عرفات واعتراف

    • عرفات واعتراف

      عرفات واعتراف



      حطُّوا الذنوب هنا واستغفروا الله
      وابكُوا بكاءً أذيبوا عهد طغواها



      حطُّوا على عرفاتٍ واندبوا ندماً
      وخاطبوا النفس أن لا تعصي مولاها



      هناك في عرفاتٍ مثلَ آخرةٍ
      أسرابُ بيضٍ وسودُ الحال أَفناها



      لبيك ربي أَتَوا والشوقُ يعصرهم
      قد خلَّفوا كِبرهم والمالَ والجاهَ



      لبيك ربي أَتَوا والذنبُ جرَّحهم
      وشهوة لا تطيقُ النفسُ تنهاها



      فكلما قاربت للقدسِ خطوتَها
      أتاها يغوي لعينُ اللهِ مسعاها



      يعيثُ في النفسِ حتى صار سيدها
      سلاسلٌ من جحيمِ الرجسِ لفَّاها



      لبيك ربي وسوءُ الحالِ رقَّ بهِ
      واستنقَذَ الروحَ من أغلالِ أسراها



      فالروحُ ترجو نوالاً منك راغبةً
      فمن لمذنبِ في الأهواء قد تاها



      لبيك ربي فمن بردِ اليقينِ أذِق
      نفساً تكالبَ شكٌ في حناياها



      لبيك ربي إذا ما رغبةٌ جمحت
      قَويِّ هناك فؤاداً يبتغي اللهَ




      الإبراهيمي
    • في يوم عرفة الشريف وقف أمامنا أبي عبدالله الحسين باكيا متضرعا خاشعا خائفا مرتجفا مناديا بدعاء فطري لامس الضعف الأنساني مخاطبا مطلق الرحمة والوجود

      ((الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضائِهِ دافِعٌ وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِعٍ وَهُوَ الجَوادُ الواسِعُ، فَطَرَ أَجْناسَ البَدائِعِ وَأَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعِ وَلا تَخْفى عَلَيْهِ الطَلائِعِ وَلا تَضِيعُ عِنْدَهُ الوَدائِعُ جازي كُلِّ صانِعٍ وَرايِشُ كُلِّ قانِعٍ وَراحِمُ كُلِّ ضارِعٍ مُنْزِلُ المَنافِعِ وَالكِتابِ الجامِعِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ وَهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ وَللْكُرُباتِ دافِعٌ وَلِلْدَّرَجاتِ رافِعٌ وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ ؛ فَلا إِلهَ غَيْرُهُ وَلا شَيَْ يَعْدِلُهُ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيٌْ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ، اللّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَأَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ مُقِرَّا بِأَنَّكَ رَبِّي وَإِلَيْكَ مَرَدِّي. )
    • عرفات شاقتني وموقفها غدا**في اضلعي منه دموع تقطع
      واذا افضت الى الحرام مشاعري**اتئدت وصارت بالبكا تتوجع
      فالعيد اقبل اين وادي محسر** ورميت عقبة بعد شمس تطلع~!@@ad
    • غابش المجنون



      أستاذي الكريم


      شكرا لعباراتك الراقية ولهذا الشعر الممتلئ إيمانا ويقينا وتقوى...

      أقدم لك تحياتي القلبية على تواجدك في متصفحي وتزيينه بمدادك الطيب