؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤احـــــتضار انثى ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛

    • ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤احـــــتضار انثى ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛



      وأنت تنتظر بفارغ الصبر
      مُرتبك يَمُرُّ الوقت وأنت تتدلى من سقف الانتظار .. يأتيك الرد كقِطعة ثلج
      (YES) تُرى ، كم من الوقت يَلزمكَ كي تكتب "نعم" .... Yes !!!




      حَرِيٌّ بِكَ أن لا تَقرَبَ هذا النص
      فـ بَعضُ الحَرفِ خنجر !!



      هَجَرَني لَيْلي
      فَتَدَثّرتُ الأَرَقْ
      أَبحثُ عن سَكَنْ الجفون
      ولا أجِد سوى ضجيجُ روح

      *
      *
      إملئني بك
      بردك / هجيرك
      اسكب ماشئتَ من ح ــرفكَ في عروقي
      أَفرغ روحَكَ في روحي
      ولا تَكتَرِث
      تَتَلونُ المُسَمَّيـاتُ لَدي
      فـ سيدةُ الألوان تُتقن جميع الأدوار




      ولكن .. !!
      [خِذْني على قَدْ وَجَعي]
      إن هَرَبتُ منك يوماً
      لأنني يومــاً ما .. وَهَبتُكَ كُلِّي
      ولم أسَتطِع أن أتقاسمك معهن

      *

      *

      [خِذْنِي على قَدْ جَرْحي]
      إنْ هَرَبتُ مِنْكِ يوماً
      دون أن ألتفت إليك
      لأنني يوماً ما .. وهَبتُكَ قَلبي / روحي
      وَمَنَحتُكَ حباً .. أعمَق من أن تستوعبه روحَك

      *

      *

      [خِذْنِي على قَدْ .... ]

      إن أتيتُكَ مراهِقة
      أَتَعلَّم للتَوْ أبجدية الحب
      يلمعُ الشوق بعيني
      أتقنُ الدَّورَ بجدارة
      أُخبركَ عن حبٍ جديد .. عن حكاية جديدة
      عن لهفةٍ استوطنت قلبي .. أحتاج أن أنثرها أمامك
      لن أطلب غَيرَ .. " مساحة صدق "
      فما كنتُ كاذبةً معكَ يوماً ..
      وما تَلَوَّنت

      *

      *

      [خِذْنِي على قَدْ قَلبِي ] إن أَتَيتُكَ ذات مَسـاء
      أشكو إليكَ غيابه / هجره / قَسوته
      مَثِّل أمامي دور الصديق باتقان، كما أتقنتُهُ أمامك ذات مساء
      افتح لي حضنك
      طبب لي جَرحي
      وامنحني ابتسامتك التي تؤكد لي أنك " صَدَّقتني "

      *

      *

      [خِذْنِي على قَدْ حَنِينِي ] إن أتيتكُ في إحدى الليالي الباردة
      أرتدي قِناعاً لَيسَ لي
      أُخبركَ أني اقتلعتك من روحي / قلبي ..
      ما عدتَ تعني لي شيء
      وأني قد مزَّقت كل مشاعري تجاهك

      لا حنين / لا شوق / لا لهفة / ولا وَلَه
      حينها
      ضَع يدكَ على الجهة اليسرى
      تَحَسَّسْ تعويذة المَسَـاء
      إن سَرت تلك القشعريرة في روحك
      وآلمتكَ حد السقوط
      أَدِر وجهَكَ عني
      واصرخ

      بأَنِّي أكثر نساء الأرض كذباً ..





      تُرى هل زاركَ طيفي حينها ؟؟ !!
      أم أنك غَيَّبتني عن قلبك / روحك / عقلك
      ؛
      .
      أحبال صوتي تختنق .. لا أقوى على الصراخ
      يغفو جسدي و رأسي يَصرخ
      لمــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟



      *
      *
      الورقة مطوية أربع طيات
      مقسمة إلى أربع
      بخاناتها طلاسم لا أستطيع أن أفكها
      حمراء أم سوداء .. لستُ أذكر
      ولكن .. مطبوعة في ذاكرتي تلك الدائرة الحمراء
      وكأنها دمٌ مُلطخ

      *
      *
      مَسَكت الورقة بطرف إصبعيها
      حدَّقتْ بي، أخبَرَتني أن موتي سيكون خليط بين " ألم و دم "

      *
      *
      زارَتني تلك العرافة في حُلمي
      بعد أن هَجَرَني لَيلِي





      *
      *
      حين أغلقت أنت دفاتر حروفك
      فتحتُ أنا أسوار مدينتي
      بوجع
      هذا المساء
      وَجَدتني أبحث عن انعتاق
      بعد أن استوطن الحنين أسواري
      بعد أن هَجَرَني ليلي
      و
      استوطنتُ أنا أقاصي مدن الفراق
      يأِّنُّ السؤال بداخلي
      كيف سأقوى على برد عروقي بَعدك .. ؟؟
      وأنا التي تنفستُك عشقاً ..
      ورَسَمتُكَ وشماً فوق جدار الروح
      أخبرني ..
      كيف سأستقبل صباحي دونك .. ؟؟
      كيف أتوسد ذراع الليل في غيابك .. ؟؟
      تَيَتم الوقت ..
      وباتت كلُّ الثواني معتمة ..

      *
      *




      ولأن بعض الحروف لا تغادرنا أبداً ..
      نعيشها .. نكررها
      ولأن ذاكرتي معك .. بدأت من السقف ..
      لذلك ذاكرة خاصة تلك التي تجمعني مع سقف الكفاية ..
      هذه الرواية تعلقتُ فيها جداً..
      دوماً تكون في الجهة اليسرى من سريري
      اكتشفت لأول مرة وعبر هذه الصفحات أن " هو " ممكن أن يُحب بهذه الطريقة الجنونية
      التي رسمها الاحتضار





      أنثى تحتضر

      وإن عُدتَ يوماً

      وأردت أن تقرأني

      إقرأ لــِ قلبي المعوذات ثلاثاً

      انفث من البعيد عشراً

      وارفع كفيك للسماء عالياً

      وتمنى لي في
      سرك

      أن يمنحني الله قلباً غير قلبي


      *
      *
      بعدها

      اقرأني كما شئت

      بكامل عذوبتي.. إقرأني

      بضعفي..

      بتوسلاتي …

      بحبي الذي يسكنني..

      *
      *
      وإن عُدتَ يوماً

      تأكد

      أنني

      أحببتك دون شهادة زور..

      ولكنك كابرت ضد نبضي..

      وخلفتني ذات مساء ورائك..

      تركتني وأنا أنقش حرفك عشقاً

      *
      *

      أريدك الآن أن تراقبني من البعيد

      وأنا أنزف الصمت القاتل

      وأتلاشى كقطرة مطر ..

      *



      املئني بما يناسبك من عبارات وامضي

      فـ الفراغ بداخلي أعمق ،،



      ما انكسر شيءٌ حولي
      ولكن
      بداخلي شيٌ تَ كَ سَّ رْ





      أختنق .. أختنق
      وصداع رأسي يشل تفكيري
      وسؤال يصرخ من أعماق أعماقي
      " لــــــِمَ أنـــــــ|
      ـــــــــــا " ؟؟؟؟



      يقسم أسفل الظهر إلى نصفين
      وجعٌ و وجع
      يتركني أطفو على سطح البكاء أهرب من زحامهم
      أهرب مني
      وأهرب حتى من ظلي

      .
      .

      أذكرُ حينما لم أتجاوزالسادسة
      كنت ألعب مع ظلي
      أستبسل كي أدوس عليه
      وأنتهي بي وأنا أُشكله على الحائط بتلك الرسومات الغريبة
      أصابعي .. رجلي .. فوق وتحت ..
      .
      .

      تركني ظلي ذات مساء أسقطُ بعجز مؤلم ..
      .
      .

      .


      أَتَدَثِّر بالألم
      فَـ يركلني الأرقْ
      أتشهَّى الحُ ـلم
      فَـ يأتيني ... يدوسُ بقدميهِ صُداعَ رأسي ويمضي ..

      " لِمَ تبدو كل الأشياء غير مُكْتَرِثة " !!

      .
      .
      أجلس على زاوية الانتظار
      مَلَّتْ مني .. ومللتُ منها
      قطعةُ
      شاش أبيض ... تلُف يميني
      زُجاجة تُلقي بحملها في وريدي .. دون اكتراث ..
      تمنيتُ تلكَ
      اللحظة
      أن اُغمض عيني في سكون ..
      أتدثر بألم يقصم الظهر ... ليحتضنني الموت ..
      .
      .
      أسحب أنفاسي ..
      أستسلم ..
      يأتيني ليغرس تلك الحادة في ظهري
      أتلو على رعشة يدي " المعوذات "
      و قبل أن تتخدر أطرافي
      أتوسل إليك أن تكون معي ..
      أنطق اسمك خفية في قلبي
      كن معي ...
      .
      .

      كن معي باحتواء ..
      الفقد .. و الحاجة
      الحاجة
      .. و الشوق
      الشوق ..و الحنين
      الحنين
      ..و الحب
      الحب .. و العشق
      العشق .. و الوله
      .
      .
      كن معي ..
      حتى إن أتيتني عند أول حرف ..
      لن أخشى أن أتلو اسمك أمامهم ..

      أيُ تلك المشاعر قادتني إليك بتلك الصورة المجنونة تلك اللحظة .. ؟؟ !!





      *
      *
      لأمنحك المزيد من الغرور
      ولأضعك في أعلى القمة هناك
      سأصرخ
      .
      .
      سأصرخ

      ما من أنثى أحبتك " م ث ل ي "

      ولأستمر أكتب

      ل

      ك

      .


      *
      *
      بعد أن أربكني سهر ليلة أمس
      بعد كل هذا الحرف
      سأصحو قبلك
      أداعب وجهك بها
      إلى أن تفتح عينيك
      سأهمس لك
      صباحك عطر .. ليس كمثله عطر
      صباحك حب ونشوة فرح
      .
      .

      لم
      " أ ن ت ه ي " منك بعد
      .




      سيدي…

      وقفتَ تترافعُ في محكمتي عن تلك المشاعر التي زُجّت في قفص الإتهام…

      ولكنكَ خسرت القضية…ليس لأنكَ محامي فاشل…

      بل لأني كنتُ ذلك القاضي في تلك المحكمة الذي نظر في القضية بعين العقلِ لا بعين القلب…

      وحكم على تلك المشاعر بالإعدام…

      وكنتُ الجلاّد نفسه الذي قام بتفيذ ذلك الحكم…

      حيثُ خنقتُ بيدي تلك المشاعر التي كانت وليدة مهدِها…

      رأيتها تحتضر أمام عيناي ولكني لم أشفق عليها ولا على دموعِها …

      بل أجهزتُ عليها بدمٍ بارد التزاماً وتنفيذاً لذلك الحكم…

      ومن ثمَّ دفنتُها في مقابر النسيان…

      بلا صلاةٍ ولا إقامةٍ ولا تكبير…

      دفنتُها هناك في لحود الفناء…

      حيثُ لا حياة بعدها ولا نشور…

      فهي تستحقُ أن تدفنَ هناك في تلك الحفرة الحقيرة…

      وأمامي…

      وبلا دموعٍ ولا آهات…

      لأني كنتُ القاضي والجلاّد…

      فكيف لعيني أن تدمع؟!!!…



      " النهـــــاية "


      .
      .. ،، ,, ..
      و ماذا بعد النهاية . . .
      سوي سكون وموت ولحد ضيق ......وغربة موحشة وسؤال . . وعقاب . . وعذاب
      فانا الي الان ما زلت هُنا ولكني سأرحل...
      بـ عذاب قلبي
      وسقوط جسدي وموت احساسي...
      فـ حياتي مجرد احتضار ونزف ...
      لا مرسي لها...
      حياة تائهة في غابات الخيانة والغدر المريرة...
      فلمـاذا اعيش بلا حياة واموت بلا موت ...
      \\

      طـــــــــــــــــــــــــــقوس الاحتضار



      وأنهض من قبري
      ؛

      وأرجع للحيااة بعد موتي

      ؛

      للمرة الألف ...!!

      .
      ..


      سيحين الم ـوعد ,.,,


      ؛

      أحتضارات العاشقة ,,

      ؛

      رمال الثائرة ..!!

      ؛

      و التناهيد الشاهقة,, !!

      ؛

      والآهات الحارقة

      كلها احتضارات انثى


      ياعاشق السمراء ,..
      ؛
      باللهِ عليكَ ..
      ؛
      لـا تحزن ,,
      ؛
      فقد رسمنـــاا الدرب ,,
      ؛
      بمحبرة من اللون الازرق ..؛
      رسمتهــاا أنتَ ..
      ؛
      وأنــاا لونتهـــاا
      ؛
      كلون السمااء أزرق ..!
      ؛
      ولون الفراش كاان أزرق ..!
      ؛
      ياعاشقي مهلاً ..
      ؛
      رويداً على قلبي المشتااق ,,
      ؛
      بالرفق ياسيدي ..
      ؛
      وأنتَ تمارس معي صلاتكَ ..!
      ؛
      مناسك العشق نحنُ من جعلناهــاا ,,
      ؛
      نحنُ من أوجدهــاا وسماهـــاا ,,
      ؛
      ذهبتُ برضى الرب للسمااء ..
      ؛
      وتركتُ على الارض الدمااء ..
      ؛
      كنتَ لي أنتَ أول الحكايات ..
      ؛
      وأخر الروايات ,.,
      ؛
      يا أيها العاشق ..
      ؛
      لا تقلق على شهرزاد ..
      ؛
      فقد علمهاا الفرات العذاب ,,



      منذُ إن كنتُ طفلة ,.,
      وأنـــاا م ـتم ـردة ع ـلى ,,
      وج ـههِ القدر ..!
      لـا تهمني كلم ـاات ح ـاسدة ,,
      ولـا يهمني إذا كنتَ كالـأسدِ ثائر ..
      وح ـتى لو كنتَ تم ـتلكُ
      أسنان الذئبِ الع ـذبة ..!
      سـ أبقى صام ـدة ..
      كالج ـبلِ شامخ ـة ..
      ولن أهتز شع ـرة واح ـدة ..!!
      م ـايهم ـني هو نفسي ..
      ولـا تهم ـني اقوال النااس ..
      التي لـا تنتهي ..!


      ,
      من حسن حظي إني كنتُ محظوظة ,,
      ,
      فلم أمت بالسيف ,,
      ,
      ولا بالخناجر المسمومة ,,
      ,
      حماني درعي من طعناتهم ,,
      ,
      ومن هجماتهم الغير مدروسة ,,
      ,
      حماني الرب ولم يدركوا ,,
      ,
      بإني إمرأه أنبثاقية ,,!
      ,
      لم يعلموا بإني غير أعتيادية ,,!
      ,
      مساكين ..!
      ,
      لا يؤمنون بالحماية الربانية ,,
      ,
      ولم يكتشفوا بعد الثلاث طرق ,,
      ,
      للقضااء عليه ,.,.!
      ,
      فقد قال لي المنجمون ,,
      ,
      ستموتين بقلب العاشق لكِ ..
      ,
      وسـ تطلبين منهُ الصلب ,,
      ,
      والحرق والدفن ..!
      ,
      فعند بلوغكِ الواحدِ والعشرين ,,
      ,
      سيأتيكِ على جوادٍ أصيل ..
      ,
      متهندم بملابس الفقير ,,


      أعاني الآن من صعوبة التنفس .,
      أكرهُ نفسي ,,.
      أمقتُ أنفاسي ,,
      أشعر بضيق في صدري ..
      أريدُ البكااء على نفسي ..
      لإني أحس بإن ملك الموت ..
      يقترب إلي ,,
      إني أحتضر ..
      وأعاني من الوحدة ..
      من الفراغ ,,
      الـ ـفـ ـراغ
      حروفي اليوم تحتضن هذا الفراغ ,,
      كلماتي تعانق هذا الملعون ,,
      المسمى الفراغ ..
      .



      وح ـبي كالسم الـافعى قاتل ..
      وح ـبك كالثعلب ماكر ..!



      حبيبي الملعون ,..

      حفر قبراً ..

      وأطلق الرصاص علّي ..



      أتوسل إليك أن تحرقني بحبك
      أتوسل إليك أن تنحرني على صدرك ..
      أتوسل إليك أن تطوقني بذراعيك




      مستشفى المجانيين .. للمجانين فقط ..!!

      سيداتي .. وسادتي ..

      مرحباً بكم ,,

      بيوم افتتااح هذا المستشفى ,,

      على بركة الله .. نبدأ ,,

      ونقص الشريط ..

      وبعد الاحتفال ,,

      كل واحد فينـــاا

      سـ يعرفنـــاا

      عن نفسهُ ,,

      وسـ أبتدأ أنــــــاا ,,

      لكوني تلميذتكم الصغيرة ..!!