ،، أحد طلاب الصف الرابع وطالب من الصف الاول أيضا ،، بدأت اكلم الطالبة الصغيرة ولكن دوون فائدة فهي غارقة في دموعها وكذلك أختها التي تعبت من محاولة إسكاتها ،، وفي نفس الوقت
طالب الصف الرابع : اذهب من هنا بسرعة واخرج من البوابة ( محدثا طالب الصف الاول )
انا مندهشة
طالب الصف الاول: استاذة هل صحيح اننا سنوخز بالابر
انا : لا ياصغيري ولكن هل رايت الممرضة اليوم
طالب الصف الاول : لا
انا : إذن لن يوخزك احد بالابرة اليوم
طالب الصف الرابع : لا تسمع لها
انا بكل عصبية: اذهب من هنا فليس هناك ممرضة وإن وجدت فأنت ستوخز أولا
بعدها اكتشفت ان فصول الصف الاول قد خلت من الطلاب بسبب الإشاعة التي أطلقها طلاب الصف الرابع
هكذا بدأ اول اسبوع لي ،، كمعلمة جديدة ،، ملأه الفرح تارة ،، والتفاؤل تارة أخرى ،، وكذلك الخوف كان له نصيب من ذلك ،، هي يوميات احببت مشاركتكم بها ،، علي اورح عن نفسي ،، ومساءكم خير وتفاءل
امتنى ان كل الاجزاء اسويهن انا
تحياتي لكم // عاشق محمد عبده
منقول من // سبلة عمان
استقبلت التهاني من الجميع ،، الأصدقاء ،، والأهل ،، والأقرباء ،، وكان لكل منهم نصيحة مصاحبة ،، وكأنهم حاسبون لما سأواجهه
البابا : لولو خلي بالك ،، وحمري العين على البنات ،، ولا تقولي نعم على كل شيء
أختي ( منسقة) : ديري بالك لولو ،، لا تخليهم يخدعوك بالجدول ،، لا تمسكي نشاط ومربية فصل معا
خالتي ( أخصائية ) : لولو الصغيرة ،، نعومتك هذي انسيها ،، علي صوتك ورجي الصف به
خالووو ( موظف في قسم الموظفين سابقا وموظف في قسم الصيانة حاليا) : لولوه لبسي كعب ،، لا يحسبووك وحده من الطالبات
عمووو ( معلم ) : منهج واااحد لولو لا تنسي
وهكذا دواليك لباقي العائلة الكريمة فالكل في السلك التعليمي ومن ذوي الخبرة
سبحان الله كأنهم لديهم إحساس بذلك وبما سيحصل معي ،، فمنذ وصولي استلمتني المعلمة الاولى للمادة ،، لولو ستأخذين الصف السادس والتاسع ،، يعني بمعدل 21 حصة اسبوعيا ،، وباقي المعلمات منهجين ولكن بمعدل 14 حصة اسبوعيا ،، بعد يومين ،، لولو تغير الوضع ،، ستأخذي الصف سادس فقط،، إلا ان المعلمة الاولى تحبني فعدلت عن قرارها سريعا في ظرف يوم واحد ،، واستدعتني لتبلغني انني سأدرس ،، الصف السادس والثامن هذه المرة ،، وبنفس معدل الحصص
×××هموم معلمة جديدة×××
كنت يوما ،، انتظر إنهاء دراستي ،، واحلم باليوم الذي سأباشر فيه عملي ،، وأقود دفة السفينة ،، لأصل بصغيراتي إلى بر الأمان ،، وأرقى بمستواهن ،، وأباهي بهن ،، وبفضل الله تحقق ،، ذلك الأمل ،، وها أنا معلمة ،، أتحمل مسؤولية طالبات ،، أحب أن يتميزن عن الباقيات ،، من بنات جنسهن ،، ولكن وجدت نفسي ،، أمام مسؤولية كبيرة ،، وحمل كبير ،، بدأ يشككني في قدراتي ،، فخوفي من ظلم أحدهن ،، وخاصة في الدرجات ،، فأنا مسئولة أمام ربي عن ذلك ،،
×××طرائف معلمة جديدة×××
أطفال المرحلة الأولى ،، يطفوون جوا رائع ،، في المدرسة ،، إلا أن مشاغباتهم ،، تغطي على برأتهم ،، من مواقف كثيرة ،، اذكر لكم هذا الموقف
في صباح ذلك اليوم ،، تقرر اني ضمن لائحة المعلمات المناوبات ،، وانا في طريقي للطابق الارضي استوقفني أحد الطلاب
الطالب: استاذة لولو ،طالبات الصف الأول يبكين
انا: لماذا؟؟
الطالب : اليوم سيوخزون بالإبر
انا في نفسي غريب الوقت مبكر على الإبر
المهم ذهبت لغرفة المعلمات ،، وفجأة سمعت بكاء شديد ،، فخرجت أتفقد الوضع ،، وإذا بطالبة تبكي مع أختها ،، أحد طلاب الصف الرابع وطالب من الصف الاول أيضا ،، بدأت اكلم الطالبة الصغيرة ولكن دوون فائدة فهي غارقة في دموعها وكذلك أختها التي تعبت من محاولة إسكاتها ،، وفي نفس الوقت
طالب الصف الرابع : اذهب من هنا بسرعة واخرج من البوابة ( محدثا طالب الصف الاول )
انا مندهشة
طالب الصف الاول: استاذة هل صحيح اننا سنوخز بالابر
انا : لا ياصغيري ولكن هل رايت الممرضة اليوم
طالب الصف الاول : لا
انا : إذن لن يوخزك احد بالابرة اليوم
طالب الصف الرابع : لا تسمع لها
انا بكل عصبية: اذهب من هنا فليس هناك ممرضة وإن وجدت فأنت ستوخز أولا
بعدها اكتشفت ان فصول الصف الاول قد خلت من الطلاب بسبب الإشاعة التي أطلقها طلاب الصف الرابع
هكذا بدأ اول اسبوع لي ،، كمعلمة جديدة ،، ملأه الفرح تارة ،، والتفاؤل تارة أخرى ،، وكذلك الخوف كان له نصيب من ذلك ،، هي يوميات احببت مشاركتكم بها ،، علي اورح عن نفسي ،، ومساءكم خير وتفاءل
امتنى ان كل الاجزاء اسويهن انا

تحياتي لكم // عاشق محمد عبده
منقول من // سبلة عمان