مرحبا ارجو ان تنال كلماتي هذه على اعجابكم وفي انتظار ردودكم ....(( عشق مجنونة ))حُبك يتسلل عُروقي ....يمتزج بدمي ....يُفجره ليثير الحب بداخلي ....أعشقك ؟!.. أجل منذ البداية...تربيت على ذراعيك ...ودفء خيانتك وغدرك...كنت الشط أأن لي ...ويابستي تتوق إليك ...وأنت بصوت موجاتك الهادئ...ُتغِرقُني في جبروت مياهك...وبرودة أمواجك تلامس أطراف أقدامي...وتلتمس خضوعي بحب...لتوصلني لمعاني الضفاف الأخرى ...يا إلهـــــــي...ها أنا أكملت روحي غرقُها ...لأوهام الحب المزعوم ..أنا أعيش حُلماً ...دونما اختياري ....وتحاصرني بنعومة استبدادك ...لم يبقى مني غير صوتي ...وورقي وقلمي وكلماتي ...المستبدة في ذمة دمك ...أعود وأحُبك بالمعنى...وهناك بداخلي دفء جنوناً يُربكني ...وشعوراً يُشاغبُني ....أنت لي .. وأنا .. لا أستطيع نسيانك...ليس في معناي سوى كلماتك ...وأحملها وأضعها حكايةً ...من حكايا ألف ليلة وليلة ...أُعانقها وتخرج مني ..حروفاً أسطرها في دفاتري ...حتى تبقى ذكرى حالمةٍ عاشت الحب وهو ليس الحب سوى استبداداً للمشاعر النقية ... أيها السيد ...كفاك عني .. أجل حُُبك وشاح بردي ...يلف جسمي بدفء خيوطه ...وكأنك تمر بين أضلعي ترتشف من حبي.. وتشرب من أنفاسي دونما اكتفاء ... أجل أنا معك ..تحملني لدنيا لا أحد فيها سِوانا ...فأطاوع لقبضت حُبك الشفاف ..لتستنزف كل ما بداخلي من مشاعر ...وتجمعها لتغدو فيها كالفصول الأربعة ...وتحملني من فصلاً إلى فصل ...فصل الصيف تحرقني بحرارة حُبك لي ..وفصل الشتاء تدفئُني من برودتك ...وفصل الخريف تزهر بحُبك وتحيطُوني من فوج ... وفي الربيع تتساقط أوراق حُبك لأجمعها في دفاتر أشعاري...وترحل لتعود في فصلاً جديد...وأنا بلهفة الانتظار ...ملتهبة بجموح شوقي ...لتعود كما مضيت ...وتبدأ من جديد ..وأنت تُلهِمُني ...نذور وقرب شواطئ حنانك ...لترسو في أعماق قلبي ...وتغمد بكذبك عشقاً تطلقه بجنون ...ليغزو قلبي حتى روحي ...فتسجُنني بين قبضة روحك ...لتهذي بما بداخلك لي من شوقاً ...ولوعة وألم فراقي وشتاتك في البعد ...فأجد نفسي فوضى وينقصها ...هزة نبضك الكذوبة ...فتقتلع مشاعري الذابلة ...لتدعي غرس مشاعر ...وأني المجنونة فيك وأن مشاعري تُزهر ...دونما هطولك .. فأجد روحي .. ترجوك ..عناقاً آخر من لهفة شوقي ...أجل انه عشق يسمونه الجنون ...انثر علي حُبك من لا حب ...فأضمك .. فلا توقظني لو كان مماتي ...فأنت اللحظة هنا .. أنه جموحي ...يشبه خروج الروح من الجسد ...وأنا لم أجنح وهلةً خارجك ...وكما تراني دائما أتوق إليك ...وكأنك نجمة لأعلى السماء ...أجدها أنت أسميتها ((عشق جنون ))...أناشدك لا توقظني ...ولا تقطع حلم يضيء...فتطفئني باحتراقك ...دعني بالفوضى ...أمهلني حتى تتشبث عروقي فيك ...وتتسلل لدمك ..حتى تؤلف ظلال حباً مزعوم بيني وبينك ...وإلى أن يحتضنني الهذيان ...المخبول ...بنجواي ...أتوسلك ..أيها الرب إسلب الروح مني ... فإن ذهبت روحي ..أنقذتها ...فادفني إن أردت ...في خيانتك .. حتى يتقاسمني من بعدي ...الذي اسمية أنا (( عشق مجنونة )).