حينما يكون القلب في عتمة ليله .. تسافر الضمائر الى صحاري الغدر .. من اخمس البدايات الى آخر العمر .. يبعد الحب .. والنفوس تصيبها الغدر ..
نويت اودعكِ..
و ادفن تابوت حبك للأخير ..
ما بقي بعد اليوم أمل لرجوع ..
انتهينا يا حبيبة وابتعدنا..
اصبحتِ بالنسبة لي دمعة..
من عينكِ تدحرجت لتراب..
لا تفكري أتندم وأتراجع..
وانحني أمامكِ واعتذر..
كل شئ انتهي..
كيف اقوم اعوجاجك..؟
الناس تدري بانحرافكِ..!
وكيف اقنع قلبي وأقول استقامة..؟
كيف اكذب..؟
وكيف ازرع ورود الحب.. ؟
وأنت تقطفيه..
كيف انسى حبيبكِ ..؟
على حضنكِ حط رأسه ..
وأصبحتِ تضربِ مثلا في فعلته..
وافتخاركِ بطيبته..
في مجلسكِ..
قلتِ عنه ما أروعه..
وما أعذب غيرته..
ما أطيبة..
وتسردي لي عن مسلسل خياناتكِ..
كل لحظه وفي اتصالكِ..
وللأسف الغدر منك ِوفيك ِ..
صار الحب في عالمي حلم وخيال..
وفي نيتي يا حبي السخيف ..
الملم بعض الزواية المحزنة ..
وارميها بوجهكِ ..
بيدي اعمق جراح قلبكِ ..
ابعثر دروبكِ بلا رأفه ولا تحنان ..
وارويكِ من نهر غدركِ ..
لأجل ضميركِ يثور من موتته..
ويعود بأحساس طفلاًً ..
يشعر بغدركِ الطاغي ..
أبعثركِ وأجمعكِ وأبعثركِ ..
أسيل دموعكِ لتسقى صحراء ..
نار غدركِ احرق زهرها..
أتمادى في جمر ناري ..
لتحرق أغصانكِ ..
ادفن أشباح غدركِ ..
و أشربي من نهره سنين وارتوي ..
لعل قلبكِ يشعر بأعظم أخطاءه..
وتبكي ندم ..
حتى دموعكِ تتحول دم ..
تسهري ليلكِ الم ..
واسهر ليلى فرح ..
احتفل بعرس خيانتكِ ..
ارقص واغني حامل وفائي ..
لامرأة تجهل معنى الوفاء ..
نويت اودعكِ..