على حافة المساء تستفيق الجراح ..
تتبدد الآمال ..
وتتكسر شظايا ذلك الزمان الحنون ..
أعوام مضت ما كنتُ فيها كما أردت أن أكون ..
أجلس فوقرصيف الغربة أدافع عن إسمي .. عن وجودي ..
أبحث عن أشيائي المتناثرة .. وعنما تبقى من حلمي ..!!
مضى وقت طويل وأنا أنتظر ..
لقد مضىعمر الإنتظار وأنا لا أزال أجلس على ذات الناصية القديمة أحمل رسائلي التي كتبتهاإليك ..
أحمل جروحي النازفة ..
وزفراتي البائسة ..
والآن لميتبق من وجودي سوى دخان تائه في الظلام ...!!
تلك الناصية ما زالتتذكر كل كلمة تبادلتها مع نفسي..
ومع كل من حولي طبعاً ليسوا من البشر لأنما من أحد منهم تكرم بتفريغ نفسه لو للحظات والسؤال عن ذلك الشخص الذي ليس لها فيالوجود سوى خياله!
نظرتُ إلى القمر أحاكيه عما حل بي ..
أغوص في أعماقه المليئة بالخفايا أخاله يشتكي لي من هجر النجوم له ..
فهو وحيد لا محاله ..
منذ ذلك الوقت والخوف من الحرمان قدبدأ يعربد في صدري ..
ويشتعل في أعماقي ..
ويتسرب إلى أعصابي ..
والآن وبعد أن إستبد بي الأنين لم يتبق سوى ذكريات أجترها لتزيد من عذابيوأحزاني وهمومي !!
لا زلتُ أذكر ولكن ما فائدة الذكرى الآن؟؟يمضي الحلم متسللاً من مكان لأخر يقودني حيثُ اللاعودة ..
ويمضيبشوق ملؤه الإرتباك والغموض نحو عالم مجهول ومهجور ..
كنا اثنينوكان البحر ثالثنا ..
أنقاض ذاكرة يجرفها الزمن نحو النسيان ..
وموجيتلو عبارات الانكسار والصمت إلى صدر ينزف ..
أصبحنا أنا وأنت الآن وحدنافهل ستتركني كما تركني ؟؟؟ بل الأحرى تركته ؟؟رأيته ذات يوم ..
أحببتُ فيه أشياء كثيرة لم يكنها ..
أحببتُ ما ظننتُ أنني سأجدهفيه .. وسأكونه معه ..
دافعت عن وجوده كي أمتلك الفرح المخزون في ذاكرته ..
اخترته لأستمتع بربيع وجوده وريعان حضوره ..
كان يمثل كلما كان ينقصني لذلك اعتبرته نصفي الآخر ..
لا أُنكر بأنني أحببته بكل جوارحيولكن أتدرون ما هو الحب بنظري ؟؟؟ ...الاستغلال ... !!
وكأنني أردت أن أنتقملعالمي به ..
وهذا لم أدركه سوى الآن لذا حملت حقائبي وغادرت كعادتيدوماً ...
كان مميزاً بالنسبة إلي ولم أرغب في استغلاله ..
تركتهرأفة بحاله ..
ولكن لم أكن أعلم بأنه أحبني أكثر من حياته ...
آه ما أبشع هذا العالم اللاإنساني الذي يحاصرني بهجماته ..
وفي النهاية ..
أرجوكم لا تسألوني من أنا؟؟فأنا غريبة في هذا الزمان لا أجد لي مكان في جنباته ..
فلو كنتُ وجدتُ صدراً رحوماً ليضمني ...
أو عثرت على من يدارينيويفهمني ..
ربما ما آلت له حالي إلى ما أنا عليه الآن .. فالوحيد الذيأحببته تركته وبملء إرادتي ...
فكم عانيتُ وقاسيتُ .. وبكل ما حولياكتويت !!
وكم تألمتُ وتعذبتُ .. وبنار الفرقة احترقت !!
لقد هربتمني أيامي ولم يتبق مني سوى جسد أنهكه الهلاك ..
ونفس سيظل يتردد إلى أنيتوقف .. وبوقوفه أكون قد فارقت الحياة ..
فاعذرني حبيبي إذا أناشددتُ اليوم رحالي بعيداً عن سماك ..
ولكن ثق بأنك ستجد من تستحق حبكوبجداره .....
ودعني لألعق جروحي النازفة ولأحاول أن أستجمع شتات نفسي علىذات الناصية التي شهدت أيامي الأولى ...
وستشهد على نهايتي أيضاً ...
فيا تُرى هل ما زال في العمر لحظة تنسيني ما عانيته ...
وتداوي جراح الماضي وآلامه ؟؟؟
تتبدد الآمال ..
وتتكسر شظايا ذلك الزمان الحنون ..
أعوام مضت ما كنتُ فيها كما أردت أن أكون ..
أجلس فوقرصيف الغربة أدافع عن إسمي .. عن وجودي ..
أبحث عن أشيائي المتناثرة .. وعنما تبقى من حلمي ..!!
مضى وقت طويل وأنا أنتظر ..
لقد مضىعمر الإنتظار وأنا لا أزال أجلس على ذات الناصية القديمة أحمل رسائلي التي كتبتهاإليك ..
أحمل جروحي النازفة ..
وزفراتي البائسة ..
والآن لميتبق من وجودي سوى دخان تائه في الظلام ...!!
تلك الناصية ما زالتتذكر كل كلمة تبادلتها مع نفسي..
ومع كل من حولي طبعاً ليسوا من البشر لأنما من أحد منهم تكرم بتفريغ نفسه لو للحظات والسؤال عن ذلك الشخص الذي ليس لها فيالوجود سوى خياله!
نظرتُ إلى القمر أحاكيه عما حل بي ..
أغوص في أعماقه المليئة بالخفايا أخاله يشتكي لي من هجر النجوم له ..
فهو وحيد لا محاله ..
منذ ذلك الوقت والخوف من الحرمان قدبدأ يعربد في صدري ..
ويشتعل في أعماقي ..
ويتسرب إلى أعصابي ..
والآن وبعد أن إستبد بي الأنين لم يتبق سوى ذكريات أجترها لتزيد من عذابيوأحزاني وهمومي !!
لا زلتُ أذكر ولكن ما فائدة الذكرى الآن؟؟يمضي الحلم متسللاً من مكان لأخر يقودني حيثُ اللاعودة ..
ويمضيبشوق ملؤه الإرتباك والغموض نحو عالم مجهول ومهجور ..
كنا اثنينوكان البحر ثالثنا ..
أنقاض ذاكرة يجرفها الزمن نحو النسيان ..
وموجيتلو عبارات الانكسار والصمت إلى صدر ينزف ..
أصبحنا أنا وأنت الآن وحدنافهل ستتركني كما تركني ؟؟؟ بل الأحرى تركته ؟؟رأيته ذات يوم ..
أحببتُ فيه أشياء كثيرة لم يكنها ..
أحببتُ ما ظننتُ أنني سأجدهفيه .. وسأكونه معه ..
دافعت عن وجوده كي أمتلك الفرح المخزون في ذاكرته ..
اخترته لأستمتع بربيع وجوده وريعان حضوره ..
كان يمثل كلما كان ينقصني لذلك اعتبرته نصفي الآخر ..
لا أُنكر بأنني أحببته بكل جوارحيولكن أتدرون ما هو الحب بنظري ؟؟؟ ...الاستغلال ... !!
وكأنني أردت أن أنتقملعالمي به ..
وهذا لم أدركه سوى الآن لذا حملت حقائبي وغادرت كعادتيدوماً ...
كان مميزاً بالنسبة إلي ولم أرغب في استغلاله ..
تركتهرأفة بحاله ..
ولكن لم أكن أعلم بأنه أحبني أكثر من حياته ...
آه ما أبشع هذا العالم اللاإنساني الذي يحاصرني بهجماته ..
وفي النهاية ..
أرجوكم لا تسألوني من أنا؟؟فأنا غريبة في هذا الزمان لا أجد لي مكان في جنباته ..
فلو كنتُ وجدتُ صدراً رحوماً ليضمني ...
أو عثرت على من يدارينيويفهمني ..
ربما ما آلت له حالي إلى ما أنا عليه الآن .. فالوحيد الذيأحببته تركته وبملء إرادتي ...
فكم عانيتُ وقاسيتُ .. وبكل ما حولياكتويت !!
وكم تألمتُ وتعذبتُ .. وبنار الفرقة احترقت !!
لقد هربتمني أيامي ولم يتبق مني سوى جسد أنهكه الهلاك ..
ونفس سيظل يتردد إلى أنيتوقف .. وبوقوفه أكون قد فارقت الحياة ..
فاعذرني حبيبي إذا أناشددتُ اليوم رحالي بعيداً عن سماك ..
ولكن ثق بأنك ستجد من تستحق حبكوبجداره .....
ودعني لألعق جروحي النازفة ولأحاول أن أستجمع شتات نفسي علىذات الناصية التي شهدت أيامي الأولى ...
وستشهد على نهايتي أيضاً ...
فيا تُرى هل ما زال في العمر لحظة تنسيني ما عانيته ...
وتداوي جراح الماضي وآلامه ؟؟؟