الصحة النفسية (سلسلة امراض)

    • الصحة النفسية (سلسلة امراض)

      الاكتئاب النفسي

      * الاكتئاب النفسى:- الاكتئاب النفسي هو أحد أكثر الأمراض النفسيةانتشاراًًًً في الوقت الحالي و تؤكد الدراسات العلمية ارتفاع نسبة حدوثه فيالمستقبل.والاكتئاب النفسى هو المرض الذي يؤثر بطريقة سلبية علي طريقةالتفكير والتصرف، ويصاب بالاكتئاب الذكور والإناث علي حد السواء، الصغار والكباروالمسنين لا يفرق بين مستوي التعليم والثقافة ولا المستوي المادي. الجميع عرضةللإصابة به.

      لحسن الحظ أن الاكتئاب النفسي من الأمراض التي يمكن علاجها، أغلبيةالمرضي (80-90%) من الذين يواظبون علي العلاج الموصوف لهم يتم شفائهم بنسب عالية. ولكن من مشاكل الاكتئاب هو التعرف عليه وعندئذ يجب التوجه إلي الطبيب لتلقي العلاجفي الوقت المناسب. حيث أن التأخر في استشارة الطبيب يكون له توابع سلبية علي سيرالخطة العلاجية. فقد تحتاج الحالة إلي فترة أطول من العلاج أو كمية أكثر من الأدويةمع التعرض لنكسات في حالة عدم المواظبة علي العلاج. من أخطر أنواع الاكتئاب النفسيعندما لا يشعر الإنسان أنه مريض ويحتاج إلي استشارة الطبيب. فغالباً ما يعانيالإنسان من الاكتئاب ولكنه يستمر في حياته يتصرف بطريقة سلبية، يفكر في أفكارسوداوية، ينعزل عن الناس أو حتى يفكر في إيذاء نفسه أو المحيطين به.

      - ماهو الاكتئاب؟!
      -
      إن الاكتئاب النفسي مرض يصاب به الإنسان فيجعله يعاني من

      الأعراض التالية:

      -
      شعور بالقلق والحزن والفراغ بصورة مستمرة .
      -
      شعور بالياس والتشاؤم.
      -
      شعور بالذنب ونقص احترام الذات
      -
      تلاشي الاهتمام بالهوايات والنشاطات .
      -
      تدني نسبة النشاط وانحطاط الهمة.
      -
      صعوبة في التركيز والتذكر والتردد
      -
      الارق والاستيقاظ المبكر او النوم الزائد
      -
      الحاح افكار معينة تشاؤمية كالموت او الانتحار
      -
      القلق والتحفز الدائم .

      -مشكلات صحية فسيولوجية لا تستجيل للعلاج مثل الم الراس والاضطرالات الهضمية .

      -المبالغة في الكلام وردود الفعل .[B][1]oman0.net/forum/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn1[/B]

      من الممكن أن يصاب الشخصببعض هذه الأمراض في أي مرحلة سنية وإن كانت أكثر ما تكون في السن من 24 - 44 سنة.
      النساء أكثر عرضة للإصابة عن الرجال وقد فسر ذلك بأن النساء تتعرض لضغوطاجتماعية وبيولوجية بصورة دائمة.

      -
      ما هي أسباب الاكتئاب؟!
      -
      هناك عدةأسباب تتداخل معاً لظهور أعراض الاكتئاب:

      -
      أسباب عضوية:
      أهمها تغيرات فيبعض كيميائيات المخ من أهمها مادة السيروتونين ومادة النورادرينالين ومن المعتقد أنلهما دوراً هاماً في حدوث الاكتئاب النفسي عند نقصهما.

      -
      الجينات:وجدأنه هناك عوامل وراثية لظهور الاكتئاب في بعض العائلات حيث أن الدراسات التى أجريتعلي التوأم أحادي البويضة وجد أن إصابة أحد التواءم بالاكتئاب يرفع نسبه حدوثالاكتئاب في التوأم الآخر إلي 70 % ويكون عرضة للإصابة بالاكتئاب في مرحلة ما منحياته الشخصية. هناك بعض الأشخاص ممن لهم سمات تؤهلهم عن غيرهم للإصابة بالاكتئابومنها: الروح الانهزامية، الاعتمادية علي الغير، المتأثرون بالمتغيرات الخارجيةوالشخصيات التى لها دائماً نظرة تشاؤمية للأمور.

      -
      عوامل بيئية:مثل كثرةالتعرض للعنف والاعتداء النفسي أو الجسدي كذلك كثرة الضغوط الخارجية علي الإنساندون وجود متنفس لها تدعو إلي الشعور بعدم جدوى الحياة وهي أهم المؤديات للاكتئاب. ولكن يجب مراعاة أن الاكتئاب النفسي (رغم كل المسببات السابق ذكرها من الممكن حدوثهلإنسان يعيش حياة عادية قد نعتبرها نحن مثالية وخالية من المشاكل ومن الضغوط). ولكنالأمور دائماً نسبية كما يجب ألا نغفل العامل العضوي الذي لا علاقة له بالمتأثراتالخارجية.

      - كيف يتم علاج الاكتئاب النفسي:
      من المهم أن نلاحظ هنا أنالاكتئاب مرض نفسي. ولذا يحتاج إلي علاج دوائي لتعويض الخلل الكيميائي الذي حدثبالمخ. وأن ممارسة الرياضة وتغيير العادات اليومية والذهاب إلي أجازة لن يعالجالحالة وإن كان له تأثير في سرعة الشفاء. 80 - 90 % من مرض الاكتئاب النفسي يظهرونتحسن واضح وملموس باستخدام العلاج.

      - أساليب العلاج:أ- علاج دوائي،أكثر الأدوية استخداماً هي:

      -
      مضادات الاكتئاب، ومن أنواعها:


      أ- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة - Tricyclic Antidepressants

      ب- مضاداتالاكتئاب المؤثرة علي مادة السيروتوينن -

      Selective Serotenin Reupterke Inhibitors - Serotenine Euhancers

      ج- مضادات الاكتئاب المضادة لإنزيمالمونوامين -

      Menoamine Inhibitors-

      ولكن تجدر الإشارة هنا إلي أنهلا يجوز تناول العقار دون استشارة الطبيب. لما قد يؤديه ذلك من أعراض جانبية وتعارضمع احتياج المريض. ولذا يجب استشارة طبيب نفسي في الحالة حتى يتسنى له الوقوف عليالأعراض ومدى تأثيرها علي حياة المريض. مع وصف العقار المناسب للفترة المناسبةبالجرعة المطلوبة.

      ب- علاج نفسي:
      إن جلسات العلاج النفسي تتيح فرصةللتعرف علي كيفية التعامل مع الضغوط الخارجية والتحدث عنها. كذلك التعرف علي أفضلالسبل للتعامل مع الأعراض التى يعاني منها المريض أثناء المرض وهذه الجلسات يتبعمنها أساليب مختلفة للعلاج - علاج سلوكي - علاج معرفي - علاج نفسي تحليلي - علاجأسري - علاج جماعي . تحدد النوعية الأنسب للمريض بعد أخذ تاريخ المرض.

      *
      الاكتئاب النفسي هو مرض العصر الحديث. ومن حسن الحظ أنه يمكن علاجه ولكنمن سوء الحظ أن المريض لا يشعر به في بداياته وإنما يلجأ للطبيب بعد أن تكون الحالةقد استعصت وزادت شدتها.
      لذا ينصح دائماًً بعدم أخذ الأمور علي أنها ضعفبالإرادة أو خذلان في النفس أو حتى قلة إيمان. وإنما يجب أن تشاور الطبيب عندمايشعر الإنسان بهذه الأعراض حتى تكون نسبته في الشفاء أعلي وأسرع.











    • الوسواس القهري




      الوسواس فكر متسلط والقهر اسلوب جبري يظهر بتةكرار وقوة لدى الشخص ويلازمه ويستحوذ عليه ويفرض نفسه ولايسطيع مقاومته




      اعراض الوسواس القهري


      - الشعور باللقلق والتوتر

      - التكرارفي وقوع الوسواس القهري

      - الشعور بالاعاقة في تادية العمل اليومي

      - يشعر بان هناك تاثير على كفائه

      - سوء التوافق الاجتماغي

      - الافكر المتسلطة كالشك والاتهام والعدوانية

      - الانشغال بفكرة ثابتة تتسلطوتحرض على القيام بسلوك قهري

      - النضام ولنظافة والتدقيق والاناقة الزائدة ( غسل اليدين المتكرر ونظام ثابت في لبس الملابس وخلعها واعادة ترتيب الاشياء ةغيرها )

      - الشك المتطرف في الذات (مثل تكرار اقفل الابواب وحنفيات المياه وانبوبة الغاز وغيرها )

      - الخوف من الجراثيم والميكروبات والتلو والقذارة كما يتجنب مصافحة الناس او تناول الطعام او الشراب الذي يقدم اليه في المناسبات

      - السلوك القهري المضاد للمجتمع : اي الاندفاع السلوكي بتصرفات غير معقولة مثل هوس اشعال النار او هوس الغش في الامتحان او هوس السرقة )


      اسباب الوسواس القهري


      - التشاؤم وتوقع اسواء الاحتمالات

      - الشعور بالانطواء الاكتئاب وحرمان النفس من اشياء ومتع كثيرة

      - الشعور بالذنب المبالغ فيه

      - العناد والجدية المفرطة والدقة الزائدة

      - البطء الزائد في العمل والروتين والرتابة والتتابع القهري في السلوك


      علاج الوسواس القهري


      هناك عدة طرق للتخلص من الوسواس القهري ومن اهمها

      1- العلاج الاجتكماعي


      ويتم ذلك بواسطة العلاج البيئي مثل تغيير المسكن او العمل او الانتقال من مدرسة الى اخرى او من جامعة الى اخرى حيث يؤدي الى شعورك بتغير البيئة الى تحسن الوضع تدريجيا



      2- العلاج النفسي


      ويتم ذلك بواسطة الارشاد النفسي عن طريق الملاحظة حيل الدفاع النفسي وعادة الثقة بالنفس والعلاج بالازاحة ( اي ازاحة الافكار الوسواسية والسلوكالقهري وابدالها بافكار بناءة وسلوك مفيد) وكذلك استخدام اسلوب الكف المتبادل واسلوب الخبرة المنفرة والعلاج والعمل (في حالة الكبار) والعلاج باللعب (في حالة الصغار)


      3- العلاج الطبي


      ويتم ذلك من قبل الطبيب المختص بالادوية المهدئة لتقليل حدة الاضطراب النفسي والتوتر المصاحب للوسواس والقهر كما قد يستخدم المعالييب\ن النفسيين اساليب خاصة كالعلاج بالنوم في بعض الحالات .

    • التوتر


      هل أنت على وعي بالأشياء التي تسبب لك التوتر؟هل تنظم وقتك لتفادي إرباكاللحظات الأخيرة؟هل تخصص لك وقتا كل يوم للاسترخاء وتؤدي أشياء وتستمتعبها؟هل تنام 8 ساعات كل ليلة.. تأكل بنظام غذائي متوازن وتحدد وقتا للتمارينالرياضية؟هل تتجنب التدخين.. الكحول؟هل تستطيع أن تضحك.. تبكي.. تعبر عنمشاعرك؟هل يُشاركك مشاكلك صديق قريب أو شخص مقرب منك من العائلة؟هل تعلمأين تجد المساعدة عندما تكون الضغوط زائدة عن الحد؟حاول الإجابة عن هذه الأسئلةلأنها سوف تساعدك على تفهم حقيقة وضعك وقدرتك على تحمل ضغوط الحياةاليومية.
      والآن نتعرف على العوامل المؤدية إلى الشعور بضغوط حياتية.
      ما الذييسبب الضغوط؟1 ـ الذات/الشخصية: التوتر الشديد في أسلوب الحياة.. الحساسيةالزائدة في التعامل مع مشاكل الحياة اليومية.. الصعوبة في اتخاذ القرارات، قمعالذات المبالغ فيها.
      2
      ـ تغيرات الحياة الأساسية: الزواج، تربية الأطفال،الطلاق، موت احد المقربين، عجز أو مرض أحد أفراد الأسرة، المشاكل الجنسية، التوزيعغير المتساوي للمسؤوليات بين أعضاء الأسرة، الشجار والضرب المتكرر في الأسرة،ضغوطات دراسية.
      3
      ـ العمل الوظيفي: تعارض وغموض الدور، زيادة أو نقصان الحملالوظيفي، المناوبة، افتقاد العلاقات الشخصية المتبادلة في العمل، فرص غير كافيةللتطوير المهني.
      4
      ـ الناحية المالية: الديون، التوزيع غير المتساوي للدخل،متطلبات الحياة اليومية.
      5
      ـ البيئة المحيطة: العيش في منطقة غير آمنة، الأماكنالمزدحمة، الأحوال الجوية، التلوث، الكوارث الطبيعية.
      وعلى الرغم من أن معظمالناس يتصورون أن التوتر له آثار سلبية، فانهيمكن أن يكون ايجابيا أيضا في تحقيقالأهداف والقدرة على التركيز والأداء الأفضل.
      كيف يؤثر التوتر على جسمك؟توجدمراحل للتوتر:
      1
      ـ مرحلة الإنذار Alarm Stage:
      الجسم يفرز هرمون الادرينالينالذي يؤثر على طاقة الجسم، ومن أعراض زيادة إفرازه سرعة دقات القلب، سرعة التنفس،وشد العضلات.
      2
      ـ مرحلة المقاومة Resistance Stage:
      وفيها يكون الإحساسبالتعب، التوتر، وعدم القدرة على تحمل الأشياء الأخرى.
      3
      ـ مرحلة التعب Exhaustion Stage:
      ويكون الفرد فيها أكثر عرضة للأمراض وعدم القدرة على اتخاذالقرارات أو التفاعل مع الآخرين.
      علامات التوترللتوتر أعراض فسيولوجيةوسلوكية وانفعالية وهي:
      1
      ـ إعراض فسيولوجية: سرعة دقات القلب، سرعة التنفس، شدفي العضلات، برودة في الأطراف، جفاف الفم، الشعور بالغثيان، زيادة في العرقوصداع.
      2
      ـ إعراض سلوكية: التكلم بصوت مرتفع وبسرعة أكثر، تحريك الأصابع اليوميةبقلق وارتعاش، التثاؤب، قضم الأظافر، صرير الأسنان، التغيب المزمن عن العمل، إهمالالمظهر الشخصي، التعرض لحوادث أكثر من المعتاد، نسيان المواعيد أو إلغاؤها قبل فترةوجيزة، عدوانية.
      3
      ـ أعراض انفعالية وتشتمل على: ضيق وقلق، تغيرات في المزاج،الضجر، الميل إلى الخمول، صعوبة في النوم، تغير في العادات الغذائية، اكتئاب،الاضطراب وعدم القدرة على التركيز للوصول إلى قرارات، الزيادة في تناول المسكراتوالتدخين، قلة الرغبة الجنسية، غضب وعصبية.
      4
      ـ أعراض ذهنية: النسيان، صعوبة فيالتركيز، صعوبة في استرجاع الأحداث، تزايد في الأخطاء، انخفاض الإنتاجية، واستحواذفكرة واحدة على الفرد.
      التفاعل مع الضغوطالتفاعل مع المشكلة:
      إحدى وسائلمواجهة الضغوط اليومية، تكون بالفصل بين التوتر الذي يمكننا أن نتحكم فيه، والتوترالذي لا يمكن التحكم فيه، ومن ثم وجه طاقتك تجاه الأشياء التي ترى انه بامكانكتغييرها، وسوف تندهش للاختلاف الذي يمكن أن تحققه.
      إدارة الوقت:
      هل دائماتتمنى لو أن هناك ساعات إضافية في اليوم، وهل تؤجل الأعمال حتى اللحظة الأخيرة؟ إذاكانت الإجابة بنعم، فأنت لا تدير وقتك بكفاءة، إن تنظيم الوقت يقلل من التوتر ويتركلك وقتا كافيا للاسترخاء.
      الأنشطة الجسمانية:
      إن ممارسة أي نشاط جسمانيتساعدك على التخلص من التوتر حيث تستنفد طاقتك من خلالها مثل: المشي، التمريناتالرياضية، الأعمال المنزلية، وبعض الأشياء التي تخفض التوتر.
      الاسترخاء:
      منالضروري أن تتعلم كيف تسترخي، ويساعدك على ذلك القراءة، الاستماع إلى القرآنالكريم، أحلام اليقظة، المساج، التنفس العميق، اليوغا، حمام ساخن، القيلولةوالسباحة.
      المرح:
      هو النظر إلى الجانب الممتع من الموقف الضاغط، بمعنى تحويلالموقف السلبي إلى موقف ايجابي، مما يقلل من حدة الحدث السلبي ويجعلك تنظر إلىالأمر ببساطة أكثر.
      كما ننصح بممارسة الأنشطة التي تحقق لك متعة مثل مشاهدةمسرحيات وأفلام كوميدية، جلسات مع الأصدقاء المرحين، فالمرح يجعلنا ننظر إلىمشاكلنا بمنظور مختلف ويخفف من حدة المشاكل.
      الدعم الاجتماعي والروحي:
      حينيواجه الشخص مشكلة يحتاج إلى دعم اجتماعي وعاطفي وروحي، عن طريق إيجاد نظام اجتماعييدعم الفرد في ظروفه التي يمر بها، ويكون الدعم من عدة أطراف (الأهل، الأصدقاء،الجيران، زملاء العمل، المؤسسات الدينية والتربوية).
      التغذية الجيدة:
      يجبتناول الغذاء الجيد عن طريق الفواكه والخضراوات، والحرص على تناول الفيتاميناتوالأملاح المعدنية والعناصر النادرة التي تساعد على تخفيف الضغط العصبي مثلالفيتامينات A, B, C, D, E, K.
      الأملاح المعدنية: الكالسيوم، الكلور، الفوسفور،المغنيسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم.
      العناصر النادرة: الكروم، الحديد، الفلور،اليود، المنغنيز، النحاس، الزنك، الكبريت.
      تقديم الاستشارة:
      من أحد عواملالدعم الاجتماعي التوجه إلى مرشد ماهر يساعدك على فهم مشكلتك، ويحدد احتياجاتكويعطيك البدائل والنصح بناء على خبرته العلمية. وهذا يؤدي إلى تخفيف التوتر والضغطمن تحمل عبء أسرارك الخاصة، كما يساعدك على أن ترى مشكلتك بوضوح ويساعدك على اتخاذقراراتك بنفسك.