تقول لا أعرف كيف أن هذا المجنون صد
أنا مشتاقةٌ إليه وما لشوقي حد
آهٍ ثم آهٍ عليه مازلت أذكره
يقلب أصابعي بين كفيه
يقول واحدةٌ بين الشفاه والثانية تذوب على الخد
وثالثةٌ بين الثنايا والرابعة تنظر الرد
والخامسة تلاحقها هبالاً
وسادسةٌ تسدني سد
يال خبثه حين يداعبني
وآهٍ ليته يكمل العد
ويحي كيف أغضبته
وأنا لا أقوى منه بعد
مجنونةٌ به ، ومقهورةٌ منه
كيف لايفرق مني هزلٍ ولا جد
نذراً عليّ حين ألقاه أطوقه بين أجنحتي
وأدمع عينيه على نحري
وألملم أنفاسه من نهدٍ إلى نهد
سأثمله غراماً يغتال ناظريه
فلا يستفيق منه حتى صباح الغد..
AL0444444445