طنش تعش.........
إذا أردنا ( العيش سويا ) فعلينا بالتنطيش !!
فهو الدواء الناجع لهذا الداء المستفحل الذي أسموه اصطلاحاَ ( الحس المرهف ) فالكثرة الكاثرة من الشرقيين ومن سايرهم وشايعهم يتمتعون بقلوب رحيمة تسيرهم نحو التشبث بأحلامهم الوردية التي ولدتها فطرهم السليمة بينما الواقع المعاصر أصبح مفخخا بالمفاجئات والخيانات والانحناءات حتى الحب العذري ذالك الطود الرومانسي فقد هيبته ولم يعد له وجود سوى عند الحالمين, وفي بطون الكتب القديمة , وأصبح من يمارسه ينعت بالغباء ومتخلفا في أواسط الواقعيين والمتوقعين ومقولة ( المصالح المتبادلة ) التي زرعتها بريطانيا ذات يوم أغبر, هي العملة ( الدولارية ) المعترف بها لدى الأغلبية الغالبة ومن لايملك الدولار فلا محالسوف يصاب بالدوار إن آجلا أو عاجلا وإن مات لن يترحم عليه سوى الزمان ( الخلي ) وفي قول آخر ( الرديء ) وعليك أن تختار مابين المقولتين أيهما أقرب إليك نفعا وكلتيهما تؤدي بك إلى مفهوم واحد هو النكوص عن مبادئك المتوارثة والوارفة دونما الشعور بتأنيب الضمير وحسك المتهرئ سوف يتقوى كالكرتون المقوى حتى ترى أنك أصبحت رب ( الخور نق والسد ير ) ولن يعاودك التفكير بالشويهة والبعير طنش أيها المتعيش كل الأخبار التي تصب جام غضبها على سعادتك ومارس اللعب بالريموت كنترول وعليك بالمحطات المفرحة التي تدغدغ الغرائز وتحيل كل حرام إلى جائز , ولا تستمع إلى المنغصات لكيلا لاتستعين عليها بالمهدئات وجاور ( الساس ) حتى لاتنداس ويابخت من ريح واستراح ووفق مابين المنطق والتمنطق والرؤية التي لايخالطها الغبش في العيونولا يرف لها رمش في الجفون عندها سوف تجد روحك الأبية الصامدة تحملك ( زقفونة ) وإن أعياك فهم المفردة فعليك قراءة رسالة الغفران لأبي العلاء المعري عندما خاطب الجارية بقوله :
- احمليني زقفونة، فقالت: وما زقفونة؟ فقلت: أما سمعت قول الجحجلول من أهل كفر طاب:
صلحت حالتي إلى الخلف حتى صرت أمشي إلى الورا زقفونة
فقالت: ما سمعت بزقفونة ولا الجحجلول ولا كفر طاب، فقلت: ألقي يدي فوق كتفيك، واجعل باطني إلى ظهرك، فحملتني ؟؟
نعم هكذا سوف تُحمل ولن تعرف قدميك التعب لأن الزقفونة المتعولمة سوف تنسيك شكل الأرض وفي قول آخر قيمة ( الأرض )
إذا أردنا ( العيش سويا ) فعلينا بالتنطيش !!
فهو الدواء الناجع لهذا الداء المستفحل الذي أسموه اصطلاحاَ ( الحس المرهف ) فالكثرة الكاثرة من الشرقيين ومن سايرهم وشايعهم يتمتعون بقلوب رحيمة تسيرهم نحو التشبث بأحلامهم الوردية التي ولدتها فطرهم السليمة بينما الواقع المعاصر أصبح مفخخا بالمفاجئات والخيانات والانحناءات حتى الحب العذري ذالك الطود الرومانسي فقد هيبته ولم يعد له وجود سوى عند الحالمين, وفي بطون الكتب القديمة , وأصبح من يمارسه ينعت بالغباء ومتخلفا في أواسط الواقعيين والمتوقعين ومقولة ( المصالح المتبادلة ) التي زرعتها بريطانيا ذات يوم أغبر, هي العملة ( الدولارية ) المعترف بها لدى الأغلبية الغالبة ومن لايملك الدولار فلا محالسوف يصاب بالدوار إن آجلا أو عاجلا وإن مات لن يترحم عليه سوى الزمان ( الخلي ) وفي قول آخر ( الرديء ) وعليك أن تختار مابين المقولتين أيهما أقرب إليك نفعا وكلتيهما تؤدي بك إلى مفهوم واحد هو النكوص عن مبادئك المتوارثة والوارفة دونما الشعور بتأنيب الضمير وحسك المتهرئ سوف يتقوى كالكرتون المقوى حتى ترى أنك أصبحت رب ( الخور نق والسد ير ) ولن يعاودك التفكير بالشويهة والبعير طنش أيها المتعيش كل الأخبار التي تصب جام غضبها على سعادتك ومارس اللعب بالريموت كنترول وعليك بالمحطات المفرحة التي تدغدغ الغرائز وتحيل كل حرام إلى جائز , ولا تستمع إلى المنغصات لكيلا لاتستعين عليها بالمهدئات وجاور ( الساس ) حتى لاتنداس ويابخت من ريح واستراح ووفق مابين المنطق والتمنطق والرؤية التي لايخالطها الغبش في العيونولا يرف لها رمش في الجفون عندها سوف تجد روحك الأبية الصامدة تحملك ( زقفونة ) وإن أعياك فهم المفردة فعليك قراءة رسالة الغفران لأبي العلاء المعري عندما خاطب الجارية بقوله :
- احمليني زقفونة، فقالت: وما زقفونة؟ فقلت: أما سمعت قول الجحجلول من أهل كفر طاب:
صلحت حالتي إلى الخلف حتى صرت أمشي إلى الورا زقفونة
فقالت: ما سمعت بزقفونة ولا الجحجلول ولا كفر طاب، فقلت: ألقي يدي فوق كتفيك، واجعل باطني إلى ظهرك، فحملتني ؟؟
نعم هكذا سوف تُحمل ولن تعرف قدميك التعب لأن الزقفونة المتعولمة سوف تنسيك شكل الأرض وفي قول آخر قيمة ( الأرض )