لندن ـ القدس العربي :
الانترنت.. شـــبكة المـعـلومات والاتصالات العالمية.. تهدد الحياة الاجتــماعية والانسانية!.. تهدد الزواج!
هذا ما توصلت اليه دراسة كشفت عنها اكبر مؤسسة للاستشارات المتعلقة بالزواج في بريطانيا.. ريلايت .
الدراسة تقول ان هناك مواقع عديدة علي شبكة الانترنت تسبب الخيانة الزوجية.. وتحطم الحياة الزوجية!
فهناك الان عديد من المواقع التي تشجع علي معاودة اتصال الرجال والنساء من مختلف الاعمار، للاحباب القدامي.. او بنات واولاد الجيران ابطال اول قصص حب في حياتهم.. ونتيجة هذا التواصل واستعادة ذكريات الماضي تهتز علاقات الزواج الحالية.. وتتم الخيانات الزوجية، وتتحطم مؤسسة الزواج.
فهذه المواقع تشجع الناس علي الوصول الي الاحباء الذين ابتعدوا بفعل الزمن والتنقل من مكان لمكان، وتجعلهم يتواعدون علي لقاء جديد.. مما يهز علاقة الزواج القائمة.
وتقدر الدراسة ان واحـــدة من كل عشر زيجات ممن يتصل اصحابها بجمعية ريلايت كبري المؤسسات الاستشارية في العلاقات الزوجية ببريطانيا، تعرضت للمتاعب والاضطرابات بسبب الانترنت.
ويشرح احد خبراء العلاقات الزوجية ذلك قائلا: ان المسألة تتم ببساطة شديدة.. فبمجرد ان تجد علي شبكة الانترنت شخصا كانت تربطك به في السابق علاقة غرامية، فانك تتصل به.. وهناك قصة امرأة عثرت علي عنوان حبيبها السابق ـ قبل ان تتزوج من انسان اخر، فاتصلت به وهي علي وشك الوقوع في حالة الخيانة الزوجية.. وحياتها الزوجية الان في خطر.
ويحــــذر خبــــير العلاقـــات الزوجــــية كل من ارتبط بالــــزواج بأن يبتعد عن الوقـــوع تحت تأثير مواقع الانتـرنت التي تشـــجع معاودة الاتصال بالاحــــباب القدامي.. ويطالب كل من تورط فــــي هذا ان يبحـــث عن مساعدة من اخصائي في العلاقات الزوجية لانقاذه من براثن الشبكة.
ويدافـــع اصحاب مواقـــع الانترنـــت المعنـــية عن نشاطهم فيقـــول مالكــــولم هامــــر الذي اسس موقعا بعــــنوان اصدقـــــاء واحباء قدامي : ان علاقــــات الزواج القـــوية لا تتأثر بهذا.. لكن اذا كانت العــــلاقة الزوجـــية ضعيفة.. فهي ستتحطم لسبب او لآخر.. وهذه ليست مسؤوليتنا
الانترنت.. شـــبكة المـعـلومات والاتصالات العالمية.. تهدد الحياة الاجتــماعية والانسانية!.. تهدد الزواج!
هذا ما توصلت اليه دراسة كشفت عنها اكبر مؤسسة للاستشارات المتعلقة بالزواج في بريطانيا.. ريلايت .
الدراسة تقول ان هناك مواقع عديدة علي شبكة الانترنت تسبب الخيانة الزوجية.. وتحطم الحياة الزوجية!
فهناك الان عديد من المواقع التي تشجع علي معاودة اتصال الرجال والنساء من مختلف الاعمار، للاحباب القدامي.. او بنات واولاد الجيران ابطال اول قصص حب في حياتهم.. ونتيجة هذا التواصل واستعادة ذكريات الماضي تهتز علاقات الزواج الحالية.. وتتم الخيانات الزوجية، وتتحطم مؤسسة الزواج.
فهذه المواقع تشجع الناس علي الوصول الي الاحباء الذين ابتعدوا بفعل الزمن والتنقل من مكان لمكان، وتجعلهم يتواعدون علي لقاء جديد.. مما يهز علاقة الزواج القائمة.
وتقدر الدراسة ان واحـــدة من كل عشر زيجات ممن يتصل اصحابها بجمعية ريلايت كبري المؤسسات الاستشارية في العلاقات الزوجية ببريطانيا، تعرضت للمتاعب والاضطرابات بسبب الانترنت.
ويشرح احد خبراء العلاقات الزوجية ذلك قائلا: ان المسألة تتم ببساطة شديدة.. فبمجرد ان تجد علي شبكة الانترنت شخصا كانت تربطك به في السابق علاقة غرامية، فانك تتصل به.. وهناك قصة امرأة عثرت علي عنوان حبيبها السابق ـ قبل ان تتزوج من انسان اخر، فاتصلت به وهي علي وشك الوقوع في حالة الخيانة الزوجية.. وحياتها الزوجية الان في خطر.
ويحــــذر خبــــير العلاقـــات الزوجــــية كل من ارتبط بالــــزواج بأن يبتعد عن الوقـــوع تحت تأثير مواقع الانتـرنت التي تشـــجع معاودة الاتصال بالاحــــباب القدامي.. ويطالب كل من تورط فــــي هذا ان يبحـــث عن مساعدة من اخصائي في العلاقات الزوجية لانقاذه من براثن الشبكة.
ويدافـــع اصحاب مواقـــع الانترنـــت المعنـــية عن نشاطهم فيقـــول مالكــــولم هامــــر الذي اسس موقعا بعــــنوان اصدقـــــاء واحباء قدامي : ان علاقــــات الزواج القـــوية لا تتأثر بهذا.. لكن اذا كانت العــــلاقة الزوجـــية ضعيفة.. فهي ستتحطم لسبب او لآخر.. وهذه ليست مسؤوليتنا