
تِلْكَ كَاْنَتْ لَيْلَةً لَـــنْ أَنْسَاْهَا ..
ظَلاْمٌ.. قَاتِمٌ.. كَئِيبٌ.. مُعْتَمْ.. !!
احْتَّلَ سَمَاْهَا..
يَوْمَهَا.. جِئْتَ إِلَيَّ بَعْدَ طُوْلِ غِيابْ..
و سَهَرْ ..
وعَذَاْب ..
بَعْدَ مَا أَصْبَحَ كُلُّ ما يَفْصِلُنَا ..
أَلَمٌ ..
شَكْوَى..
وعِتَابْ ..
يَوْمَهَا.. جِئْتَ إِلَيَّ بَعْدَ طُوْلِ غِيابْ..
و سَهَرْ ..
وعَذَاْب ..
بَعْدَ مَا أَصْبَحَ كُلُّ ما يَفْصِلُنَا ..
أَلَمٌ ..
شَكْوَى..
وعِتَابْ ..
جِئْتَنِي بَعْدَ دَهْرٍ – وَرُبَمَاْعُمْر-
أَمْسَكْتَ بِـ يَدَيّ .. و نَظَرْتَ بِعُمْقٍ في عَيْنيّ ..
حِيْنَهَا تُهْت ..
أضعتُ كَلامِيْ..
نَسِيْتُ آلامي ..
عِنْدَهَاْ تَلاشَتْ جَمِيْعُ أَوْجَاعِيْ ..
حِيْنَهَا تُهْت ..
أضعتُ كَلامِيْ..
نَسِيْتُ آلامي ..
عِنْدَهَاْ تَلاشَتْ جَمِيْعُ أَوْجَاعِيْ ..
و كأنِيْ فَقَدْتُ تفْكيريْ و عَقْلِيَ الوَاعِي ..
و كَأَنَ سَوَادَ عَيْنَيْكَ .. أَحْيَانِيْ مِنْ جَدِيْد ..
وَكَأَنِيْ لَمْ أَعَلَمْ بـ أَنِيْ عَشْتُ دُوْنَ أَنْ أَكُوْنَ عَلَىْ قَيْدِ الحَيَاْة ..
وأَعَدْتَنِي إِلَيْهَا .. و تَمَسُكِّي بِكَ يَزِيْد ..
وأَعَدْتَنِي إِلَيْهَا .. و تَمَسُكِّي بِكَ يَزِيْد ..
و تَمَسُكُكَ بِيَدي يزِيْد ..
لحظةُ صَمْتٍ .. مَعَهَا بِدَأَ تَسَاؤُلِي ..
و بَدَأْتُ أحْتَار ..
و بَدَأْتُ أحْتَار ..
و عَيْناي بِخَوْفٍ مَا زَالَتا تُرَاقِبا عَيْنَيْك ..
و فِيْ الجُرْحِ نَاْر ..
أو
أَكَانَ إعْصَار ؟!
غَطَى كُلَّ ذَلِكَ هَمْسُكْ ..
عِنْدَمَا هَمَسْتَ بِـ :
" أَحْتَـــــاجُكِ "
و انْتَهَت كَلِمَاْتِي ..عَبَراتَيْ
..صَمتِي..
أَوجَاعِي..
و بَدَأَتْ
حَيَاتِي ..
حَتَى السَمَاءُ المُظْلِمَة..
بالنجومِ تلأْلأَتْ..
بالنجومِ تلأْلأَتْ..
و كُلُّ اللَيَالِي المُعْتِمَة ..
بـ عَيْنَيكَ أَشَعَتْ ..
بـ عَيْنَيكَ أَشَعَتْ ..
أَحْتَاجُكْ