مفطرات الصوم المعاصرة ( الأدوية الحديثة وأثرها على الصوم) (منقول)
------------------------------------------------------------------
قواعد عامة في الحكم على الأشياء ( في مدى تأثيرها أو عدم تأثيرها على الصوم):
1- المفطر هو: كل ما وصل الدم بعد مرحلة الامتصاص ويلحق به كل عضو يمتص منه الدم كالمعدة والأمعاء، أ/ا الأعضاء الموصلة إلى المعدة أو الأ/عاء فهي غير مفطرة لذاتها ، وإنما لأنها توصل إليهما، وعلى هذا فإن تيقنا أن ما وضع فيها لا يصل إلى المعدة أو الأمعاء فلا يعد مفطرا وإلا فالأصل التفطير بالواصل إليها، ويستثنى من هذا ما كان قليلا لا يمكن التحرز منه كالداخل عن طريق مساّ الجلد – مما يمكن أن ينفذ من خلال مسامه كبعض الأدهان- كما يستثنى ما كان قليلا جدا وقد عفا الشارع عنه أو عن مثله كبقية ماء الوضوء التي يسيغها الإنسان مع البزاق أو قطرات البخاخ أو قطرة العين.
2- تحديد الكميّة التي يتسامح فيها بحيث لا تعد مفطرة للصائم مرجعه إلى الأطباء والمختصين، فإذا رأوا أن هذه الكمية الداخلة أقل مما يدخل أثناء المضمضة والاستنشاق فلا تعد مفطرة وإن كانت أكثر فهي مفطرة.
3- غير المغذي كالمغذي في تفطيره للصائم، سواء كان سائلا أم جامدا .
4- غاز الأكسجين لا يفطر الصائم إن لم يصحبه دخول دواء أو نحوه إلى موضع التفطير .
5- بخاخ الربو لا يفطر الصائم.
6- قطرة الأنف لا تفطر الصائم ما لم تزد عن المقدار الذي يدخل أثناء المضمضة أو الاستنشاق.
7- قطرة العين لا تفطر الصائم.
8- ما يوضع في الأذن لا يفطر ما لم تكنن الاطبلة مثقوبة ولم يكن الداخل يتجاوز المقدار الذي عفا الشارع عنه.
9- المنظار الذي يصل المعدة أو الأمعاء يفطر الصائم، وما عداه من المناظير لا يفطر.
10- غسيل الكلى الموجود حاليّا بنوعيه يفطر الصائم.
11- الإبر كلّها مفطرة مغذّية كانت أو غير مغذّية، وريدية كانت أو عضلية ، وإنما يستثنى من ذلك الإبر التي يدخل منها إلى الجسم كميّات قليلة جداً لا يتجاوز ما يدخل عن طريق الفم أو الأنف من بقايا المضمضة والاستنشاق.
12- الإغماء لا يفسد الصوم.
13- حكم التخدير بنوعيه- الكلى والموضعي- بحسب الموضع الذي يوضع عليه التخدير، فإن كان بمادة لا يصل منها شيء إلى موضع التفطير كالإبر الصينيّة، أو كان الواصل قليلا جدا لا يتجاوز المقدار الداخل أثناء المضمضة والاستنشاق، كالتخدير عن طريق الشم، فإنه- أي التخدير- لا يؤثر على الصوم، وإن كان بمادة تصل إلى موضع التفطير كالتخدير بواسطة الإبر الوريدية ونحوها فذلك ينقض الصوم.
14- الدهانات والمراهم واللصقات العلاجيّة التي توضع على سطح الجلد لا تفطر الصائم.
15- الحجامة لا تفطر الصائم.
16- لا ينقض التبرع بالدم الصوم ومثله في ذلك من أخذت منه كميّة من الدم لأجل الفحص ، وكذا الحكم في أخذ غير الدم.
17- من نُقِلَ إليه دم انتقض صومه.
18- ما يدخل عن طريق الدبر يفسد الصوم إلا ما كان قليلا جدا لا يتجاوز ما يدخل عن طريق الفم أو الأنف من بقايا المضمضة والاستنشاق.
19- الاتصال بين المثانة وموضع التفطير- إن وجد ضعيف، فما يصل إلى المثانة لا يدخل إلى موضع التفطير، وإن دخل فهو قليل جداً يتسامح في مثله- كما تقدّم- وعليه فلا تعد هذه الأشياء مفطرة للصائم.
20- الداخل إلى قبل المرأة إن كان سائلا أو في حكمه مما هو قابل للامتصاص يعد مفطرا، وذلك لأن قبل المرأة يمكن أن يمتص منه الدم بعض المواد كما قرر ذلك الأطباء، ويستثنى من ذلك ما كان قليلا جداً لا يتجاوز المقدار الذي يدخل أثناء المضمضة أو الاستنشاق كما تقدم التنبيه عليه غير مرّة، أما المواد الجامدة التي لا يتحلل منها شيء فإنها لا تفطر لأنها لا تصل إلى المعدة ولا إلى الأمعاء ولا إلى الدم.
21- قد تصل إلى رحم المرأة بعض الأجهزة لغرض التشخيص أو لمنع الحمل- كما يحدث في حالة اللولب- أو عند التدخل الجراحي، وهذه لا تفطر الصائم لعدم وصولها إلى الدم.
22- تلقيح البييضة بواسطة الإبرة لا يؤدي إلى فساد الصوم.
23- الأقراص التي توضع تحت اللسان تفطر الصائم لوصولها إلى الدم.
24- أخذ العيّنات من غير المعدة والأمعاء لا يفطر الصائم.
25- التدخين والشيشة يفسدان الصوم.
هل ماء يدخل من مسامات الجلد؟
( إذا لماذا نرتاح بعد الغسل ؟)
لأنه ينشط الدورة الدموية فيحس الإنسان في الراحة مما يقلل صاعب وتعب في الصوم. وكذلكأن إزالة الأوساخ
والنجاسات من شأنه أن يعطي الإنسان الحيوية والنشاط.
فالماء لا ينفد من خلال مسام الجلد إلى البدن، وهذه من خصائص الجلد كما يقرر الأطباء والمختصونخلافا لما يتوهمه بعض الفقهاء والناس من أن الماء قد ينفد من البدن عبر الجلد،
وإن كان كذلك كما يعتقدون لخرج الإنسان بعد الإغتسال وهو مشبعا وممتلئ ماءً وهو ما يخالف الواقع.
 
 
وهو موجود في الملف المرفق
									------------------------------------------------------------------
قواعد عامة في الحكم على الأشياء ( في مدى تأثيرها أو عدم تأثيرها على الصوم):
1- المفطر هو: كل ما وصل الدم بعد مرحلة الامتصاص ويلحق به كل عضو يمتص منه الدم كالمعدة والأمعاء، أ/ا الأعضاء الموصلة إلى المعدة أو الأ/عاء فهي غير مفطرة لذاتها ، وإنما لأنها توصل إليهما، وعلى هذا فإن تيقنا أن ما وضع فيها لا يصل إلى المعدة أو الأمعاء فلا يعد مفطرا وإلا فالأصل التفطير بالواصل إليها، ويستثنى من هذا ما كان قليلا لا يمكن التحرز منه كالداخل عن طريق مساّ الجلد – مما يمكن أن ينفذ من خلال مسامه كبعض الأدهان- كما يستثنى ما كان قليلا جدا وقد عفا الشارع عنه أو عن مثله كبقية ماء الوضوء التي يسيغها الإنسان مع البزاق أو قطرات البخاخ أو قطرة العين.
2- تحديد الكميّة التي يتسامح فيها بحيث لا تعد مفطرة للصائم مرجعه إلى الأطباء والمختصين، فإذا رأوا أن هذه الكمية الداخلة أقل مما يدخل أثناء المضمضة والاستنشاق فلا تعد مفطرة وإن كانت أكثر فهي مفطرة.
3- غير المغذي كالمغذي في تفطيره للصائم، سواء كان سائلا أم جامدا .
4- غاز الأكسجين لا يفطر الصائم إن لم يصحبه دخول دواء أو نحوه إلى موضع التفطير .
5- بخاخ الربو لا يفطر الصائم.
6- قطرة الأنف لا تفطر الصائم ما لم تزد عن المقدار الذي يدخل أثناء المضمضة أو الاستنشاق.
7- قطرة العين لا تفطر الصائم.
8- ما يوضع في الأذن لا يفطر ما لم تكنن الاطبلة مثقوبة ولم يكن الداخل يتجاوز المقدار الذي عفا الشارع عنه.
9- المنظار الذي يصل المعدة أو الأمعاء يفطر الصائم، وما عداه من المناظير لا يفطر.
10- غسيل الكلى الموجود حاليّا بنوعيه يفطر الصائم.
11- الإبر كلّها مفطرة مغذّية كانت أو غير مغذّية، وريدية كانت أو عضلية ، وإنما يستثنى من ذلك الإبر التي يدخل منها إلى الجسم كميّات قليلة جداً لا يتجاوز ما يدخل عن طريق الفم أو الأنف من بقايا المضمضة والاستنشاق.
12- الإغماء لا يفسد الصوم.
13- حكم التخدير بنوعيه- الكلى والموضعي- بحسب الموضع الذي يوضع عليه التخدير، فإن كان بمادة لا يصل منها شيء إلى موضع التفطير كالإبر الصينيّة، أو كان الواصل قليلا جدا لا يتجاوز المقدار الداخل أثناء المضمضة والاستنشاق، كالتخدير عن طريق الشم، فإنه- أي التخدير- لا يؤثر على الصوم، وإن كان بمادة تصل إلى موضع التفطير كالتخدير بواسطة الإبر الوريدية ونحوها فذلك ينقض الصوم.
14- الدهانات والمراهم واللصقات العلاجيّة التي توضع على سطح الجلد لا تفطر الصائم.
15- الحجامة لا تفطر الصائم.
16- لا ينقض التبرع بالدم الصوم ومثله في ذلك من أخذت منه كميّة من الدم لأجل الفحص ، وكذا الحكم في أخذ غير الدم.
17- من نُقِلَ إليه دم انتقض صومه.
18- ما يدخل عن طريق الدبر يفسد الصوم إلا ما كان قليلا جدا لا يتجاوز ما يدخل عن طريق الفم أو الأنف من بقايا المضمضة والاستنشاق.
19- الاتصال بين المثانة وموضع التفطير- إن وجد ضعيف، فما يصل إلى المثانة لا يدخل إلى موضع التفطير، وإن دخل فهو قليل جداً يتسامح في مثله- كما تقدّم- وعليه فلا تعد هذه الأشياء مفطرة للصائم.
20- الداخل إلى قبل المرأة إن كان سائلا أو في حكمه مما هو قابل للامتصاص يعد مفطرا، وذلك لأن قبل المرأة يمكن أن يمتص منه الدم بعض المواد كما قرر ذلك الأطباء، ويستثنى من ذلك ما كان قليلا جداً لا يتجاوز المقدار الذي يدخل أثناء المضمضة أو الاستنشاق كما تقدم التنبيه عليه غير مرّة، أما المواد الجامدة التي لا يتحلل منها شيء فإنها لا تفطر لأنها لا تصل إلى المعدة ولا إلى الأمعاء ولا إلى الدم.
21- قد تصل إلى رحم المرأة بعض الأجهزة لغرض التشخيص أو لمنع الحمل- كما يحدث في حالة اللولب- أو عند التدخل الجراحي، وهذه لا تفطر الصائم لعدم وصولها إلى الدم.
22- تلقيح البييضة بواسطة الإبرة لا يؤدي إلى فساد الصوم.
23- الأقراص التي توضع تحت اللسان تفطر الصائم لوصولها إلى الدم.
24- أخذ العيّنات من غير المعدة والأمعاء لا يفطر الصائم.
25- التدخين والشيشة يفسدان الصوم.
هل ماء يدخل من مسامات الجلد؟
( إذا لماذا نرتاح بعد الغسل ؟)
لأنه ينشط الدورة الدموية فيحس الإنسان في الراحة مما يقلل صاعب وتعب في الصوم. وكذلكأن إزالة الأوساخ
والنجاسات من شأنه أن يعطي الإنسان الحيوية والنشاط.
فالماء لا ينفد من خلال مسام الجلد إلى البدن، وهذه من خصائص الجلد كما يقرر الأطباء والمختصونخلافا لما يتوهمه بعض الفقهاء والناس من أن الماء قد ينفد من البدن عبر الجلد،
وإن كان كذلك كما يعتقدون لخرج الإنسان بعد الإغتسال وهو مشبعا وممتلئ ماءً وهو ما يخالف الواقع.
وهو موجود في الملف المرفق
 
											 :
:  :
:  :
: