سلطنة عمان أول بلد خليجي يعلن مشاركته في «أنابوليس» ولبنان لم يقرر
أعلن وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله أمس عن أن السلطنة ستشارك في المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط الذي دعت اليه الولايات المتحدة في انابوليس في 27 من الشهر الجاري، فيما لم تتخذ لبنان قراراً بعد بشأن المشاركة في المؤتمر، إلا أنها تمسكت بمطلب ادراج عودة اللاجئين الفلسطينيين في جدوله ورفض التوطين.
وقال بن علوي في تصريح نقلته وكالة الانباء العمانية قبيل توجهه إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع لجنة المتابعة العربية لمؤتمر انابوليس ان «مجرد الدعوة الى عقد مثل هذا الاجتماع ينبغي ان ينظر اليه بإيجابية وبتفاؤل». وأضاف «الولايات المتحدة الاميركية بلد صديق ونحن ندرك انها تبذل جهوداً جدية وغير عادية وبالتالي ليس لدينا سبب ان لا نستجيب لدعوتها لحضور هذا المؤتمر».
وأشار الوزير العماني إلى أن عمان تشعر أنه مازالت المواقف متباعدة وربما احد اهم اسبابها هو عدم وجود قناعات بامكانية بناء الثقة بين العرب واسرائيل ولكن الولايات المتحدة الاميركية تبذل جهودا غير عادية في هذا الاتجاه».
إلى ذلك، أعلن مصدر رسمي ان لبنان لم يتخذ بعد أي موقف بشأن المشاركة او عدم المشاركة في مؤتمر انا بوليس وابلغ المصدر وكالة «يونايتد برس انترناشونال» أن «لبنان الذي تلقى الدعوة للمشاركة في المؤتمر، لم يتخذ بعد أي قرار حول هذه الدعوة كما انه لم يكلف أي وفد للقيام بهذه المهمة».
وقال إن «الحكومة كلفت سفيرها في واشنطن وسفيرها لدى الامم المتحدة اعداد ملفات حول هذا المؤتمر حتى تكون جاهزة في حال اتخذت الحكومة أي قرار يتعلق بالدعوة التي تلقتها للمشاركة فيه».
بدوره، حدد رئيس الجمهورية العماد اميل لحود «الموقف المبدئي للبنان لجهة التمسك بمبدأ حق العودة للاجئين الفلسطينيين المقيمين على أرضه انسجاما مع مقدمة الدستور اللبناني التي نصت صراحة على رفض التوطين، والتذكير بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194) الذي ربط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم بمسألة حقهم في تقرير المصير».
المصدر
أعلن وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله أمس عن أن السلطنة ستشارك في المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط الذي دعت اليه الولايات المتحدة في انابوليس في 27 من الشهر الجاري، فيما لم تتخذ لبنان قراراً بعد بشأن المشاركة في المؤتمر، إلا أنها تمسكت بمطلب ادراج عودة اللاجئين الفلسطينيين في جدوله ورفض التوطين.
وقال بن علوي في تصريح نقلته وكالة الانباء العمانية قبيل توجهه إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع لجنة المتابعة العربية لمؤتمر انابوليس ان «مجرد الدعوة الى عقد مثل هذا الاجتماع ينبغي ان ينظر اليه بإيجابية وبتفاؤل». وأضاف «الولايات المتحدة الاميركية بلد صديق ونحن ندرك انها تبذل جهوداً جدية وغير عادية وبالتالي ليس لدينا سبب ان لا نستجيب لدعوتها لحضور هذا المؤتمر».
وأشار الوزير العماني إلى أن عمان تشعر أنه مازالت المواقف متباعدة وربما احد اهم اسبابها هو عدم وجود قناعات بامكانية بناء الثقة بين العرب واسرائيل ولكن الولايات المتحدة الاميركية تبذل جهودا غير عادية في هذا الاتجاه».
إلى ذلك، أعلن مصدر رسمي ان لبنان لم يتخذ بعد أي موقف بشأن المشاركة او عدم المشاركة في مؤتمر انا بوليس وابلغ المصدر وكالة «يونايتد برس انترناشونال» أن «لبنان الذي تلقى الدعوة للمشاركة في المؤتمر، لم يتخذ بعد أي قرار حول هذه الدعوة كما انه لم يكلف أي وفد للقيام بهذه المهمة».
وقال إن «الحكومة كلفت سفيرها في واشنطن وسفيرها لدى الامم المتحدة اعداد ملفات حول هذا المؤتمر حتى تكون جاهزة في حال اتخذت الحكومة أي قرار يتعلق بالدعوة التي تلقتها للمشاركة فيه».
بدوره، حدد رئيس الجمهورية العماد اميل لحود «الموقف المبدئي للبنان لجهة التمسك بمبدأ حق العودة للاجئين الفلسطينيين المقيمين على أرضه انسجاما مع مقدمة الدستور اللبناني التي نصت صراحة على رفض التوطين، والتذكير بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194) الذي ربط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم بمسألة حقهم في تقرير المصير».
المصدر