عندي موضوع حلو بتقول من تو تحسب له واحنا بعدنا ما بدينا الامتحانات ولا عدينا
انا معكم ولكن التخطيط والتنظيم الاعمال من اهم مميزات عملنا للذك حبيت اطرح لكم موضوع ما غريب على مهنتنا هو التطوع ؟؟؟؟
كما نعرف أن المعظم يقضي الاجازة في النوم والسهرة بس البعض عرفوا كيف يستفيد منها بجموعة من الاعمال ومنها التطوع ؟
الواقع الجميل يبدأ من الحلم.. ويمكن للتطوع أن يشارك في تحقيق بعض الأحلام ، على أن يتسع مفهوم التطوع ليشمل مناطق أبعد من سد النقص في الغذاء والدواء والكساء ؛ بل يسد نقصًا حادًا في العلم ونشر الثقافة والمعرفة وتجميل البيئة وغيرها مما يحتاج أن تمتد إليه أيادي التطوع ؛ فكل ما لم تطله يد الجهود الرسمية يمكننا كمتطوعين أن نفعلها بأنفسنا ، لاسيما وأننا كبارًا لدينا ما نتطوع به ؛ من الوقت.. المال.. الجهد.. العلم ، وأبناؤنا يمكنهم أن يفعلوا الكثير ؛ بل ربما تفوق قدراتهم التطوعية الكبار في بعض الأحيان. شريطة أن نؤمن بذلك ونملك التجربة ونرشدها لآفاق الإبداع ليوجد بخياله الخصب واقعًا مغايرًا لما نعيشه الآن ، فلكل فئة عمرية ميزة :
فالطفل الصغير يحب أن يشعر أنه مهم ومفيد في حياة المحيطين به ؛ وكذلك يحب مرافقة وتقليد الكبار فيما يقومون به من أعمال؛ لذا يمكن أن يكون التطوع فرصة عظيمة للتعليم والتدريب والمصاحبة والاتصال الجميل مع الكبار .
وأما الطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة فيبدأ الانخراط في حياة الجماعة والرفاق وتكوين الجماعات؛ ممايعد فرصة للاستفادة من هذا الميل لتوظيفه لما هو مفيد ، ويمكن بالتدريب والإرشاد أن نحظى بمشروعات طفولية خلاقة بعيدة عن تصورنا نحن الكبار .
وفي مرحلة المراهقة التي تعد السن المثالية من المثل العليا والقدرة الكبيرة على العطاء والعمل الجماعي؛ فيمكن أن يقبل المراهقون على الأعمال التطوعية .
أما مرحلة الشباب فيعد فيها العمل التطوعي فيها فرصة لاكتساب الخبرات العملية من الممارسة الفعلية للعمل التطوعي .
1. مفهوم العمل التطوعي :يعد التطوع نوع من المبادرة الإنسانية وممارسه إيجابية نعيشها في الحياة اليومية وجهد مبذول سامي من أجل منفعة الغير ، ولقد حثنا الدين الإسلامي الحنيف على الإكثار منه قال تعالى ( ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم ) البقرة /158.
لاسيما أن التطوع يتضمن جهوداً إنسانية، ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي من أفراد المجتمع بصورة فردية أو جماعية، ، ولا تهدف إلى تحقيق مقابل مادي أو ربح خاص بل اكتساب شعور الانتماء إلى المجتمع وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع ، ويطلق على التطوع في مثل هذه الحالة بالاستثمار في رأس المال الاجتماعي .
2. أهمية العمل التطوعي :
أولاً : في حياة المتطوع :
• فيه إشباع للرغبات وتحقيق للذات وشغل الفراغ برد الجميل للمجتمع .
• فيه فتح باب للتعود على الاحتساب والأجر من عند الله عز وجل .
• يجعلنا نشعر بالسعادة لمشاركتنا من حولنا وتخفيف معاناتهم في السراء والضراء .
• يتيح الفرصة لتبادل الخبرات الكثيرة والمفيدة من خلال الاحتكاك مع زملائه .
• يساعد على حصول المتطوع على احترام وتقدير وقبول من قبل أفراد المجتمع .
• ينمي القدرات الذهنية لدى المتطوع ويعمل على إرساء قاعدة متينة من السلوكيات الحميدة في المجتمع.
• يعود على الثقة بالنفس وتحمل المسئوليات الاجتماعية ومواجهة المشكلات بشكل مباشر .
ثانياً : في حياة المجتمع :
• يدعم العمل الحكومي ويرفع مستوى الخدمة الاجتماعية .
• يعد ظاهرة اجتماعية حميدة للدلالة على حيوية المجتمع وإيجابيته وتقدمه .
• يعد مؤشر جيد للحكم على مدى تقدم الشعوب ورقيها .
• يشجع على الاستفادة من قدرات المتطوعين في أعمال تخدم الأنشطة والبرامج في المجتمع .
• يسهم في تقليل حجم المشكلات الاجتماعية من خلال دعوة أفراد المجتمع للمشاركة في تأدية الخدمات بأنفسهم لصالح مجتمعهم .
ثالثا المهارات التطوعية لدى أبنائنا :
• نذكر أبنائنا بالآيات والأحاديث التي تدل على التطوع والصدقة .
• نذكر أبنائنا بقصص عن السلف الصالح في تقديم العون والمساعدة لمن حولهم في المجتمع .
• نحفز أبنائنا بعمل مسابقة بينهم أيهم أكثر صدقة وأكثرهم أداء لأعمال تطوعية خلال أسبوع .
• نحث أبنائنا على الادخار الخيري من أجل مساعدة المحتاجين
تحياتي :
البلوشي-77
للعلم الموضوع منقول من منتديات الخدمة الاجتماعية :
انا معكم ولكن التخطيط والتنظيم الاعمال من اهم مميزات عملنا للذك حبيت اطرح لكم موضوع ما غريب على مهنتنا هو التطوع ؟؟؟؟
كما نعرف أن المعظم يقضي الاجازة في النوم والسهرة بس البعض عرفوا كيف يستفيد منها بجموعة من الاعمال ومنها التطوع ؟
التطوع والمنهج الانساني
الواقع الجميل يبدأ من الحلم.. ويمكن للتطوع أن يشارك في تحقيق بعض الأحلام ، على أن يتسع مفهوم التطوع ليشمل مناطق أبعد من سد النقص في الغذاء والدواء والكساء ؛ بل يسد نقصًا حادًا في العلم ونشر الثقافة والمعرفة وتجميل البيئة وغيرها مما يحتاج أن تمتد إليه أيادي التطوع ؛ فكل ما لم تطله يد الجهود الرسمية يمكننا كمتطوعين أن نفعلها بأنفسنا ، لاسيما وأننا كبارًا لدينا ما نتطوع به ؛ من الوقت.. المال.. الجهد.. العلم ، وأبناؤنا يمكنهم أن يفعلوا الكثير ؛ بل ربما تفوق قدراتهم التطوعية الكبار في بعض الأحيان. شريطة أن نؤمن بذلك ونملك التجربة ونرشدها لآفاق الإبداع ليوجد بخياله الخصب واقعًا مغايرًا لما نعيشه الآن ، فلكل فئة عمرية ميزة :
فالطفل الصغير يحب أن يشعر أنه مهم ومفيد في حياة المحيطين به ؛ وكذلك يحب مرافقة وتقليد الكبار فيما يقومون به من أعمال؛ لذا يمكن أن يكون التطوع فرصة عظيمة للتعليم والتدريب والمصاحبة والاتصال الجميل مع الكبار .
وأما الطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة فيبدأ الانخراط في حياة الجماعة والرفاق وتكوين الجماعات؛ ممايعد فرصة للاستفادة من هذا الميل لتوظيفه لما هو مفيد ، ويمكن بالتدريب والإرشاد أن نحظى بمشروعات طفولية خلاقة بعيدة عن تصورنا نحن الكبار .
وفي مرحلة المراهقة التي تعد السن المثالية من المثل العليا والقدرة الكبيرة على العطاء والعمل الجماعي؛ فيمكن أن يقبل المراهقون على الأعمال التطوعية .
أما مرحلة الشباب فيعد فيها العمل التطوعي فيها فرصة لاكتساب الخبرات العملية من الممارسة الفعلية للعمل التطوعي .
1. مفهوم العمل التطوعي :يعد التطوع نوع من المبادرة الإنسانية وممارسه إيجابية نعيشها في الحياة اليومية وجهد مبذول سامي من أجل منفعة الغير ، ولقد حثنا الدين الإسلامي الحنيف على الإكثار منه قال تعالى ( ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم ) البقرة /158.
لاسيما أن التطوع يتضمن جهوداً إنسانية، ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذاتي من أفراد المجتمع بصورة فردية أو جماعية، ، ولا تهدف إلى تحقيق مقابل مادي أو ربح خاص بل اكتساب شعور الانتماء إلى المجتمع وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع ، ويطلق على التطوع في مثل هذه الحالة بالاستثمار في رأس المال الاجتماعي .
2. أهمية العمل التطوعي :
أولاً : في حياة المتطوع :
• فيه إشباع للرغبات وتحقيق للذات وشغل الفراغ برد الجميل للمجتمع .
• فيه فتح باب للتعود على الاحتساب والأجر من عند الله عز وجل .
• يجعلنا نشعر بالسعادة لمشاركتنا من حولنا وتخفيف معاناتهم في السراء والضراء .
• يتيح الفرصة لتبادل الخبرات الكثيرة والمفيدة من خلال الاحتكاك مع زملائه .
• يساعد على حصول المتطوع على احترام وتقدير وقبول من قبل أفراد المجتمع .
• ينمي القدرات الذهنية لدى المتطوع ويعمل على إرساء قاعدة متينة من السلوكيات الحميدة في المجتمع.
• يعود على الثقة بالنفس وتحمل المسئوليات الاجتماعية ومواجهة المشكلات بشكل مباشر .
ثانياً : في حياة المجتمع :
• يدعم العمل الحكومي ويرفع مستوى الخدمة الاجتماعية .
• يعد ظاهرة اجتماعية حميدة للدلالة على حيوية المجتمع وإيجابيته وتقدمه .
• يعد مؤشر جيد للحكم على مدى تقدم الشعوب ورقيها .
• يشجع على الاستفادة من قدرات المتطوعين في أعمال تخدم الأنشطة والبرامج في المجتمع .
• يسهم في تقليل حجم المشكلات الاجتماعية من خلال دعوة أفراد المجتمع للمشاركة في تأدية الخدمات بأنفسهم لصالح مجتمعهم .
ثالثا المهارات التطوعية لدى أبنائنا :
• نذكر أبنائنا بالآيات والأحاديث التي تدل على التطوع والصدقة .
• نذكر أبنائنا بقصص عن السلف الصالح في تقديم العون والمساعدة لمن حولهم في المجتمع .
• نحفز أبنائنا بعمل مسابقة بينهم أيهم أكثر صدقة وأكثرهم أداء لأعمال تطوعية خلال أسبوع .
• نحث أبنائنا على الادخار الخيري من أجل مساعدة المحتاجين
تحياتي :
البلوشي-77
للعلم الموضوع منقول من منتديات الخدمة الاجتماعية :