بسم الله الرحمن الرحيم
الكــــذب
الكــــذب
ان يصدقك انسان وانت كاذب فهذا لايعني براعتك ، لكن الطرف الآخر يريد ان يصدق فكذبتك التي اخترعتها هي المخرج الوحيد له وحينئذ لايملك الا ان يصدقك حتى وإن كان جزء من وعيه يعرف انك تكذب
بل حتى ان كان كل وعيه يعرف ذلك
في هذه الحاله يلغي نصف وعيه غير المصدق بل هو على استعداد لان يلغي وعيه كله لانه لايريد ان يواجه بفسه بالحقيقة .
فالحقيقة قد تؤذي مشاعره او الحقيقة تفسد عليه مايريد ، او تسد كل الأبواب امامه ولايبقى له الا اليأس .
إذن انت تكذب وانا اعرف انك تكذب لكنني اصدقك لادافع عنك ضد كل من يتهمك بالكذب .
وهكذا الحال مع النصب والاحتيال والغش والخديعه ولذا فلاتوجد ضحيه .
وإذا لم توجد فلايوجد جان بالرغم من ان الجريمة قد اقترفت اي تم النصب او الأحتيال او الغش او الخديعه .
او فلنقل إن الضحية هو شريك الجاني او شريك المجرم إذ هو جان ومجرم وبذا تنتفي عنه صفة الضحية لان الضحيه هو من اعتدي عليه ضد إرادته بينما هو يقاوم او يرد العدوان انتقاما .
وتجري لغة خاصة وحوار خاص بين الكاذب وبين الطرف الآخر الذي يصدقه وهذا الحوار مؤداه انني اعرف انك كاذب وانت تعرف انني اعرف انك كاذب والذي يدفعك الى الإستمرار في الكذب والتحدي هو انك تعرف انني احتاج الى هذه الكذبه ولذا فإنني استطعت ان اقنع نفسي بانك لا تكذب انا لا أصدقك وإن لم اصدقك فسوف انهار لان هذا معناه انعدام الامل فلابد ان تظهر لي انك صدقت تصديقي لك وبذلك تضيع الحدود الفاصله بين الكذب والصدق وبين الوهم والحقيقة وبين الغش والامانة ...........
وشكرا لحسن قرآتكم آمل ان تنال اعجابكم
وجزاكم الله خير
بل حتى ان كان كل وعيه يعرف ذلك
في هذه الحاله يلغي نصف وعيه غير المصدق بل هو على استعداد لان يلغي وعيه كله لانه لايريد ان يواجه بفسه بالحقيقة .
فالحقيقة قد تؤذي مشاعره او الحقيقة تفسد عليه مايريد ، او تسد كل الأبواب امامه ولايبقى له الا اليأس .
إذن انت تكذب وانا اعرف انك تكذب لكنني اصدقك لادافع عنك ضد كل من يتهمك بالكذب .
وهكذا الحال مع النصب والاحتيال والغش والخديعه ولذا فلاتوجد ضحيه .
وإذا لم توجد فلايوجد جان بالرغم من ان الجريمة قد اقترفت اي تم النصب او الأحتيال او الغش او الخديعه .
او فلنقل إن الضحية هو شريك الجاني او شريك المجرم إذ هو جان ومجرم وبذا تنتفي عنه صفة الضحية لان الضحيه هو من اعتدي عليه ضد إرادته بينما هو يقاوم او يرد العدوان انتقاما .
وتجري لغة خاصة وحوار خاص بين الكاذب وبين الطرف الآخر الذي يصدقه وهذا الحوار مؤداه انني اعرف انك كاذب وانت تعرف انني اعرف انك كاذب والذي يدفعك الى الإستمرار في الكذب والتحدي هو انك تعرف انني احتاج الى هذه الكذبه ولذا فإنني استطعت ان اقنع نفسي بانك لا تكذب انا لا أصدقك وإن لم اصدقك فسوف انهار لان هذا معناه انعدام الامل فلابد ان تظهر لي انك صدقت تصديقي لك وبذلك تضيع الحدود الفاصله بين الكذب والصدق وبين الوهم والحقيقة وبين الغش والامانة ...........
وشكرا لحسن قرآتكم آمل ان تنال اعجابكم
وجزاكم الله خير
: 
: 
: