بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين وسلم وبعد
الأحلام والرؤيا هي أمور من طبيعة البشر وحصولها أخبار بحياة صاحبها وقد تكون هذه الرؤيا رؤيا خير على صاحبها وتكون العكس
وعلينا أن نتمسك بقول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا المجال
لذلك علينا أن لا نفسر أي رؤيا نراها فالرسول صلى الله عليه وسلم قد صنف الرؤيا إلى ثلاث فقد نقل
عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ
"إِذَا اقْتَرَبَ الزّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ.وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثاً.
وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النّبُوّةِ.
وَالرّؤْيَا ثَلاَثَةٌ:
فَرُؤْيَا الصّالِحَةِ بُشْرَىَ مِنَ اللّهِ.
وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشّيْطَانِ.
وَرُؤْيَا مِمّا يُحَدّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ.
فَإِنْ رَأَىَ أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ، فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلّ، وَلاَ يُحَدّثْ بِهَا النّاسَ".
قَالَ: "وَأُحِبّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلّ. وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدّينِ" فَلاَ أَدْرِي هُوَ فِي الْحَدِيثِ أَمْ قَالَهُ ابْنُ سِيرِينَ.
وحتى نقيس الأمر نجد أن ثلثين الرؤيا باطل وثلث قد يكون حق ولذلك ليس كل رؤيا لها تفسر وليس كل رؤيا تكون صالحة
وهناك شروط حتى تميز فيها الرؤيا الصالحة الذي تحتاج إلي تفسيرها
والرؤيا الذي يكون سببها الشيطان والنفس
الرؤيا الصالحة من أهم شروطها
1-انك تستبشر بها وينشرح صدرك لأحداثها
2-تتردد في ذهنك ويرسخ أحداثها وخاصة بعض نقاطها
3-أن تكون قليلة أحلامك بهذه الصورة ((يعني تكون الرؤيا غريبة أحداثها على غير ما تعودت عليه))
4-لها أحداث في واقعك تحس أن هذه الرؤيا تلامس هذه الأحداث
5-أن تكون في شخص ميت
6-ان تكون في أشخاص له بهم ارتباط مباشر وغير مباشر
هذه الشروط إذا تحقق منها شيء يجوز البحث عن تفسيرها
وأما تعتقد أنها غير مفهومه فلا يجوز ان تبحث خلف تفسيرها
وحتى الحلم الذي يكون هدفك في معرفته بسبب الفضول فلا يجوز ان تبحث خلف تفسيره
الحمد لله والصلاة والسلام علي اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين وسلم وبعد
الأحلام والرؤيا هي أمور من طبيعة البشر وحصولها أخبار بحياة صاحبها وقد تكون هذه الرؤيا رؤيا خير على صاحبها وتكون العكس
وعلينا أن نتمسك بقول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا المجال
لذلك علينا أن لا نفسر أي رؤيا نراها فالرسول صلى الله عليه وسلم قد صنف الرؤيا إلى ثلاث فقد نقل
عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ
"إِذَا اقْتَرَبَ الزّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ.وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثاً.
وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النّبُوّةِ.
وَالرّؤْيَا ثَلاَثَةٌ:
فَرُؤْيَا الصّالِحَةِ بُشْرَىَ مِنَ اللّهِ.
وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشّيْطَانِ.
وَرُؤْيَا مِمّا يُحَدّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ.
فَإِنْ رَأَىَ أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ، فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلّ، وَلاَ يُحَدّثْ بِهَا النّاسَ".
قَالَ: "وَأُحِبّ الْقَيْدَ وَأَكْرَهُ الْغُلّ. وَالْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدّينِ" فَلاَ أَدْرِي هُوَ فِي الْحَدِيثِ أَمْ قَالَهُ ابْنُ سِيرِينَ.
وحتى نقيس الأمر نجد أن ثلثين الرؤيا باطل وثلث قد يكون حق ولذلك ليس كل رؤيا لها تفسر وليس كل رؤيا تكون صالحة
وهناك شروط حتى تميز فيها الرؤيا الصالحة الذي تحتاج إلي تفسيرها
والرؤيا الذي يكون سببها الشيطان والنفس
الرؤيا الصالحة من أهم شروطها
1-انك تستبشر بها وينشرح صدرك لأحداثها
2-تتردد في ذهنك ويرسخ أحداثها وخاصة بعض نقاطها
3-أن تكون قليلة أحلامك بهذه الصورة ((يعني تكون الرؤيا غريبة أحداثها على غير ما تعودت عليه))
4-لها أحداث في واقعك تحس أن هذه الرؤيا تلامس هذه الأحداث
5-أن تكون في شخص ميت
6-ان تكون في أشخاص له بهم ارتباط مباشر وغير مباشر
هذه الشروط إذا تحقق منها شيء يجوز البحث عن تفسيرها
وأما تعتقد أنها غير مفهومه فلا يجوز ان تبحث خلف تفسيرها
وحتى الحلم الذي يكون هدفك في معرفته بسبب الفضول فلا يجوز ان تبحث خلف تفسيره