بين الجداول وخلف أقنعة الكهوف
بين قطرات الندى وخلف المحيط
بين رشات المطر من كل حدِ وصوب
وبين صوت الأمازون المريع
وقفتُ بضع وقفات
انتابني خلالها مجد تلك الجوهرة
مجد تلك الماسة المتبلورة بين أحشائي
من ربع قرن
تلك الوقفات ليست كغيرها
في حنين تلك الجوهرة
أو هزيجها المتأرجح وسط قلبي
أو عبير رونقها اللولبي
أو مصدر إلهامها الآخاذ
بين قطرات الندى وخلف المحيط
بين رشات المطر من كل حدِ وصوب
وبين صوت الأمازون المريع
وقفتُ بضع وقفات
انتابني خلالها مجد تلك الجوهرة
مجد تلك الماسة المتبلورة بين أحشائي
من ربع قرن
تلك الوقفات ليست كغيرها
في حنين تلك الجوهرة
أو هزيجها المتأرجح وسط قلبي
أو عبير رونقها اللولبي
أو مصدر إلهامها الآخاذ
بين صراخ الأفاعي
وبكاء التماسيح
وبين نثرات تلك الضحكات
وقفة أخرى بين نسماتها العطرة
كانت كفيلة بأن تخرج الحب من بين أحشائي
الحب الذي طال انتظاره
منذ ربع قرن
و أنا انتظر اللحظة الحاسمة
لحظة انقطاع الصوت وتوقف صمت الجبال
وحينها أبدو مثل ملوك روما
ترقب وصولها عنوان البداية
وبكاء التماسيح
وبين نثرات تلك الضحكات
وقفة أخرى بين نسماتها العطرة
كانت كفيلة بأن تخرج الحب من بين أحشائي
الحب الذي طال انتظاره
منذ ربع قرن
و أنا انتظر اللحظة الحاسمة
لحظة انقطاع الصوت وتوقف صمت الجبال
وحينها أبدو مثل ملوك روما
ترقب وصولها عنوان البداية
بين أجنحة الطيور
بين قبلات الزهور
وبين خرير الماء
وقفة أخيرة بلغة مختلفة
وبنكهة رومنسية عذبة
هذيان قلبي لم يحتمل الإنتظار طويلاً
صرخات المستنقع كانت لها نفس الشعور
الشعور بوهجة روحانية قادمة من بعيد
التلهف المتلألأ للقاء
حيث كانت النهاية
لم تكن نهاية وداع
بل لقاء
لقــــــاء من بعيد
لقــاء منتظر
بين قبلات الزهور
وبين خرير الماء
وقفة أخيرة بلغة مختلفة
وبنكهة رومنسية عذبة
هذيان قلبي لم يحتمل الإنتظار طويلاً
صرخات المستنقع كانت لها نفس الشعور
الشعور بوهجة روحانية قادمة من بعيد
التلهف المتلألأ للقاء
حيث كانت النهاية
لم تكن نهاية وداع
بل لقاء
لقــــــاء من بعيد
لقــاء منتظر