$....اخر الاخبار الرياضية....$

    • $....اخر الاخبار الرياضية....$

      إفلاس أخلاقي في رياضة العام 2007


      دائماً ما يسعى بنو البشر إلى التغني بإنجازاتهم حتى ولو كانت شحيحة أو شبه معدومة مقارنةً بإخفاقاتهم، ولا نلوم الإنسان على ذلك لأنه فطر على تعظيم إنجازاته وتجاهل إخفاقاته وليس تخطيها، والفارق كبير بين التجاهل والمواجهة فعندما نلجأ للمواجهة يعني ذلك إعترافنا بالفشل والعمل من أجل إصلاح الأمور للمضي قدماً، وهذه خطوة تصحيحية جريئة وبداية للتغير الحقيقي على طريق الألف ميل.
      وانسجاماً مع مفهوم المواجهة وليس على سبيل التشاؤم لن نقوم بتعظيم وتمجيد الانجازات الرياضية في العام 2007 إنما سنعمل على إستعراض مشاكلها وما آلت إليه.
      فمع إسدال الستار على سنة من المنافسات والبطولات الرياضية لا يسعنا إلا التوقف لبرهة وإستعادة ذاكرة الإخفاقات والشوائب وإفلاس الأخلاق الرياضية التي كانت عنواناً بارزاً وعلامة فارقة في عام 2007.
      وكما للشهرة ضريبة كذلك للعولمة الرياضية ضريبة باهظة الثمن، فبصراحة إن ما يعرف بأنشودة الرياضة النظيفة أو المثالية هو تفكير سخيف في عالمنا الحالي، عالم "الصناعة الثقيلة للرياضة"، فالثقافة السائدة بغض النظر عن موافقتنا أو رفضنا لها هي واحدة وشاملة لا بديل لها وتقول بحصد الألقاب والميداليات والمال وتسليط الأضواء، فالغاية تبرر الوسيلة.
      إنه الفكر المكيافللي الذي يجيز إستخدام شتى الوسائل للوصول إلى الهدف حتى لو كانت هذه الوسائل بعيدة كل البعد عن الأخلاق وروحية ميثاق الشرف الرياضي أو فكر بيار دو كوبرتان مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة.

      فورمولا وان

      وعلى قاعدة الغاية تبرر الوسيلة كانت البداية من عالم الفورمولا وان مع فريق ماكلارين مرسيدس الإنكليزي حيث أباح لنفسه التجسس على غريمه ومنافسه التقليدي فريق فراري الإيطالي وسرقة معلومات تكنولوجية قيمة أدت في نهاية المطاف إلى إحداث عاصفة هوجاء هزت الـ"فيا" وكل محبي رياضة الفئة الأولى، وإنتهت بتجريد ماكلارين مرسيدس من نقاطها مما قلب نتائج بطولة الصانعين رأساً على عقب وجعل فيراري يقبض على اللقب.
      ولم تتوقف فضائح الفورمولا وان عند هذا الحد بل توغلت لتصبح أكثر خصوصية وتحديداً داخل فريق ماكلارين نفسه حيث شب صراع هائل بين بطل العالم السابق الإسباني فيرناندو ألونسو وزميله البريطاني لويس هاميلتون تمحور على لقب السائق الأول للفريق وترجم هذا الصراع على الحلبات حين حاول أحدهم عرقلة زميله الآخر وكانت سابقة في تاريخ رياضة الفئة الأولى وبين سائقي الفريق نفسه.

      كرة السلة

      وإذا كان هذا ما حدث في أروقة رياضة الفئة الأولى أم الرياضات الميكانيكية في العام 2007 فإن قبلة كرة السلة العالمية ونعني بذلك دوري الرابطة الوطنية الأميركية للسلة أقوى دوري في العالم على الإطلاق ومحط أنظار كل عشاق الكرة الحمراء قد تعرض بدوره لنكسة حين إمتدت إليه يد الفسق لتضرب في صميمه حيث ضجت الملاعب بفضيحة التلاعب بالمباريات التي كان نجمها الحكم تيم دوناغي الذي اعترف بمحاولته التأثير على مجريات مباريات كان قد تولى قيادتها، وذلك تحت تأثير عامل المال ونفوذ أصحاب مكاتب المراهنات.
      وجاء انتقال لاعب فريق مينسوتا تيمبرفولز كيفين غارنيت إلى بوسطن سيلتيك ليبلسم بعض الشيء جراح الدوري الأميركي للمحترفين إذ تعتبر هذه الصفقة من أهم الصفقات التي جرت في السنوات الماضية.

      دراجات هوائية

      من أميركا نعبر المحيط الأطلسي لنحط في فرنسا حيث شهد طواف فرنسا للدراجات الهوائية الأشهر والأرقى في هذه الرياضة فضائح دامية تمحورت حول تعاطي المنشطات والمواد المحظورة وانسحاب الكثير من الفرق والرعاة لدرجة أن مستقبل رياضة الدراجات الهوائية أصبح على المحك.
      فمن راسموسن إلى يان أورليش إلى إريك تزابيل إلى إعلان شركة تي موبيل إنسحابها من عالم الدراجات الهوائية وتوقفها عن كونها الداعم والراعي الأساسي للفريق الألماني الذي يحمل اسمها تكون هذه الرياضة قد دخلت العناية الفائقة, ويعتبر بعض المراقبين لهذه الرياضة أن العام 2007 كان الأسوأ في تاريخ هذه الرياضة وهو سيترك آثاراً وعوارض جانبية لن تزول في القريب العاجل، وقد يتطلب الأمر أعجوبة في العام 2008 للخروج من هذا الكابوس ولكي تستعيد هذه الرياضة بريقها.

      ألعاب القوى

      صفعة أخرى تلقتها الرياضة في عام 2007 أثبتت بلا ريب ولاشك أن الإفلاس الأخلاقي وصل ذروته وذلك بعد قرار تجريد بطلة ألعاب القوى العداءة الأميركية ماريون جونز من جميع ميداليتها في أولمبياد سيدني (2000) وأثينا (2004) بعد إعترافها بتعاطي المنشطات، والكل يعلم ما تمثله ماريون جونز وترمز إليه في رياضة أم الألعاب، فالكل شعر بالخيبة وبأن جونز كانت أشبه بالعملاق المصنوع من ورق.

      كرة المضرب

      لم يشبع وحش الفساد وإلإنحدار الأخلاقي من رياضة أو بطل أو بطلة بل تابع زحفه إلى مكان لم يكن بالحسبان ما كان أحد ليتخيله، لقد ضرب في قلب أعرق الرياضات، رياضة كرة المضرب فكانت فضيحة التلاعب في نتائج المباريات التي تفجرت في الصيف الماضي إثر الهزيمة المشتبه فيها للنجم الروسي نيكولاي دافيدينكو المصنف الرابع على العالم أمام الأرجنتيني مارتن فاسالو أرغويلو في بولندا، ومازالت التحقيقات جارية في هذه القضية.
      كما أنزلت الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين عقوبتي الإيقاف والغرامة المالية الموقعتين على الثنائي الإيطالي بوتيتو ستاراتشي ودانييلي براتشيالي بعد إدانتهما بالمراهنة على مباريات.

      كرة القدم

      وفي عالم الساحرة المستديرة، وعن الفساد الذي ضرب فيها فحدث ولا حرج، حيث لم ينفع تقدم مهاجم منتخب البرازيل ونادي برشلونة الإسباني السابق روماريو في العمر أو مشارفته الاعتزال النهائي لرياضة كرة القدم، من سقوطه في فخ تناول المنشطات ذلك أنه أراد دفع لياقته البدنية نحو حدها الأقصى لتخطي رقم الـ1000 هدف طمعاً بالشهرة ودخول التاريخ.
      فكان القضاء البرازيلي له بالمرصاد وصدر حكم إيقافه لمدة120 يوم، رغم نفي البرازيلي مراراً وتكراراً تناوله المنشطات.
      وإذا كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص! فكيف يترعرع الجيل الجديد وعلى خطى من يسير؟ وإذا كانت القدوة تحتاج إلى قدوة فكيف السبيل إلى تطهير الرياضة من الفساد ومكافحة إنحدارها وإفلاسها الأخلاقي؟ أسئلة كثيرة برسم الإجابة في عالم العولمة الرياضية.
      لقد وجد الرعاة ووجدت الجوائز المادية من أجل تشجيع وتحفيز الرياضيين على بذل أداء أفضل ومجهود أكبر ومن أجل جذب الشباب إلى الرياضة وإبعادهم عن حياة المجون والفسق، فإذ بالرياضة تصبح مسرحاً للفساد وغدت الجوائز المالية هي الهدف والرياضة الفاسدة هي الوسيلة.
      ولكن عقارب الساعة مازالت تدق ولن نستطيع وقف الزمان والعودة إلى الماضي، جل ما يمكن فعله هو أن يعمل كل فرد في مجال إختصاصه وفي بيئته على مكافحة الغش والفساد ويعتبر نفسه السيف القاطع ورأس الحربة في مواجهة هذا الإنحراف وأن لا يقف وقفة المتفرج وشاهد الزور على الإفلاس الأخلاقي الذي يضرب مجتمعاتنا ورياضتنا.
      ونحن على مشارف العام 2008 حيث سيشهد العالم أكبر حدث رياضي يتمثل بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية "بكين 2008" فهل سنرى أو نسمع بفضائح جديدة أم ستكون هذه الألعاب بداية لإنحسار موجة الإفلاس الأخلاقي وتراجعها وصولاً إلى القضاء عليها.
    • النجوم الأفريقية تتلألأ في سماء إنكلترا


      مع اقتراب انطلاق مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي ستستضيفها غانا بداية من 20 كانون ثاني / يناير المقبل، يزداد الاهتمام بنجوم القارة السمراء، وخاصة المحترفين منهم في القارة الأوروبية، ولكن هذا الاهتمام تضاعف في الفترة الأخيرة بسبب التألق اللافت للنظر للمحترفين الأفارقة في الدوري الإنكليزي.
      فرغم انتشار اللاعبين الأفارقة في معظم بطولات الدوري الأوروبية، وتألق الكثيرين منهم في هذه البطولات، إلا أن ما يفعله الأفارقة في إنكلترا هذا الموسم شيء آخر لافت للنظر، فقد أصبح القادمون من القارة السمراء هم العمود الفقري لأهم وأكبر الفرق الإنكليزية في الدوري، مثل آرسنال وتشلسي وليفربول وإيفرتون.
      وأصبحت الفرق الإنكليزية تعتمد على لاعبي الدول الأفريقية بشكل كبير، لدرجة أن فريق بورتسموث سابع الدوري الإنكليزي بدا وهو يواجه آرسنال في المرحلة التاسعة عشرة من البطولة وكأنه منتخب أفريقي، لكثرة اللاعبين الأفارقة المتواجدين في صفوفه في هذا اللقاء.
      وما يزيد الإعجاب باللاعبين الأفارقة في إنكلترا، أن النجاح والتألق لم يصاحب اللاعبين الكبار والمعروفين عالمياً أمثال الإيفواري دروغبا مهاجم تشلسي وأديبايور مهاجم توغو، بل إنه لازم أيضاً لاعبين أقل شهرة لم يكن لهم ثقل كبير من قبل في الدوري الإنكليزي، أمثال النيجيري ياكوبو إيغيبيني الذي أحرز تسعة أهداف حتى الآن مع إيفرتون، ومواطنه جوزيف يوبو مدافع إيفرتون أيضاً، إضافة إلى ستيفين بينار لاعب الوسط الجنوب أفريقي والذي أصبح في الفترة الأخيرة من أهم دعائم الفريق الذي يحتل حالياً المركز السادس في الدوري الإنكليزي.
      ويتابع الجميع بإعجاب ودهشة الدور الرائع الذي يلعبه المهاجم الزيمبابوي بينجاني مواروواري في صفوف بورتسموث، حيث سجل اللاعب تسعة أهداف حتى الآن في البطولة، كما أنه يمثل مع زميله النيجيري نوانكو كانو ثنائياً خطيراً باستطاعته إرباك دفاعات الفرق الأخرى في البطولة، والمثير أن البديل الأول لهذا الثنائي الأفريقي هو المهاجم النيجيري جون أوتاكا.
      تألق في جميع المراكز

      وما يزيد من أهمية الدور الذي يلعبه سفراء القارة الأفريقية في الدوري الإنكليزي، أن النجاح لا يلازم المهاجمين فقط، ولكنه لازم جميع اللاعبين في بقية المراكز الأخرى، ففي دفاع الآرسنال تألق الثنائي الإيفواري حبيب كولو توريه وإيمانويل إيبوي، حيث شارك اللاعبان في جميع مباريات المدفعجية في الدور الأول.
      أما فريق تشلسي، فبالإضافة إلى النجاح الكبير والإنجازات الرائعة للمهاجم الإيفواري دروغبا، نجد أن الفريق اللندني يعتمد اعتماداً كبيراً في وسط ملعبه على لاعب وسطه الشاب النيجيري جون أوبي ميكيل، الذي شارك برغم قلة خبرته وحداثة تجربته في الملاعب الإنكليزية في 18 مباراة في دوري هذا الموسم. وبجانب ميكيل يتألق بشده الغاني مايكل إسيان أحد الدعائم الهامة والأعمدة الرئيسية في الفريق، وقد شارك اللاعب في 14 مباراة وأحرز ثلاثة أهداف هذا الموسم.
      ويضم ليفربول لاعبين اثنين فقط من القارة السمراء، أحدهما وهو المالي محمد سيسوكو، يعتبر من نجوم خط الوسط في الفريق، ويعتمد عليه الإسباني رافاييل بينيتز المدير الفني للفريق في اللحظات الحرجة دائماً، وقد شارك هذا الموسم في 9 مباريات، أحرز خلالها هدفاً واحداً، أما اللاعب الآخر فهو الناشئ المغربي نبيل الزهار لاعب المنتخب الأولمبي المغربي. وعلى الرغم من أن الزهار لم يشارك مع فريق الأسد العجوز في مباريات الدوري الإنكليزي حتى الآن، إلا أنه أبلى بلاء حسناً في كأس رابطة الأندية المحترفة، وقال عنه بينيتز إنه من الوجوه المبشرة في الفريق، والتي سيتم الاعتماد عليها مستقبلاً.
      ويعد لاعب بورتسموث الغاني سولي مونتاري، من أبرز لاعبي الوسط في إنكلترا حالياً، كما أنه من أكثر لاعبي فريقه مشاركة في مباريات الدوري الإنكليزي هذا الموسم، حيث شارك في 19 مباراة، نجح خلالها في إحراز ثلاثة أهداف، الأمر الذي دفع عدداً غير قليل من الأندية الكبيرة في أوروبا للسعي للتعاقد معه بدءاً من الموسم المقبل.
      أما في توتنهام، فعلى الرغم من أن هذا الموسم هو الثاني للاعب الإيفواري ديديه زوكورا في الدوري الإنكليزي، إلا أنه سرعان ما تأقلم مع البطولة، وأثبت وجوده كأساسي في وسط الفريق، إذ شارك في 15 مباراة بصفة أساسية منذ انطلاق الموسم وحتى الآن.
      ويلعب المهاجم الجنوب أفريقي بيندكت مكارثي دوراً أساسياً في فريق بلاكبيرن الإنكليزي؛ حيث شارك في 18 مباراة حتى الآن في مسابقة الدوري كأساسي.

      ورغم أنه لم يحرز سوى ثلاثة أهداف فقط، وهو رقم قليل بالمقارنة بالموسم الماضي الذي أحرز فيه 11 هدفاً، إلا أن المدير الفني للفريق مارك هيوز يعتمد عليه اعتماداً أساسياً في تنفيذ الخطط الهجومية للفريق.

      ويتألق بشدة في بلاكبيرن أيضاً هذا الموسم المدافع الجنوب أفريقي أرون موكوينا، الذي شارك في معظم مباريات الفريق واستطاع أن يفرض نفسه أساسياً في تشكيلة الفريق.
      ويعتمد فريق نيوكاسل هو الآخر على كوكبة من اللاعبين الأفارقة، في مقدمتهم النيجيري أوبافيمي مارتينز لاعب إنتر ميلان السابق ومهاجم وهداف نيوكاسل الحالي والذي شارك مع الفريق في كل مبارياته في الدوري الإنكليزي، ونجح في إحراز 5 أهداف.
      وإضافة إلى المهاجم النيجيري، يقود دفاع نيوكاسل (الذي يحتل المركز الحادي عشر في المسابقة حالياً) السنغالي حبيب باي، الذي شارك في 15 مباراة كأساسي، وجلس خمس مباريات فقط على كرسي البدلاء.
      وإلى جوار باي، يلعب في مركز المدافع الأيمن، الكاميروني نجيتاب جيريمي، الذي شارك في 17 مباراة هذا الموسم. ويذكر أن جيريمي لعب من قبل في صفوف ريال مدريد الإسباني، وتشلسي الإنكليزي.
      ويخوض النيجيري ديكسون إيتوهو تجربة الاحترافية الثانية في الدوري الإنكليزي الممتاز مع فريق ساندرلاند هذا الموسم، وكان قد خاض تجربته الأولى موسم 2001 / 2002 مع فريق مانشستر سيتي، ويلعب إيتوهو في مركز لاعب الوسط المدافع وقد شارك هذا الموسم في 18 مباراة كاملة.
      "ضيوف" المشاكس

      ولايمكننا أن ننسى المهاجم السنغالي الحاج ضيوف مهاجم بولتون، وعلى الرغم من أنه أحرز ثلاثة أهداف فقط هذا الموسم إلا أنه لاعب أساسي في الفريق، وشارك في 18 مباراة كاملة.
      ويتمسك ضيوف هذا الموسم بصفته وسمته الأساسية وهي المشاكسة والمباغتة داخل الملعب، فمن يصدق أن ضيوف المهاجم ارتكب 35 خطأ حتى الآن واحتسب له 32 خطأ، وحصل على ثمان بطاقات صفراء، وعلى الرغم من قلة بل ندرة أهدافه، فإن الإحصاءات تقول أن المهاجم السنغالي نجح في صناعة ستة أهداف، وسدد 21 تصويبة على المرمى منها 14 تصويبة بين القائمين والعارضة.
      وبصورة عامة فإن المثير أن المتابع لمسيرة اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنكليزي يجد ملحوظة تستحق الدراسة، وهي أن نجوم القارة الأفريقية تتركز بصفة أساسية في الأندية الكبرى والقوية والتي تحتل قمة المسابقة، بينما تقل بل وتندر في الأندية الضعيفة أو التي تأتي في ذيل الترتيب، وهي ملحوظة تدل في المقام الأول على أن المحترفين القادمين من القارة السمراء أصبحت لديهم القدرة على الاختيار وأصبحوا سلعة رائجة في الدوري الإنكليزي، يقبل عليها من يستطيع أن يدفع أكثر.
      غياب عربي

      وعلى الرغم من التألق الأفريقي الواضح في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، فإن عرب شمال أفريقيا ليس لهم تواجد واضح في أندية المسابقة، كما أن معظمهم ملازم لكرسي البدلاء مثل لاعب الوسط المدافع المصري محمد شوقي المنتقل حديثاً من الأهلي المصري لميدلزبره، الذي خاض أولى مبارياته كأساسي مع الفريق في المرحلة الماضية (20) من المسابقة، وقد كان وجوده فألاً حسناً على فريقه الذي حقق فوزاً مفاجئاً خارج ملعبه على بورتسموث 1– 2.
      ويحدث نفس الأمر مع المدافع التونسي راضي الجعايدي الذي كان أساسياً في الموسم قبل الماضي مع فريق بولتون، إلا أنه هذا الموسم، ومنذ انتقاله لبرمنغهام، يواجه أوقاتاً صعبة حيث لم يشارك منذ بداية المسابقة إلا في سبع مباريات فقط، بينما لازم كرسي البدلاء في بقية المباريات أو غاب عن التشكيلة الأساسية.
      وتعد تجربة المحترف المصري أحمد حسام "ميدو" من أفضل تجارب الاحتراف العربية في الدوري الإنكليزي، حيث يقضي موسمه الثالث على التوالي في المسابقة، إذ شارك في الموسمين الماضيين مع فريق توتنهام وتألق بشدة في الموسم الأول محرزاً 11 هدفاً في المسابقة، بينما لم يحرز في الموسم الثاني له إلا هدفاً واحداً، لينتقل هذا الموسم إلى ميدلزبره.
      وكانت بداية "ميدو" نموذجية في بداية انتقاله، خاصة بعد إحرازه هدفين متتاليين في الأسبوعين الثالث والرابع على التوالي، إلا أن تعرض اللاعب لإصابات متلاحقة، كان آخرها إصابته بالتهابات في منطقة الحوض، منعه عن مواصلة التألق مع فريقه، ليس ذلك فقط بل إن غيابه عن المنتخب المصري خلال مشاركته في كأس الأمم الأفريقية في كانون الثاني/يناير القادم أصبح أمراً محسوماً.
      أما المحترف المصري الثالث وهو حسام غالي، لاعب الوسط في فريق توتنهام فله قصة مختلفة تماماً عن بقية اللاعبين العرب المحترفين في إنكلترا، فيمكن أن نطلق على حسام وصف اللاعب المجمد، فهو لا يلعب كأساسي، ولم يتواجد على الإطلاق على كرسي البدلاء، بل إنه لا يشارك بصفة دائمة في تدريبات ومعسكرات الفريق، والدليل على ذلك أنه اللاعب المصري الوحيد في الدوري الإنكليزي، الذي تمكن من الاشتراك مع منتخب بلاده في دورة الألعاب العربية التي أقيمت الشهر الماضي.
      والغريب أن حسام غالي كان على وشك الانتقال إلى برمنغهام سيتي في بداية هذا الموسم، ولكن المدير الفني لبرمنغهام، الاسكتلندي أليكس ماكليش رفض الصفقة في اللحظات الأخيرة بسبب تحفظه على تعامل غالي مع زملائه ومدربيه في التدريبات، ليعود مرة أخرى إلى توتنهام، ويقضي فترة من أسوأ فترات حياته في الملاعب.
      مهدي النفطي

      وعلى الرغم من كثرة الإخفاقات العربية في الدوري الإنكليزي، فإن شهادة تقدير لابد أن تمنح للتونسي مهدي النفطي، صاحب القميص رقم 12 في فريق برمنغهام.
      يلعب النفطي في وسط الملعب، ويميل أداءه إلى اللعب في الجانب الأيسر، ويعتمد عليه ميكلايش كثيراً في إنطلاق الهجمات المرتدة لما يتسم به من سرعة ومهارة في المراوغة، وقد شارك النفطي في 18 مباراة في المسابقة حتى الآن.
      وبدأ النفطي 14 مباراة لبرمنغهام سيتي في الدوري الإنكليزي كأساسي، وشارك كلاعب بديل في أربع مباريات فقط، وحصل خلال مشاركاته على خمس بطاقات صفراء، كما أنه شارك في لقاء واحد في كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، ونجح في إحراز هدف خلال هذا اللقاء.
      نجوم خفتت

      وعلى الرغم من قصص النجاح الأفريقية الكثيرة في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، فإنه توجد إيضاً قصص تعثر وفشل ليست بالقليلة، ويعد اللاعب السنغالي هنري كمارا مهاجم وستهام صاحب المركز العاشر حالياً، مثالاً واضحاً جداً على تعثر نجوم كبار كانوا في السابق من أبرز المحترفين الأفارقة، فقد شارك كمارا كأساسي في ثلاث مباريات فقط، وكبديل في خمس مباريات أخرى ولم يستطع تسجيل أي هدف هذا الموسم، ليدخل في دائرة الظل ويبتعد تماماً عن التشكيلة الأساسية والاحتياطية، في معظم مباريات وستهام هذا الموسم.
      ومن أبرز اللاعبين الذين انخفض مستواهم بشدة، لاعب الوسط المهاجم الكاميروني سولومون أولمبيه، هذا اللاعب الذي صاحب انتقاله إلى ويغان اثلتيك في بداية العام الحالي ضجة كبيرة
      واعتقد الجميع أنه سيكون مفتاحاً هاماً لفوز ويغان في مبارياته هذا الموسم، وذلك استناداً لمستوى اللاعب في السابق مع منتخب بلاده ومع مرسيليا الفرنسي، كما أنه يمتلك تجربة سابقة في الدوري الإنكليزي، عندما لعب في موسم 2003 / 2004 مع ليدز يونايتد، إلا أنه على الرغم من ذلك فإن أوليمبيه تراجع بشدة هذا الموسم، إذ شارك كأساسي في مبارتين وكاحتياطي في أربع مباريات فقط.

      لقطات هامة

      • سجل اللاعبون الأفارقة في الدوري الإنكليزي هذا الموسم 62 هدفاً، من أصل 528 هدفاً أحرزت حتى الآن في المسابقة، بنسبة 11.74 %.
      • تمكن 13 لاعب أفريقي من إحراز الأهداف هذا الموسم، يتقدمهم إيمانويل إديبايور مهاجم الآرسنال برصيد 11 هدف، وهو يحتل المركز الثاني في قائمة هدافين المسابقة هذا الموسم حتى الآن.

      • يلعب في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم 49 محترف أفريقي، يلعبون في 16 نادي، وأكثر الأندية الإنكليزية ضماً للاعبين الأفارقة هذا الموسم هو بورتسموث الذي ضم في بداية الموسم 7 لاعبين، يليه كل من نيوكاسل وبرمنغهام وتشلسي وآرسنال وإيفرتون وكل منهم يضم 4 لاعبين، أما بلاكبيرن وريدنغ وتوتنهام فضموا 3 لاعبين، وتضم ستة فرق لاعبان فقط، وهذه الفرق هي (وستهام –ويغان-ميدلزبره-ليفربول- فولهام-بولتون)، وأقل الأندية ضماً للاعبين هذا الموسم هو نادي ساندر لاند و يضم لاعباً واحداً.
      • أندية مانشستر يونايتد وأستون فيلا ومانشستر سيتي ودربي كاونتي هي الأندية الوحيدة التي لاتضم في صفوفها أي محترف أفريقي، وإن كان مانشستر سيتي بالذات قد ألغى الرقم 23 من قمصان لاعبيه من عام 2003 تكريماً للاعب أفريقي، وهو الكاميروني مارك فيفيان فوي، لاعب وسط الفريق، الذي توفي خلال مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم للقارات، وتحديداً في مباراة الكاميرون وكولومبيا على ملعب جيرلان في مدينة ليون الفرنسية.
    • فيغو في طريقه إلى الدوري الأمريكي


      أكدت صحيفة "كوريو دا مانيا" البرتغالية يوم الاثنين أن لاعب خط وسط فريق إنتر ميلان وقائد المنتخب البرتغالي السابق لويس فيغو وقع عقدا مع مجموعة "إيه.إي.جي" الأمريكية لمدة عامين بقيمة ستة ملايين يورو، سيلعب بموجبه في الدوري الأمريكي بدءا من الموسم المقبل.
      وقالت الصحيفة إن المجموعة الاستثمارية مرتبطة عادة بالعمل مع فرق شيكاغو فاير وهيوستن دينامو ولوس أنجلوس غالاكسي الذي يلعب له النجم الإنكليزي دافيد بيكهام، مما يعني أن وجهة فيجو المقبلة ستكون أحد الأندية الثلاثة.
      يذكر أن فيجو (34 عاما) الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم عام 2001 يعاني حاليا من إصابة في الركبة ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم، وهو الأخير له مع إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي مما يجعل سيناريو انتقاله للولايات المتحدة مطروحا بقوة مع تقدمه في العمر.
    • برباتوف قد يرحل عن توتنهام


      ذكرت صحيفة "ذي صن" الإنكليزية الاثنين نقلاً عن وكيل أعمال المهاجم البلغاري الدولي ديميتار برباتوف، أن الأخير قد يرحل عن صفوف توتنهام عند فتح باب الإنتقالات الشتوية، وذلك بهدف الانضمام إلى احد اكبر الأندية الأوروبية.
      ويتمتع برباتوف الذي سيبلغ الـ 27 من عمره الشهر المقبل بمستوى مميز في الوقت الحالي، وهو سجل 4 أهداف في مرمى ريدينغ السبت الماضي.
      وقال اميل دانتشيف وكيل اللاعب للصحيفة: "لقد بحثت الأمر مع رئيس نادي توتنهام ولفت انتباهه إلى انه في حال تلقي ديميتار أي عرض من ناد كبير عليه السماح له بترك النادي".
      وأضاف: "إن الغاية من ذلك ليس طمعاً مادياً، بل الهدف هو طموح رياضي، علماً بان برباتوف لا يعاني من أي مشكلة في صفوف توتنهام، لكن الأمر يتعلق بالنتائج السيئة الذي حققها الفريق منذ مطلع الموسم" وختم " تلقينا حتى الآن عرضين من ناديين أجنبيين وآخر من فريق محلي إنكليزي".
      ويطمح برباتوف الذي قدر بدل انتقاله بين 30 و35 مليون يورو إلى الانضمام لصفوف ناد مشارك في دوري أبطال أوروبا.

    • آرسنال يسعى لتحصين موقعه في الصدارة


      سيدافع آرسنال عن صدارته أمام جاره وست هام عندما يستضيفه على "إستاد الإمارات" الثلاثاء في المرحلة الحادية والعشرين من بطولة إنكلترا لكرة القدم.
      وكان آرسنال قد استعاد الصدارة التي فقدها منتصف الأسبوع الماضي بفوزه على مضيفه إيفرتون 4-1، مستفيداً من سقوط منافسه المباشر مانشستر يونايتد حامل اللقب أمام وست هام نفسه 1-2.
      وعاد فريق "المدفعجية" بالتالي إلى الصدارة بفارق نقطتين عن "الشياطين الحمر"، وهو ينشد تحقيق بداية جيدة في السنة الجديدة تعزز حظوظه في استعادة اللقب المفقود، وهو الأمر الذي لم يستبعده حتى مدرب مانشستر "السير" الاسكتلندي أليكس فيرغسون معتبراً أن آرسنال يملك "فرصة كبيرة" لاعتلاء منصة التتويج في نهاية الموسم.
      ويملك آرسنال جميع المقومات للخروج فائزاً من "دربي" العاصمة لندن، وقد قال المدرب الفرنسي أرسين فينغر: "علينا أن نستمر في حصد الانتصارات ولعب كرة القدم التي نحب. أنا أكيد أنها الطريقة الأفضل بالنسبة لنا".
      ويتسلح فينغر حالياً بالتألق اللافت للمهاجم الكرواتي البرازيلي الأصل إدواردو دا سيلفا الذي حجز مكانه أساسياً أخيراً في الفريق، وقد نجح بتسجيل هدفين أمام إيفرتون، ما دفع مدربه إلى وصفه بــ"الثعلب".
      ويتوقع أن يشكل دا سيلفا ثنائياً مع التوغولي إيمانويل اديبايور، وخصوصاً في ظل استمرار غياب الهولندي روبن فان بيرسي الذي يعاني من مشاكل بدنية.
      وبالتأكيد لن تكون مهمة آرسنال سهلة في مواجهة وست هام المنتشي بفوزه على مانشستر يونايتد، إضافة إلى انه لم يخسر إلا مرة واحدة في خمس مباريات خارج أرضه.
      ويملك وست هام عناصر دفاعية جيدة منها مدافع آرسنال السابق ماتيو ابسون صاحب هدف الفوز أمام مانشستر، إضافة إلى المدافع الآخر انطون فرديناند، بينما لا يستبعد غياب الفرنسي جوليان فوبير وماتيو ايثرينغتون ولي بوير لعدم بلوغهم الجهوزية المطلوبة.

      مانشستر يعود إلى "أولد ترافورد" لاستضافة برمنغهام

      وسيكون اعتماد مانشستر على نجمه الأول هذا الموسم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 13 هدافاً، وذلك رغم إهداره ركلة جزاء أمام وست هام.
      وإذ غاب الثنائي الدولي واين روني ومايكل كاريك عن اللقاء الأخير، فان المدرب فيرغسون يتوقع عودتهما بعد شفائهما من "فيروس" مرضي.
      ويقود برمنغهام مدرب اسكتلندا السابق الكس ماكليش، الذي سبق أن لعب تحت إشراف فيرغسون عندما اشرف الأخير على فريق أبردين في ثمانينات القرن الماضي.
      ويبرز لقاء "دربي" لندني آخر بين فولهام وضيفه تشلسي على ملعب "كرافن كوتاج".
      ويخوض فولهام مباراته الأولى بقيادة مدربه الجديد روي هودجسون الذي يملك خبرة واسعة إذ سبق له الإشراف على منتخبات الإمارات وفنلندا وسويسرا، إضافة إلى فرق بلاكبيرن الإنكليزي وإنتر ميلان وأودينيزي الإيطاليين ومالمو السويدي وغراسهوبرز السويسري وكوبنهاغن الدنماركي.
      وستكون مهمة هودجسون انتشال فولهام من أزمته، وهو المهدد فعلياً بالهبوط إلى الدرجة الأدنى، بيد أن تجربته الأولى ستكون أمام ثالث الترتيب العام الساعي إلى الفوز للبقاء على مقربة من ثنائي الصدارة.
      وقد يواجه تشلسي مشاكل عدة في هذه المباراة، وخصوصاً في ظل غياب لاعبين أساسيين على رأسهم العاجي ديدييه دروغبا وفرانك لامبارد وجون تيري وآشلي كول والبرتغالي ريكاردو كارفاليو والأوكراني أندري شفتشنكو والفرنسي فلوران مالودا والحارس التشيكي بتر تشيك.
      ويلعب في المباريات الأخرى، ميدلزبره مع إيفرتون، وريدينغ مع بورتسموث، وأستون فيلا مع توتنهام، ونيوكاسل مع مانشستر سيتي، وبلاكبرن روفرز مع سندرلاند، وبولتون مع دربي كاونتي، وليفربول مع ويغان.
    • ناشئ آرسنال فران ميريدا إلى سوسييداد


      ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية الصادرة الاثنين أن فريق آرسنال الإنكليزي لكرة القدم قرر إعارة لاعب خط وسطه الإسباني الصاعد فران ميريدا إلى صفوف فريق ريال سوسييداد، المنافس بدوري الدرجة الثانية الإسباني، لمدة ستة أشهر تنتهي بانتهاء الموسم الحالي. وقال مصدر مقرب من اللاعب أن قرار الإعارة لا يعني عدم اقتناع الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني لآرسنال بقدرات ميريدا (17 عاماً)، بل جاء بسبب ازدحام خط وسط الفريق، بما لا يمنحه فرصة كبيرة للمشاركة في التشكيل الأساسي، وكان ميريدا قد صرح في وقت سابق لوكالة الأنباء الأسبانية (إفي) بأنه سيبحث موقفه في النادي مع فينغر، للتوصل إلى القرار الأفضل للطرفين.
      من جهة أخرى، أعرب المهاجم التوغولي إيمانويل أديبايور، الذي سجل لآرسنال 11 هدفاً في الدوري حتى الآن، عن رغبته في البقاء ضمن صفوف الفريق نافياً ما تردد حول بحثه عن ناد آخر.
    • كاسياس يريد الفوز بكأس أبطال أوروبا


      انتهز إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم حلول فترة إجازات أعياد الميلاد رأس السنة وانتهاء عام 2007 ليهنئ كل مشجعي الفريق الملكي فريق القرن الأوروبي، بتلك المناسبة السعيدة.
      وذكرت صحيفة "آس" الرياضية أن الحارس الأول للمنتخب الإسباني ذكر خلال رسالة التهنئة التي نشرها على الموقع الإلكتروني للنادي أن عام 2007 كان حافلاً بالانتصارات بالنسبة لحامل لقب الدوري الإسباني.
      وأضاف "سنسعى بقوة للسير على نفس المستوى خلال عام 2008 للفوز بمزيد من الألقاب".
      كما أكد كاسياس البالغ من العمر 26 عاماً أن هدفه الشخصي في العام المقبل هو الفوز بالبطولة الثانية عشرة لدوري أبطال أوروبا.

    • كاكا وميسي وفابريغاس في فريق الأحلام


      كشفت صحيفة "الباييس دي مونتيفيديو" الصادرة من أوروغواي يوم الأحد عن تشكيل فريق الأحلام للقارة الأوروبية لعام 2007 والذي اختير إثر استفتاء جرى بين أكثر من 300 صحفي رياضي شكلوا لجنة التحكيم.
      وحظى التشكيل بوجود كل من النجم البرازيلي كاكا (لاعب ميلان الإيطالي والحائز على جائزة الجريدة ذاتها كأفضل لاعب أوروبي لعام 2007)
      والأرجنتيني ليونيل ميسي (ثاني أفضل لاعب في أوروبا حسب الجريدة وخليفة مارادونا) والجوهرة الإسبانية سيسك فابريغاس لاعب آرسنال الإنكليزي والذي خطف الأضواء بعد انتقاله عام 2003 لنادي آرسنال وكان عمره حينذاك 16 عاما).

      وضم التشكيل:
      حراسة المرمى: الإيطالي جانلويجي بوفون (يوفنتوس الإيطالي).
      خط الدفاع: البرازيلي دانيل ألفيس (إشبيليه الأسباني) والإنكليزي جون تيري (تشلسي الإنكليزي) والفرنسي إريك أبيدال (برشلونة الاسباني).
      خط الوسط: الإسباني سيسك فابريغاس (آرسنال الإنكليزي) والإيطالي أندريا بيرلو (ميلان الإيطالي) والإيفواري كولو توريه (آرسنال الإنكليزي) والبرازيلي كاكا (ميلان الإيطالي) والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة الإسباني).
      خط الهجوم: البرتغالي كريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد) والإيفواري ديدييه دروغبا (تشلسي الإنكليزي).

    • نجاح للكرة الإيطالية داخل الملاعب وسقوطها خارجاً


      للعام الثاني على التوالي نجحت كرة القدم الإيطالية في تحويل مشاكلها خارج أرض الملعب إلى نجاح فائق داخل المستطيل الأخضر لدرجة دفعت البعض إلى تخيل أن النجاح داخل الملعب يرتبط في كرة القدم الإيطالي بالمشاكل والضغوط خارج الملاعب.
      وعلى الرغم من المشاكل العديدة التي حاصرت كرة القدم الإيطالية للعام الثاني على التوالي نجحت الأخيرة في إضافة أكثر من إنجاز حقيقي في عام 2007 إلى إنجاز الفوز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا لتختلط السعادة والحزن في ساحة كرة القدم الإيطالية.
      وبعد نجاح المنتخب الأزرق في الفوز بلقب كأس العالم 2006 توج ميلان جهوده في عام 2007 بلقبين في غاية الأهمية وهما دوري أبطال أوروبا الذي أحرز لقبه للمرة السابعة وكأس العالم للأندية باليابان للمرة الأولى في تاريخ النادي.
      كما حجز المنتخب الإيطالي مقعده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2008) عن جدارة وبعد منافسة شرسة مع نظيريه الفرنسي والاسكتلندي في مجموعته بالتصفيات.
      واتخذت رابطة الدوري الإيطالي (كالتشيو) قبل أيام خطوة مهمة نحو محاربة الشغب والعنف في الملاعب بعدما طالبت جميع أندية الدوري الإيطالي بتنفيذ فكرة مصافحة لاعبي الفرق المتنافسة لبعضهم البعض في وسط الملعب عقب انتهاء جميع المباريات كمحاولة لنبذ التعصب في الملاعب على مستوى اللاعبين والمشجعين.
      ويبدو أن الأمور قد عادت إلى نصابها الطبيعي في الدوري الإيطالي حيث عاد يوفنتوس إلى دوري الدرجة الأولى بعد أن قضى الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية بحكم قضائي إثر إدانة النادي في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات الدوري الإيطالي والتي تفجرت في عام 2006 .
      ولم تعد الأخطاء العفوية أو غير المتعمدة من الحكام دليلاً على وجود تواطؤ أو تلاعب في نتائج المباريات.
      كما نجح المدرب فابيو كابيللو في التأكيد على السمعة الطيبة للمدربين الإيطاليين من خلال فوزه بلقب الدوري الإسباني مع ريال مدريد في نهاية الموسم الماضي بعد عام واحد فقط من قيادة مواطنه مارشيللو ليبي للمنتخب الإيطالي إلى الفوز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا.
      ورغم إقالته من تدريب ريال مدريد بعد 11 يوماً من الفوز بلقب الدوري الإسباني نتيجة الاتفاق الذي جرى مبكراً بين رئيس النادي رامون كالديرون والمدرب الألماني بيرند شوستر لخلافة كابيللو في قيادة الفريق نال كابيللو تقديراً رائعاً بإسناد مهمة تدريب المنتخب الإنكليزي إليه.
      كما أكد المنتخب الإيطالي أن فوزه بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا لم يكن مصادفة حيث أكد الفريق على تفوقه وتألقه في عام 2007 من خلال التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2008).

      ظلمة خارج الملاعب

      ولكن بنظرة سريعة إلى أحوال الكرة الإيطالية خارج الملاعب يبدو الوضع سيئاً للغاية ومعتماً بدرجة كبيرة حيث ما زال الشغب ومشاغبو الملاعب (الهوليغانز) خطراً يهدد اللعبة سواء في المدرجات أو خارج الاستادات.
      وشهد شهر شباط/فبراير الماضي مقتل أحد رجال الشرطة كما شهد شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أحداث شغب عديدة وفي مدن متفرقة إثر مقتل أحد مشجعي فريق لاتسيو عن طريق الخطأ برصاص أحد رجال الشرطة.
      وكانت مقاومة الشغب والقضاء على المشاغبين في عالم اللعبة من القضايا التي شغلت السلطات الإيطالية كثيراً في عام 2007 خاصة بعد أن هاجم الهوليغانز وحدات الشرطة في العاصمة روما ومدينة ميلانو.
      وفي نفس الوقت الذي اعتمد فيه تأمين الاستادات الإيطالية على الحواجز المعدنية والخنادق المائية لمنع وصول الهوليغانز إلى أرض الملعب شاهد المشجعون في إيطاليا المباريات في بطولات الدوري الأخرى بأوروبا تجرى في ملاعب لا تعتمد على مثل هذه الحواجز.
      وما زالت النظرة مظلمة إلى كرة القدم الإيطالية بشكل عام حيث أوضحت التحقيقات الجارية حالياً أن شيئاً لم يتغير منذ تفجر فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في ربيع عام 2006 فما زال لوشيانو موجي المسئول الكبير سابقاً في نادي يوفنتوس والذي فرضت عليه عقوبة الإيقاف خمس سنوات بسبب إدانته في هذه الفضيحة من العناصر المؤثرة والمهيمنة على كرة القدم الإيطالية.
      يواجه موجي حالياً اتهامات بالتآمر الجنائي والاحتيال الرياضي والتهديدات وذلك في محاكمة تشتمل معه أيضاً على 36 آخرين وبدأت بالفعل في 15 كانون الأول/ديسمبر.
      ويعتقد ممثلو الادعاء الذين أجروا تسجيلات لموجي منذ خريف 2006 أنه ما زال مستمراً في التأثير على بعض أمور كرة القدم الإيطالية مع الاهتمام بالتأثير على شئون مديري الأندية ووكلاء اللاعبين.
      وأوضحت صحيفة "لا ريبابليكا" الإيطالية أن شبكة موجي ما زالت نشطة وفعالة وما زالت تضم بين صفوفها مسئولين بالاتحاد الإيطالي للعبة.
      ويبدو أن موجي يرتبط أيضاً بعلاقات جيدة مع مسئولي الشرطة كما يطلق عليه بعض المتورطين معه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات والتي اكتشفت في 2006 لقب "الرئيس".
      وأكد موجي أكثر من مرة في مقال بصحيفة "ليبيرو" الإيطالية وفي محطات الإذاعة والتلفزيون أنه وقع ضحية لـ"القوى الكبيرة".
      وفي الوقت الذي يستعد فيه القضاة الرياضيون لمحاكمة أخرى وعد جانكارلو أبيتي رئيس الاتحاد الإيطالي للعبة حالياً بالتصدي السريع والمعاقبة الصارمة للمذنب.
      ويشعر عشاق كرة القدم الإيطالية أن ذلك قد يكون طريقاً جيداً لبداية عام2008
    • أنيلكا قد يلتحق بتشلسي في نهاية الأسبوع


      ذكرت صحيفة "ذي تايمز" الإنكليزية الصادرة الثلاثاء أن تشلسي ثالث الدوري الإنكليزي لكرة القدم يقترب من التعاقد مع مهاجم بولتون الدولي الفرنسي نيكولا أنيلكا.
      وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات جارية الآن بين تشلسي وبولتون مشيرة إلى أن أنيلكا قد يلتحق بتشلسي في نهاية الأسبوع الحالي.
      ويسعى تشلسي إلى تعزيز خط هجومه لسد الثغرة التي ستخلفها مشاركة نجمه وهدافه الدولي العاجي ديدييه دروغبا مع منتخب بلاده في بطولة أمم أفريقيا في غانا من 20 كانون الثاني/يناير الحالي إلى 10 شباط/فبراير المقبل.
      وتابعت الصحيفة أن مالك نادي تشلسي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش أكد لمدرب النادي اللندني افرام غرانت أن قيمة صفقة التعاقد مع أنيلكا جاهزة.
      وأضافت أن المدير التنفيذي لتشلسي بيتر كينيون دخل في مفاوضات مع رئيس بولتون فيل غارتسايد للوصول إلى اتفاق نهائي بخصوص ضم أنيلكا البالغ 29 عاماً مشيرة إلى أن الصفقة ستكلف تشلسي نحو 10 ملايين جنيه إسترليني (13.6 مليون يورو).
      يذكر أن عقد أنيلكا مع بولتون ينتهي في حزيران/يونيو 2011.

    • يورو 2008 وذهبية بكين أهداف الكرة الألمانية


      أكد رئيس اتحاد كرة القدم الألماني تيو تسفانتسيغر أن هدف منتخب بلاده خلال العام الجديد هو الفوز ببطولة الأمم الأوروبية التي تستضيفها النمسا وسويسرا صيف العام الجاري 2008، وفوز منتخب السيدات بالميدالية الذهبية لكرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين.
      وأشاد تسفانتسيغر في حديث لمجلة "كيكر" الرياضية الصادرة الاثنين بالمدير الفني للمنتخب يواخيم لوف وقال: "لم أتوقع أن نحافظ على المستوى العالي في أعقاب بطولة كأس العالم الماضية ونتأهل كأول دولة لنهائيات بطولة الأمم الأوروبية".
      في الوقت نفسه حذر رئيس الاتحاد من التقليل من شأن المنافسين في يورو2008 وأكد أن جميع الدول المشاركة أمامها فرص للفوز بالبطولة.
      وأشار تسفانتسيغر إلى قوة منتخب النمسا خاصة وأنه سيلعب على أرضه وبين جمهوره في مجموعة ألمانيا التي تضم أيضاً كرواتيا وبولندا.
      يذكر أن بطولة يورو 2008 ستجرى في الفترة بين السابع و 29 حزيران/يونيو المقبل في حين تلعب السيدات في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها بكين في الفترة من الثامن وحتى 24 من آب/أغسطس المقبل.

    • لبنان والكويت ودياً


      يلتقي منتخب الكويت مع نظيره اللبناني الأربعاء على إستاد ثامر في نادي السالمية في مباراة دولية ودية في كرة القدم ضمن استعداداتهما لتصفيات الدور الثالث لقارة آسيا المؤهلة إلى نهائيات كاس العالم عام 2010 في جنوب أفريقيا.
      وهي أول مباراة للمنتخبين في العام الجديد، والأولى لمنتخب الكويت بقيادة مدريه الجديد الكرواتي رادان الذي تعاقد معه الاتحاد الكويتي مؤخراً خلفاً للمحلي صالح زكريا.
      وكان رادان يشرف على تدريب نادي الكويت.
      ويلعب المنتخب الكويتي في التصفيات ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب إيران وسوريا والإمارات، فيما يلعب المنتخب اللبناني في المجموعة الرابعة إلى جانب السعودية وأوزبكستان وسنغافورة.

    • ارسنال يتخطى وستهام ويحتفظ بالصدارة


      بقيت الصدارة على حالها بفوز آرسنال صاحب المركز الأول على ضيفه وستهام 2-صفر، ومانشستر يونايتد مطارده المباشر وحامل اللقب 1-صفر على برمنغهام يوم الثلاثاء في افتتاح المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
      ورفع آرسنال رصيده إلى 50 نقطة مقابل 48 لمانشستر يونايتد.
      ففي المباراة الأولى على إستاد الإمارات في لندن وأمام 60102 متفرج، نجح آرسنال في تخطي عقبة ضيفه وستهام الذي كان قد فجّر مفاجأة بفوزه على مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية.
      وكان وستهام قد أسدى خدمة جليلة لآرسنال بفوزه على مانشستر يونايتد 2-1 حيث أتاح للأول استعادة الصدارة من الثاني بفارق نقطتين بعدما كان قد تخلى عنها في المرحلة التاسعة عشرة للشياطين الحمر بسقوطه في فخ التعادل أمام بورتسموث صفر- صفر وفوز مانشستر يونايتد على سندرلاند 4- صفر.
      وبكّر آرسنال بالتسجيل منذ الدقيقة الثانية عندما مرر الإسباني فرانسيسك فابريغاس كرة عرضية من الجهة اليسرى إلى الكرواتي البرازيلي الأصل إدواردو دا سيلفا عند نقطة الجزاء فهيأها لنفسه على صدره وسددها بيسراه زاحفة في الزاوية اليسرى للحارس روبرت غرين.
      وكاد دا سيلفا أن يضيف الهدف الثاني عندما تلقى كرة من التشيكي توماس روزيكي داخل المنطقة فسددها بيسراه بجوار القائم الأيمن للحارس غرين في الدقيقة 11.
      ورد وستهام بهجمة استغل من خلالها كارلتون كول كرة خاطئة من جاستن هويت فتوغل داخل المرمى قبل أن يسددها بيمناه ارتطمت بقدم المدافع الدولي العاجي كولو توريه وتحولت إلى ركنية في الدقيقة 11.
      وبعد ذلك بدقيقة كاد كول أن يدرك التعادل للمرة الثانية عندما سدد كرة "طائرة" ارتطمت بقدم الفرنسي ماتيو فلاميني وكادت أن تعانق الشباك لولا وجود مواطنه غايل كليشي الذي أبعدها من على خط المرمى.
      وتدخل حارس مرمى آرسنال الإسباني مانويل المونيا ببراعة وأبعد تسديدة قوية للاعب آرسنال السابق الدولي السويدي فريدي ليونغبرغ إلى ركنية في الدقيقة 15.
      ونجح الدولي التوغولي ايمانويل اديبايور في إضافة الهدف الثاني عندما تلقى كرة في العمق من كليشي فراوغ برأسه الحارس غرين الذي خرج لملاقاته وسددها بيسراه من زاوية صعبة فارتطمت بالقائم الأيسر البعيد وعانقت الشباك على الرغم من محاولة مدافعين لإبعادها في الدقيقة 18.
      وهو الهدف الثاني عشر لاديبايور هذا الموسم فعزز موقعه في المركز الثاني على لائحة الهدافين.
      وكاد الغاني جون بانتسيل أن يخدع ألمونيا بتسديدة أكروباتيه من نقطة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 30.
      وتابع آرسنال أفضليته في الشوط الثاني دون أن ينجح في زيادة غلته.
      ماشستر يستعيد توازنه

      وفي المباراة الثانية على إستاد "أولدترافورد" في مانشستر وأمام 75479 متفرجا، استعاد أصحاب الأرض توازنهم بعد الخسارة أمام وستهام وحققوا فوزاً صعباً على ضيفهم برمنغهام سيتي 1-صفر.
      وسجل الدولي الأرجنتيني كارلوس البرتو تيفيز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 25 إثر تلقيه كرة عرضية من الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو فسددها بيمناه من داخل المنطقة فعانقت شباك الحارس مايك تايلور، وهو الهدف الثامن لتيفيز هذا الموسم.
      وعزز تشلسي موقعه في المركز الثالث بفوزه الثمين على مضيفه وجاره فولهام 2-1 على إستاد "كرافن كوتيج" في لندن وأمام 25357 متفرجاً.
      ونجح تشلسي في تحويل تخلفه بهدف لداني مورفي في الدقيقة العاشرة من ركلة جزاء، وسجل هدفين في الشوط الثاني الأول عبر العاجي سالومون كالو في الدقيقة 54، والثاني بواسطة الدولي الألماني مايكل بالاك في الدقيقة 62 من ركلة جزاء.
      ورفع تشلسي رصيده إلى 44 نقطة مقابل 15 لفولهام صاحب المركز قبل الأخير.
      واستعاد ايفرتون بدوره توازنه بعد الخسارة أمام ضيفه آرسنال 1-4 وانتزع فوزاً ثميناً من مضيفه ميدلزبره بهدفين نظيفين سجلهما اندرو جونسون في الدقيقة 67 والاسكتلندي جيمس ماكفادن في الدقيقة 72 على إستاد ريفر سايد وأمام 27028 متفرجاً.
      وخسر ريدينغ أمام بورتسموث بهدفين نظيفين أيضاً على استاد "ماديجسكي" وأمام 24084 متفرجا.
      وتلقى ريدينغ ضربة موجعة في الدقيقة الثالثة بطرد لاعب وسطه السنغالي إبراهيما سونكو لتسببه في ركلة جزاء أهدرها الدولي الكرواتي نيكو كرانيكار في الدقيقة الخامسة.
      ولم يتأخر بورتسموث في استغلال النقص العددي وتعويض ركلة الجزاء الضائعة فافتتح التسجيل بواسطة مدافعه الدولي سول كامبل في الدقيقة التاسعة، قبل أن يعزز النيجيري جون أوتاكا تقدم الضيوف بهدف ثان في الدقيقة 66.
      وتغلب أستون فيلا على ضيفه فريق توتنهام 2-1 على إستاد "فيلا بارك" في برمنغهام وأمام 41609 متفرجين.
      تقدم الفريق المضيف قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق عن طريق السويدي أولاف ميلبرغ وأضاف الدنماركي مارتن لاورسن الهدف الثاني في الدقيقة 85.
      وسجل جيرماين ديفو هدف توتنهام الوحيد في الدقيقة 79.
      وتختتم المرحلة يوم الأربعاء فيلتقي نيوكاسل مع مانشستر سيتي، وبلاكبيرن روفرز مع سندرلاند، وبولتون مع دربي كاونتي، وليفربول مع ويغان.
    • برشلونة يتقدم في كأس إسبانيا


      تأهل برشلونة إلى دور الستة عشر لكأس ملك إسبانيا لكرة القدم، رغم تعادله مع ضيفه ديبورتيفو ألكويانو (2-2) يوم الأربعاء في إياب المرحلة الرابعة من الكأس، التي شهدت أيضا تأهل خيتافي بتغلبه على ضيفه بورغوس (4-1).

      وأحرز هدفي برشلونة لاعبه سانتياغو إزكيرو ، في الدقيقتين الثالثة والحادية عشرة، ثم أحرز بيرونا هدفا لألكويانو من ضربة جزاء في الدقيقة 69، قبل أن يدرك زميله أماو التعادل للفريق في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
      وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز برشلونة بثلاثية نظيفة، ليتأهل إلى دور الستة عشر بفوزه في مجموع لقائي الذهاب والإياب (5-2).
      وفي المباراة الأخرى تقدم خيتافي بهدف سجله النيجيري أوتشي في الدقيقة 39، لينتهي الشوط الأول بتقدم خيتافي بهدف نظيف، وفي الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني أضاف روبين دي لا ريد الهدف الثاني لخيتافي، قبل أن يحرز أوتشي الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 52.
      وأحرز غاريدو الهدف الوحيد لبورغوس من ضربة جزاء في الدقيقة 54، ثم أضاف خايمي غافيلان الهدف الرابع لخيتافي في الدقيقة 83 .

      وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز خيتافي بهدف نظيف، ليتأهل إلى دور الستة عشر بفوزه في مجموع لقائي الذهاب والإياب بنتيجة (5-1).

      ريال مدريد يتخطى أليكانتي بصعوبة

      كما بلغ فريق ريال مدريد حامل لقب الدوري الدور ذاته بفوزه الصعب على ضيفه أليكانتي من الدرجة الثالثة (2-1)على إستاد سانتياغو برنابيو في مدريد، وكان الفريقان تعادلا (1-1) في لقاء الذهاب قبل أسبوعين.
      ويدين ريال مدريد بفوزه إلى صانع ألعابه خوسيه ماريا غوتي الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، من تسديدة قوية بيسراه سكنت مرمى الحارس ريكاردو مولينا.
      وكان ريال مدريد البادئ بالتسجيل بواسطة مهاجمه الهولندي آريين روبن في الدقيقة 32، ورد أليكانتي بهدف التعادل في الدقيقة 64 عبر بيريز بورخا.
      وفضل مدرب ريال مدريد الألماني بيرند شوستر إراحة أبرز لاعبيه، باستثناء المدافعين سيرخيو راموس والأرجنتيني غابرييل هاينتزه.
      كما تأهل فياريال بفوزه على فريق الدرجة الثانية لاس بالماس بهدفين مقابل هدف واحد، سجل للفائز كل من الإيطالي جوزيبي روسي وغييرمو فرانكو في الدقيقتين 70 و90 على الترتيب، بعد أن كان لاس بالماس متقدماً منذ الدقيقة العاشرة بهدف لغوستافو سيرخيو سواريز، وكان فياريال فاز 4-2 ذهاباً.
      حامل اللقب يفلت من الخروج

      وأفلت إشبيليه من فقدان لقبه، بفوزه الصعب على ضيفه دينيا من الدرجة الثالثة (4-3)، حيث تقدم إشبيليه بهدفين في الشوط الأول سجلهما البرازيلي لويس فابيانو في الدقيقة 15، والأرجنتيني فيديركو فايو في الدقيقة 29، ولكن الضيوف تألقوا في الشوط الثاني، وسجلوا ثلاثة أهداف لكل من خوسيه خايمي وغريغوري لاغيت وميغيل سولير من ركلة جزاء في الدقائق 52 و75 و80 على التوالي.
      وأنقذ إشبيليه الموقف في الدقيقتين الأخيرتين، حيث أدرك التعادل عبر خوسيه لويس مارتي في الدقيقة 88 ثم تقدم للفريق الدولي المالي فريديريك كانوتيه من ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، وكان الفريقان تعادلا 1-1 ذهاباً.
      وفي بقية المباريات، بلغ الدور ذاته راسينغ سانتاندير بفوزه على ملقة (درجة ثانية) بهدفين نظيفين سجلهما إيفان بولادو في الدقيقة 12 وسانتياغو كاربنتيرو في الدقيقة 26 خطأ في مرمى فريقه، وكان الفريقان قد تعادلا ذهاباً بدون أهداف.
      كما تأهل بيتيس بتغلبه على إيلتشي من الدرجة الثانية (3-صفر) وتعادلهما ذهاباً (1-1)، وبلد الوليد بتغلبه على مضيفه مورسيا (3-2) (ذهابا 1-1)، وريكرياتيفو هويلفا بتعادله (1-1) مع خيريز (درجة ثانية) (ذهاباً 1-صفر)، وأتلتيكو مدريد بتعادله بنفس النتيجة مع غرناطة 74 (ثانية) (ذهابا 2-1)، ومايوركا بفوزه بثلاثية نظيفة على أوساسونا (ذهاباً صفر-2).
    • موراي يجتاز اختبار شوتلر


      تمكن البريطاني آندي موراي من التأهل إلى الدور الربع نهائي لبطولة قطر اكسون موبيل المفتوحة لفردي الرجال لكرة المضرب البالغ مجموع جوائزها المالية مليون دولار أمريكي، والتي ستستمر حتى الخامس من كانون الثاني/يناير، بعدما أطاح بخصمه الألماني راينر شوتلر بنتيجة 1-6 و 6-صفر و6-1 ليضرب موعداً مع السويدي توماس يوهانسون في المباراة القادمة.

      ولم تكن بداية موراي جيدة فخسر المجوعة الأولى ولم يقدم أداءً جيداً على الإطلاق، ولكنه تدارك الأمر وقلب تأخره إلى فوز مستحق إبتداءً من المجموعة الثانية حيث "قلب الطاولة" على رأس شوتلر واستلم زمام المبادرة لينهي المباراة بالشكل المطلوب.
      وهذا هو الفوز الثاني لموراي على شوتلر علماً بأنه كان قد فاز عليه في بطولة ممفيس الأميركية عام 2006.
      دافيدينكو- سنتورو

      ولم يخذل المصنف الرقم واحد في الدورة الروسي نيكولاي دافيدينكو محبيه ومشجعيه وقدم مباراة جيدة أمام المشاكس الفرنسي فابريس سانتورو ليتأهل إلى الدور ربع النهائي بعد الفوز عليه بمجموعتين للاشيء بنتيجة 6-3 و6-3.
      وسيقابل دافيدينكو في مباراته القادمة مواطنه ديميتري تورسنوف في مباراة روسية بإمتياز على ملاعب مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش، وكان تورسنوف قد تأهل دون أن يخوض مباراته المقررة في الدور الثاني وذلك بعد إنسحاب الألماني نيكولاس كيفر بداعي الإصابة.
      كولشريبير - فولندري

      وتأهل الألماني فيليب كولشريبير إلى الدور ذاته أيضاً، وجاء تأهل كولشريبير المصنف السادس على حساب الإيطالي فيليبو فولندري في أول مباراة تجمع بينهما في مسيرتهما، وذلك بعدما تمكن من الفوز عليه بسهولة تامة بمجموعتين دون مقابل بواقع 6-4 و6-4.
      وسيلاقي كولشريبير في مباراته المقبلة في الدور ربع النهائي الكرواتي إيفان لوبيتشيتش المصنف الثامن عشر عالمياً وحامل اللقب الذي تأهل بدوره بعد انسحاب منافسه الصربي يانكو تيبساريفتش بداعي المرض.
      وكان تيبساريفتش البالغ من العمر23 عاماً والذي يحتل المركز 52 على قائمة التصنيف العالمي قد صعد إلى الدور الثاني في البطولة بعد فوزه على الإسباني سانتياغو فنتورا الثلاثاء بنتيجة 3-6 و6-3 و6-4.
      يذكر أن لوبيتشيتش البالغ 28 عاماً استهل مشواره نحو الاحتفاظ باللقب بالفوز على النمساوي شتيفان كوبيك 6-4 و6-4 الاثنين في الدور الأول.
      يوهانسون- بيرير

      من جهته استطاع السويدي توماس يوهانسون بلوغ دور الثمانية أيضاً وذلك على حساب الألماني مايكل بيرير بعدما تغلب عليه بمجموعتين مقابل لاشيء بواقع 6-3 و7-5 ، في أول لقاء يجمع بين السويدي والألماني.
      تقدم السويدي بسهولة تامة في المجموعة الأولى لكنه اصطدم بمقاومة قاسية في الثانية من قبل الألماني الشاب جعلته يعاني الكثير قبل أن يتمكن من حسم المجموعة الثانية وبالتالي المباراة لصالحه.
      وبذلك تكون خبرة يوهانسون قد قالت كلمتها الفاصلة في وجه مايكل بيرير الذي ودّع البطولة بعد أن كان قد أقصى في الدور الأول العربي الوحيد في البطولة، القطري عبد الله حاجي.
      فافيرناك- روشوس

      تابع السويسري ستانيسلس فافيرناك مشواره الناجح في بطولة قطر وذلك بعد أن أزاح في الدور الثاني البلجيكي كريستوف روشوس بعدما فاز عليه بمجموعتين نظيفتين بواقع 6-2 و7-5.
      وتقدم فافيرناك بسهولة تامة في المجموعة الأولى بفضل إرسالاته الساحقة التي تميز بها ولم يواجه أي مقاومة تذكر من البلجيكي، لينهي المجموعة الأولى لصالحه 6-2، في المجموعة الثانية تحرك البلجيكي محاولاً تقديم أفضل ما لديه للعودة إلى أجواء المباراة لكن فافيرناك صمد، واستطاع حسمها بنتيجة 7-5 .
      وهذا هو الفوز الثاني لفافيرناك على البلجيكي إذ أنهما تقابلا من قبل وذلك في دورة جينيف السويسرية التي تقام على الملاعب الترابية.
      كاليري- تايك لي

      ولم يواجه الأرجنتيني كاليري أوغستين مفاجأة البطولة حتى الآن وصاحب الإرسالات الصاروخية أي مشكلة في تخطي الكوري الجنوبي تايك لي هيونغ في طريقه إلى الدور ربع النهائي لملاقاة السويسري ستانيسلس فافيرناك.
      وضرب كاليري باكراً وتقدم في المجموعة الأولى 6-3، ولم يترك أي فرصة لتايك لي، للعودة إلى المباراة فانقض عليه في المجموعة الثانية وأنهاها بنتيجة 6-1.
      رئيس الإتحاد الآسيوي يشيد بقطر

      وعلى هامش البطولة عقد رئيس الإتحاد الآسيوي الهندي أنل كانا مؤتمراً صحفياً في المركز الإعلامي الخاص بالبطولة، وأثنى على دور الإتحاد القطري في تنظيم البطولة وقال:"تعد الدوحة أهم مركز للتنس في آسيا، وتلعب دوراً هاماً جداً على المستوى العالمي والآسيوي".
      وأضاف كانا: "لقد تقدم مستوى التنس في آسيا في السنوات العشر الماضية، ونحن نحاول صناعة الأبطال ومن يمكنهم المنافسة على الصعيد العالمي".
      كما أشار إلى أن: "التنس رياضة عالمية لا بد أن يكون هناك حل عالمي لمشاكلها من خلال التنسيق بين الإتحاد الآسيوي ورابطة اللاعبين المحترفين حتى يتسنى تنظيم بطولات على المستوى الأصغر والتي تمكن اللاعبين المبتدئين من جني بعض المال والنقاط مما يدعمهم في المشاركات العالمية".
      وعن إمكانية الدوحة لاستضافة أولمبياد 2016 قال:"الدوحة مرشح قوي لاستضافة الأولمبياد وقد شاركت بالحضور أثناء دورة الألعاب الآسيوية 2006 وقد كان التنظيم على أعلى مستوى، فالدوحة مرشحة بجدارة لتنظيم الأولمبياد، وما يميزها هو الرغبة الكبيرة لدى القطريين مما سيجعلهم أكثر استعداداً لتنظيم البطولات الكبرى".
      وتابع كانا قائلاً:" تملك الدوحة مرافق رياضية عالية المستوى وتعتبر من بين أفضل الدول المنظمة لبطولات التنس في آسيا."
    • توتي ينوي البقاء مع روما حتى 2012


      ذكرت صحيفة "كورييري ديللو سبورت" الإيطالية أن صانع ألعاب روما وقائده فرانشيسكو توتي ينوي تمديد عقده مع فريقه حتى عام 2012، وأوضح توتي في تصريح للصحيفة أنه سيمدد عقده في الشهر الأول من العام الجديد حتى نهاية عام 2012.

      ولعب توتي (31 عاماً) طيلة مسيرته الاحترافية مع روما، وقاده إلى اللقب المحلي عام 2001، وهو يحظى بشعبية كبيرة لدى جمهور نادي العاصمة، وكان قد أعلن مؤخراً أنه ينوي اللعب حتى سن 35 عاماً.
      يذكر أن عقد توتي الحالي سينتهي في حزيران/يونيو 2010، وكان توتي قد أعلن اعتزاله اللعب دولياً، بعدما ساهم في إحراز منتخب بلاده مونديال ألمانيا عام 2006.
    • مانشستر سيتي يقفز إلى لمركز الرابع


      قفز مانشستر سيتي إلى المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بتغلبه على مضيفه نيوكاسل 2 – صفر يوم الأربعاء في المرحلة الحادية والعشرين من المسابقة.

      وتقدم البرازيلي إيلانو بلومر بهدف لمانشستر سيتي في الدقيقة 39 ثم أضاف زميله السويسري جيلسون فيرنانديز الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 76 .
      ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع بفارق 11 نقطة خلف آرسنال المتصدر بينما تجمد رصيد نيوكاسل عند 26 نقطة في المركز الحادي عشر.
      وفي لقاءٍ آخر سقط ليفربول في فخ التعادل على أرضه أمام ويغان بهدف لكل منهما، ليرتفع رصيد ليفربول إلى 38 نقطة، فأصبح في المركز الخامس وتضاءلت آماله في المنافسة على اللقب.
      وسجل فيرناندو توريس هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة 49، وتعادل تيتوس برامبل لويغان في الدقيقة 80.
      وفي إطار المرحلة ذاتها حقق بلاك بيرن فوزاً صعباً على سندرلاند بهدف وحيد سجله الجنوب أفريقي بينيديكث ماكارثي في الدقيقة 57 من ركلة جزاء على إستاد "إيوود بارك" وأمام 23212 متفرجاً.
      وعلى إستاد "ريبوك بارك" وأمام 17014 متفرجاً، انتظر بولتون الدقيقة الأخيرة لتسجيل هدف الفوز في مرمى ضيفه دربي كاونتي بواسطة اليوناني ستيليوس ياناكوبولوس.
    • إعلان تشكيلة البحرين لمواجهة عمان


      أعلن الاتحاد البحريني لكرة القدم مساء الأربعاء القائمة الأولية للمنتخب البحريني، الذي يستعد لمواجهة عمان في تصفيات المجموعة الآسيوية الثانية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب أفريقيا عام 2010.

      وضمت القائمة 28 لاعباً اختارهم المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، منهم اللاعبون المحترفون في الدوري الكويتي، وعلى رأسهم علاء حبيل مهاجم الكويت الكويتي، رغم اعتزاله اللعب الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلى جانب زميله في الفريق عبد الله المرزوقي وحمد حسين (القادسية) وسيد محمود جلال الوداعي (السالمية) وإسماعيل عبد اللطيف (العربي).
      ولم تشهد القائمة الأولية أسماء أي من اللاعبين المحترفين في الدوري القطري، على أن يتم استدعاؤهم وفقا لقوانين الاتحاد الدولي (فيفا) قبل المواجهات الرسمية باثنتين وسبعين ساعة.
      وشهدت التشكيلة استدعاء مهاجم الأهلي حسن السيد عيسى ثاني هدافي الدوري، إلى جانب مهاجم النجمة راشد جمال، فضلاً عن عدد من الوجوه الشابة الجديدة التي تنضم إلى التشكيلة للمرة الأولى.
      وسيباشر الجهاز الفني بقيادة ماتشالا تدريباته اعتبارا من الاثنين المقبل حتى موعد مواجهة المنتخب العماني في مسقط في أولى مراحل التصفيات في السادس من شباط/فبراير المقبل، وكان الاتحاد البحريني أعلن عن برنامج مباريات المنتخب الودية، حيث سيواجه منتخبات الكويت والدنمارك وقطر وإيران، فيما اعتذر لبنان.
      وفيما يلي أسماء اللاعبين:

      سيد محمد جعفر سبت، وفوزي عايش مبارك، ومحمد أحمد سالمين، وعبد الله عمر إسماعيل، وراشد عبد الرحمن الدوسري، وأنور يوسف حسن، وعبد الله فتاي بابا، وجيسي جون، ومحمود عبد الرحمن "رينغو" (المحرق) وعباس أحمد علي، وجمال راشد عبد الرحمن، وحسن السيد عيسى وعباس سعيد عياد (الأهلي) وراشد جمال سالم، وعلي سعيد الشهابي، وجاسم جمعه المالود (النجمة) وأحمد سعيد بوبشيت، وحمد راكع العنزي (الرفاع) وسيد شبر علوي.
      ومحمد صالح سند (البسيتين) وراشد عيسى العلان، وعلم الدين حامد (البحرين) وحسن عبد الله مكي (الشباب) وعلاء أحمد حبيل، وعبد الله عبد الرحمن المرزوقي (الكويت الكويتي) ومحمد حسين بهزاد (القادسية الكويتي) وسيد محمود جلال (السالمية الكويتي) وإسماعيل عبد اللطيف (العربي الكويتي).
    • ميسي يعود إلى التدريبات


      بدأ النجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي، مهاجم نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، تدريباته الأولى بالكرة بعد أن بدأ في التعافي من إصابته في الساق اليسرى، والتي أبعدته عن أغلب مباريات الفريق نهاية العام المنقضي.

      وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية الصادرة الأربعاء أن ميسي تبقى له نحو أسبوعين من التدريبات الخفيفة، قبل أن يعود بصفة رسمية إلى تشكيلة الفريق، حيث سيلحق به مع الغياب المنتظر للكاميروني صامويل إيتو، الذي سيسافر مع منتخب بلاده إلى غانا منتصف الشهر الجاري للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية (غانا 2008).
      وكان ميسي قد تعرض للإصابة خلال المباراة التي فاز بها برشلونة على مضيفه فالنسيا بهدفين نظيفين في كانون الأول/ديسمبر الماضي، مما جعل الفريق يفتقد جهوده خلال الخسارة الأخيرة أمام غريمه ريال مدريد بهدف وحيد في ملعب "كامب نو" معقل برشلونة.
    • منتخب قطر الأولمبي يستعد للبطولة الخليجية


      أعلن المغربي حسن حرمة الله مدرب المنتخب القطري الأولمبي لكرة القدم، القائمة النهائية المشاركة في البطولة الخليجية الأولي للمنتخبات الأولمبية، التي تستضيفها الرياض من 6 إلى 17 كانون الثاني/يناير الحالي.

      وضمت القائمة عيسي شعبان وطلال سالم وسعود الهاجري لحراسة المرمي، وحسن الهيدوس وطاهر زكريا ومحمد عبد الرب، ومشعل مقبل وخميس الخليفي وعبد الله شملان (السد)، وموسي هارون وحامد إسماعيل ومحمد سالم المال، ومحسن اليزيدي وماجد صالح ويوسف جعفر ومعاذ يوسف (العربي) ومبارك رشتيه وعماد ناصر وجار الله المري (الريان) ويونس يعقوب وخالد الزكيبا وعبد الله هاني بلان وموسي العلاق (قطر) وأحمد رحمت الله (الأهلي).
      واختتم المنتخب القطري الثلاثاء تدريباته للبطولة، وهو يغادر الدوحة يوم الجمعة متوجهاً إلى الرياض حيث يستعد للمباراة الأولى أمام نظيره الكويتي في السابع من الشهر الحالي.
      وأعرب حرمة الله عن ارتياحه للمستوى الذي ظهر عليه الفريق خلال التدريبات، التي انطلقت 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وخاض خلالها مباراة ودية مع الريان انتهت بالتعادل (2-2).
      وقال المدير الفني إن الفريق رغم اعتماده على قائمة جديدة، مختلفة بشكل كبير عن القائمة التي خاض بها التصفيات النهائية لأولمبياد بكين 2008، إلا أن اللاعبين الجدد أثبتوا قدرة كبيرة في استيعاب خططه، وأشار إلى أن الفريق القطري سيشارك من أجل المنافسة، رغم اعتماده على التشكيلة الجديدة، واعتماد معظم المنتخبات المشاركة على التشكيل الأساسي لها.
    • آي سي ميلان يسعى لضم راموس مجدداً



      واصل فريق آي سي ميلان الإيطالي لكرة القدم اهتمامه بضم مدافع فريق ريال مدريد والمنتخب الإسباني سيرخيو راموس والذي طالب إدارة ناديه حديثاً برفع راتبه السنوي بما يتماشى مع ما يتقاضاه لاعبو الفريق الكبار.
      وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن راموس (22 عاماً) أصبح الاسم المطروح بقوة لتدعيم صفوف آي سي ميلان الذي يسعى حالياً لتجديد دماء الفريق بعد ارتفاع متوسط أعمار لاعبيه بشكل ملحوظ أدى لتراجعه عن زعامة الكرة الإيطالية رغم نجاحه قارياً وتتويجه بكأس العالم للأندية.
      وأكدت الصحيفة أن مدرب آي سي ميلان والمنتخب الإيطالي السابق أريغو ساكي الذي عمل مديراً للكرة في نادي ريال مدريد قبل موسمين قد يلعب دوراً كبيراً في حسم الصفقة التي ينتظر أن تكون بمقابل مادي خيالي نظراً لدفع ريال مدريد 28 مليون يورو للتعاقد مع اللاعب عندما كان عمره 19 عاماً فقط.
      ومن الممكن أن يستخدم ريال مدريد رغبة آي سي ميلان في ضم راموس للضغط على الفريق الإيطالي والتعاقد مع نجمه البرازيلي كاكا الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم للعام 2007.
    • فيرغسون يشبه أجواء "أولد ترافورد" بالجنائز



      شبه الاسكتلندي أليكس فيرغسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم الأجواء الهادئة التي شهدها ملعب الفريق "أولد ترافورد" خلال المباراة التي فاز بها الفريق على برمنغهام سيتي (1-0) الثلاثاء بالجنائز.
      وقال فيرغسون: "كانت أهدأ الأجواء التي شاهدتها من الجماهير طوال حياتي. كانت أشبه بالجنازة. كان اللاعبون بحاجة للتشجيع".
      وأكد فيرغسون الذي شهد المباراة من المقصورة تنفيذاً لعقوبة الإيقاف أن جماهير الفريق عادةً ما تهدأ حين يسيطر الفريق على مجريات اللعب لكن هذا لا يعني أن المباريات للتسلية فقط بل يجب على المشجعين عدم نسيان حاجة مانشستر لمساندتهم.
      وأعادت تصريحات فيرغسون إلى الأذهان ما قاله الايرلندي روي كين القائد السابق للفريق والذي يتولى حالياً تدريب سندرلاند حيث صرح في العام 2000 إن جماهير أولد ترافورد لا تعرف هجاء كلمة "كرة القدم" في إشارة إلى عدم تذوقهم للعب الفريق والتفاعل معه بالصيحات.
      وسجل الأرجنتيني كارلوس تيفيز هدف المباراة الوحيد ليرفع مانشستر رصيده إلى 48 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف آرسنال المتصدر.
    • ريكارد: فرصة برشلونة لم تضعف



      أوضح الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم أن الهزيمة الأخيرة التي تعرض لها الفريق في الدوري أمام منافسه ريال مدريد لم تضعف فرصة الفريق في المنافسة على اللقب مؤكداً أنه اعتاد الشعور بالضغط في ضوء طبيعة وظيفته.
      وقال ريكارد قائلاً: "دائماً ما أشعر بأنني تحت ضغط، ويمكنني القول إنني ما زلت أعمل بحماس وأمل أكبر، لدينا فريق كبير ونلعب لتحقيق انجاز ما هذا الموسم".
      وأعرب ريكارد عن ثقته في استعادة جميع نجوم الفريق ومن بينهم البرازيلي رونالدينيو لسابق مستواهم المعهود نافياً علمه بما يتردد عن اقتراب رونالدينيو الذي يرتدي القميص رقم عشرة من الرحيل إلى نادٍ آخر.
      وعن بحث برشلونة عن حارس مرمى لتعويض إصابة البديل ألبرت خوركيرا الذي سيغيب حتى نهاية الموسم أوضح ريكارد أنه يرغب في ضم حارس يمنح فريقه الثقة والهدوء ويمكنه اللعب أساسياً في حالة إصابة أو إيقاف الحارس الأساسي فيكتور فالديز.
    • شوماخر يرفض منصب المدير الرياضي لفيراري



      أعلن المدير التنفيذي في فيراري الفرنسي جان تود أن بطل العالم السابق الألماني مايكل شوماخر رفض منصب المدير الرياضي في الفريق خلال توزيع "سكوديريا" أدوار جهازها التقني في نهاية الشهر الماضي.
      ويتجه تود إلى استلام منصب في إدارة العمليات لدى المصنع الإيطالي، وهو اقترح إسناد مهمة المدير الرياضي إلى شوماخر، بيد أن الأخير اعتذر معتبراًَ أنه ليس لديه الوقت الكافي للقيام بالمهمة ليذهب هذا الدور إلى ستيفانو دومينيكالي في نهاية الأمر.
      وقال تود: "شوماخر كان المرشح الأفضل بين الجميع، إلا أنه لم يقبل العرض، وهذا أمر مخيب بالنسبة لي".
      ويفتح ما كشف عنه تود الباب من جديد أمام الشائعات التي تربط بطل العالم سبع مرات بالعودة إلى عالم الفئة الأولى، خصوصاً أنه استمر في قيادة سيارة "الحصان الجامح" خلال التجارب، وقد سجل أفضل الأوقات في جولة تجريبية جرت مؤخراً على حلبة خيريز في إسبانيا، متفوقاً على عدد كبير من السائقين الحاليين.
      كما بدا أن روح المنافسة لا تزال داخل "شومي" الذي برهن على علو كعبه خلال "كأس الأبطال" على ملعب "ويمبلي" في لندن حيث بلغ نهائي الفردي، وقاد بلاده إلى لقب "كأس الأمم".
    • فالنسيا عملاق بحاجة إلى دم جديد



      أيام قليلة ويستأنف الدوري الإسباني لكرة القدم نشاطه بعد انتهاء عطلة الشتاء وأعياد الميلاد
      التي توقفت فيها المسابقة على مدار الأيام العشرة الماضية، وتعود الفرق الإسبانية إلى دائرة الصراع من جديد وبطموحات متباينة.

      وفي الوقت الذي يسعى فيه ريال مدريد إلى تعزيز صدارته والانطلاق بقوة في طريقه للدفاع عن اللقب ويطمح برشلونة صاحب المركز الثاني إلى تقليص فارق السبع نقاط التي تفصله عن الصدارة، فيما يبدو تركيز فالنسيا منصباً على الخروج من دوامة المشكلات التي تراكمت عليه في الموسم الحالي.
      ويحتل فالنسيا حالياً المركز السابع في جدول المسابقة برصيد 26 نقطة من 17مباراة بعدما انتزع تعادلاً ثميناً من مضيفه ريال سرقسطة 2-2 في أخر مبارياته قبل عطلة الشتاء.
      وبذلك يكون الفارق الذي يفصله عن ريال مدريد المتصدر قد وصل إلى 15 نقطة وهو فارق يصعب تقليصه بل إنه قد يتضاعف مع نهاية الموسم إذا ظل الفريق غارقاً في المشكلات التي عانى منها في الفترة الماضية.

      فرص فالنسيا قائمة


      ورغم ذلك تبدو الفرصة سانحة أمام فالنسيا لتحقيق انطلاقة جديدة وقوية له في الموسم الحالي مع عودة فعاليات الدوري مطلع الأسبوع المقبل خاصة وأن الفريق سيستأنف نشاطه بمباراة سهلة، من الناحية النظرية، أمام فريق ليفانتي صاحب المركز الأخير في المسابقة.
      ولذلك فإن الفوز في هذه المباراة يعني الكثير بالنسبة لفريق فالنسيا الذي لم يحقق أي فوز في المسابقة منذ تغلبه على مرسيه 3-صفر في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
      وأصبح هذا الفوز هو الثاني له فقط تحت قيادة مدربه الهولندي رونالد كومان الذي تسلم مسؤولية الفريق في بداية نفس الشهر ليقوده إلى الفوز على ريال مايوركا 2-صفر ثم على مرسيه قبل الدخول في دوامة حقيقية من النتائج الهزيلة.
      وبخلاف هذين الفوزين، خسر الفريق بقيادة كومان ثلاث مباريات وتعادل في اثنتين بالدوري الإسباني.
      كما فرض كومان نفسه كصاحب أسوأ بداية مع الفريق في دوري أبطال أوروبا من بين المدربين الذين تولوا المسؤولية في هذه البطولة حيث خسر فالنسيا أولى مبارياته الأوروبية بقيادة الهولندي أمام روزنبرغ النرويجي صفر-2 ثم تعادل سلبياً مع شالكه الألماني وتشلسي الإنكليزي ليفشل في تحقيق أي فوز في المباريات الثلاث مما أطاح به خارج البطولة مبكراً.
      وسبق أن قاد فالنسيا أربعة مدربين في المسابقة التي بدأ الفريق مشاركاته فيها منذ موسم 1999/2000 حين نال فيه المركز الثاني مع المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي بدأ مشواره بالفوز على رينجرز الاسكتلندي 2-صفر.
      وافتتح رافاييل بينيتيز مسيرته الأوروبية مع فالنسيا موسم 2002/2003 بالفوز 2-صفر على ليفربول الإنكليزي الذي يدربه حالياً وهي نفس النتيجة التي حققها الفريق على أندرلخت البلجيكي تحت قيادة الإيطالي كلاوديو رانييري في موسم 2004/2005 .
      وكان المدير الفني السابق كويكي سانشيز فلوريس قد افتتح مسيرته الأوروبية في الموسم الماضي بالفوز 4-2 على أولمبياكوس اليوناني.

      خسائر بالجملة


      أما هذه المرة فقد غادر الفريق البطولة مبكراً برصيد خمس نقاط من ست مباريات بل وخسر الفريق أيضاً فرصة احتلال المركز الثالث في مجموعته للانتقال إلى اللعب في كأس الإتحاد الأوروبي.
      ولم تتوقف خسائر فالنسيا في البطولة الأوروبية عند الخروج المبكر بل امتدت إلى الخسائر المالية حيث قدرت إذاعة "ماركا" الإسبانية خسائر الفريق بنحو 20 مليون يورو.
      ووصفت صحيفة "سوبر ديبورتي" هذا الفشل بأنه "إخفاق خطير سيكون له عواقب سلبية وخيمة بالفعل على الفريق على المستويين الرياضي والاقتصادي".
      وكان فالنسيا وضع ميزانيته على أساس الوصول إلى دور الثمانية في البطولة الأوروبية مثلما نجح في الموسم الماضي.
      وذكرت الصحف الإسبانية خلال الفترة الماضية أن فالنسيا يمر حالياً بأسوأ أزمة له على مدار السنوات العشر الأخيرة منذ استقالة الرئيس الأسبق للفريق باكو رويغ عام 1997 .
      وذكرت صحيفة "إل باييس" أنه خلال فترة رئيسي النادي السابقين بدرو كورتيس (1997-2001) وخايمي أورتي (2001-2004) نجح الفريق في الفوز بلقب الدوري مرتين والحصول على كأس ملك إسبانيا وكأس الإتحاد الأوروبي والوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2000 و2001.
      وأوضحت الصحيفة أن تدهور نتائج الفريق في الفترة الماضية واستمرار هذه النتائج الهزيلة رغم تولي الهولندي رونالد كومان مسؤولية تدريب الفريق أصاب الجماهير بحالة من الاستياء بسبب إصرار الرئيس الحالي خوان سولير على عدم التعاقد مع لاعبين جدد.
      وصرح سولير بأنه أخبر كومان قبل التعاقد معه أنه لن يوفر ميزانية لضم لاعبين جدد مفضلاً تخصيص الميزانية للمشروع الذي حصل فيه على دعم من ممثلي الحزب الشعبي اليميني ببناء ملعب جديد للفريق بسعة 70 ألف متفرج ومدينة رياضية متكاملة تحقق طموحاته المستقبلية.
      ويبدو أن سولير نفسه هو محور المشكلات التي يعاني منها الفريق فمنذ أن تولى رئاسة النادي في عام 2004 وقع فالنسيا ضحية للعديد من القرارات الهزيلة والخلافات الداخلية والإصابات واحتجاجات الجماهير ليسفر كل ذلك عن فشل الفريق.

      فالنسيا هدية زفاف متأخرة


      واشترى والده (القطب الكبير في مجال الإنشاءات) نادي فالنسيا ليقدمه هدية إلى نجله سولير في عام 2004 وكأنها هدية متأخرة لزفافه. وتولى سولير الابن رئاسة النادي في حزيران/يونيو 2004 في الوقت الذي احتفل فيه النادي بلقب الدوري الإسباني الذي فاز به الفريق للمرة الثانية في غضون ثلاث سنوات بالإضافة للاحتفال بنجاح الفريق في كأس الإتحاد الأوروبي.
      وبدا الفريق قوياً وصلباً في بداية عهد سولير الابن وكان تشجيع الجماهير للفريق حماسياً وإيجابياً كما بدا مستقبل الفريق ساطعاً لدرجة دفعت معظم المراقبين والمتابعين للنادي إلى الاعتقاد بأن أحدا لن يستطيع إيقاف نجاح الفريق بما في ذلك سولير الابن غير المؤهل لهذا المنصب.
      ولكن الواقع كان مختلفاً تماماً وثبت خطأ هذه الاعتقادات حيث قاد سولير الابن هذا النادي الرائع إلى الحضيض في غضون ثلاثة أعوام ونصف العام. وظهرت قلة خبرة سولير الابن عندما سمح للمدرب رافاييل بينيتيز المدير الفني للفريق بالرحيل إلى ليفربول الإنكليزي رغم أنه أكثر المدربين نجاحاً في تاريخ نادي فالنسيا.
      وأسرع سولير بقلة خبرته إلى العاصمة البريطانية لندن للتعاقد مع الإيطالي كلاوديو رانييري المدير الفني السابق لتشلسي الإنكليزي والذي سبق وأن نجح مع فالنسيا في الفترة من 1997 وحتى 1999 .
      ومنح سولير الضوء الأخضر والحرية التامة إلى رانييري ليتصرف كما يحلو له في الفريق مما دفع رانييري إلى التعاقد مع عدد من مواطنيه لتدعيم صفوف الفريق. ولم تمض سوى ثمانية شهور حتى أقال سولير المدرب رانييري ومعاونيه بعد أن كلفوا النادي نحو 20 مليون يورو.
      ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل اضطر سولير لبيع جميع اللاعبين الذين تعاقد معهم رانييري وبمقابل مادي أقل من الذي دفع للتعاقد معهم. وأقال سولير حتى الآن ثلاثة مدربين وأربعة مديري كرة. وحرص في تموز/يوليو الماضي على تقديم عقد جديد مغري للمدرب كويكي سانشيز فلوريس المدير الفني السابق للفريق ليمدد عقده حتى عام 2009.
      ووافق سانشيز على البقاء بعد أن نفذ له سولير شرطه الأساسي وهو إقالة الإيطالي أميديو كاربوني مدير الكرة بالفريق ليعين بدلاً منه ميغيل آنجل رويز.
      ولكن سولير أقال سانشيز نفسه بعدها بثلاثة أشهر وذلك قبل يومين فقط من مواجهة ريال مدريد في فالنسيا رغم أنه كان في المركز الثالث في الدوري الإسباني آنذاك بالإضافة إلى أنه كان في موقف جيد وقتها للتأهل إلى الدور الثاني في دوري أبطال أوروبا.
      ومني الفريق بقيادة مدربه المؤقت أوسكار فيرنانديز بهزيمة مدوية 1-5 على ملعبه أمام ريال مدريد لتكون أكبر هزيمة للفريق على أرضه منذ سنوات طويلة.
      وتعاقد سولير مع كومان ليتولى تدريب الفريق خلفاً لسانشيز فلوريس ولكن سارت أحوال الفريق تحت قيادة كومان من سيء إلى أسوأ.
      وضمن كومان لنفسه قبل أيام العداء الدائم مع مشجعي الفريق بعدما أعلن استبعاد اللاعبين المخضرمين سانتياغو كانيزاريس حارس مرمى الفريق وديفيد ألبيلدا من حساباته حتى نهاية الموسم.
      وأصبح اللاعبان الدوليان ميغيل أنجل أنجولو وفيسنتي رودريغيز الضحيتين الجديدتين لكومان.
      وقد يتخلى كومان في فترة الانتقالات الشتوية في كانون الثاني/يناير الحالي عن بعض النجوم الذين تعاقد معهم الفريق بمقابل مادي هائل مثل نيكولا زيغيتش ومانويل فيرنانديز وحارس المرمى الألماني تيمو هيلدبراند.
      ويبدو كومان حريصاً أيضاً على التخلص من ميغيل أنجل رويز مدير الكرة بالنادي الذي تولى المسؤولية قبل خمسة شهور فحسب.
      وسيكون على سولير في حالة رحيل كل هؤلاء أن يدفع لهم باقي مستحقاتهم المالية بالإضافة إلى إنفاق مزيد من المال للتعاقد مع بدلاء لهم.
      وما يزيد وضع فالنسيا سوءاً أنه لم يعد الفريق الأول في منطقته حيث تفوق عليه في الفترة الماضية فريق فياريال الذي ينافس برشلونة على المركز الثاني في الدوري.
      ولم يعد غريباً أن يحتاج سولير إلى حماية وحراسة الشرطة لمنزله على مدار 24 ساعة يومياً، في ظل الهتافات العدائية التي ينالها مع كل مباراة يخوضها الفريق على ملعبه.
    • رونالدينيو ليس للبيع



      أعلن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم أنه لا ينوي بيع نجمه البرازيلي رونالدينيو خلال موسم الانتقالات الشتوي في كانون الثاني/يناير الجاري.
      وقال تكسيكي بيغيريستاين السكرتير الفني لنادي برشلونة الذي يعاني من مشكلات حالياً "لم يتغير شيء منذ تصريحاتنا الأخيرة التي جرت قبل أعياد الميلاد، فرونالدينيو ليس معروضاً للبيع".
      وكانت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية قد ذكرت أن نادي آي سي ميلان الإيطالي تلقى النفي رداً على سؤاله لبرشلونة عما إذا كان نجمه البرازيلي الكبير معروضاً للبيع.
      وكان رونالدينيو قد خسر مكانته كمعشوق جماهير برشلونة خلال العام 2007، بسبب عروضه الفاترة على أرض الملعب ومستوى لياقتة البدنية المتدني إلى جانب انتشار الشائعات حول حياته الليلية الصاخبة البعيدة عن الاحترافية.
      وغاب رونالدينيو عن لقاء برشلونة أمام فريق الدرجة الثالثة ألكويانيو في مسابقة كأس إسبانيا لإصابته بالتهاب في أربطة ربلة ساقه اليسرى. كما يحتمل غياب اللاعب عن مباراة برشلونة التالية أمام مايوركا في الدوري المحلي.
      وساهم مستوى رونالدينيو المتدني حالياً في تدهور وضع برشلونة في الدوري الإسباني حيث وصل الفارق بينه وبين ريال مدريد متصدر ترتيب البطولة لهذا العام إلى سبع نقاط بعد فوز ريال مدريد على برشلونة (1-0).
    • دونادوني يرشح إيطاليا للفوز بيورو 2008


      رشح روبرتو دونادوني المدير الفني لمنتخب إيطاليا فريقه للفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية، التي ستستضيفها النمسا وسويسرا صيف العام الجاري.

      وقال دونادوني لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية الصادرة الخميس إن بطولة العام الحالي قوية، وتشبه بطولة كأس العالم لكثرة المنافسين على اللقب، واعترف مدرب أبطال العالم بأن مجموعة إيطاليا التي تضم هولندا وفرنسا ورومانيا صعبة للغاية، ولكنه أكد عدم وجود أسباب تدعو إلى الشكوى من قوة المجموعة.
      وأضاف دونادوني أن مباراة فريقه مع رومانيا بصفة خاصة تزيد من إحساسه بالقلق على الرغم من صعوبة مباراتي فرنسا وهولندا، ونفى دونادوني أن يكون قد فكر في تقديم استقالته بسبب الانتقادات الكثيرة التي صاحبته منذ توليه تدريب المنتخب الأزرق.
      وأكد المدرب (44 عاماً) أنه كان يدرك تماماً أنه سيتعرض للإقالة، في حال هزيمة إيطاليا على أرضها أمام فرنسا في تصفيات هذه البطولة.
    • فوساتي يعلن تشكيلة قطر لتصفيات المونديال


      أعلن الأوروغوياني خورخي فوساتي مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم يوم الخميس قائمة من 26 لاعباً، لخوض تصفيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.

      ويبدأ المنتخب القطري التصفيات في 6 شباط/فبراير ضد نظيره الأسترالي، ضمن المجموعة الآسيوية الأولى التي تضم أيضاً العراق والصين.
      ويبدأ الفريق "العنابي" استعداداته يوم الجمعة في الدوحة، ثم يسافر لخوض مباراتين وديتين مع إيران وسوريا في 9 و13 الحالي في طهران ودمشق على التوالي، ويختتم مبارياته الودية بلقاء الدانمارك في 27 منه في الدوحة، قبل المغادرة في اليوم التالي إلى ملبورن.
      واللاعبون هم: محمد صقر وعبد الله كوني ووسام رزق ومحمد غلام وطلال البلوشي وماجد محمد وإبراهيم ماجد ومسعد الحمد وعلي حسن عفيف وعلي سند النعيمي وخلفان إبراهيم خلفان (السد) وإبراهيم الغانم وسيد البشير ورجب حمزة (العربي) وسيباستيان سوريا وحسين الرميحي (قطر) وسعد الشمري وفهيد الشمري وعبد العزيز علي وبلال محمد ومصطفى محمد عبد الله (الغرافة) وسلمان مصبح وعبد الرحمن مصبح (الريان) ووليد محي الدين ومجدي صديق (الخور) ومحمد السيد عبد المطلب (أم صلال).