أصل البشر
لقد ترددت كثيرا في طرح الموضوع عليكم ولكن قلت لنفسي ربما هناك من هو في جنوني ويمكن أن يفيدني بفكرة جديدة وليكن معلوما بأن الكلام المكتوب هنا هو من وجهة نظري الخاصة ينطبق على جميع البشر في كل مكان في العالم وليس مقصورا على أحد .
نحن ننظر دائما الي أمورنا الحياتيه وحتى الغيبية بنظرة أسلامية لأن الاسلام هو ديننا الحنيف ونحن نجزم بأن نسبنا ونسب كل البشر يرجع لأبونا آدم علية السلام وأمنا حواء ،لذلك نحن موجودون اليوم ( أنا ، وأنت ، وأنتي ، وهم ) لأننا ببساطه عبرنا هذه السلسلة الطويلة جدا التي حسبما يقال تمتد الي ملاين السنوات ولذلك أيضا نحن على هذه الأرض وهذا البلد وهذه القبيلة وهذه العائلة ... الخ .
وأريد هنا الحديث عن الأصول والأعراق وليكن معلوما أني لا أريد تفضيل أحد على أحد لا ، لا . معاذ الله أن أفعل ذلك فكلنا لآدم .
ولكن أريد أن أطرح تساؤلا مهما ظل يراودني منذ زمن وهو :
س هل هناك شخص يعيش على هذه الأرض وفي أي مكان يستطيع أن يضمن نسبة طاهرا، نقيا ، ولم يدنس الي أن يصل أليه ؟
بلاشك أن الاجابة صعبة ومستحيلة أن يكون هناك أنسانا عاقلا يشكك في نسبة وأنا أول هؤلاء الاشخاص أرفض الاجابة . ولكن العاقل سيقول لا أستطيع أن أضمن ذلك نعم ، لا أحد يستطيع ذلك . وذلك للأسباب التالية :-
1- أن الخطأ من طبيعة البشر والحديث هنا عن البشر وعن ملايين من السنوات .
2- وبعيدا عن العاطفة لا أحد يستطيع أن يضمن الا نفسة وذلك لأنه يعلم ماذا فعل ، ومتى فعل ، ومع من .
3- ايضا كما أسلفت سابقا مرور مدة طويلة جدا ، ولا نعلم ماذا حدث فيها لأننا لم نعشها ، وايضا نحن لا نعلم عن أشياء كثيرة في يومنا هذا مع أننا نعيش هذا اليوم .
لهذه الاسباب وربما هناك أسباب أخرى لا تحضرني ، أستطيع القول أن هناك أناس كثر ربما قد تغيرت ألوانهم ، أجناسهم ، مناصبهم ووجاهتهم ، أنسابهم ، لغاتهم ، وأشياء كثيرة ، لا ننسى أن الهجرة تؤثر في تغيير عادات وأشكال الناس ولغاتهم ، وأيضا الحروب لها تأثير كبير على حياة الافراد .
هناك سائل سيقول أن الاخ قد نسي أن الناس يتكاثرون من خلال جد واحد ثم يتفرعون ، هذا صحيح ولكن نحن نتحدث هنا عن مليارات من البشر اليوم وليس عن آلاف وعن ملايين من السنين وليس عن مئات السنوات .
أنا لم أكتب هذا الموضوع لأثير أمتعاضكم أو أشمئزازكم ولكن لكي تفكروا معي عن حياة هذا الانسان المسكين الذي يعيش اليوم على هذه الارض ويتباهى بماله أو بنسبه الذي ربما هو ليس له ، أو بمنصبه وهوكان في الايام الغابرة من أدنى الناس ، هكذا الأنسان يعيش بدون تأمل الماضي والتمعن فيه والاحساس به .
:confused::confused::confused:
لقد ترددت كثيرا في طرح الموضوع عليكم ولكن قلت لنفسي ربما هناك من هو في جنوني ويمكن أن يفيدني بفكرة جديدة وليكن معلوما بأن الكلام المكتوب هنا هو من وجهة نظري الخاصة ينطبق على جميع البشر في كل مكان في العالم وليس مقصورا على أحد .
نحن ننظر دائما الي أمورنا الحياتيه وحتى الغيبية بنظرة أسلامية لأن الاسلام هو ديننا الحنيف ونحن نجزم بأن نسبنا ونسب كل البشر يرجع لأبونا آدم علية السلام وأمنا حواء ،لذلك نحن موجودون اليوم ( أنا ، وأنت ، وأنتي ، وهم ) لأننا ببساطه عبرنا هذه السلسلة الطويلة جدا التي حسبما يقال تمتد الي ملاين السنوات ولذلك أيضا نحن على هذه الأرض وهذا البلد وهذه القبيلة وهذه العائلة ... الخ .
وأريد هنا الحديث عن الأصول والأعراق وليكن معلوما أني لا أريد تفضيل أحد على أحد لا ، لا . معاذ الله أن أفعل ذلك فكلنا لآدم .
ولكن أريد أن أطرح تساؤلا مهما ظل يراودني منذ زمن وهو :
س هل هناك شخص يعيش على هذه الأرض وفي أي مكان يستطيع أن يضمن نسبة طاهرا، نقيا ، ولم يدنس الي أن يصل أليه ؟
بلاشك أن الاجابة صعبة ومستحيلة أن يكون هناك أنسانا عاقلا يشكك في نسبة وأنا أول هؤلاء الاشخاص أرفض الاجابة . ولكن العاقل سيقول لا أستطيع أن أضمن ذلك نعم ، لا أحد يستطيع ذلك . وذلك للأسباب التالية :-
1- أن الخطأ من طبيعة البشر والحديث هنا عن البشر وعن ملايين من السنوات .
2- وبعيدا عن العاطفة لا أحد يستطيع أن يضمن الا نفسة وذلك لأنه يعلم ماذا فعل ، ومتى فعل ، ومع من .
3- ايضا كما أسلفت سابقا مرور مدة طويلة جدا ، ولا نعلم ماذا حدث فيها لأننا لم نعشها ، وايضا نحن لا نعلم عن أشياء كثيرة في يومنا هذا مع أننا نعيش هذا اليوم .
لهذه الاسباب وربما هناك أسباب أخرى لا تحضرني ، أستطيع القول أن هناك أناس كثر ربما قد تغيرت ألوانهم ، أجناسهم ، مناصبهم ووجاهتهم ، أنسابهم ، لغاتهم ، وأشياء كثيرة ، لا ننسى أن الهجرة تؤثر في تغيير عادات وأشكال الناس ولغاتهم ، وأيضا الحروب لها تأثير كبير على حياة الافراد .
هناك سائل سيقول أن الاخ قد نسي أن الناس يتكاثرون من خلال جد واحد ثم يتفرعون ، هذا صحيح ولكن نحن نتحدث هنا عن مليارات من البشر اليوم وليس عن آلاف وعن ملايين من السنين وليس عن مئات السنوات .
أنا لم أكتب هذا الموضوع لأثير أمتعاضكم أو أشمئزازكم ولكن لكي تفكروا معي عن حياة هذا الانسان المسكين الذي يعيش اليوم على هذه الارض ويتباهى بماله أو بنسبه الذي ربما هو ليس له ، أو بمنصبه وهوكان في الايام الغابرة من أدنى الناس ، هكذا الأنسان يعيش بدون تأمل الماضي والتمعن فيه والاحساس به .
:confused::confused::confused:
: 
: 
: