ما المقصود بالاشعث الاغبر...

    • ما المقصود بالاشعث الاغبر...

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

      كنت قد قرات حديثا فيه يقول صلوات ربي وسلامه عليه رب اشعث اغبر لو اقسم على الله لابره..))

      واريد توضيحا اكثر حول هذا الحديث...

      وجزاكم الله خيرا جميعا

      تحياتي
    • ( منقول ) :
      " جاء في بيان فضيلة الخمول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره حديث رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره وللحاكم رب أشعث أغبر ذي طمرين تنبو عنه أعين الناس لو أقسم على الله لأبره وقال صحيح الإسناد ولأبي نعيم في الحلية من حديث أنس ضعيف رب ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك وهو عند الحاكم نحوه بهذه الزيادة وقال صحيح الإسناد قلت بل ضعيفه منهم البراء بن مالك وقال ابن مسعود قال النبي صلى الله عليه وسلم رب ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره لو قال اللهم إني أسألك الجنة لأعطاه الجنة ولم يعطه من الدنيا شيئا حديث ابن مسعود رب ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره لو قال اللهم إني أسألك الجنة لأعطاء الجنة ولم يعطه من الدنيا شيئا أخرجه ابن أبي الدنيا ومن طريقه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس بسند ضعيف وقال صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على أهل الجنة كل ضعيف مستضعف لو أقسم على الله لأبره وأهل النار كل متكبر مستكبر جواظ حديث ألا أدلكم على أهل الجنة كل ضعيف مستضعف الحديث متفق عليه من حديث حارثة بن وهب وقال أبو هريرة قال صلى الله عليه وسلم إن أهل الجنة كل أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم وإذا خطبوا النساء لم ينكحوا وإذا قالوا لم ينصت لقولهم حوائج أحدهم تتخلل في صدره لو قسم نوره يوم القيامة على الناس لوسعهم وقال صلى الله عليه وسلم إن من أمتي من لو أتى أحدكم يسأله دينارا لم يعطه إياه ولو سأله درهما لم يعطه إياه ولو سأله فلسا لم يعطه إياه ولو سأل الله الجنة لأعطاه إياها ولو سأله الدنيا لم يعطه إياها وما منعها إياه إلا لهوانها عليه رب ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره حديث إن من أمتي من لو أتى أحدكم فسأله دينارا لم يعطه إياه الحديث أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث ثوبان بإسناد صحيح دون قوله ولو سأله الدنيا لم يعطه إياها وما منعها إياه إلا لهوانها عليه وروي أن عمر رضي الله عنه دخل المسجد فرأى معاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يبكيك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن اليسير من الرياء وإن الله يحب الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى ينجون من كل غبراء مظلمة حديث معاذ بن جبل إن اليسير من الرياء شرك وأن الله يحب الأتقياء الأخفياء الحديث أخرجه الطبراني والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد قلت بل ضعيفه فيه عيسى بن عبد الرحمن وهو الزرقي متروك وقال محمد بن سويد قحط أهل المدينة وكان بها رجل صالح لا يؤبه له ملازم لمسجد النبي صلى الله عليه وسلم هم في دعائهم إذ جاءهم رجل عليه طمران خلقان فصلى ركعتين أوجز فيهما ثم بسط يديه فقال يا رب أقسمت عليك إلا أمطرت علينا الساعة فلم يرد يديه ولم يقطع دعاءه حتى تغشت السماء بالغمام وأمطروا حتى صاح أهل المدينة من مخافة الغرق فقال يا رب إن كنت تعلم أنهم قد اكتفوا فارفع عنهم وسكن وتبع الرجل صاحبه الذي استسقى حتى عرف منزله ثم بكر عليه فخرج إليه فقال إني أتيتك في حاجة فقال ما هي قال تخصني بدعوة قال سبحان الله أنت أنت وتسألني أن أخصك بدعوة ثم قال ما الذي بلغك ما رأيت قال أطعت الله فيما أمرني ونهاني فسألت الله فأعطاني وقال ابن مسعود كونوا ينابيع العلم مصابيح الهدى أحلاس البيوت سرج الليل جدد القلوب خلقان الثياب تعرفون في أهل السماء وتخفون في أهل الأرض وقال أبو أمامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى إن أغبط أوليائي عبد مؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر كان غامضا في الناس لا يشار إليه بالأصابع ثم صبر على ذلك قال ثم نقر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فقال عجلت منينه وقل تراثه وقلت بواكيه حديث أبي أمامة إن أغبط أوليائي عندي مؤمن خفيف الخاذ الحديث أخرجه الترمذي وابن ماجه بإسنادين ضعيفين وقال عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما أحب عباد الله إلى الله الغرباء قيل ومن الغرباء قال الفارون بدينهم يجتمعون يوم القيامة إلى المسيح عليه السلام وقال الفضيل بن عياض بلغني أن الله تعالى يقول في بعض ما يمن به على عبده ألم أنعم عليك ألم أسترك ألم أخمل ذكرك وكان الخليل بن أحمد يقول اللهم اجعلني عندك من أرفع خلقك واجعلني عند نفسي من أوضع خلقك واجعلني عند الناس من أوسط خلقك وقال الثوري وجدت قلبي يصلح بمكة والمدينة مع قوم غرباء أصحاب قوت وعناء وقال إبراهيم بن أدهم ما قرت عيني يوما في الدنيا قط إلا مرة بت ليلة في بعض مساجد قرى الشام وكان بي البطن فجرني المؤذن صلى الله عليه وسلم برجلي حتى أخرجني من المسجد وقال الفضيل إن قدرت على أن لا تعرف فافعل وما عليك أن لا تعرف وما عليك أن لا يثنى عليك وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله تعالى فهذه الآثار والأخبار تعرفك مذمة الشهرة وفضيلة الخمول وإنما المطلوب بالشهرة وانتشار الصيت هو الجاه والمنزلة في القلوب وحب الجاه هو منشأ كل فساد فإن قلت فأي شهوة تزيد على شهرة الأنبياء والخلفاء الراشدين وأئمة العلماء فكيف فاتهم فضيلة الخمول فاعلم أن المذموم طلب الشهرة فأما وجودها من جهة الله سبحانه من غير تكلف من العبد فليس بمذموم نعم فيه فتنة على الضعفاء دون الأقوياء وهم كالغريق الضعيف إذا كان معه جماعة من الغرقى فالأولى به أن لا يعرفه أحد منهم فإنهم يتعلقون به فيضعف عنهم فيهلك معهم وأما القوي فالأولى أن يعرفه الغرقى ليتعلقوا به فينجيهم ويثاب على ذلك بيان ذم الجاه ومعناه وقال الله تعالى تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا جمع بين إرادة الفساد والعلو وبين أن الدار الآخرة للخالي عن الإرادتين جميعا فقال عز وجل ومن كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون وهذا أيضا متناول بعمومه لحب الجاه فإنه أعظم لذة من لذات الحياة الدنيا وأكثر زينة من زينتها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حب المال والجاه ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل حديث المال والجاه ينبتان النفاق الحديث تقدم في أول هذا الباب ولم أجده وقال صلى الله عليه وسلم ما ذئبان ضاريان أرسلا في زريبة غنم بأسرع إفسادا من حب الشرف والمال في دين الرجل المسلم حديث ما ذئبان ضاريان أرسلا في زريبة غنم الحديث تقدم أيضا هناك وقال صلى الله عليه وسلم لعلي كرم الله وجهه إنما هلاك الناس باتباع الهوى وحب الثناء "

    • mem0
      ******
      هذا فقط المعنى المراد من الاشعث / الاغبر .. في تساؤلك .

      أشعث / معناهيعني كما نقول [ أن شعره منفوش او واقف ، او غير ممشط ] وأغلب الادباء يعتبرون الاشعث أي صاحب الشعر المفرقع ، او المتفرق .
      الأغبر /اي أن شكل الانسان يبين عليه الجهد والتنعب / وبمعنى آخر أغبر عليه غُبار ، وكما نقول[ إغبرّت الدنيا ] أي صار بها غُبار أو اشتد بها غُبار ...


      أما معنى الحديث كما علمت وعرفت ... أن لايغرن أحد فينا رجل ضعيف او به أغبرة أو فقير على سبيل المثال ، فإنه رُبّ أن هذا الرجل بأفضل من ذاك الرجل الذي نعطيه مظاهر الاحترام والتبجيل وحسن المنظر والهيئه ، هو أفضل عند الله ، ولو طلب من الله شيء لأستجاب له في الحال ....
      هذا ما اعرفه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .