:.. بقايا مرايا على أرض واقعي!! ..

    • :.. بقايا مرايا على أرض واقعي!! ..


      :.. بقايا مرايا على أرض واقعي!! ..
      :



      كانت لحظات ,
      ولكن هذه اللحظات
      طالت
      واشتد طولها .. لأنها بقت تتمحور
      في الذات
      تتشكّل ؛ فتتجسّد داخلنا كمرحلة لا يمكن
      نسيانها أو تجاهلها
      .
      .


      إنها لحظات لا نتفق معها .. وننكر
      مواقفها
      لكن واقعنا والعالم من حولنا هو .. من ألزمنا فيها ..!!
      قد نراها تكسرات
      منها ما نحاول إصلاحه , ومنها
      ما نطيل النظر فيه من لحظة تشققه
      ثم انكساره ثم انتثاره حول أقدامنا
      وفي كلا الحالتين اشعر أننا نرقب هذه التكسرات
      بصمت ٍ واجم .. وذهول أبله ..!!

      /
      \
      /
      \
      /
      \
      (( عقول ضارة ))



      في ذلك المكان كثيرا ً أجد فكري يستخدم ما يخترعه الإنسان ضده
      .. فعندما مددت يدي إلى ذلك ( البخاخ )
      وجدت مكتوب عليه" لقتل
      الحشرات الضارة بفعالية متناهية , وسرعة فتاكة "
      فبقيت أنظر إلى العلبة , وفي داخلي رغبة جامحة أن أسأل البائع
      إذا ما كان لديهم ( بخاخ ) لقتل العقول
      الضارة , والسخيفة ..!!
      .



      .
      (( يافطة )) ...( لافته )..

      يافطة .. يجب أن تأخذ مكانها
      الصحيح ؛ فمكانها ليس المداخل النسائية
      بل على أبواب قلوب النساء
      تلك اليافطة تقول ...
      " ممنوع دخول الرجال ... قطعيا ً "
      .


      .
      (( انحطاط ))

      رأيت بالصدفة بعض الإعلانات التجارية ل ... ملابس , أكل ,
      أجهزة ...الخ
      ولم يخلو أي إعلان من وجود ... المرأة ...وهنا
      انتم ... أجيبوا
      هل كانت .. تلك بضاعة للبيع
      أم امرأة للبيع ..!!
      .


      .

      (( ثرثرة ))

      أصروا أن أجلس معهم .. وكم كان حديثهم فارغ
      مثل كوب البلاستك الذي بيدي .. فجأة قالت : (.. يا بنت
      هاتي أصبلك قهوة )
      شكرتها بلطف , وأنا نفسي أن اخفف صداعي بكوب قهوة .. لكن
      كنت أرغب
      أن يبقى هذا الكوب فارغ حتى أقارن بينه وبين فمها
      الذي لا يتحدث سوى الغيبة والنميمة ..!!
      " عجبا ً لنساء ترهق تفكيرها .. بأخبار و هموم غيرها "
      .
      .
      .
      (( حقيقة ))

      الحقيقة لا تعرف السباحة في بحر الكذب
      فإن سقطت في بحر الكذب ..تغرق .. تغرق ..
      ولن تظهر إلاّ بعد أن تكون جثة هامدة
      تطفو على سطحه
      فلن يجدي ظهورها .. بعد الغرق
      لأنها أصبحت بلا ملامح
      انتشلوها الآن .. وادفنوها
      ولا تعزوني فيها ..!!
      .


      .
      (( تمرد ))
      أيتها المديره .. سحقا ً
      " تكليف داخلي "
      ليس أنا من يخدعها هذا الكذب الإداري ..
      أيتها المشرفة هذه هي ورقة التكليف أوصليها للمدير
      قالت : ماذا , لكن هذه الورقة ممزقه
      قلت : نعم اعلم هذا .. فقط أخبريها
      أنَّ هذا توقيعي الجديد على كل ورقة ظالمه منه ...!!
      .

      .

      (( عشق ))
      كنت قد أخبرت صديقتي ..
      بأنها قد سقطت في فخ القناعات الزائفة
      فمن الصعب أن تفصلي بين الحب و الكرامة
      والأصعب أن تغيري بعض القناعات ..؟؟
      " العشق مرض ....
      ليس فيه أجر ولا عوض "... علي رضي الله عنه ...
      فقالت
      " الحكمة لا تجدي مع الحب
      ... ليبقى .. الصمت .. سيد كل حديث عن الحب ....
      \

      /


      /


      يبدو من الغباء ان نبحث عن انفسنا في مرآة الاخرين...لانها تبقى ظلال واهيه ؟؟
      تبقى قابعة في الذكريات هناك وحيده دون الوان..دون معني ...
      قد تتأوه فينا التناقضات و قد تبعث فينا الفكره رجف اللحظة و التوجس حينا...انه ركب الخوف من ان نحتوي انفسنا و نصهر الاخرين في احتوائاتنا..
      تكتوي منا الصراحه ..الصدق على مفارش الخوف ...وتلوح في الافق اوشحة الريبه ...تتجلى في الافق وتنام اشواك المخدع والاحلام عندما تغفو الانا و يعلو مهد الهو ..
      النفس اللوامه , النفس و ما ترنوا اليه او تشتاق لتجرع كأس الحيره و الام التخبط و امواج الحياة....
      انها خديعة الحياة ..عندما تؤتيك ما تبحث عنه على قلائد الاغصان , تفترش خضرة الارض هناك ..مقعد الربيع في قلبك مقعد السعادة ونسائم الارض وطيب الطين , طيب الاحضان...لتجف بعدها نضرة الوادي وتقبع رخيف العمر الاهات ...بكاء الزمن صمت الاقدار...
      انها حقيقة الانسان وغياب المنطق من دربه وبحثه الداءم عن الوهم في جُل اموره,,لا يبحث عن السعادة احضان نفسه بل يبحث عنها احضان الزيف و البهتان..ويطول به الطريق ...ويطول به الامد و تنزف من قسوة الحماقه الاضلع و تكتوى ببوح هارب اختبئ من رياء النفس و نفسها خوف الانفس من نفسها الى عباءات الحقيقه فاختبى واندثر اغبرة الصمت,,,تراب الازمنه المتراكمه
      ...ببساطه نحن لانبصر النور الذي يضيء حياتنا...!!!
      قد نسلم بما رسم لنا الواح القلم...وقد تبقى السكينه تلتحف دثار القلب,,وتمسكه بين اناملها حانيه باكيه مستسلمة لأدمع الخشية و رحمة الخالق في ركب العمر....
      انها انا ...انها انت ...كلنا مرآة وعيون الحقيقه ,,,عيون البصيره اذ فتحت شبابيكها للنور وتبصرت من نافذتها دفائن القلب..والروح والضمائر ضغائرنا و كبائرنا....اننا نحن البشر...هذه طبيعة الحماقات التي نرتكبها ...!!!
      الحظ ....!!!
      ليس هناك حظ عاثر و لا بكاء شقي للاقدار ....انها اجنحة الروح و الضمائر..انها اوشحه الانفس الضعيفه عندما تقتلنا في احلامنا التي لم تولد بعد...
      انه اليأس الموشك اقتلاع قلبي قلبك / ها من مكانه وان يرميه الطريق مدنه العتيقة وظلام الازقه واقدام الانجاس....
      الغباء هو الغباء...عندما تتوه احداقنا عن الحقيقه الاوحد في الدنيا لا ثاني لها ,,حقيقة اليقين ,,,حقيقة التوحيد...حقيقة الخنوع لوجودية الإله ...وننثر الامال في رحبه الطاهر لان وجهه تنزه عن كل تشبيه مرآة الحقيقه الاوحد فينا....
      ربما نتوه ...اذ تهنا من طريق الحق وظلمة الدرب...ربما اذا غلبت طلاسم الخبائث بشائر قلوبنا....!!!
      ....