المحرمات من الأطعمة فى القرآن أربعة على سبيل الإجمال هى الميتة، والدم المسفوح أو المصبوب، ولحم الخنزير وما ذُكِرَ عند ذبحه اسم آخر غير اسم الله، ويتفرع على هذه الأربعة أنواع أخرى كالمنخنقة والموقوذة والمتردية، والنطيحة، وما أكل السبع وما ذبح على النصب. كما أن السنة المشرفة حرمت أكل الحمر الوحشية، وكل ذى ناب من السباع، ولحوم الجلاّلة حتى تحبس مدة كافية ، وما فيه خمر ومسكر وما هو ضار بالجسم كالذى يحتوى على سموم وغيره.
يقول الله ـ تبارك وتعالى ـ فى سورة البقرة: (إنَّما حَرَّمَ عليكم الميتةَ والدمَ ولحمَ الخِنزيرِ وما أُهِلَّ بِه لغَير اللهِ فمَنِ اضطرَّ غَير باغٍ ولا عادِ فلا إثمَ عليه إنَّ اللهَ غفورٌ رَحيمٌ ) (الآية:173).
وفى هذه الآية ذكر الله ـ تبارك وتعالى ـ ما يفيد أن المحرّمات من المطعومات أربعة أشياء من الحيوان، هى الميتة، والدم المصبوب، ولحم الخنزير، وما ذكر الذابح عليه اسمًا غير اسم الله، أو كان ذبحه لغير الله، ويجوز للمضطر اضطرارًا حقيقيًّا أن يتناول من هذه الأشياء بقدر الضرورة، وهو ما يدفع عنه الهلاك بلا بغى ولا عدوان.
وإنّما حرَّم الإسلام الميتة لأنّها مستقذَرة ضارّة لأن موتها يكون بعلّة عارضة أو بمرض سابق، وحرّم الدم الذى يراق من الحيوان لأنه أيضًا قذر ضار، وحرم لحم الخنزير كذلك، ولما فيه من جراثيم مُفسدة، وحرم ما يُذبح لغير الله، كالمذبوح للأصنام وغيرها ممّا يعبد من دون الله، وهذا تحريم دينى لحماية عقيدة التوحيد من الوثنية والإشراك، والواجب ألا يُذكر على الذّبيحة إلا اسم الله تعالي.
ويقول القرآن المجيد فى سورة المائدة: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيتةُ والدمُ ولحمُ الخنزيرِ وما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ والمُنخنقةُ والمَوقوذةُ والمُتردِيةُ والنّطيحةُ وما أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ ومَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وأَنْ تَسْتَقْسِموا بِالأزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ ) ( الآية:3). ومن هذه الآية الكريمة نعرف أن المحرم من الطعام أربعة أشياء بالإجمال، وعشرة بالتفصيل؛ لأن الآية تذكر أنواعًا تنطوى تحت معنى الميتة، فلا تعارض بين هذه الآية أو الآية السّابقة عليها فى سورة البقرة.
وسنوافيكم في موضوع قادم عن الاشياء المحرمة
يقول الله ـ تبارك وتعالى ـ فى سورة البقرة: (إنَّما حَرَّمَ عليكم الميتةَ والدمَ ولحمَ الخِنزيرِ وما أُهِلَّ بِه لغَير اللهِ فمَنِ اضطرَّ غَير باغٍ ولا عادِ فلا إثمَ عليه إنَّ اللهَ غفورٌ رَحيمٌ ) (الآية:173).
وفى هذه الآية ذكر الله ـ تبارك وتعالى ـ ما يفيد أن المحرّمات من المطعومات أربعة أشياء من الحيوان، هى الميتة، والدم المصبوب، ولحم الخنزير، وما ذكر الذابح عليه اسمًا غير اسم الله، أو كان ذبحه لغير الله، ويجوز للمضطر اضطرارًا حقيقيًّا أن يتناول من هذه الأشياء بقدر الضرورة، وهو ما يدفع عنه الهلاك بلا بغى ولا عدوان.
وإنّما حرَّم الإسلام الميتة لأنّها مستقذَرة ضارّة لأن موتها يكون بعلّة عارضة أو بمرض سابق، وحرّم الدم الذى يراق من الحيوان لأنه أيضًا قذر ضار، وحرم لحم الخنزير كذلك، ولما فيه من جراثيم مُفسدة، وحرم ما يُذبح لغير الله، كالمذبوح للأصنام وغيرها ممّا يعبد من دون الله، وهذا تحريم دينى لحماية عقيدة التوحيد من الوثنية والإشراك، والواجب ألا يُذكر على الذّبيحة إلا اسم الله تعالي.
ويقول القرآن المجيد فى سورة المائدة: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيتةُ والدمُ ولحمُ الخنزيرِ وما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ والمُنخنقةُ والمَوقوذةُ والمُتردِيةُ والنّطيحةُ وما أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ ومَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وأَنْ تَسْتَقْسِموا بِالأزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ ) ( الآية:3). ومن هذه الآية الكريمة نعرف أن المحرم من الطعام أربعة أشياء بالإجمال، وعشرة بالتفصيل؛ لأن الآية تذكر أنواعًا تنطوى تحت معنى الميتة، فلا تعارض بين هذه الآية أو الآية السّابقة عليها فى سورة البقرة.
وسنوافيكم في موضوع قادم عن الاشياء المحرمة