عقيدة الأئمة الأربعة في توحيد الأسماء والصفات !!

بن مكتوم كتب:

الشيخ عبدالله بن حميد السالمي من كبار علماء

الاباضية,والشيخ الخليلي يثني عليه في كتبه,,
وكلامه معتبر عندهم,ويتبعه الالاف إن لم يكن
أكثر من ذلك,,
فهل هذا الذي امرنا الله به ورسوله,ان نطعن
بهم ونمدح قاتليهم,,فإذا كان السالمي والخليلي
متفقون على مدح قاتل علي وعلى ذم عثمان,
فهل هذا هو الحق,,,
وما هو موقفكم من ذلك؟الإعتذار لهم اوالوقوف
مع الحق,,ورد الخطأ أينما كان,,
على بن أبي طالب رضي الله عنه هو احد المبشرين
بالجنه في الصحيحين,وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم,وزوج ابنته ورابع الخلفاء
الراشدين,وصح الحديث عن النبي ان الخلافة
من بعدي ثلاثون سنة, وعلي والحسن ضمن
هذه المدة,,والخوارج هم الذين قتلوا عليا وترضوا
عن قاتله,,وقالو (ياضربة من تقي لم يرد بها إلا وجه الرحمن)فكيف يقدم عالم من كبارعلمائكم على
مدح قاتله,,,ولاتنكرون ذلك عليه,بل يمدح عندكم
ويثنى عليه,وقرأت للخليلي ثناءا عجيبا على السالمي,,,
بل الاغرب من ذلك أين الشيعة من
هذا الكلام وهل هم يرضون به,واين محبتهم
لآل البيت وعلى رأسهم علي بن ابي طالب,,
هل يرضون بما يقوله السالمي؟من طعن في
الامام على رضي الله عنه,,والترضي عن
قاتله,حيث لم يحركوا ساكنا هنا مطلقا,,
ولم يدافعوا عن أكرم وافضل الصحابة بعد
الخلفاء الراشدين الثلاثة,,,
هذا ليس اسلوبا اخي الكاشف,,انا اريد ان
اكسبك ولا اخسرك,,,وثق تماما ان من يقول
ان فلانا أو الطائفة الفلانية ضل الطريق او اخطأ أو وقع في الشرك فهذا ليس سبا بل تبيين وتوضيح
للحق,ومن حقه هو ان يوضح ماعنده,,
الصحابة الكرام رضوان الله عليهم اجمعين وعلى
آل البيت الطاهرين خط احمر لايجوز المساس به,,
وأقصد لايجوز الطعن فيهم,,وليسوا معصومين,
وتكلم الله عز وجل وأثنى عليهم في كتابه الكريم,
وقد ثبت عن النبي بإسناد صحيح وتثبت منه
بنفسي وهو قوله عليه الصلاة والسلام(من
سب اصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس
اجمعين),وثبت كذلك عن نبينا انه قال لعلي
(ياعلي شر الاولين والاخرين,عاقر الناقة,والذي
يضربك على هذه(وأشار إلى رأس علي)حتى تبتل
منها هذه(واشار إلى لحيته),
وكونك تبرأت من هذه الاقوال فهذا يدل على إنصافك
وعلى صفاء نيتك على صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمه وزوج ابنته,بل هي منقبة لك في الحقيقة,تزيد من احترامك,,ولكن الاقوال
الخاطئة لابد ان ترد على اصحابها ولو كان من
كان,,
فهاهم العلماء يردون بأدب على من خالفهم,,
ولو كان النووي او ابن حجر او ابن تيمية,,
فضلا عن غيرهم,,,
وهناك فتاوي لإبن باز رحمه الله لا آخذ بها,
ليس لاني عالم ,لا, بل لان غيره من العلماء
خالفه بدليل اقوى,,فالرب سبحانه لن يسألني
عن فلان وعلان بل عن كتابه وسنة رسوله صلى
الله عليه وسلم,,
وأشكر الأخ الكاشف على رده,والاخت التدمرية
على الوثائق التي زودتنا بها,وكل اخواني

في الله عزوجل,,,