أعراس مسقط هو موضوع يتطلب البحث والنظر فيه فمسقط راس السلطنة وعيونها والجبهة للعالم الخارجي ...
بالأول الموضوع ليس به أي حزازيات فقط للوعي ورفع من مستوى وطننا الغالي فلو أوجد هذا الموضوع بمنطقة أخرى لتطرقت إلى طرح الموضوع ...
ماذا أقصد بأعراس مسقط يجب أن ننتبه مع الجهات الحكومية المعنية بالموضوع من وزارة السياحة والتنمية الاجتماعية وبلدية مسقط...الخ إن بعض الاعراس بمسقط وخاصة التي بالحارات تشكل مظهرا ليس حضاري وعائق ومزعج وله سلبياته وقلة إيجابياته ...
فكيف يكون ذلك؟
الجواب : بعض الاعراس في مسقط تأخذ مدتها من 3 أيام إلى شهر مع تفاصيلها المتعددة وطقوسها ولكن لا نختلف في المدة بقدر ما نختلف في الكيفية ..بمعنى يبداء العرس بجعل الساحة أمام المنزل مفروشه بزل قديم ومشوه تاركا المنظر السلبي على الارض مغطى من 3 جوانب أحيانا وأحيانا مكشوف تأتي النساء وتجلس كلأغنام على تلك الزل بدون حساسية المنظر والاحراج وعفوا على التشبيه فالواقع كذا لو نظرنا وركزنا وتكون بعض البنات الصغار يرقصن مع موسيقى صاخبة مبقية محيط لا يستهان به من الازعاج والصخب الموسيقى العلاني لساعات متأخرة من اليل بدون مراعاة الجيران فمنهم المهتدي الذي لا يستحب سماع الموسيقى وفيهم التعبان عمل وفيهم الاطفال وفيهم المرضى وفيهم من كان بحالة عزاء وفيهم من أراد مشاهدة التلفاز لأي كان سببه رياضة أو ثقافة ..
فيأتي هذا العرس محيط المجتمع لاسبوعه أو شهره زاعجا صارخا بكل أنواع الاجهزة الحديثة متحديا صوت الزلزال والرعود ...
المقترحات عديدة والحلول موجودة:
فلما من أراد ذلك أن لا يستأجر قاعة أفراح مغلقة يفعل بها ما يشاء ويحلوا له وأن ما استطاع فلا تكلف نفس بما لا تستطيع أو لما لا يذهب إلا مكان بعيد عن السكان والحارات أو لو يدخل المعازيم والحضور داخل بيته مغلق الابواب... ونرى الرجال أغلب الاوقات يقفون متلصصين مشاهدة النساء الجالسات بتلك الوضعية المخزية لمجتمعنا مرددين تعليقات ساخرة ومعيبه في بعض الاحيان
أني تكلمت عن مسقط ولم أتكلم عن المناطق الاخرى لما لها مسقط من أهمية وكذلك بقية المناطق تمتاز بأعراسها بشكل منظم ..
ففي المنطقة الجنوبية تكثر الاعراس بداخل البيوت والساحات الواسعة وتحت أشراف كبار القوم والبلد بحيث مراعاة الوقت والجيران ..
والمنطقة الشرقية نفس الحالة وتمتاز باجتماع أهالي البلد عامة مع مشاركة الجنسين كلا باختصاصة وبعض الولايات يدعوا الرجال للعزيمة والنساء يشاركن خواتهن واما عن الوقت فكذا الحال مثل ما ذكرنا سابقا بالمنطقة الجنوبية ..
والمنطقة الداخلية كذلك على نفس المنوال مع تغيير بسيط ففي معظم ولاياتها لا يشاركوا الرجال ولكن جل الطرب مع النساء ...
وكذلك منطقة الباطنة والظاهرة والبريمي الحال متشابه...
والمنطقة الوسطى تكون أشبه عادة بالمنطقة الشرقية .....
وأني أترك الموضوع بين أياديكم ومع أنتقاداتكم وأرائكم ومقترحاتكم ...
تحياتي : فتى على الطريق
بالأول الموضوع ليس به أي حزازيات فقط للوعي ورفع من مستوى وطننا الغالي فلو أوجد هذا الموضوع بمنطقة أخرى لتطرقت إلى طرح الموضوع ...
ماذا أقصد بأعراس مسقط يجب أن ننتبه مع الجهات الحكومية المعنية بالموضوع من وزارة السياحة والتنمية الاجتماعية وبلدية مسقط...الخ إن بعض الاعراس بمسقط وخاصة التي بالحارات تشكل مظهرا ليس حضاري وعائق ومزعج وله سلبياته وقلة إيجابياته ...
فكيف يكون ذلك؟
الجواب : بعض الاعراس في مسقط تأخذ مدتها من 3 أيام إلى شهر مع تفاصيلها المتعددة وطقوسها ولكن لا نختلف في المدة بقدر ما نختلف في الكيفية ..بمعنى يبداء العرس بجعل الساحة أمام المنزل مفروشه بزل قديم ومشوه تاركا المنظر السلبي على الارض مغطى من 3 جوانب أحيانا وأحيانا مكشوف تأتي النساء وتجلس كلأغنام على تلك الزل بدون حساسية المنظر والاحراج وعفوا على التشبيه فالواقع كذا لو نظرنا وركزنا وتكون بعض البنات الصغار يرقصن مع موسيقى صاخبة مبقية محيط لا يستهان به من الازعاج والصخب الموسيقى العلاني لساعات متأخرة من اليل بدون مراعاة الجيران فمنهم المهتدي الذي لا يستحب سماع الموسيقى وفيهم التعبان عمل وفيهم الاطفال وفيهم المرضى وفيهم من كان بحالة عزاء وفيهم من أراد مشاهدة التلفاز لأي كان سببه رياضة أو ثقافة ..
فيأتي هذا العرس محيط المجتمع لاسبوعه أو شهره زاعجا صارخا بكل أنواع الاجهزة الحديثة متحديا صوت الزلزال والرعود ...
المقترحات عديدة والحلول موجودة:
فلما من أراد ذلك أن لا يستأجر قاعة أفراح مغلقة يفعل بها ما يشاء ويحلوا له وأن ما استطاع فلا تكلف نفس بما لا تستطيع أو لما لا يذهب إلا مكان بعيد عن السكان والحارات أو لو يدخل المعازيم والحضور داخل بيته مغلق الابواب... ونرى الرجال أغلب الاوقات يقفون متلصصين مشاهدة النساء الجالسات بتلك الوضعية المخزية لمجتمعنا مرددين تعليقات ساخرة ومعيبه في بعض الاحيان
أني تكلمت عن مسقط ولم أتكلم عن المناطق الاخرى لما لها مسقط من أهمية وكذلك بقية المناطق تمتاز بأعراسها بشكل منظم ..
ففي المنطقة الجنوبية تكثر الاعراس بداخل البيوت والساحات الواسعة وتحت أشراف كبار القوم والبلد بحيث مراعاة الوقت والجيران ..
والمنطقة الشرقية نفس الحالة وتمتاز باجتماع أهالي البلد عامة مع مشاركة الجنسين كلا باختصاصة وبعض الولايات يدعوا الرجال للعزيمة والنساء يشاركن خواتهن واما عن الوقت فكذا الحال مثل ما ذكرنا سابقا بالمنطقة الجنوبية ..
والمنطقة الداخلية كذلك على نفس المنوال مع تغيير بسيط ففي معظم ولاياتها لا يشاركوا الرجال ولكن جل الطرب مع النساء ...
وكذلك منطقة الباطنة والظاهرة والبريمي الحال متشابه...
والمنطقة الوسطى تكون أشبه عادة بالمنطقة الشرقية .....
وأني أترك الموضوع بين أياديكم ومع أنتقاداتكم وأرائكم ومقترحاتكم ...
تحياتي : فتى على الطريق