اننا نعيش في عصر كما يقال له عصر العولمة في مجال الاقتصاد و السياسة ولا نعرف كيف ينبغي ان نكون علمانين
كيف تصبح علماني عنوان جميل لكتاب اجمل سيوسع السوق عرضا و طلبا و ستطبع المطابع هذا الكتاب و سيصبح حديث الناس في هذا الزمان
و لكن اتمنى ان لا يصل هذا الكتاب الى يد ( اتا ترك )
و من مجالات العولمه هذه كما يسمونها مجال الاعلام نحن العرب نشجب كلمة العولمه في الاعلام و نفتخر بها للأعلام و خاصه الاعلام الموجه الى المواطن العربي فحرص القائمون على الأعلام على ارضاء هذا الزبون وتقديم ما يرضى من برامج حتى لو لم يكونوا انفسهم راضين عن جودة المادة المقدمة
و نفسيه هذا الزبون تتلخص في عرض كل المواد الاعلاميه ما عادا :
1. حقائق...لأنها مرة
2. فكر...لأنه ممل
3. علم...لصعوبة فهمه
بل يريد على النقيض من ذلك:
1. اكاذيب...لأنها تخفف الأوجاع
2. شهوة...لأسباب معروفة
3. بساطة...لكسله في الأستنتاج

فببساطة و اختصار المواطن العربي يطلب من الاعلام العربي شئ واحد و يقول ( اسمحولي اتكلم عن لسان المواطن العربي )
يقول المواطن العربي للأعلام العربي ( غني لي شوي شوي غني لي و أضحك علي )
و
حيااااااااااااااااااااااا الله اااااااااااااااااااكم