المشاكل التي يواجها ذو الاحتياجات الخاصة:-
يواجهه المعاق مشكلات مختلفة في نوعها وكمها عما يواجه الطفل العادي وتصنف المشكلات إلى عدة أنواع:-
أ) المشكلات الأسرية:-
يواجه الطفل المعاق في أسرته عدة مشكلات تنبع أساسا من نظرة الوالدين والأخوة نحو الطفل المعوق أما أنها نظرة آلم أوسخرية من الآخرين .
(وقد تتمثل في السخرية والاستهزاء والرفض والحط من قيمته ، واعتباره هو مشكلة الأسرة ومصدر شقائها ومعاناتها ، حيث تنعكس هذه النظرة على ظهور مشاعر الرفض والإهمال أو التستر عليه والانتقاص من قيمته وحقوقه ، أو الشفقة عليه مما يخلق لديه مشكلات تكيفية في محيط أسرته.)
ب) مشكلات تربوية :-
فالمعاق بحاجة إلى رعاية وعناية خاصة فقد يحتاج معها إلى مصادر ومواد تعليمية خاصة وإمكانات علمية ومادية مع الأجهزة المساعدة والتعويضية كما تقتضي إعدادا تربويا خاصا للمدرسين والمتخصصين المؤهلين في الطرائق التربوية العامة الخاصة ومناهج التعليم العام والمهني لهؤلاء المعوقين حسب التخصص ومراحل العمر الزمني والعقلي. كما يعاني بعض المعوقين ذو الإعاقات الحركية والمصابين بالشلل الدماغي بعدة مشكلات أهمها:-
1- (عدم توافر مدارس خاصة وكافية للفئات العقلية المتوسطة والمتخلفين منهم.
2- عدم توافر الكوادر التعليمية المتخصصة.
3- المناهج والوسائل التعليمية النادرة أو المعدومة لهذه الفئات العقلية من المعوقين حركيا أما المعوقين حركيا فقط والذين يتمتعون بقدرات عقلية جيدة فيترتب على إلحاقهم بالمدارس العادية العديد من القضايا التي يجب العمل على حلها منها:-
-الآثار النفسية لإلحاق الطفل بالمدارس العادية والناتج عن قلة الوعي لدى الطلاب العاديين .
- شعور الرهبة والخوف الذي ينتاب التلاميذ عند رؤية زميلهم المعوق ،وانعكاس ذلك على سلوك المعوق الذي يكون اانسحابيا أو عدوانياً كعقلية تعويضية.
- عدم مراعاة قدرات الإعاقة الجسمية والاضطرابات المصاحبة لمثل هذه الحالات في عملية التكيف المدرسي سواء بالمناهج أو المباني أو المرافق العامة أو وسائل المواصلات .
- غياب التشريع التربوي الذي ينص على تعليم المعوق وتأهيله أكاديميا ضمن البرامج التربوية العادية لفئات المعوقين وخاصة ذوي القدرات العقلية الطبيعية
ج) مشكلات اجتماعية:-
أن شعور الفرد المعاق بالعجز والنقص والضعف يدفعه إلى الانطواء والعزلة ، فيشعر بالأسى والحسرة وكراهية نفسه والحياة ومن حوله واما أن يدفعه ذلك الشعور إلى الغيرة والحقد على الآخرين العاديين وقد يودي ذلك إلى بروز الميول العدوانية كالتخريب والإيذاء وأحيانا يعاني المعاق من حساسية الشفقة علية .ويعتبر ذلك تجريحا وكل ذلك يؤدي إلى عدم التكيف السليم الانفعالي مع إعاقته.(
د) مشكلات صحية:-
تتمثل في الضعف في اداء الحواس لوظائفها ، كالضعف في البصر أو السمع أو النطق أو الإصابات والأورام ، التشوهات الخلقية والجلدية وأمراض القلب والفشل الكلوي وغير ذلك مما يسبب له سوء التوافق النفسي والاجتماعي ، حيث يتدنى مفهومه عن نفسه
تعد ايضا من المشكلات الطبية والعلاجية:-
1- ( عدم معرفة لاسباب الحاسمة لبعض اشكال الشلل الدماغي والإعاقة الحركية بشكل عام.
2- طول فترة العلاج الطبي لهذه الحالات والتكاليف الباهظة لعلاج هذه الحالات وما يلزمها من لأجهزة تعويضية مساندة .
3- عدم توفر المراكز المتخصصة والكافية لعلاج الشلل الدماغي وخاصة في المناطق النائية عن المدن مثل مراكز العلاج الطبيعي والنطقي والمعالجة المهنية.
4- عدم توفر الأخصائيين المعالجين والأجهزة الفنية لهذا العلاج.) ÷)
مشكلات مهنية :-
تعد من أشد المشكلات عمقا، فالتعليم العام قد يكون ميسورا إلى حدما .أما الأعداد المهني المناسب فهو مشكلة عميقة لا سيما في المجتمعات النامية ، حيث النظرة العامة هي الإهمال لهؤلاء المعاقين أو تقديم إعانات مادية تضمن لهم وسائل العيش الضروري.
أما تقديم فرص العمل فهذا عسير للفرد العادي الذي يشكو البطالة أو عدم إعداد سليم للمهنة فكيف الحال للفرد المعوق؟!.
ثم أن هناك فكرة سائدة لدى أرباب العمل عن تشغيل المعوقين باعتبارهم أقل إنتاجا وأكثر تعرضاً لإصابات
يواجهه المعاق مشكلات مختلفة في نوعها وكمها عما يواجه الطفل العادي وتصنف المشكلات إلى عدة أنواع:-
أ) المشكلات الأسرية:-
يواجه الطفل المعاق في أسرته عدة مشكلات تنبع أساسا من نظرة الوالدين والأخوة نحو الطفل المعوق أما أنها نظرة آلم أوسخرية من الآخرين .
(وقد تتمثل في السخرية والاستهزاء والرفض والحط من قيمته ، واعتباره هو مشكلة الأسرة ومصدر شقائها ومعاناتها ، حيث تنعكس هذه النظرة على ظهور مشاعر الرفض والإهمال أو التستر عليه والانتقاص من قيمته وحقوقه ، أو الشفقة عليه مما يخلق لديه مشكلات تكيفية في محيط أسرته.)
ب) مشكلات تربوية :-
فالمعاق بحاجة إلى رعاية وعناية خاصة فقد يحتاج معها إلى مصادر ومواد تعليمية خاصة وإمكانات علمية ومادية مع الأجهزة المساعدة والتعويضية كما تقتضي إعدادا تربويا خاصا للمدرسين والمتخصصين المؤهلين في الطرائق التربوية العامة الخاصة ومناهج التعليم العام والمهني لهؤلاء المعوقين حسب التخصص ومراحل العمر الزمني والعقلي. كما يعاني بعض المعوقين ذو الإعاقات الحركية والمصابين بالشلل الدماغي بعدة مشكلات أهمها:-
1- (عدم توافر مدارس خاصة وكافية للفئات العقلية المتوسطة والمتخلفين منهم.
2- عدم توافر الكوادر التعليمية المتخصصة.
3- المناهج والوسائل التعليمية النادرة أو المعدومة لهذه الفئات العقلية من المعوقين حركيا أما المعوقين حركيا فقط والذين يتمتعون بقدرات عقلية جيدة فيترتب على إلحاقهم بالمدارس العادية العديد من القضايا التي يجب العمل على حلها منها:-
-الآثار النفسية لإلحاق الطفل بالمدارس العادية والناتج عن قلة الوعي لدى الطلاب العاديين .
- شعور الرهبة والخوف الذي ينتاب التلاميذ عند رؤية زميلهم المعوق ،وانعكاس ذلك على سلوك المعوق الذي يكون اانسحابيا أو عدوانياً كعقلية تعويضية.
- عدم مراعاة قدرات الإعاقة الجسمية والاضطرابات المصاحبة لمثل هذه الحالات في عملية التكيف المدرسي سواء بالمناهج أو المباني أو المرافق العامة أو وسائل المواصلات .
- غياب التشريع التربوي الذي ينص على تعليم المعوق وتأهيله أكاديميا ضمن البرامج التربوية العادية لفئات المعوقين وخاصة ذوي القدرات العقلية الطبيعية
ج) مشكلات اجتماعية:-
أن شعور الفرد المعاق بالعجز والنقص والضعف يدفعه إلى الانطواء والعزلة ، فيشعر بالأسى والحسرة وكراهية نفسه والحياة ومن حوله واما أن يدفعه ذلك الشعور إلى الغيرة والحقد على الآخرين العاديين وقد يودي ذلك إلى بروز الميول العدوانية كالتخريب والإيذاء وأحيانا يعاني المعاق من حساسية الشفقة علية .ويعتبر ذلك تجريحا وكل ذلك يؤدي إلى عدم التكيف السليم الانفعالي مع إعاقته.(
د) مشكلات صحية:-
تتمثل في الضعف في اداء الحواس لوظائفها ، كالضعف في البصر أو السمع أو النطق أو الإصابات والأورام ، التشوهات الخلقية والجلدية وأمراض القلب والفشل الكلوي وغير ذلك مما يسبب له سوء التوافق النفسي والاجتماعي ، حيث يتدنى مفهومه عن نفسه
تعد ايضا من المشكلات الطبية والعلاجية:-
1- ( عدم معرفة لاسباب الحاسمة لبعض اشكال الشلل الدماغي والإعاقة الحركية بشكل عام.
2- طول فترة العلاج الطبي لهذه الحالات والتكاليف الباهظة لعلاج هذه الحالات وما يلزمها من لأجهزة تعويضية مساندة .
3- عدم توفر المراكز المتخصصة والكافية لعلاج الشلل الدماغي وخاصة في المناطق النائية عن المدن مثل مراكز العلاج الطبيعي والنطقي والمعالجة المهنية.
4- عدم توفر الأخصائيين المعالجين والأجهزة الفنية لهذا العلاج.) ÷)
مشكلات مهنية :-
تعد من أشد المشكلات عمقا، فالتعليم العام قد يكون ميسورا إلى حدما .أما الأعداد المهني المناسب فهو مشكلة عميقة لا سيما في المجتمعات النامية ، حيث النظرة العامة هي الإهمال لهؤلاء المعاقين أو تقديم إعانات مادية تضمن لهم وسائل العيش الضروري.
أما تقديم فرص العمل فهذا عسير للفرد العادي الذي يشكو البطالة أو عدم إعداد سليم للمهنة فكيف الحال للفرد المعوق؟!.
ثم أن هناك فكرة سائدة لدى أرباب العمل عن تشغيل المعوقين باعتبارهم أقل إنتاجا وأكثر تعرضاً لإصابات