سبحان الذي انعم علينا بنعمة الاسلام ، وسن لنا شرائع ليهتدي بها كل الأنام، وحفظ للنفس البشرية كرامتها بقوانين تبين لهم المنهج القوام .
إن المتأمل في انحرافات الاحداث والشباب على حد سواء يجد ان السبب الرئيس هو أن الشباب يتجه الى اشباع جانبا واحدا من نفسه ألا وهو الجانب المادي وطبعا وطبعا هو بذلك يساير نفسه وشهواته ويغفل جانب لطالما اعتبره عائقا في الحصول على ملذاته فيحاول تجاهل هذا الجانب مع انه مهم لكي تتوازن حياته ، هذا الجانب هو الجانب الروحي ، الذي اهتم المشرع الحكيم به اهتماما كبيرا لما له من الأثر في تحييد الانسان عن الملذات التي من شأنها أن تؤدي الى هلاك النفس البشرية ، فبعد أن يتشبع الانسان من الناحية المادية يبحث عن شيئ مفقود في داخله فلا يجده نتيجة انه اهمل الجانب الروحي وليس امامه الا البحث عن النصف الاخر المفقود لديه ولأن التوازن مفقود لديه يبدأ رويدا رويدا بالابتعاد ناحية الهاوية وربما يصل الأمر الى الانتحار والدليل على هذا ما نراه في المجتمعات الغربية من ارقام هائلة للانتحار في سن الشباب نتيجة فقدانه النصف المكمل للجانب المادي فيبدأ بتحميل الأهل والمجتمع والبيئة المحيطة السبب بما هو فيه وسبحان الله جعل التوازن شرعة ربانية فهو اساس الوجود.
إن المتأمل في انحرافات الاحداث والشباب على حد سواء يجد ان السبب الرئيس هو أن الشباب يتجه الى اشباع جانبا واحدا من نفسه ألا وهو الجانب المادي وطبعا وطبعا هو بذلك يساير نفسه وشهواته ويغفل جانب لطالما اعتبره عائقا في الحصول على ملذاته فيحاول تجاهل هذا الجانب مع انه مهم لكي تتوازن حياته ، هذا الجانب هو الجانب الروحي ، الذي اهتم المشرع الحكيم به اهتماما كبيرا لما له من الأثر في تحييد الانسان عن الملذات التي من شأنها أن تؤدي الى هلاك النفس البشرية ، فبعد أن يتشبع الانسان من الناحية المادية يبحث عن شيئ مفقود في داخله فلا يجده نتيجة انه اهمل الجانب الروحي وليس امامه الا البحث عن النصف الاخر المفقود لديه ولأن التوازن مفقود لديه يبدأ رويدا رويدا بالابتعاد ناحية الهاوية وربما يصل الأمر الى الانتحار والدليل على هذا ما نراه في المجتمعات الغربية من ارقام هائلة للانتحار في سن الشباب نتيجة فقدانه النصف المكمل للجانب المادي فيبدأ بتحميل الأهل والمجتمع والبيئة المحيطة السبب بما هو فيه وسبحان الله جعل التوازن شرعة ربانية فهو اساس الوجود.