في عام 2013تنجح الدولة الفارسية ( إيران ) في إنتاج الطاقة الذرية بعد أن نجحت في تمويه العالم للوصول إلى مفاعلاتها النووية ، والتي كانت تتحصن في أقبية سفلية لجبال شاهقة وتضاريس وعرة لتخوم المناطق الشرقية ، كانت هذه الدولة مصدر خطورة بالغة للدول المجاورة وللمصالح الغربية بمنطقة الخليج ، والأهم من ذلك قدرتها على ضرب اسرائيل بصواريخها البعيدة المدى ، والوصول إلى قلب ( تلأبيب ).. ولذلك كان يحضر العالم نفسه لحرب وشيكة لا مناص منها لإزالة ذلك التهديد ، وقد بلغت لغات التشنج المتبادلة حدا ينذر بالكارثة ، كما أن التعنت في المواقف بلغ حدا لا رجعة فيه ، ولذلك سارت الأمور باتجاه التحضير لحرب خاسرة ، إذ لم يكن هناك من مجال لحساب المكاسب ، بل كان الانتصار يحدده حسابات الخسائر الأقل !!
كانت دول الخليج في ذلك الحين هي الصيد الثمين التي وضعت العين عليه من كل الطرفين ، إذ كان القدر يرسم لها لأن تكون ساحة المعركة والقتال الطويل ، وكانت السيطرة على مقدراتها وعلى منشأتها النفطية هي المحدد للانتصار ......
في الحقيقة كانت دول الخليج في وضع لا تحسد عليه ، لكنها كانت مضطرة على أن تواكب الأحداث ذلك أن السخط الشعبي لسياساتها المهترئة ومواقفها الغير متوافقة مع تطلعات شعوبها بالإضافة لعدم قدرتها على تكوين نواة فاعلة قادرة على الدمج والاتحاد خلال عشرات من السنين المهدرة ، كان لهذا التخاذل دوره الكبير في رفع درجة السخط والغليان الشعبي إلى درجة دفعها للقرارات الجريئة والغير محسوبة !!، ومع أن الموقف لم يكن يحتمل مثل هذه الإنقسامات والتوترات الداخلية ، إلا أن الواقع المتوتر كان يضغط باتجاه حدوث مثل هذه التخلخلات .. لا شك أن دول الخليج كانت تعول على الجزيرة العربية في اتخاذ القرارات السياسية المناسبة لما لها من ثقل سياسي بالإضافة لقوتها العسكرية ، والإمداد البشري .... ولما كان الأمر متجها لتسييد المملكة اضطرارا ، كانت القرارات السياسية تتخذ بأقل مجهود وانسيابية من تلك الحدة التي كانت تتصلب فيها دول الخليج مجتمعة .......
فكان القرار الأول هو : ضم دولة اليمن الشقيقة لمجلس التعاون ولها من الحقوق والواجبات ما سبق تقييده في دول مجلس التعاون .. وذلك لأن دولة اليمن تمثل امتداد وعمق استراتيجي للجزيرة ..
ثانيا : تساهم دول الخليج في تكثيف المشاريع التنموية بمنطقة جنوب المملكة واليمن ، وذلك بالسدود المائية والمصانع ، والمشاريع الأساسية لتكوين بنية تحتية مناسبة قادرة على تغطية النقص الحاد المتوقع .. فمنطقة الجنوب لبعدها عن مناطق التوتر تمثل عمق أساسي لتوفير الأمن الغذائي والديموغرافي ..
ثالثا : يتحول جيش الدرع العربي المشترك إلى فرق موزعة على دول الخليج تحت سيطرة قيادة موحدة ، مهمته حماية المنشآت النفطية في حال تعرض أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجية ..
رابعا : زرع المخابرات في المنشأت النفطية مهمتها التخريب وزرع الألغام بعد حصولها على الإذن بذلك تحت قيادة منظمة سرية بالغة التعقيد ...
خامسا : تتحول الشواطيء والصحراء القريبة من منابع النفط إلى مايشبه القواقع الصحراوية وهي ثكن عسكرية مجهزة بالعتاد الحربي ، ومهمتها تحويل هذه الحرب من حرب رسمية خاسرة إلى شبه مقاومات شعبية وحرب عصابات وذلك لنجاحها في التخفي وقدرتها على إلحاق الخسائر بالعدو وإطالة أمد الحرب التي لن تكون في صالح العدو ...
سادسا : تكوين منظمات سرية متخصصة في تعزيز العقيدة القتالية و في تدريب القوى والمقاومات الشعبية والفرق الانتحارية على الممارسات القتالية ووضع خطط المقاومة .....
سابعا : توفير أكبر قدر ممكن من الذخيرة ، وتأمين وصولها إلى مراكز المقاومة ، وكذلك توفير الإطارات والخرد والخيام التي من شأنها تضليل العدو وتشتيت تركيزه على المخابئ والتحصينات ..
ثامنا : توظيف بعض من الأموال الخليجية لتكوين رأي عام وتضامن دولي وخاصة الدول الإسلامية في شرق آسيا والأقليات المسلمة في العالم للوقوف مع قضيتهم العادلة في الدفاع عن أنفسهم ضد البغي والعدوان الموجه للإسلام والمسلمين بصفة خاصة وإضعاف مقدرتهم في الدفاع عن أنفسهم وعن الثروة التي تذهب لمساندة المستضعفين والفقراء من البلاد الإسلامية والتي تصرف لتعمير بيوت الله والمقدسات الإسلامية وعلى رأسها رعاية الحجاج إلى بيت الله والزائرين لقبر رسوله صلى الله عليه وسلم وتوسعة وخدمة الحرمين الشريفين وطباعة المصحف الكريم ونشر الإسلام والاهتمام بشؤن المسلمين عن طريق الرابطة الإسلامية وغيرها ...
ثامنا : اختيار عدد من المثقفين في كافة أنحاء العالم ليبرزوا دور تلك الدولة المعتدية التي لم يسلم سجلها الإجرامي من أن يطال كل بقعة من بقع هذا العالم بالخراب والتدمير تحت منظمة مستلبة من قوتها وجبروتها .. ومهمة هاؤلاء المثقفين هي إبراز الوجه القبيح لغدرها لعدد من مناطق العالم وتحويله إلى خراب ومزابل لبناء مجدها الإمبراطوري المزعوم ظلما وعدوانا ...
ولما كانت الأجواء تعد بهذا الترتيب داخل دول مجلس التعاون ، كانت هناك من الدول الواعدة مثل الصين والهند وروسيا ، تذكي هذا الصراع لجني الثمرة التي توعد نفسها بها ، ولذلك كان الخبراء يأتون تباعا ومن خلال مقراتهم ، لدعم هذا الصراع ماديا ومعنويا ، فكانت تؤمن السبل لوصول أسلحة متطورة وخبرات حربية ، كما أنها تعد الخطط الشعبية في مناطق متعددة لضرب مصالح الدولة المعتدية متزامنة مع بداية الحرب لتشتيت القوى والقرارات السياسية ، وإرباك الرأي العالمي وإشغاله عن الحرب الدائرة والمصير المجهول ..
في إبان ذلك كانت إيران تستغل القوى الشيعية في لبنان وسوريا لإشعال حرب مع إسرائيل لإشغالها عن تهديداتها المستمرة لضرب المفاعل النووي نيابة عن الدولة المعتدية التي ترابط أساطيلها الحربية بمنطقة الخليج وذلك في محاولة لرفع درجة التوتر وإشعال الحرب بمنطقة الخليج بناء على تعليمات من قوى عظمى مساندة من الخارج ..... فيما تنسحب قوات اليونوفيل من المنطقة بناء على اتخاذ تدابير حرب خارجه عن الغطاء الدولي ..
تبدأ حرب الخليج عن طريق ضربات استباقية من الأساطيل الراسية في منطقة الخليج العربي ضد إيران ، فيما تقوم إيران بتبادل الصواريخ وتلحق أضرارا بالقوة المعادية لم تكن متوقعة ، وعن طريق الطوائف الشيعية الموجودة بالخليج تستطيع ضرب المنشئات الصناعية وتفجيرها ، أما المقاومات الشعبية في مناطق الخليج فإنها تترقب الفرص المواتية لتتحد مع الطوائف الشيعية لضرب وتدمير ما يمكن تدميره من قوات العدو .. يتسبب نقص الإمدادات النفطية في توتر العالم وسخطه ونقمة الشعوب فتثور على المصالح والمؤسسات للقوة المعادية ، وتضطر لاستخراج قرار بإيقاف الحرب ، لكن هذا القرار لن يكون نافذ ، لأن المقاومات الشعبية قد أفلتت من سيطرات الحكومات الخليجية ، ولا ترضى إلا بالانسحاب الكامل من الخليج ، وفيما تطول المرابطة للأساطيل ، تعمل إيران على حشد قواتها مرة أخرى بإمدادات وتعاون دولي جريء للخلاص من الحصار النفطي ، وتكثر النداءات والرأي العام داخل الدولة المعادية للانسحاب من المنطقة وهو ما يعني الاعتراف بالهزيمة ، ، لكن الخوف من سيطرة دول أخرى على منطقة الخليج عبر تزويد إيران بالمعدات العسكرية والخبرات الحربية يضطرها للانسحاب إلى مدى أبعد في الخليج دون مغادرته ، وهذا مايسهم أيضا في ابتعادها عن التأثير القوي داخل المنطقة ، كما أنه يسهم في عسكرة المنطقة بشكل أكثر جرأة ، وهذا يعطي المنطقة زخما أوفر من الاطمئنان والعمل على التنمية في كافة الجوانب نتيجة التخفيف من الابتزازات التي كانت تمارس سابقا واعتزازها وثقتها بمقدراتها في الدفاع عن ثرواتها وأراضيها ..
على الجانب الآخر تتوالى المناوشات على الحدود مع إسرائيل من قبل المقاومات الشعبية وتضطر لذلك للدخول في مفاوضات مع الدول المجاورة للحد من هذه المقاومة ، وتتخذ قرارات وعهود حاسمة وملزمة بغطاء شرعي دولي لصالح الدول العربية .. وتبدأ هدنة طويلة تتغير فيها استراتيجيات الدول العظمى لتحظى ببروز أكثر وقدرة وفعالية في رسم أطر مستجدة للسياسات الدولية ...
كانت دول الخليج في ذلك الحين هي الصيد الثمين التي وضعت العين عليه من كل الطرفين ، إذ كان القدر يرسم لها لأن تكون ساحة المعركة والقتال الطويل ، وكانت السيطرة على مقدراتها وعلى منشأتها النفطية هي المحدد للانتصار ......
في الحقيقة كانت دول الخليج في وضع لا تحسد عليه ، لكنها كانت مضطرة على أن تواكب الأحداث ذلك أن السخط الشعبي لسياساتها المهترئة ومواقفها الغير متوافقة مع تطلعات شعوبها بالإضافة لعدم قدرتها على تكوين نواة فاعلة قادرة على الدمج والاتحاد خلال عشرات من السنين المهدرة ، كان لهذا التخاذل دوره الكبير في رفع درجة السخط والغليان الشعبي إلى درجة دفعها للقرارات الجريئة والغير محسوبة !!، ومع أن الموقف لم يكن يحتمل مثل هذه الإنقسامات والتوترات الداخلية ، إلا أن الواقع المتوتر كان يضغط باتجاه حدوث مثل هذه التخلخلات .. لا شك أن دول الخليج كانت تعول على الجزيرة العربية في اتخاذ القرارات السياسية المناسبة لما لها من ثقل سياسي بالإضافة لقوتها العسكرية ، والإمداد البشري .... ولما كان الأمر متجها لتسييد المملكة اضطرارا ، كانت القرارات السياسية تتخذ بأقل مجهود وانسيابية من تلك الحدة التي كانت تتصلب فيها دول الخليج مجتمعة .......
فكان القرار الأول هو : ضم دولة اليمن الشقيقة لمجلس التعاون ولها من الحقوق والواجبات ما سبق تقييده في دول مجلس التعاون .. وذلك لأن دولة اليمن تمثل امتداد وعمق استراتيجي للجزيرة ..
ثانيا : تساهم دول الخليج في تكثيف المشاريع التنموية بمنطقة جنوب المملكة واليمن ، وذلك بالسدود المائية والمصانع ، والمشاريع الأساسية لتكوين بنية تحتية مناسبة قادرة على تغطية النقص الحاد المتوقع .. فمنطقة الجنوب لبعدها عن مناطق التوتر تمثل عمق أساسي لتوفير الأمن الغذائي والديموغرافي ..
ثالثا : يتحول جيش الدرع العربي المشترك إلى فرق موزعة على دول الخليج تحت سيطرة قيادة موحدة ، مهمته حماية المنشآت النفطية في حال تعرض أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجية ..
رابعا : زرع المخابرات في المنشأت النفطية مهمتها التخريب وزرع الألغام بعد حصولها على الإذن بذلك تحت قيادة منظمة سرية بالغة التعقيد ...
خامسا : تتحول الشواطيء والصحراء القريبة من منابع النفط إلى مايشبه القواقع الصحراوية وهي ثكن عسكرية مجهزة بالعتاد الحربي ، ومهمتها تحويل هذه الحرب من حرب رسمية خاسرة إلى شبه مقاومات شعبية وحرب عصابات وذلك لنجاحها في التخفي وقدرتها على إلحاق الخسائر بالعدو وإطالة أمد الحرب التي لن تكون في صالح العدو ...
سادسا : تكوين منظمات سرية متخصصة في تعزيز العقيدة القتالية و في تدريب القوى والمقاومات الشعبية والفرق الانتحارية على الممارسات القتالية ووضع خطط المقاومة .....
سابعا : توفير أكبر قدر ممكن من الذخيرة ، وتأمين وصولها إلى مراكز المقاومة ، وكذلك توفير الإطارات والخرد والخيام التي من شأنها تضليل العدو وتشتيت تركيزه على المخابئ والتحصينات ..
ثامنا : توظيف بعض من الأموال الخليجية لتكوين رأي عام وتضامن دولي وخاصة الدول الإسلامية في شرق آسيا والأقليات المسلمة في العالم للوقوف مع قضيتهم العادلة في الدفاع عن أنفسهم ضد البغي والعدوان الموجه للإسلام والمسلمين بصفة خاصة وإضعاف مقدرتهم في الدفاع عن أنفسهم وعن الثروة التي تذهب لمساندة المستضعفين والفقراء من البلاد الإسلامية والتي تصرف لتعمير بيوت الله والمقدسات الإسلامية وعلى رأسها رعاية الحجاج إلى بيت الله والزائرين لقبر رسوله صلى الله عليه وسلم وتوسعة وخدمة الحرمين الشريفين وطباعة المصحف الكريم ونشر الإسلام والاهتمام بشؤن المسلمين عن طريق الرابطة الإسلامية وغيرها ...
ثامنا : اختيار عدد من المثقفين في كافة أنحاء العالم ليبرزوا دور تلك الدولة المعتدية التي لم يسلم سجلها الإجرامي من أن يطال كل بقعة من بقع هذا العالم بالخراب والتدمير تحت منظمة مستلبة من قوتها وجبروتها .. ومهمة هاؤلاء المثقفين هي إبراز الوجه القبيح لغدرها لعدد من مناطق العالم وتحويله إلى خراب ومزابل لبناء مجدها الإمبراطوري المزعوم ظلما وعدوانا ...
ولما كانت الأجواء تعد بهذا الترتيب داخل دول مجلس التعاون ، كانت هناك من الدول الواعدة مثل الصين والهند وروسيا ، تذكي هذا الصراع لجني الثمرة التي توعد نفسها بها ، ولذلك كان الخبراء يأتون تباعا ومن خلال مقراتهم ، لدعم هذا الصراع ماديا ومعنويا ، فكانت تؤمن السبل لوصول أسلحة متطورة وخبرات حربية ، كما أنها تعد الخطط الشعبية في مناطق متعددة لضرب مصالح الدولة المعتدية متزامنة مع بداية الحرب لتشتيت القوى والقرارات السياسية ، وإرباك الرأي العالمي وإشغاله عن الحرب الدائرة والمصير المجهول ..
في إبان ذلك كانت إيران تستغل القوى الشيعية في لبنان وسوريا لإشعال حرب مع إسرائيل لإشغالها عن تهديداتها المستمرة لضرب المفاعل النووي نيابة عن الدولة المعتدية التي ترابط أساطيلها الحربية بمنطقة الخليج وذلك في محاولة لرفع درجة التوتر وإشعال الحرب بمنطقة الخليج بناء على تعليمات من قوى عظمى مساندة من الخارج ..... فيما تنسحب قوات اليونوفيل من المنطقة بناء على اتخاذ تدابير حرب خارجه عن الغطاء الدولي ..
تبدأ حرب الخليج عن طريق ضربات استباقية من الأساطيل الراسية في منطقة الخليج العربي ضد إيران ، فيما تقوم إيران بتبادل الصواريخ وتلحق أضرارا بالقوة المعادية لم تكن متوقعة ، وعن طريق الطوائف الشيعية الموجودة بالخليج تستطيع ضرب المنشئات الصناعية وتفجيرها ، أما المقاومات الشعبية في مناطق الخليج فإنها تترقب الفرص المواتية لتتحد مع الطوائف الشيعية لضرب وتدمير ما يمكن تدميره من قوات العدو .. يتسبب نقص الإمدادات النفطية في توتر العالم وسخطه ونقمة الشعوب فتثور على المصالح والمؤسسات للقوة المعادية ، وتضطر لاستخراج قرار بإيقاف الحرب ، لكن هذا القرار لن يكون نافذ ، لأن المقاومات الشعبية قد أفلتت من سيطرات الحكومات الخليجية ، ولا ترضى إلا بالانسحاب الكامل من الخليج ، وفيما تطول المرابطة للأساطيل ، تعمل إيران على حشد قواتها مرة أخرى بإمدادات وتعاون دولي جريء للخلاص من الحصار النفطي ، وتكثر النداءات والرأي العام داخل الدولة المعادية للانسحاب من المنطقة وهو ما يعني الاعتراف بالهزيمة ، ، لكن الخوف من سيطرة دول أخرى على منطقة الخليج عبر تزويد إيران بالمعدات العسكرية والخبرات الحربية يضطرها للانسحاب إلى مدى أبعد في الخليج دون مغادرته ، وهذا مايسهم أيضا في ابتعادها عن التأثير القوي داخل المنطقة ، كما أنه يسهم في عسكرة المنطقة بشكل أكثر جرأة ، وهذا يعطي المنطقة زخما أوفر من الاطمئنان والعمل على التنمية في كافة الجوانب نتيجة التخفيف من الابتزازات التي كانت تمارس سابقا واعتزازها وثقتها بمقدراتها في الدفاع عن ثرواتها وأراضيها ..
على الجانب الآخر تتوالى المناوشات على الحدود مع إسرائيل من قبل المقاومات الشعبية وتضطر لذلك للدخول في مفاوضات مع الدول المجاورة للحد من هذه المقاومة ، وتتخذ قرارات وعهود حاسمة وملزمة بغطاء شرعي دولي لصالح الدول العربية .. وتبدأ هدنة طويلة تتغير فيها استراتيجيات الدول العظمى لتحظى ببروز أكثر وقدرة وفعالية في رسم أطر مستجدة للسياسات الدولية ...