[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذة قصيدة للشاعر الليبي والكاتب الصحفي بصحيفة الشمس
عمار مصطفي عثمان
تعبر عن حال الامة
ارجو ان تجد مكان لها وسط هذا الكم الهائل من قصائد الحب والغرام
والعشق والهائم
اليكم القصيدة
ماخطب قومي ؟!
لفهم صمت كاصحاب القبور ..
وتناثروا بين السفوح ...
وغادروا وكر النسور ..
مابالهم ..؟!
ينضون تاج الغار من هاماتهم ...
ويمارسون العيش كالدود الصغير...
غمدوا السيوف ، ودجنوا أشبالهم...
هابوا الحتوف ، تلحفوا خرق الحرير...
خفضوا الانوف واوهنوا ركب المسير..
باعــــوا ، فبيعوا الوهم...
بئس المشترى ...
راموا السراب وقبضهم بعر البعير...
تخنت خواصرهم .. تبلد حسهم...
بردت حميتهم .. وخاروا اي خور...
وتضوع القطران من اردانهم...
رجسا ، يلوثهم علي مر العصور...
مانفع جاه زائل ...؟!
ماطيب عيش خامل ...؟!
والي متى تغنى القصور...؟!
تعسا لمن وهنوا الكرامة والشهامة والضمير...
النائمون بمزبل التاريخ ...
دان الزمان لهم قديما ، عندما عشقوا امتطاء الوعر في شتى الامور..
واليوم يركع بعضهم .. في الظل يقبع نجعهم ...
بالذل يقمع شعبهم...
ويحيي على هذا المصير..
ويطل من وسط الجوانح خافق .. متبرم متدفق قلل يثور ...
متسائلا في نبرة حرى ..
كما لفح السعير ..
ماضر لو بذروا الوئام بساحهم ...
وتآزروا ، بعد القطيعة والنفور...
ماضر لو عب العدا ، كاس الردى...
من صحوة خضراء في الوطن الكبير...
[/CELL][/TABLE]هذة قصيدة للشاعر الليبي والكاتب الصحفي بصحيفة الشمس
عمار مصطفي عثمان
تعبر عن حال الامة
ارجو ان تجد مكان لها وسط هذا الكم الهائل من قصائد الحب والغرام
والعشق والهائم
اليكم القصيدة
ماخطب قومي ؟!
لفهم صمت كاصحاب القبور ..
وتناثروا بين السفوح ...
وغادروا وكر النسور ..
مابالهم ..؟!
ينضون تاج الغار من هاماتهم ...
ويمارسون العيش كالدود الصغير...
غمدوا السيوف ، ودجنوا أشبالهم...
هابوا الحتوف ، تلحفوا خرق الحرير...
خفضوا الانوف واوهنوا ركب المسير..
باعــــوا ، فبيعوا الوهم...
بئس المشترى ...
راموا السراب وقبضهم بعر البعير...
تخنت خواصرهم .. تبلد حسهم...
بردت حميتهم .. وخاروا اي خور...
وتضوع القطران من اردانهم...
رجسا ، يلوثهم علي مر العصور...
مانفع جاه زائل ...؟!
ماطيب عيش خامل ...؟!
والي متى تغنى القصور...؟!
تعسا لمن وهنوا الكرامة والشهامة والضمير...
النائمون بمزبل التاريخ ...
دان الزمان لهم قديما ، عندما عشقوا امتطاء الوعر في شتى الامور..
واليوم يركع بعضهم .. في الظل يقبع نجعهم ...
بالذل يقمع شعبهم...
ويحيي على هذا المصير..
ويطل من وسط الجوانح خافق .. متبرم متدفق قلل يثور ...
متسائلا في نبرة حرى ..
كما لفح السعير ..
ماضر لو بذروا الوئام بساحهم ...
وتآزروا ، بعد القطيعة والنفور...
ماضر لو عب العدا ، كاس الردى...
من صحوة خضراء في الوطن الكبير...