اجتراء على رمزنا الوطني.. من المسؤول؟
كتب ـ سليمان أمبوسعيدي:اعتدنا أن نراه خفاقا في الأعالي.. محمولا على السواري السامقة.. رمزا وطنيا مصانا عن العبث، يتوج صروح البلاد ومنجزاتها وشواهدها النهضوية والحضارية فنمتلئ برؤيته زهوا وفخارا ونتشرب ألوانه إيمانا وانتماء وولاء وفداء للوطن وترابه المقدس.
لكن عاقبة غياب الرقابة على الأسواق أن نرى علم السلطنة واسمها على (نعال) ينتعل ويداس!!.
فكيف يمكن أن نتصور من شخص أو جهة أيا كان أن يجترئ على العبث برمزنا الوطني دون مساءلة؟
كيف يمكن لأية جهة أن تسمح بتسويق شعار البلاد واسمها بطريقة مهينة ومستفزة على الأحذية المخصصة لدخول المراحيض..؟!
كيف يمكن لنا جميعا أن نسمح لرمز عمان واسمها أن ينتعل ويداس بدلا من أن يصان ويحترم؟!.
نقولها بكل أسف أن كسل الرقابة أو تسامحها وربما انعدامها ساهم في انفتاح أسواقنا أو انكشافها بالأحرى لكل من هب ودب ولأنواع لا تعد ولا تحصى من السلع الرخيصة المقلدة والمغشوشة، ولم يعد الأمر مقتصرا على السلع المضرة بالصحة العامة بل أصبحنا نرى كثيرا من المنتجات المسيئة لرموزنا الوطنية، ففي غياب تام من جهات الرقابة على الأسواق يهان علم الدولة وشعارها واسمها.. فأين الجهات المسؤولة عما يحدث من عبث وتلاعب.. وماذا نحن فاعلون؟!
وإذ تتحفظ (الوطن) على نشر صور السلع التي تم رصدها بأسواقنا لما تمثله من إساءة مباشرة لبلادنا ورمزها الوطني لكنها مستعدة لاتاحتها للجهات المختصة كما تحث (الوطن) على ضرورة تفعيل الجانب الرقابي المغيب على الأسواق منعا للمزيد من التجاوزات.
المصدر : جريدة الوطن
كتب ـ سليمان أمبوسعيدي:اعتدنا أن نراه خفاقا في الأعالي.. محمولا على السواري السامقة.. رمزا وطنيا مصانا عن العبث، يتوج صروح البلاد ومنجزاتها وشواهدها النهضوية والحضارية فنمتلئ برؤيته زهوا وفخارا ونتشرب ألوانه إيمانا وانتماء وولاء وفداء للوطن وترابه المقدس.
لكن عاقبة غياب الرقابة على الأسواق أن نرى علم السلطنة واسمها على (نعال) ينتعل ويداس!!.
فكيف يمكن أن نتصور من شخص أو جهة أيا كان أن يجترئ على العبث برمزنا الوطني دون مساءلة؟
كيف يمكن لأية جهة أن تسمح بتسويق شعار البلاد واسمها بطريقة مهينة ومستفزة على الأحذية المخصصة لدخول المراحيض..؟!
كيف يمكن لنا جميعا أن نسمح لرمز عمان واسمها أن ينتعل ويداس بدلا من أن يصان ويحترم؟!.
نقولها بكل أسف أن كسل الرقابة أو تسامحها وربما انعدامها ساهم في انفتاح أسواقنا أو انكشافها بالأحرى لكل من هب ودب ولأنواع لا تعد ولا تحصى من السلع الرخيصة المقلدة والمغشوشة، ولم يعد الأمر مقتصرا على السلع المضرة بالصحة العامة بل أصبحنا نرى كثيرا من المنتجات المسيئة لرموزنا الوطنية، ففي غياب تام من جهات الرقابة على الأسواق يهان علم الدولة وشعارها واسمها.. فأين الجهات المسؤولة عما يحدث من عبث وتلاعب.. وماذا نحن فاعلون؟!
وإذ تتحفظ (الوطن) على نشر صور السلع التي تم رصدها بأسواقنا لما تمثله من إساءة مباشرة لبلادنا ورمزها الوطني لكنها مستعدة لاتاحتها للجهات المختصة كما تحث (الوطن) على ضرورة تفعيل الجانب الرقابي المغيب على الأسواق منعا للمزيد من التجاوزات.
المصدر : جريدة الوطن