$....اخر الاخبار الرياضية....$

    • أنيلكا أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم



      أصبح المهاجم الفرنسي نيكولا أنيلكا أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم بعد انضمامه إلى فريق تشلسي الإنكليزي، بحساب قيمة جميع الصفقات التي أبرمها مع الأندية التي لعب لها.
      وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن تشلسي يعد الفريق الأوروبي الثامن الذي ينضم إليه أنيلكا بعد أندية باريس سان جيرمان الفرنسي، آرسنال الإنكليزي، ريال مدريد الإسباني، ليفربول الإنكليزي، مانشستر سيتي الإنكليزي، فنربخشه التركي، وبولتون الإنكليزي.
      وأضافت أن قيمة عقود الانتقال بين هذه الأندية بلغت 87 مليون جنيه إسترليني (نحو 115 مليون يورو) مما يجعله "اللاعب الأكثر طلباً" في أسواق الانتقالات.
      وكان أرسين فينغر، مواطنه ومدربه السابق بنادي آرسنال، قد وصف اللاعب بأنه "بنك، فلا يوجد بنك في العالم أنتج أموالاً مثل نيكولا أنيلكا".
      وشارك أنيلكا (28 عاماً)، الملقب ببلال بعد اعتناقه الإسلام وهو لاعب في صفوف فريق ريال مدريد الإسباني، في 22 مباراة مع فريقه الأخير بولتون الإنكليزي أحرز خلالها 11 هدفاً.
      لكن يبدو أن أنيلكا لم يعد يرغب في الاستمرار بلعب دور "البنك" بعد أن أكد اللاعب في الآونة الأخيرة رغبته في اعتزال كرة القدم في صفوف تشلسي، وقال"إنه الفريق الذي كنت أود أن ألعب في صفوفه ولم أعد أريد الانتقال من جديد".
    • لابورتا يستعين بطبيب خاص لفحص رونالدينيو


      كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية الصادرة الأحد، أن خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم لجأ للاستعانة بطبيب خاص من خارج الطاقم الطبي للفريق، لفحص نجمه البرازيلي رونالدينيو.

      وذكرت الصحيفة أن الطبيب الذي لم تتحدد هويته بعد، أجرى السبت عدة فحوص على اللاعب المصاب بالتهاب في أوتار الساق، بعد التأكد من أن إصابته ستمنعه عن خوض لقاء فريقه أمام إشبيليه، في إياب دور الستة عشر لكأس ملك إسبانيا يوم الثلاثاء.
      وسبق لرونالدينيو أن استعان أيضاً باستشارة كبير أطباء المنتخب البرازيلي، للاطمئنان على إصابته التي تكررت في الفترة الماضية، رغم أنها معتادة أكثر بين لاعبي الكرة الخماسية، وتساءلت "ماركا" عن حجم ثقة لابورتا بأطباء برشلونة، للدرجة التي تدفعه للاستعانة بالخبرات الخارجية.
    • راؤول لاعب فوق العادة



      وصف رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنخل ماريا بيّار قائد فريق ريال مدريد ونجمه راؤول غونزاليس بأنه "لاعب فوق العادة"، مؤكداً أنه يستحق اللعب في صفوف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.
      ونقلت صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية عن بيّار قوله إن راؤول "هو الأفضل في مركزه".
      وأوضحت الصحيفة أن تصريحات رئيس الاتحاد الإسباني بشأن راؤول تأتي رداً على سياسة المدير الفني للمنتخب الوطني لويس أراغونيس الذي استبعد قائد الفريق الملكي من تشكيلة الفريق.
      وأبدى راؤول مؤخراً قناعته بالعودة إلى صفوف منتخب الماتادور، في حالة حفاظه على مستواه الحالي ومعدل تهديفه المرتفع منذ بداية الموسم الحالي.
      وسجل راؤول هذا الموسم 11 هدفاً بواقع 8 أهداف في بطولة الدوري الإسباني، و3 أهداف في بطولة دوري أبطال أوروبا.
      وحول مستقبل المدرب لويس أراغونيس، أوضح رئيس الاتحاد الإسباني أن عقده سينتهي مع نهاية كأس الأمم الأوروبية 2008 والتي ستستضيفها النمسا وسويسرا، بصرف النظر عن نتائج المنتخب في البطولة.
      وقال بيّار: "هناك العديد من المدربين الذين قادوا فرقهم إلى الفوز بكأس العالم أو ببطولة الأمم الأوروبية ومع ذلك طلبوا الرحيل، الأمر واضح، لأن لويس قال: يكفيني حتى هذا الحد، سأرحل".
      كما نفى بيّار وجود أي اتصالات مع البرتغال للتقدم بمشروع مشترك لتنظيم مونديال العام 2018.
    • ريدناب يرفض تدريب نيوكاسل الانكليزي



      أكد هاري ريدناب مدرب بورتسموث انه تلقى عرضا "مغريا" للإشراف على نيوكاسل خلفا لسام الاردايس الذي استقال من منصبه الأربعاء الماضي لكنه رفضه لأنه من غير اللائق أن يترك فريقه الحالي الذي يحتل المركز الثامن في الدوري الانكليزي لكرة القدم متقدما على نيوكاسل صاحب المركز الحادي عشر.
      وكان من المتوقع أن يستلم ريدناب (60 عاما) الإشراف على نيوكاسل بعد رحيل الاردايس لكن بعد مفاوضاته مع إداريي الأخير قرر البقاء في منصبه لأنه لا يريد أن "يهجر" فريقه واللاعبين الذين تعاقد معهم.
      وأضاف ريدناب "أنا سعيد وأشعر بالراحة التامة في هذا النادي. تربطني علاقة رائعة بالمشجعين ومع مالك النادي بيتر ستوري. لقد أقنعت اللاعبين الذين تعاقدت معهم بالانتقال إلى بورتسموث ونحن نقدم موسما جيدا وسيكون من غير اللائق على الإطلاق أن أرحل عنهم".
      وذكرت بعض التقارير أن نيوكاسل تقدم بعرض مغر جدا إلى ريدناب يتمثل بعقد لأربعة أعوام مقابل 39 مليون يورو.
      وعلق ريدناب على هذا الموضوع في تصريح لشبكة "سكاي سبورتس" قائلا "حصلت على عرض رائع منهم إضافة إلى أنها كانت فرصة مغرية لتدريب فريق كبير مثل نيوكاسل لكن في النهاية لم يكن باستطاعتي القبول به. لا املك أي رغبة في الرحيل، وهدفي الآن قيادة الفريق إلى المراكز المتقدمة".
      ويبدو أن خيارات نيوكاسل الذي يبحث عن لقبه الكبير الأول منذ 40 عاما، في الحصول على مدرب جديد أصبحت محصورة بعدد قليل من الأسماء بينها نجمه السابق الن شيرر ومدربه السابق كيفن كيغن الذي رحل عن الفريق منذ 11 عاما بعدما قاده إلى المركز وصيف بطل الدوري في مناسبتين، علما بأن نيوكاسل استعان بخدمات 6 مدربين منذ رحيل كيغن.
    • فوز كوت ديفوار على الكويت ودياً


      فاز المنتخب الإفواري على نظيره الكويتي بهدفين دون رد في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي أقيمت يوم السبت على إستاد محمد الحمد في نادي القادسية ضمن استعدادات الكويت للمشاركة في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وكوت ديفوار لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستستضيفها غانا من 20 الحالي إلى 10 المقبل.

      وصمد المنتخب الكويتي 36 دقيقة قبل أن يفتتح المنتخب الإفواري التسجيل بعد أن ارتقى المهاجم ديدييه دروغبا للكرة وهيأها برأسه من خارج منطقة الجزاء إلى أرونا ديندان فتخطى الأخير مدافعاً ومررها على طبق من ذهب إلى سالومون كالو أمام باب المرمى أودعها بسهولة في شباك الحارس خالد الفضلي.
      ووضع دروغبا بصمته على الهدف الثاني من ركلة حرة على حدود المنطقة سددها في الزاوية اليسرى عجز الحارس الفضلي عن التصدي لها في الدقيقة 42.
      وهي المباراة الأولى للمنتخب الإفواري بإشراف مدربه الجديد الفرنسي جيرار جيلي الذي خلف بشكل مفاجىء الألماني أولي شتيليكه بعد اعتذار الأخير عن الاستمرار في منصبه لمرض نجله ودخوله في غيبوبة.
      ويقيم المنتخب الإفواري معسكراً تدريبياً في الكويت منذ الاثنين بدعوة من نائب رئيس نادي القادسية ومدير الكرة في النادي فواز الحساوي استعداداً للنهائيات الأفريقية، وسيلتقي مع القادسية في 14 الحالي والعربي في 16 منه.
      وكان المنتخب الكويتي قد بدأ استعداداته للتصفيات بقيادة مدربه الكرواتي الجديد رادان المعار من نادي الكويت لمدة ستة أشهر، وخاض 3 مباريات ودية بدأها بالفوز على لبنان 3-2 بعد أن كان متأخراً صفر-2، ثم على فاشاش المجري 2-صفر قبل أن يتعادل معه 1-1.
      ويغادر المنتخب الكويتي إلى البحرين يوم الاثنين لإقامة معسكر تدريبي يلتقي خلاله مع نظيره البحريني في 16 الحالي، ثم يتوجه إلى عمان في اليوم التالي لمواصلة استعداداته حيث يلعب مع سنغافورة في 24 الحالي أيضاً، ويختتم معسكره بلقاء عمان في 30 منه، قبل أن يخوض مباراته الأولى في التصفيات أمام مضيفه الإماراتي في 6 شباط/فبراير المقبل ضمن المجموعة الخامسة التي تضم أيضاً إيران وسوريا.
      ويلعب منتخب كوت ديفوار وصيف بطل النسخة الأخيرة لأمم أفريقيا ضمن المجموعة الثانية مع نيجيريا وبنين ومالي.
      فوز المغرب على زامبيا

      وفي إطار استعدادات المنتخبات المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية القادمة فاز المنتخب المغربي على نظيره الزامبي 2-صفر في مباراة كرة القدم الدولية الودية التي أقيمت يوم السبت في فاس .
      وسجل طارق السكيتيوي في الدقيقة 51 من ركلة جزاء وسفيان العلودي في الدقيقة 60 الهدفين.
      واتسم الشوط الأول بالحذر من الجانبين فقلت الفرص المباشرة وكان أكثرها للمغرب وأبرزها تسديدة يوسف حجي بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 18، ورأسية السكيتيوي فوق العارضة في الدقيقة 28.
      وفي الشوط الثاني، أجرى مدرب المغرب الفرنسي هنري ميشال تبديلات أعطت ثمارها فحصل حجي على ركلة جزاء انبرى لها السكيتيوي بنجاح مفتتحاً التسجيل في الدقيقة 51.
      وعزز البديل العلودي تقدم منتخب بلاده بهدف ثان عندما استغل سوء تفاهم بين أحد المدافعين الزامبيين والحارس الذي خرج لإبعاد الكرة فتهيأت أمام العلودي وتابعها داخل الشباك في الدقيقة 60.
      ويلتقي المغرب مع أنغولا ودياً أيضاً الأربعاء المقبل في الرباط قبل التوجه إلى غانا لخوض النهائيات الأفريقية ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخب الدولة المضيفة وناميبيا وغينيا.
      وكانت زامبيا قد فازت على تونس 2-1 وخسرت أمامها صفر-1 في إطار استعداداتها للمشاركة ضمن المجموعة الثالثة التي تضم مصر والكاميرون والسودان.
    • موقعة ساخنة لحامل اللقب في كامب نو


      تجتذب مباراة برشلونة وضيفه إشبيليه حامل اللقب الثلاثاء على ملعب "كامب نو" الاهتمام الأكبر في مباريات الإياب من الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، تماماً على غرار لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل (1-1).

      ومما لا شك فيه أن الفريق الكاتالوني ونظيره الأندلسي سيتأثران بغياب هدافيهما الكاميروني صامويل إيتو ناحية الأول والمالي فريديريك كانوتيه عند الثاني، اللذين التحقا بمنتخبي بلادهما المشاركين في كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها غانا من 20 كانون الثاني/يناير الحالي إلى 10 شباط/المقبل.
      وربما يكون "البرسا" المتأثر الأكبر، وخصوصاً أن إيتو كان قد بدأ يستعيد مستواه المرتفع، والدليل تسجيله هدفين في المباراة الأخيرة أمام مورسيه، والتي انتهت بفوز الفريق الكاتالوني (4-صفر) السبت الماضي، ويتوقع أن يحل مكانه المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس، الذي سيلعب في خط المقدمة إلى جانب الفرنسي المتألق أيضاً تييري هنري والشاب بويان كركيتش.
      ريال يسعى للثأر من مايوركا

      ويتطلع ريال مدريد إلى استعادة هيبته، عندما يستضيف مايوركا يوم الأربعاء على ملعب "سانتياغو برنابيو" في البطولة ذاتها.
      وكان بطل إسبانيا ومتصدر ترتيب الدوري حالياً بفارق سبع نقاط عن غريمه برشلونة، قد سقط ذهاباً بنتيجة (1-2) في مباراة مخيبة، لم يقدم فيها الكثير من مستواه المعروف، في ظل غياب سبعة من لاعبيه الأساسيين، واتبع العرض المذكور بأداء ممل آخر مساء الأحد، عندما فاز بصعوبة على فريق القاع ليفانتي بهدفين دون مقابل، رغم خوضه المباراة بلاعبي الصف الأول.
      ويتوقع أن يستغني مدرب ريال الألماني برند شوستر عن فكرة الاستعانة بلاعبيه الاحتياطيين أمام مايوركا، منعاً للوقوع في مطب أي إحراج على أرضه، إذ أن الجماهير المحلية لن ترضى بأي تراجع للفريق، بعد انطلاقته الصاروخية في النصف الأول من الموسم.
    • الخطر يحدق بالكبار في كأس إيطاليا


      تواجه فرق روما حامل اللقب وميلان ويوفنتوس خطر الخروج المبكر من مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم، وذلك عندما تواجه تورينو وكاتانيا وامبولي على التوالي في إياب الدور ثمن النهائي.

      ويبدو روما الذي يستضيف تورينو يوم الأربعاء على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، قد وضع نفسه في موقف حرج عندما سقط أمام منافسه 1-3 ذهاباً.
      وجاءت الخسارة بعدما دفع مدرب روما لوتشيانو سباليتي بتشكيلة غاب عنها نجوم الفريق على رأسهم القائد فرانشيسكو توتي والفرنسي فيليب مكسيس والحارس البرازيلي كريستيانو دوني.
      وعانى روما قبل فوزه على آتالانتا 2-1 يوم الأحد بفضل توتي والبرازيلي مانسيني، ما جعل سباليتي يشن هجوماً مفاجئاً على قائد فريقه معتبراً أنه يستطيع تقديم أكثر مما أظهره: "إذا سجل اللاعب هدفاً وبدا غائباً حوالي 70 دقيقة عن المباراة تاركاً فريقه يتخبط ورفاقه يعملون بجهد، فإنه يفترض عليه زيادة مجهوده وإظهار التزام أكبر".
      ويحل ميلان ضيفاً على كاتانيا وهو متأخر 1-2 ذهاباً بعدما عاش سيناريو روما نفسه عندما خاض المباراة بفريقه الرديف إثر إراحة المدرب كارلو آنشيلوتي جميع نجومه وعلى رأسهم البرازيلي كاكا والهولندي كلارنس سيدورف وأندريا بيرلو وجينارو غاتوزو وأليساندرو نستا وألبرتو جيلاردينو وفيليبو اينزاغي والحارس البرازيلي ديدا.
      إلا أن ميلان سيكون مصراً على التعويض وخصوصاً أنه يطمح إلى إحراز لقب الكأس بعد تقلص حظوظه في بطولة الدوري بفعل ابتعاده بفارق كبير عن غريمه التقليدي إنتر ميلان متصدر لائحة الترتيب.
      واثبت الفريق أنه يملك جميع المقومات لتحقيق الفوز بعد استعراضه على حساب نابولي 5-2 يوم الأحد بفضل الثلاثي البرازيلي رونالدو وكاكا والشاب الجديد ألكسندر باتو.
      ويلعب يوفنتوس مع ضيفه إمبولي يوم الثلاثاء، وهو يعيش نفس موقف ميلان بعدما تخلف 1-2 ذهاباً.
      ولا يبدو فريق "السيدة العجوز" في أحسن أيامه إذ عانى نهاية الأسبوع الماضي ليتعادل مع كاتانيا 1-1 في بطولة الدوري، وانتظر حتى الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل من ركلة جزاء سجلها أليساندرو دل بييرو.
      في المقابل سيكون إنتر ميلان بطل الدوري ووصيف المسابقة الموسم الماضي في وضع مريح عندما يستضيف ريجينا يوم الخميس على ملعب "سان سيرو"، بعد أن كان قد حقق فوزاً كبيراً 4-1 ذهاباً.
      ويسير الفريق في خط تصاعدي واضح والدليل تحقيقه لفوزه الحادي عشر على التوالي في جميع المسابقات وجاء على حساب مضيفه سيينا 3-2 يوم الأحد في الدوري.
      ولم يذق إنتر ميلان طعم الهزيمة في جميع المسابقات منذ 19 أيلول/سبتمبر الماضي عندما خسر أمام فنربخشه التركي (صفر-1) في الدور الأول من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

      برنامج إياب الدور ثمن النهائي (نتيجة الذهاب بين قوسين)


      الثلاثاء – 15/1/2008
      يوفنتوس – إمبولي (1-2)
      الأربعاء – 16/1/2008
      باليرمو – أودينيزي (صفر-صفر)
      فيورنتينا – اسكولي (1-1)
      كاتانيا – ميلان (2-1)
      سامبدوريا – كالياري (صفر-1)
      روما – تورينو (1-3)

      الخميس – 17/1/2008

      إنتر ميلان – ريجينا (4-1)
      نابولي – لاتسيو (1-2)
    • مشهد رائع من إخراج أنشيلوتي


      كان المشهد في ملعب "جيوسيبي ميازا" في ضاحية سان سيرو في مدينة ميلانو الإيطالية رائعا مساء الأحد، وتمّ كما أراده المخرج "كارلو أنشيلوتي" فكانت النتيجة نصراً على أكثر من صعيد، وكان الاحتفال قبيل المباراة وبعدها.

      بداية كانت الاحتفالية بألقاب الميلان القارية والعالمية والتي جعلته أكثر أندية العالم إحرازا لها برصيد 18 لقبا.
      المباراة أمام نابولي العنيد والقادم من الجنوب الإيطالي كان لها أهمية خاصة، فالروسو نيري كانوا مطالبين بتحقيق فوزهم الأول على ملعبهم وأمام جماهيرهم منذ نيسان/أبريل 2007.
      جماهير آي سي ميلان كانت تنتظر المشاركة الأولى للنجم البرازيلي "ألكسندر باتو"، فبعد الصفقة الضخمة التي أبرمها معه الميلان والتي كلّفته 22 مليون يورو الصيف الماضي، حان الوقت للاعب اليافع "18 عاماً" أن يكسب الرهان ويثبت أنه على قدر الآمال.
      رونالدو كان أيضا حاضراً في نوع من المفاجأة إذ أن مشاركته لم تكن أكيدة، ولكن أنشيلوتي أرادها كذلك، أرادها أن تكون توليفته مرعبة.. كاكا ورونالدو وباتو وهو الثلاثي "الذهبي" ومن خلفهما اثنان من أفضل صانعي الألعاب في العالم وهما الهولندي كلارنس سيدورف والإيطالي أندريا بيرلو.
      وأخيراً فوز في السان سيرو

      نجح الميلان في فرض إيقاعه من البداية وافتتح رونالدو التسجيل في الدقيقة 15 بعد تمريرة من أندريا بيرلو مسجلاً هدفه الأول هذا الموسم، ولكن نابولي أدرك التعادل عبر الأرجنتيني روبرتو كارلو سوزا بعد تمريرة عرضية من مواطنه ايزيكييل لافيتزي في الدقيقة 28.
      دقائق تمضي ويعود رونالدو ليصنع الهدف الثاني بعد أن مرر الكرة إلى باتو الذي أهدرها على مرتين قبل أن يسجل سيدورف في الثالثة ويمنح فريقه التقدم في الدقيقة 31، وعادل نابولي النتيجة مجدداً من ركلة جزاء نفذها ماوريتسيو دوميتزي بعد خطأ من المدافع الجورجي كاخا كالادزه ضد لافيتزي في الدقيقة 38.
      وهكذا انتهى الشوط الأول، ولكن لم ينتظر الميلان كثيراً ليعود رونالدو ويسجل من كرة رأسية إثر تمريرة متقنة من سيدورف في الدقيقة 46 من الشوط الثاني قبل أن يضيف كاكا وباتو هدفين في الدقيقتين 68 و74.
      69 دقيقة كافية لرونالدو

      كانت الدقائق الـ69 التي شارك فيها رونالدو في المباراة كفيلة بجعل اسمه يتردد بين الجماهير ويتصدر عناوين الصحف، وهو الذي ذكّرنا بأدائه الجميل قبل الإصابة، ذلك اللاعب الماكر الذي يستطيع أن يبك أي دفاع، فوقع على هدفين وصنع الثالث وكان مصدر خطورة دائم وظهر التفاهم الكبير بينه وبين زميله كاكا، وإذا لم تتكرر إصاباته فإن رونالدو سيصنع فارقا في هجوم الميلان.
      الخطوة الأولى على طريق النجومية

      يمكن بتجرد القول أن ألكسندر باتو خطا الخطوة الأولى على طريق النجومية في مباراته الرسمية الأولى مع الميلان، وكان على قدر الآمال التي علقتها عليه الجماهير والمدرب كارلو أنشيلوتي.
      أنشيلوتي منحه الثقة عبر الزجّ به أساسيا وإبقاءه طوال الدقائق الـ90 من عمر المباراة، وتحركاته كانت خطيرة وكذلك فقد مدّه زملاءه بالكرات وأمنوا له الدعم المعنوي، وكذلك فقد هتفت الجماهير باسمه كدليل على التقدير، ولكن هدفا كان مطلوباً ليثبت الثقة ويجعله يخرج بعضاً من إمكاناته وهذا ما حصل في الدقيقة 74 عندما استلم تمريرة طويلة من فافالي فسيطر عليها متجاوزاً المدافع قبل أن ينفرد بالحارس ويودع الكرة الشباك وليفجر فرحة الجماهير والزملاء والمدرب، وليعلن عن ولادة نجم جديد في الملاعب الإيطالية.
      أنشيلوتي "المحنّك"

      بالفعل أظهر كارلو أنشيلوتي الكثير من الحنكة الكروية عندما زج بأسلحته الثقيلة (كاكا وباتو ورونالدو) موجها إنذارا شديد اللهجة إلى جميع الفرق بأن الميلان عائد وبقوة، وأن لقب الدوري يبدو بعيد المنال فإن مقعدا مؤهلا إلى دوري الأبطال يبدو أقل المطلوب محلياً، وكذلك هنالك كأس إيطاليا ودوري الأبطال الأوروبي.
      باختصار أراد أنشيلوتي أن يخرج مشهد مباراة نابولي كما حصل ليقول أن الميلان لا زال ينافس وبقوة وأن الألقاب لا تزال ممكنة وما الأيام إلا كفيلة بإثبات ذلك.
    • إنتر يواصل الانتصارات وروما يلاحقه


      قاد المهاجم الدولي السويدي زلاتان ابراهيموفيتش فريقه إنتر ميلان حامل اللقب والمتصدر، إلى الفوز الحادي عشر على التوالي في جميع المسابقات، وجاء على حساب مضيفه سيينا (3-2) الأحد في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

      ويدين إنتر بفوزه الرابع عشر في الدوري هذا الموسم إلى إبراهيموفيتش، الذي سجل هدفين ومرر كرة الهدف الثالث إلى الأرجنتيني إستيبان كامبياسو، ليواصل فريق المدرب روبرتو مانشيني بالتالي زحفه، ويحافظ على سجله الخالي من الهزائم في الدوري منذ 18 نيسان/أبريل الماضي عندما خسر أمام روما (1-3)، حيث حقق منذ ذلك التاريخ 19 انتصاراً وخمسة تعادلات.
      ولم يذق إنتر طعم الهزيمة في جميع المسابقات منذ 19 أيلول/سبتمبر الماضي، عندما خسر أمام فناربخشه التركي (صفر-1) في الدور الأول من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وحافظ الفريق على التقليد الذي كرسه منذ عام 1999، بحيث لم يخسر أي مباراة في مستهل العام الجديد، منذ خسارته أمام بارما بهدف نظيف في 6 كانون الثاني/يناير من ذلك العام، كما كرس تألقه خارج ملعبه، إذ إنه لم يخسر خارج قواعده في 29 مباراة على التوالي منذ خسارته أمام إمبولي في 30 نيسان/ابريل 2006.
      وخاض الحارس البرازيلي جوليو سيزار المباراة رقم 100 مع الفريق الإيطالي، إذ كانت المباراة الأولى له في الدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال اوروبا أمام شاختار دونيتسك الاوكراني في 10 آب/أغسطس 2005، وهذه هي المباراة رقم 76 له في الدوري، مقابل أربع مباريات في مسابقة الكأس المحلية و19 في مسابقة دوري أبطال أوروبا ومباراة واحدة في مسابقة الكأس السوبر المحلية.
      من جانبه، فشل سيينا في تحقيق فوزه الأول على ملعبه منذ ثلاثة أشهر، حين تغلب على إمبولي في دربي منطقة توسكانا بثلاثية نظيفة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث مني أمام إنتر بهزيمته الثانية مقابل أربعة تعادلات.
      إثارة متبادلة في الشوط الأول

      وبدأ إنتر المباراة بشكل جيد، وكان قريباً من افتتاح التسجيل بعد خمس دقائق فقط، عندما توغل إبراهيموفيتش في الجهة اليسرى، قبل أن يلعب كرة عرضية ارتقى لها الأرجنتيني خوليو كروز وحولها برأسه، إلا إن الحارس النمساوي ألكسندر مانينغر أنقذ الموقف ببراعة.
      وفي الدقيقة 26 وضع إبراهيموفيتش إنتر ميلان في المقدمة من ركلة جزاء، بعدما ارتكب الروماني بول كودريا خطأ ضد كروز داخل المنطقة، ولم تدم فرحة إنتر كثيراً، إذ تمكن سيينا من إدراك التعادل في الدقيقة 31 عبر ماسيمو ماكاروني، بعدما تلاعب توماس لوكاتيلي بدفاع الضيف، ثم مرر كرة عرضية حولها ماريو فريك مهاجم ليشتنشتاين برأسه إلى ماكاروني، الذي أودعها شباك سيزار رافعاً رصيده إلى ستة أهداف.
      والهدف هو الأول لسيينا على ملعبه في 11 مباراة، إلا أنه لم يكن كافياً ليجنبه الخسارة، لأن إنتر ميلان تقدم مجدداً في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعد لعبة جماعية بدأت مع الروماني كريستيان كيفو، الذي حول الكرة إلى إبراهيموفيتش، فلعبها الأخير عرضية إلى كامبياسو، الذي لم يجد صعوبة في إيداعها شباك مانينغر من مسافة قريبة.

      إبراهيموفيتش يؤكد الفوز في الشوط الثاني

      ومع بداية الشوط الثاني، ضرب إنتر مجدداً عبر إبراهيموفيتش أيضاً، بعد مجهود من كيفو الذي توغل في الجهة اليسرى، قبل أن يعكس الكرة إلى المهاجم السويدي المتواجد خارج المنطقة، فسددها بيمناه صاروخية إلى الزاوية اليمنى العليا في الدقيقة 52، والهدف هو الحادي عشر لإبراهيموفيتش في الدوري هذا الموسم، فانفرد بالمركز الثاني على لائحة الهدافين، بفارق هدفين عن صاحب المركز الأول الفرنسي دافيد تريزيغيه مهاجم يوفنتوس.
      وحاول سيينا أن يعود إلى أجواء اللقاء، وسنحت له فرصة ثمينة لتقليص الفارق في الدقيقة 59، عندما انفرد البديل دانييلي كورفيا بسيزار بعد تمريرة من لوكاتيلي، إلا إن الحارس البرازيلي تدخل ببراعة وحرمه من هدف.
      ونجح سيينا في تقليص الفارق لكن متأخراً عبر فرناندو فوريستييري، بتسديدة أطلقها بيمناه من وسط المنطقة إلى الزاوية اليسرى العليا لمرمى سيزار في اللحظات الأخيرة من المباراة.
      ورفع إنتر ميلان رصيده إلى 46 نقطة في الصدارة، بفارق سبع نقاط عن روما.
      روما يستعيد المركز الثاني مجدداً

      واستعاد روما المركز الثاني من يوفنتوس بتغلبه (2-1) على مضيفه أتالانتا، الذي افتتح التسجيل أولاً في الدقيقة 17، عبر البرازيلي أدريانو فيريرا بينتو، بكرة أطلقها بيمناه من الجهة اليمنى لمنطقة روما، إلى الزاوية اليسرى للحارس البرازيلي ألكسندر دوني بعد تمريرة من سيرجيو فلوكاري.
      وأدرك روما التعادل في الدقيقة 38، عبر قائده فرانشيسكو توتي من ركلة حرة رائعة، رافعاً رصيده في الدوري هذا الموسم إلى 10 أهداف، ولم ينتظر روما كثيراً قبل أن يتقدم بفضل البرازيلي أليساندرو مانشيني، الذي استلم تمريرة التشيلي دافيد بيتزارو، ثم سدد الكرة بيمناه من الجهة اليمنى لمنطقة أتالانتا إلى وسط شباك الحارس فرديناندو كوبولا في الدقيقة 44.
      ورفع روما رصيده إلى 39 نقطة، محافظاً على فارق النقاط السبع التي تفصله عن إنتر.
      أودينيزي يستعيد الانتصارات وفيورنتينا يواصل صحوته

      وعلى ملعب "ستاديو سان ايليا"، استعاد أودينيزي نغمة الفوز بعد هزيمة وتعادلين، كان أحدهما في مسابقة الكأس، وتغلب على مضيفه كالياري بهدف جاء في الدقيقة 32 المهاجم فابيو كوالياريلا الذي رفع رصيده إلى سبعة أهداف، ولعب أودينيزي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 29، بعد طرد المدافع البرازيلي فيليبي لحصوله على إنذارين، كما نال لاريفي لاعب كالياري البطاقة الحمراء أيضاً في اللحظات الأخيرة من المباراة.
      وعلى ملعب "إينيو تارديني"، واصل فيورنتينا صحوته بتغلبه على مضيفه بارما (2-1)، حيث تقدم الفريق الضيف في الدقيقة 43، بهدف سجله كريستيان فييري برأسه، بعد تمريرة عرضية من الأرجنتيني ماريو سانتانا، قبل أن يدرك بارما التعادل في الشوط الثاني، بواسطة المدافع السنغالي فرديناند كولي بكرة رأسية، بعد ركلة حرة نفذها لوكا سيغاريني في الدقيقة 69.
      وقبل خمس دقائق من نهاية المباراة خطف الروماني أدريان موتو هدف الفوز لفيورنتينا من ركلة جزاء، بعد خطأ ارتكبه ستيفانو موروني ضد فييري داخل المنطقة.
      والهدف هو العاشر هذا الموسم لموتو، الذي أبقى فريقه على سكة الانتصارات بعد أن استعاد توازنه في المرحلة السابقة بفوزه على كالياري (5-1)، ليعوض شيئاً من النتائج الهزيلة التي حققها في ست مباريات على التوالي، وتضمنت ثلاث هزائم وثلاثة تعادلات.
      وعلى ملعب "لويجي فيراريس" في جنوى، تغلب سمبدوريا على ضيفه باليرمو بثلاثة أهداف نظيفة، سجلها كل من المهاجم المخضرم كلاوديو بيلوتشي في الدقيقة 21، وهو التاسع له هذا الموسم، وباولو ساماركو في الدقيقة 45، وأنطونيو كاسانو في الدقيقة 76.
      لاتسيو يواصل السقوط

      وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة روما، تغلب جنوى على مضيفه لاتسيو بهدفين لهدف واحد، حيث تقدم لاتسيو أولاً في الدقيقة 23 عبر لاعبه ستيفانو ماوري، ثم تعادل ماركو بورييلو لجنوى من ركلة جزاء في الدقيقة 51، ثم أضاف اللاعب ذاته الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 55.
      ورفع بورييلو رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم، فيما أصبح رصيد فريقه 22 نقطة، مقابل 18 للاتسيو، الذي مني بهزيمته الخامسة في ملعبه والثامنة هذا الموسم.
      وسقط تورينو على أرضه أمام ضيفه ليفورنو بالنتيجة ذاتها، حيث سجل فرانشيسكو تافانو هدفين متتاليين للضيف في الدقيقتين 21 و45، بينما أحرز دافيدي بوتوني هدف تورينو الوحيد في الدقيقة 78، ورفع تافانو رصيده إلى ثمانية أهداف هذا الموسم.
      رونالدو يقود ميلان لفوز عريض

      وعلى ملعب "سان سيرو"، حقق النجم البرازيلي رونالدو عودة موفقة إلى الملاعب وساهم إلى جانب مواطنيه كاكا والشاب باتو في قيادة بطل اوروبا لفوزه الاول على ملعبه هذا الموسم بالتغلب على نابولي 5-2.
      وبدأ مدرب ميلان كارلو أنشيلوتي اللقاء بإشراك رونالدو أساسياً إلى جانب مواطنه الشاب الكسندر رودريغيز دا سيلفا "باتو" (18 عاما) الذي خاض أول مباراة له مع بطل أوروبا منذ أن انتقل إليه الصيف الماضي قادما من ناسيونال بورتو اليغري، ومن خلفهما أفضل لاعب في أوروبا والعالم مواطنهما كاكا.
      وافتتح رونالدو التسجيل في الدقيقة 15 بعد تمريرة من أندريا بيرلو مسجلاً هدفه الأول هذا الموسم.
      يذكر أن رونالدو شارك مرة واحدة أساسياً في 7 تشرين الثاني/نوفمبر أمام كالياري (1-2) قبل أن تعاوده الإصابة لكنه عاد ليكون أساسياً خلال مباراة الفريق الإيطالي الودية مع المنتخب الاماراتي (2-صفر) في دبي الثلاثاء الماضي، قبل أن يسجل عودته الرسمية في مواجهة نابولي الذي لم يمنح مضيفه الكثير من الوقت ليفرح بالهدف الافتتاحي بإدراكه التعادل بسرعة عبر الأرجنتيني روبرتو كارلو سوزا بعد تمريرة عرضية من مواطنه ايزيكييل لافيتزي في الدقيقة 28.
      وسرعان ما عاد ميلان إلى المقدمة مجدداً عبر الهولندي كلارنس سيدورف بعدما مرر رونالدو الكرة إلى مواطنه باتو الذي اصطدم وفي مناسبتين ببراعة الحارس جنارو يتزو، إلا أن سيدورف كان في المكان المناسب ليتابع الكرة داخل الشباك في الدقيقة 31.
      وعادل نابولي النتيجة مجدداً من ركلة جزاء نفذها ماوريتسيو دوميتزي بعد خطأ من المدافع الجورجي كاخا كالادزه ضد لافيتزي في الدقيقة 38.
      ومع بداية الشوط الثاني، ضرب رونالدو مجدداً وسجل هدف ميلان الثالث وهدفه الثاني في المباراة والموسم والتاسع مع ميلان منذ أن انتقل إلى الأخير في كانون الثاني/يناير 2007 قادماً من ريال مدريد الإسباني، بكرة رأسية "سابحاً" بعد تمريرة عرضية من سيدورف في الدقيقة 46.
      وعزز كاكا تقدم ميلان بعد لعبة جماعية مميزة بدأها سيدورف على الجهة اليسرى بتمريرة بكعبه الى جوزيبي فافالي، بديل القائد باولو مالديني، فحولها لاعب لاتسيو السابق إلى النجم البرازيلي الذي حضرها لنفسه قبل أن يطلقها صاروخية بيمناه من خارج المنطقة إلى الزاوية اليمنى الأرضية ليتزو في الدقيقة 68 رافعاً رصيده إلى 8 أهداف.
      وأخرج انشيلوتي رونالدو بعد الهدف الرابع وادخل بدلا منه مواطنه ايمرسون من أجل تعزيز خط الوسط الدفاعي في الدقيقة 69.
      وانهى باتو مهرجان ميلان التهديفي بهدف مميز بعد تمريرة عرضية من فافالي سيطر عليها على حدود المنطقة وتجاوز أحد المدافعين قبل أن يسدد الكرة بحنكة من تحت الحارس يتزو في الدقيقة 74 مفتتحاً سجله التهديفي مع الفريق الإيطالي بعد أن سجل 12 هدفا في 25 مباراة خاضها مع ناسيونال خلال موسم 2006-2007.
      ورفع ميلان رصيده إلى 21 نقطة في المركز الحادي عشر إلا أنه يملك 3 مباريات مؤجلة.
    • فان نيستلروي يقتنص الفوز لريال مدريد


      أنقذ المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي فريقه ريال مدريد من فخ التعادل، بإحرازه هدفي الفوز لفريقه أمام ليفانتي، في لقاء القمة والقاع مساء الأحد ضمن مباريات المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

      كان اللقاء ضعيف المستوى، وعلى عكس المتوقع فقد كانت البداية الهجومية لفريق ليفانتي، الذي لم يخش منافسه وكانت له بعض المحاولات على مرمى الحارس إيكر كاسياس، بينما كانت الفرصة الحقيقة الأولي لريال مدريد في الدقيقة 22، حين تلقى البرازيلي جوليو بابتيستا الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها ولكن دفاع ليفانتي أخرجها من على خط المرمى.
      وكان ليفانتي الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات الشوط الأول، الذي لم يشهد خطورة تذكر على المرميين، وانتهى بالتعادل السلبي.
      ولم يكن الشوط الثاني أفضل حالاً من سابقه، وإن كان ريال مدريد الأكثر سيطرة في منتصف الملعب، بينما اعتمد ليفانتي على الهجمات المرتدة، ولكن الخطورة على المرميين انعدمت تماماً حتى الدقيقة 69، حين سدد البرازيلي روبينيو نجم ريال مدريد كرة قوية ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى ليفانتي وارتدت إلى داخل الملعب.
      وفي الدقيقة 75 احتسب الحكم ركلة جزاء لريال مدريد بعد أن اصطدمت الكرة بيد أحد مدافعي ليفانتي داخل منطقة الجزاء، ونفذ الركلة بنجاح الهداف رود فان نيستلروي، محرزاً أول أهداف الفريق الملكي، وهو الهدف العاشر للاعب الهولندي هذا الموسم في بطولة الدوري.
      وفي الدقيقة 87 قضى فان نيستلروي على آمال الفريق الضيف في التعادل، بعد أن أحرز الهدف الثاني من تسديدة مفاجئة من خارج منطقة الجزاء، مرت على يمين الصربي فلادان كويوفيتش حارس مرمى ليفانتي، وارتفع بذلك رصيد فان نيستلروي إلى 11 هدفاً في الدوري، متساوياً مع الأرجنتيني دييغو ميليتو هداف سرقسطة في المركز الثاني للهدافين، بفارق هدف واحد خلف البرازيلي لويس فابيانو مهاجم إشبيليه.
      ورفع ريال مدريد رصيده إلى 47 نقطة في صدارة الجدول، واحتفظ بفارق النقاط السبع التي تفصله عن برشلونة الوصيف، بينما واصل ليفانتي رحلته نحو الهبوط إلى الدرجة الثانية، حيث يتذيل الجدول برصيد ثماني نقاط، وبفارق تسع نقاط كاملة خلف أقرب منافسيه، ديبورتيفو لاكورونيا التاسع عشر وله 17 نقطة.
      تعادل مثير بين سرقسطة ومايوركا

      وفي لقاء قوي، تعادل فريق ريال سرقسطة مع ضيفه ريال مايوركا بهدفين لكل منهما، في لقائهما مساء الأحد أيضاً ضمن المرحلة ذاتها.
      تقدم مايوركا في الدقيقة 17 عن طريق لاعب الوسط فرناندو فاريلا، إثر تمريرة عرضية من زميله الأرجنتيني خوناس غوتييريز من الناحية اليسرى، سددها فاريلا مباشرة في المرمى محرزاً الهدف الأول للضيوف.
      وتعادل لسرقسطة المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو بضربة رأس في الدقيقة 24، بعد أن استغل المهاجم سيرخيو غارسيا خطأ مشترك بين الدفاع وحارس المرمى الأرجنتيني خيرمان لوكس، ولعب كرة عرضية إلى زميله ميليتو الذي وضعها في المرمى الخالي.
      وأضاع الأرجنتيني أوسكار تريخو مهاجم مايوركا فرصة ذهبية للتهديف في الدقيقة 30، بعد أن راوغ الدفاع من الناحية اليمنى ومر إلى داخل منطقة الجزاء، وسدد الكرة ولكنها علت عارضة مرمى الحارس سيزار سانشيز، وبعد ذلك بدقيقة رد عليه ميليتو بعد أن راوغ الدفاع وتوغل من الناحية اليمنى أيضاً، ولكن حارس مايوركا تصدى لتسديدته وأخرجها إلى ركلة ركنية.
      وفاجأ ميليتو الجميع بالهدف الثاني له ولسرقسطة في الدقيقة 37، عندما تلقى كرة عرضية رائعة من اليمين، لعبها الظهير الأوروغواياني كارلوس ديوغو، فطار إليها ميليتو وسددها برأسه قوية محرزاً الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
      وفي الشوط الثاني تواصل الضغط الهجومي لأصحاب الأرض، وكاد المهاجم البرازيلي ريكاردو أوليفيرا أن يحرز الهدف الثالث لسرقسطة في الدقيقة 50، ولكن الحارس لوكس تصدى لتسديدته، واستمر تألق لوكس الذي أبعد لتسديدة قوية من دييغو غارسيا في الدقيقة 59، وأخرجها إلى ركنية.
      وعلى عكس سير المباراة، تمكن مايوركا من التعادل بقدم المهاجم دانييل غويزا في الدقيقة 62، إثر ضربة حرة على يمين منطقة جزاء سرقسطة، لعبها الأرجنتيني آرييل إيباغازا عرضية داخل المنطقة، فمرت من الجميع ووصلت إلى غويزا الغير مراقب، فسددها بيمينه في مرمى الحارس سيزار سانشيز.
      وبعد هدف التعادل للضيوف، استمر اللعب سجالاً بين الفريقين، وإن كان مايوركا الأخطر على مرمى منافسه، ولكن الاستبسال الدفاعي للاعبي سرقسطة أبقى النتيجة كما هي، لينتهي اللقاء بالتعادل.
      ورفع سرقسطة رصيده إلى 22 نقطة، وهو نفس رصيد مايوركا، الذي يتأخر بفارق الأهداف، فتراجع الفريقان إلى المركزين الثاني عشر والثالث عشر على التوالي.
      فياريال يعمّق جراح ديبورتيفو

      وحافظ فياريال على مركزه الخامس، بفوزه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة على ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا الغارق في المشاكل، والذي لعب المباراة بحارس مرماه الثالث فابريسيو أغوستو، بعد استبعاد الحارسين الأساسيين دودو أواتي وغوستافو مونوا، بسبب الشجار العنيف الذي وقع بينهما مساء الجمعة عقب تدريبات الفريق.
      وافتتح ديبورتيفو التسجيل في الدقيقة 27 من ركلة جزاء سددها لاعب الوسط سيرخيو غونزاليز، وتعادل فياريال في الدقيقة 31 من ركلة جزاء أيضاً، نفذها بنجاح الإيطالي جيوسيبي روسي، الذي رفع رصيده إلى ثمانية أهداف.
      وفي الشوط الثاني تقدم ديبورتيفو مجدداً في الدقيقة 59 عن طريق المدافع بابلو آمو، وتعادل أصحاب الأرض مرة أخرى بهدف للمهاجم التركي نهاد قهوجي في الدقيقة 67، ثم منح اللاعب نفسه فياريال التقدم بعد دقيقتين فقط، قبل أن يعزز هذا التقدم الدنماركي يون دال توماسون من ركلة جزاء في الدقيقة 81.
      ونجح ديبورتيفو الذي لعب بعشرة لاعبين في آخر عشر دقائق بعد طرد آمو، في تقليص الفارق في الدقيقة الأخيرة، عبر لاعب الوسط المكسيكي الشاب أندريس غواردادو.
      واستمرت معاناة ديبورتيفو، الذي هبط إلى المركز التاسع عشر قبل الأخير، بعد أن تجمد رصيده عند 17 نقطة، بينما رفع فياريال رصيده إلى 35 نقطة في المركز الخامس.
      واحتفظ أتلتيكو مدريد بالمركز الرابع برصيد 37 نقطة، بعد تغلبه على ضيفه فالنسيا بهدف نظيف، سجله مهاجمه الأرجنتيني الشاب سيرخيو آغويرو في الدقيقة 28، ورغم هزيمة فالنسيا فقد احتفظ بالمركز السابع برصيد 27 نقطة، واستمر في تعثره مع المدرب الهولندي رونالد كومان، وكان آخر فوز حققه فالنسيا في المرحلة الثانية عشرة على ريال مورسيه بثلاثة أهداف نظيفة.
      هزيمة مفاجئة لإسبانيول أمام ألمريا المتعثر

      واحتفظ إسبانيول بالمركز الثالث برصيد 36 نقطة، رغم هزيمته على أرض مضيفه المتواضع ألمريا بهدف نظيف، سجله لاعب الوسط النيجيري كالو أوتشي في الدقيقة 88، فرفع ألمريا رصيده إلى 23 نقطة، قفز بها عدة مراكز في الجدول ليحتل المركز العاشر.
      ولقي أوساسونا الهزيمة على أرضه أمام راسينغ سانتاندير بهدفين نظيفين، سجلهما لاعبا الوسط غونزالو كولسا وبابلو ألفاريز، في الدقيقتين 82 و83 على التوالي.

      فتراجع أوساسونا إلى المركز الثامن عشر، بعد أن توقف رصيده عند 20 نقطة، بينما رفع سانتاندير رصيده إلى 32 نقطة، محتفظاً بالمركز السادس.
      وتغلب بلد الوليد على ضيفه ريكرياتيفو هويلفا بهدفين لهدف واحد، وأحرز هدفي الفائز مهاجمه خوسيبا لورنتي في الدقيقتين السابعة والرابعة والعشرين، فرفع اللاعب رصيده إلى سبعة أهداف هذا الموسم، بينما جاء هدف هويلفا الوحيد في الدقيقة 45 عن طريق مهاجمه خافيير كامونياس.
      وتقدم بلد الوليد إلى المركز التاسع بعد أن رفع رصيده إلى 24 نقطة، بينما تجمد رصيد هويلفا عند 21 نقطة في المركز السابع عشر.
      وأحرز ريال بيتيس فوزاً ثميناً على ضيفه خيتافي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فرفع الفائز رصيده إلى 21 نقطة وتقدم إلى المركز السادس عشر، بفارق الأهداف خلف خيتافي الخامس عشر، الذي يمتلك نفس رصيد النقاط.
      افتتح بيتيس التسجيل مبكراً عن طريق مهاجمه الأرجنتيني ماريانو بافوني في الدقيقة الرابعة، وضاعف المهاجم البرازيلي إيدو النتيجة في الدقيقة 34، ثم اختتم الثلاثية المدافع دافيد بيلينغوير قائد خيتافي عندما سجل بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 60، فيما أحرز هدفي خيتافي كل من لاعب الوسط روبن دي لاريد من ركلة جزاء في الدقيقة 62، والمهاجم مانو ديل مورال في الدقيقة 78.
    • مورينيو لا يسعى لتدريب ليفربول


      نفى إلاديو باراميس المساعد الشخصي للبرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لفريق تشلسي الانكليزي لكرة القدم أنه عرض على إدارة نادي ليفربول الانكليزي مهمة تدريب الفريق الذي يقوده حالياً المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز.

      وأكد باراميس أن مورينيو الذي استقال من منصب المدير الفني لفريق تشلسي مع بداية الموسم الحالي لم يعرض نفسه إطلاقاً لتدريب ليفربول ، كما أشاعت بعض الصحف.

      وقال باراميس: "حاولت بعض وسائل الإعلام ربط اسم جوزيه مورينيو بأندية (مثل ميلان وبرشلونة وبايرن ميونيخ وريال مدريد) دون التأكد من صحة تلك الأنباء".

      ووصف باراميس موقف الصحافة من الزج باسم مورينيو للاستفادة من المواقف المتعارضة والأزمات التي تمر بها بعض الأندية ، مثل ليفربول بأنه "غير مقبول ويفتقد للمصداقية".
    • تفاؤل بقدوم كلينسمان إلى بايرن ميونيخ



      توقع الألماني بيرتي فوغتس المدير الفني لمنتخب نيجيريا أن يحقق يورغن كلينسمان مع فريق بايرن ميونيخ نجاحات باهرة على المستوى المحلي والأوروبي بعد أن يتولى مسؤولية تدريب الفريق البافاري اعتباراً من الموسم المقبل.
      ورأى فوغتس أن كلينسمان سيحصل مع بايرن ميونيخ خلال العامين المقبلين على لقب دوري أبطال أوروبا.
      وطالب فوغتس بتوفير جهاز فني مساعد على مستوى عالٍ حتى يستطيع كلينسمان تطبيق أفكاره وطريقته البارعة في الأداء مثلما حدث في بطولة كأس العالم الماضية.
      وفي الإطار نفسه أكد شتيفان إيفنبرغ اللاعب السابق في الفريق البافاري أن تحول كلينسمان من مدرب للمنتخب الوطني إلى مدرب لنادٍ لن يواجه صعوبات كبيرة على الرغم من العمل الشاق الذي يتطلبه تدريب الأندية.
      وأضاف إيفنبرغ: "جميع لاعبي بايرن سيبدأون اعتباراً من الصيف المقبل من نقطة "الصفر" لاستيعاب "الفكر الجريء" لكلينسمان في الهجوم والضغط.
      من ناحية أخرى أعرب أوتمار هيتسفيلد المدرب الحالي للفريق البافاري عن أمله أن يحقق أهدافه مع فريقه في الدوري الألماني وقال قبل صعوده الطائرة مع فريقه في طريقهم لمعسكر التدريب في إسبانيا: "أمامنا أسبوع شاق للتدريب وأمامنا أهداف عريضة في البطولة".
      يذكر أن بايرن ميونيخ تعاقد مع كلينسمان لتدريب الفريق اعتباراً من الموسم المقبل وسط توقعات بأن يتقاضى كلينسمان راتباً سنوياً قدره ثمانية ملايين يورو.
    • الفيا يحدد ميزانية فرق الفورمولا وان


      أكد البريطاني ماكس موزلي رئيس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" أن الأخير سيلزم فرق بطولة العالم لسباقات فورمولا وان بميزانيات محددة، اعتباراً من موسم 2009.
      وأرسل موزلي رسالة إلى الفرق المشاركة في البطولة وعددها 11، حدد فيها العناوين العريضة لمشروعه، الذي لقي ترحيباً واسعاً خلال اجتماع عقد في باريس الأسبوع الماضي.
      وفسر موزلي في رسالته مشروعه، ولحظ خلالها أن تكاليف المحرك والتسويق والإعلانات ورواتب المدراء ستكون خارج نطاق الميزانية المحددة، وكتب رئيس الفيا في رسالته: "اعتباراً من 2009 سيكون هناك ميزانية تحدد نفقات فورمولا وان، ولا تدخل ضمنها (تكاليف تطوير) المحرك ورواتب السائقين والنفقات المخصصة للتسويق والإعلانات".
      وجاء في الرسالة أيضاً: "بسبب تنوع التسويات وخصوصاً تلك المتعلقة بالمساهمين، لن تكون رواتب المدراء ضمن الميزانية المحددة".
      وسيعقد اجتماع بين طوني بورنيل المستشار التقني للاتحاد الدولي، وممثلين ماليين عن الفرق في باريس في 31 الشهر الحالي، يأمل من خلاله الفيا أن يتوصل إلى اتفاق يحدد من خلاله ميزانية 2009 وربما 2010 و2011 أيضاً.
      وأكد موزلي أنه في حال لم تتوصل اللجان المالية إلى نتائج مرضية، في ما يخص تحديد نفقات غالبية الفرق المشاركة في البطولة، ولم يتم إبرام اتفاق حول هذه المسألة قبل حزيران/يونيو 2008، سيتم حينها العمل بالقرار الصادر عن المجلس العالمي لرياضة السيارات في 7 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وبالتالي تبني إجراءات تقليص النفقات، التي تم التصويت عليها خلال اجتماع هذا المجلس في موسم 2009.
      ولقي مشروع تحديد نفقات البطولة ترحيبا واسعا جدا من قبل مدراء الفرق، الذين يسعون إلى تحجيم ما ينفق من أموال طائلة في هذه البطولة، وقال ماريو تيسن مدير بي إم دبليو موتورسبوت، خلال إطلاق سيارة 2008 في بداية الأسبوع الحالي، إن تقليص النفقات أمر مرحب به، مضيفاً: "نحن ندعم هذه الفكرة، لأن تحديد الميزانية يبدو خطوة ملفتة، يجب علينا أن نقيم كيف سيتم العمل بها، وما هو حجم هذا التحديد، وما هي النواحي التي سيتم شملها في هذه الميزانية، أنا شخصياً أفضل تحديد الإنفاق في بعض النواحي".
      وشملت رسالة موزلي إلى الفرق مشروعاً حول قوانين مستقبلية تتعلق بالمحرك، علماً بأن الفرق اتفقت على تجميد تطوير المحركات من 2008 حتى 2012 بهدف تخفيض حجم النفقات.
      ولن يدخل أي تعديل على محرك الاسطوانات الثماني سعة 2.4 ليتر الذي تعتمده الفرق حالياً، حتى عام 2012، وسيبدأ العمل في الموسم المقبل على ماهية المحرك الذي سيعتمد اعتباراً من 2013.
      ويأمل الاتحاد الدولي والمصنعون المشاركون في البطولة أن يتوصلوا إلى اتفاق حول المحرك الجديد قبل الأول من كانون الثاني/يناير 2009، وسيتم نشر التفاصيل المتعلقة بالقوانين والمسائل المالية، والتعديلات التي ستجعل السيارات مراعية للمسائل البيئية في حزيران/يونيو 2010.
      وتحرم القوانين على الفرق القيام بأي عمل على محرك جديد قبل 2010، كما سيتم تحديد الميزانية المخصصة للتطوير، ومن المتوقع أن يتم وضع هامش مالي معين لتحرك مصنعي المحركات خلال موسم واحد، والسعر الذي سيتقاضونه من أجل تزويد الفرق بهذه المحركات.
      وأصبح من المعلوم عند الجميع منذ فترة طويلة أن سباقات فورمولا وان هي الأكثر كلفة بين جميع الرياضات، وستبقى كذلك رغم الجهود التي يقوم بها القيمون عليها، وعلى رأسهم الاتحاد الدولي للسيارات، الذي وضع العديد من القوانين في المواسم الأخيرة بهدف تخفيض التكلفة، وبدأ يركز على هذه المسألة بشكل كبير، وكانت النتائج قانون تجميد تطوير المحركات.

      وينص القانون بوجوب استخدام المحرك ذاته (من حيث النوعية) الذي استخدم في آخر سباقين من بطولة 2006 حتى نهاية موسم 2010.

      وحدد الاتحاد الدولي الأهداف نحو رياضة أقل كلفة، بحيث تتضمن العناوين الرئيسية للتعديلات إتاحة الفرصة أمام الفرق المتواضعة للمنافسة بشكل أفضل، كما تقلل الهوة بين فرق الطليعة وتلك الأقل شأناً.
      وبدأ الاتحاد الدولي العمل على هذه التعديلات منذ بداية عام 2005، وشارك في دراستها وتحضيرها جميع المسؤولين عن فرق البطولة، كما كان لتسعين ألفاً من المشجعين من 180 بلد حول العالم فرصة إعطاء رأيهم، عبر اقتراحات وجهت إلى مركزي الفيا في جنيف وباريس.
      وتواجه بطولة العالم مأزقاً حقيقياً بسبب التكاليف المرتفعة، والتفاوت الشاسع في ميزانية الفرق المشاركة، إذ إن معظم الفرق الصغيرة لا تتجاوز موازنتها في الموسم الواحد أكثر من 100 مليون دولار، في حين أن الفرق الكبيرة مستعدة لدفع ما يتجاوز حدود 300 مليون دولار، مما يقلل من قدرة الصغار على منافسة الفرق الكبيرة، والمنحصرة بثلاث أو أربع شركات على أقصى تقدير.
      وتصل تكلفة الموسم الواحد إلى حدود ثلاثة مليارات دولار، بحيث أن الفرق وجدت أماكن تنفق عليها لم يفكر فيها أي من مزاولي هذه الرياضة في السابق، ويتصدر فريق تويوتا ويتبعه نظيراه فيراري وماكلارين مرسيدس قائمة الفرق الأكثر إنفاقاً، ويبدو أن فرقاً مثل بي إم دبليو ساوبر وهوندا وحتى ريد بول ريسينغ تضيق الفارق الذي يفصلها عن الثلاثة الأوائل، برفع حجم ميزانيتها السنوية، سعياً وراء الارتقاء نحو المراكز المتقدمة.
      لا عقوبات على استبدال المحرك لأول مرة

      من ناحية أخرى، جنب الاتحاد الدولي السائقين من الحصول على عقوبة التراجع إلى ذيل خط الانطلاق، في حال استبدلوا محرك سياراتهم لأول مرة خلال موسم 2008، من بطولة العالم للفورمولا وان التي تفتتح في 16 آذار/مارس المقبل على حلبة ألبرت بارك في أستراليا.
      وينص القانون على معاقبة السائق بإرجاعه 10 مراكز على خط الانطلاق، في حال أجرى أي تعديل على المحرك خلال التجارب، وإلى ذيل الترتيب في حال استبدل محركه بعد انطلاق جولة التجارب التأهيلية، إلا إنه تم تعليق هذه العقوبة في حال كان هذا الاستبدال الأول للمحرك.
      وأرسل ماكس موزلي رسالة إلى الفرق، يؤكد فيها التعديل الذي أدخل، والذي جاء بدعم من مدراء الفرق، وأضاف رئيس الفيا: "تم الاتفاق على أنه يحق لكل سائق أن يستبدل محركه لأول مرة دون أي عقوبة خلال موسم 2008".
    • برشلونة يستعير الحارس بينتو من سلتا فيغو


      أعلن نادي برشلونة ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم يوم الجمعة في موقعه على الإنترنت أنه استعار رسمياً بينتو حارس مرمى فريق سلتا فيغو الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، من دون أن يكشف الفريق الكاتالوني عن التفاصيل المالية للصفقة.
      وسيكون بينتو البالغ من العمر 32 عاماً بديلاً للحارس الأساسي فيكتور فالديس ليملأ الفراغ الذي خلفه الحارس البديل الأخر في برشلونة ألبرت خوركيرا.
      وقال بينتو: "إنها فرصة فريدة بالنسبة لي أن ألعب لأحد أكبر الفرق في إسبانيا والعالم".
    • مانشستر يسعى للبقاء في المقدمة



      يحل مانشستر يونايتد ضيفاً على ريدينغ في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنكليزي في مباراة سيحاول فيها الأول الحصول على ثلاث نقاط للبقاء في الصدارة بفارق الأهداف عن وصيفه أرسنال.
      وكان ريدينغ الفريق الوحيد الذي نجح في انتزاع نقطة واحدة هذا الموسم من مانشستر يونايتد على ملعبه "أودلترافورد" وكان ذلك في مباراته الافتتاحية، لكن مستواه تراجع في الآونة الأخيرة.
      ويعوّل مانشستر يونايتد على ثلاثي الهجوم الضارب البرتغالي كريستانو رونالدو والأرجنتيني كارلوس تيفيز والدولي الإنكليزي واين روني اللذين سجلوا 32 هدفاً من أصل 44 سجلها فريقهم هذا الموسم.
      ونجح رونالدو بالتحديد في تسجيل 22 هدفاً في 25 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم وهي نسبة عالية للاعب يشغل مركز الجناح.
      ومن ناحيته، يحل أرسنال ضيفاً على جاره المتواضع فولهام وهو مرشح لحصد نقاط المباراة الثلاث وتعويض سقوطه في فخ التعادل على أرضه مع برمنغهام الأسبوع الماضي ما أفقده الصدارة.
      وتلقى الفريق اللندني ضربة موجعة عندما أظهرت الفحوصات التي خضع لها مهاجمه الهولندي روبن فان بيرسي بأنه سيغيب عن الملاعب عدة أسابيع إضافية ما يحرمه من ورقة هجومية هامة.
      وفي المباريات الأخرى، يلتقي برمنغهام مع تشلسي، وبلاكبيرن مع ميدلزبره، وبورتسموث مع دربي كاونتي، وتوتنهام مع سندرلاند، ونيوكاسل مع بولتون، وويغان مع إيفرتون، ومانشستر سيتي مع وست هام، وليفربول مع أستون فيلا.
    • برشلونة يستعير الحارس بينتو من سلتا فيغو


      أعلن نادي برشلونة ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم يوم الجمعة في موقعه على الإنترنت أنه استعار رسمياً بينتو حارس مرمى فريق سلتا فيغو الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، من دون أن يكشف الفريق الكاتالوني عن التفاصيل المالية للصفقة.

      وسيكون بينتو البالغ من العمر 32 عاماً بديلاً للحارس الأساسي فيكتور فالديس ليملأ الفراغ الذي خلفه الحارس البديل الأخر في برشلونة ألبرت خوركيرا.
      وقال بينتو: "إنها فرصة فريدة بالنسبة لي أن ألعب لأحد أكبر الفرق في إسبانيا والعالم".
    • السعودي الأولمبي بطلاً للخليج


      توج المنتخب السعودي بطلاً لكأس الخليج الأولى في كرة القدم للمنتخبات الأولمبية التي استضافتها الرياض عندما تغلب على نظيره البحريني 1-صفر على إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض, سجل جفين البيشي في الدقيقة 49 من ركلة جزاء الهدف الوحيد.

      وجاء المنتخب البحريني ثانياً والقطري ثالثاً والعماني رابعاً والكويتي خامساً وحصل السعودي وليد عبدالله على جائزة أفضل حارس، والقطري حامد إسماعيل على جائزة أفضل لاعب وعلى لقب هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف.
      وكانت البداية حذرة من الطرفين، لكن سرعان ما أخذ المنتخب السعودي المبادرة في محاولة الوصول إلى المرمى خصوصاً أن منافسه اعتمد على إقفال منطقته الدفاعية للحد من خطورة أصحاب الأرض، وشهد ربع الساعة الأخير من الشوط الأول محاولات لهز الشباك بدأها البحريني أحمد عبدالله بتسديدة قوية أبعدها الحارس وليد عبدالله بصعوبة في الدقيقة 36 وناب القائم الأيمن عن حارس منتخب البحرين محمود نجم في التصدي في الدقيقة لتسديدة يوسف السالم 40.
      وفي الشوط الثاني، نشط السعودي كثيراً وضغط على مرمى البحرين وحصل على ركلة جزاء بعد تعمد المدافع حسين الشطي إيقاف تسديدة عبد العزيز الكلثم بيده وهي في طريقها للمرمى، فانبرى لها جفين البيشي وأسكنها الشباك على يسار الحارس في الدقيقة 49.
      وأضاع صالح الغوينم فرصة تعزيز تقدم السعودية عندما واجه المرمى ولم يتمكن من السيطرة على الكرة في الدقيقة 61.
    • العالم يتأهب لانطلاق المونديال الأفريقي


      عندما انطلقت أول بطولات كأس الأمم الأفريقية عام 1957 بمشاركة ثلاث دول هي مصر وأثيوبيا والسودان، لم يتوقع الخبراء أن هذه البطولة التي بدأت في الظل ستصل إلى هذا القدر من الأهمية والقوة، وأن جميع المهتمين بكرة القدم العالمية سيأتي عليهم وقت ويترقبون انطلاق هذه البطولة لمتابعة النجوم الأفارقة المشاركين فيها والذين صالوا وجالوا في ملاعب العالم وتألقوا في أهم بطولات الدوري العالمية، ولمتابعة المنتخبات الأفريقية التي أصبحت لها ثقل ووزن ونتائج مبهرة على الصعيد العالمي.
      كما أن جميع خبراء كرة القدم العالمية يترقبون البطولة باهتمام بالغ، حيث أن كأس الأمم الأفريقية أصبحت تصنف على أنها ثالث أقوى بطولة عالمية في كرة القدم، بعد كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية.
      ومن تابع المنتخبات الأفريقية ومستواها في الفترة الأخيرة، وكيف أصبحت التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم، (وليس كأس العالم)، معتركاً صعباً لجميع المنتخبات المشاركة، وكيف أن معظم المنتخبات الأفريقية وخاصة الكبيرة منها لم تعد تضمن التأهل للنهائيات، بدليل أن المنتخب الجزائري صاحب التاريخ العريض على الصعيدين العالمي والأفريقي، فشل للمرة الثانية على التوالي في التأهل للنهائيات، كما أن المنتخب المصري حامل اللقب لم يستطع أن يحسم أمره في التأهل، إلا في المباراة الأخيرة، عندما تغلب بصعوبة بالغة على ضيفه منتخب بتسوانا بهدف دون رد.
      إضافة إلى ذلك فإن المنتخبات الصغيرة والتي ليس لها تاريخ كبير على صعيد كرة القدم الأفريقية، تدخل هذه البطولة والجميع يحسب لها ألف حساب بعد أدائها المبهر في التصفيات، فالمنتخب الناميبي الذي وقع في المجموعة الأولى، بجوار كل من غانا وغينيا والمغرب، تأهل إلى النهائيات بعدما تصدر مجموعته في التصفيات والتي ضمت كل من الكونغو الديمقراطية وليبيا وإثيوبيا، واستطاع أن يطيح بالكونغو الديمقراطية خارج البطولة تماماً، وهو المنتخب الذي وصل في البطولة الماضية إلى الدور ربع النهائي.
      أما منتخب بنين المتواجد في المجموعة الثانية بجوار كوت ديفوار ونيجريا ومالي، تأهل للنهائيات بعدما فجر مفاجأة مدوية في التصفيات بإطاحته بمنتخب توغو الذي تأهل إلى كأس العالم الماضية، ليس ذلك فقط بل أن هجوم منتخب بنين يعتبر من أقوى خطوط الهجوم في التصفيات حيث أحرز لاعبوه عشرة أهداف متفوقاً على منتخبات عريقة مثل زامبيا الذي سجل هجومها تسعة أهداف فقط، والمنتخب المصري، حامل اللقب الذي أحرز لاعبوه في مباريات التصفيات تسعة أهداف على الرغم من تواضع مجموعته التي ضمت معه بوروندي وبوتسونا وموريتانيا.
      أما المنتخب السوداني البعيد عن المشاركة في النهائيات منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً، فقد كان بحق مفاجأة التصفيات، عندما تفوق في مجموعته على منتخب تونس أحد أقوى المنتخبات الأفريقية، واحتل المركز الأول برصيد 15 نقطة تاركاً المركز الثاني لتونس برصيد 13 نقطة ليتأهل نسور قرطاج إلى النهائيات كأفضل منتخب حصل على المركز الثاني
      كل هذه المعطيات جعلت بالفعل كأس الأمم الأفريقية هي الحدث الأبرز على صعيد كرة القدم العالمية في الفترة القادمة، ويمكن القول إن كرة القدم السمراء ستكون عروس الكرة العالمية في الفترة من 20 كانون الثاني/يناير وحتى العاشر من شباط/فبراير.
    • ميلان يسعى لمواصلة صحوته وتخطي أودينيزي


      يسعى ميلان بطل أوروبا والعالم لمواصلة نتائجه الطيبة بعد الفوز الكبير الذي حققه على نابولي في المرحلة الماضية (5 – 1)، والفوز على أودينيزي صاحب المركز الرابع في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

      ويحتل ميلان المركز الثاني عشر لكنه يملك ثلاث مباريات مؤجلة، بيد أن مباراته ضد أودينيزي تعتبر هامة جداً لأن ميلان يصب جهوده حالياً على احتلال المركز الرابع بعد اعترف المسؤولين فيه وأفراده بأن اللقب بعيد المنال هذا الموسم.
      ويتخلف ميلان عن أودينيزي بفارق 11 نقطة وأي تعثر أمام الأخير سيعني الابتعاد عنه بفارق 14 نقطة ما يصعب مهمته في احتلال المركز الرابع في نهاية الموسم.
      ويواجه ميلان برنامجاً مضغوطاً خلال الشهر الحالي حيث سيتوجب عليه خوض مباراة كل ثلاثة أيام بعد أن تأجلت له ثلاث مباريات لدى خوضه غمار بطولة العالم للأندية التي توج بطلاً لها في اليابان الشهر الماضي.
      ويقول صانع ألعاب ميلان البرازيلي كاكا أفضل لاعب في العالم العام الماضي: "هدفنا تأمين المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وبالتالي فإن الفوز في المباريات المقبلة والصعود في سلم الترتيب العام ضروري جداً".
      ويتوسم أنصار ميلان خيراً خصوصاً بعد الفوز الكبير الذي حققه الفريق على نابولي 5-1 في المرحلة الثامنة عشرة وهو الفوز الأول له على أرضه هذا الموسم.
      وتزامن الفوز الكبير مع عودة النجم رونالدو إلى الملاعب، وانطلاق مسيرة مواطنه الصاعد الكسندر باتو أيضاً، وقد سجل الأول هدفين وساهم في تمريرة حاسمة، في حين أضاف باتو هدفاً.
      في المقابل يستضيف إنترميلان الذي يحلق في الصدارة بارما في مباراة من المتوقع أن يخوضها أساسياً لاعبه الجديد البرتغالي مانيش المنتقل إليه حديثاً.
      وفي المباريات الأخرى، يلتقي جنوى مع أتالانتا، وفيورنتينا مع تورينو، ويوفنتوس مع سامبدوريا، وليفورنو مع إمبولي، ونابولي مع لاتسيو، وباليرمو مع سيينا، وريجينا مع كالياري، وروما مع كاتانيا.
    • مباريات ودية لعمان استعداداً لتصفيات المونديال


      تلتقي عمان في 25 و27 و30 كانون الثاني/يناير الحالي مع الدنمارك وسنغافورة والكويت على التوالي في مسقط، استعداداً لمباراة البحرين في السادس من شباط/فبراير المقبل، في مستهل تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010.

      ويبدأ المنتخب العماني تجمعه الأحد، حيث استدعى المدرب الجديد الأوروغوياني خوليو سيزار ريباس الذي يبدأ مهمته رسمياً خلفاً للأرجنتيني غابرييل كالديرون، 27 لاعباً هم عماد الحوسني وفوزي بشير وإسماعيل العجمي، وأحمد حديد وأحمد مبارك وخليفة عايل، وبدر الميمني ومحمد ربيع وهاشم صالح، ونبيل عاشور وطلال خلفان ومحمد مبارك، وعصام فايل وحسين مظفر وبدر جمعة، ومحمد هويدي وهاني الضابط ويونس مبارك، ومحمد صالح وعلي سليم ومحمد عبد الله الشيبة، وحسين فارح وحسن زاهر وجمعة درويش وحسن ربيع.
      وقال ريباس: "أعلم جيداً أن المنتخب العماني لم يتأهل بعد إلى نهائيات كأس العالم، ولم يفز بكأس الخليج، ولذلك سأعمل على تحقيق الهدفين معاً، فهناك متسع من الوقت لإعداد المنتخب جيداً للبطولة الخليجية"، وتستضيف عمان كأس الخليج المقبلة مطلع عام 2009، وكانت خسرت المباراة النهائية أمام قطر والإمارات في النسختين الماضيتين على التوالي.
      وأوضح ريباس: "المحترفون ومعظم لاعبي المنتخب الحاليين يلعبون معاً منذ فترة طويلة، لذلك فمسألة الوقت لن تكون مشكلة في التصفيات، خصوصاً أنهاً تقام على مراحل".
      وتابع المدير الفني: "اعتدت على الضغوطات من ذي قبل، حيث أشرفت على تدريب بينارول الشهير في الأوروغواي لمدة ثلاث سنوات، وهو ليس من الفرق السهلة، فقد حقق بطولة العالم للأندية ثلاث مرات في نظامها القديم، ولقب بطولة أميركا الجنوبية للأندية خمس مرات أيضاً"، مضيفاً: "إن تاريخي في التدريب سأصنعه في السلطنة مع المنتخب العماني".
      وتلعب عمان في التصفيات الآسيوية ضمن المجموعة الثانية، التي تضم فضلاً عن البحرين، كلاً من اليابان وتايلاند.
    • اختبار صعب لريال في دربي مدريد


      ستكون الأنظار مسلطة على دربي العاصمة الإسبانية، بين ريال مدريد المتصدر وجاره أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث يواجه حامل اللقب، المتصدر بفارق سبع نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة، اختباراً صعباً عندما يحل ضيفاً على أتلتيكو في ملعب "فيسنتي كالديرون".

      ويريد ريال مدريد تعويض خيبة أمله من الخروج مبكراً من مسابقة الكأس، بخسارته على أرضه أمام مايوركا الأربعاء الماضي، علماً بأنها المرة الأولى التي يسقط فيها على ملعبه "سانتياغو برنابيو" هذا الموسم.
      وانتقد مدرب ريال الألماني برند شوستر أداء لاعبيه ضد مايوركا وقال: "كان باستطاعتنا الخروج بفوز مريح، لكن عندما تستخف بقدرات الفريق المنافس تدفع الثمن، وهذا ما حصل"، وأضاف: "علينا أن نضع فوزنا على برشلونة في عقر دار الأخير أواخر العام الماضي وراءنا، والتركيز على المباريات المقبلة".
      ونجح ريال في الدوري المحلي في المحافظة على شباكه نظيفة في مبارياته الخمس الأخيرة، بفضل تألق حارسه إيكر كاسياس، الذي لم يلعب في مباراة الكأس أمام مايوركا، وشارك بدلاً منه البولندي يرزي دوديك في مباراتي الذهاب والعودة.
      واعتبر كاسياس أن المواجهة ضد أتلتيكو مدريد لن تكون سهلة بوجود مهاجمين رائعين في صفوف الأخير، موضحاً: "هناك خطر جدي من قبل خط هجوم أتلتيكو بوجود دييغو فورلان وخوسيه أنطونيو رييس وسيماو وأغويرو، لكن خط دفاع أتلتيكو ليس ممتازاً، وعلينا استغلال هذا الأمر".
      ويعاني ريال مدريد من نقص حاد في خط دفاعه، في ظل إصابات الألماني كريستوف ميتسلدر والبرازيلي بيبي والأرجنتيني غابريال هاينتسه، ومن المتوقع أن يزج شوستر بسيرخيو راموس الذي يلعب على الجهة اليمنى عادة إلى جانب الإيطالي فابيو كانافارو في مركز قلب الدفاع.
      في المقابل اعتبر الأرجنتيني الشاب سيرخيو أغويرو مهاجم أتلتيكو مدريد أن فريقه قادر على فرملة منافسه قائلاً: "نستطيع أن نقهر ريال مدريد، بالطبع سيأتي ريال ليؤكد أن خسارته أمام مايوركا كانت بالصدفة، لكننا نسعى بقوة بدورنا إلى احتلال مركز متقدم، يؤهلنا المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وسنبذل جهوداً إضافية للفوز في المباراة".
      وفي لقاء آخر يأمل برشلونة في تعثر ريال مدريد، لأنه يخوض مباراة سهلة نسبياً على أرضه مع راسينغ سانتاندير، ويغيب عن الفريق الكاتالوني أبرز عناصره في خط الهجوم، وهم الكاميروني صامويل إيتو الذي سجل أربعة أهداف في مبارياته الأربع الأخيرة، لكنه انضم إلى منتخب بلاده للمشاركة في بطولة الأمم الأفريقية، بالإضافة إلى إصابة المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وصانع الألعاب البرازيلي رونالدينيو.
      وبالتالي ستقع مسؤولية تسجيل الأهداف على عاتق الفرنسي تييري هنري والأيسلندي إيدور غوديونسن.
      وفي المباريات الأخرى، يلتقي خيتافي مع إشبيليه، وفياريال مع فالنسيا، وبلد الوليد مع إسبانيول، وأوساسونا مع أثلتيك بلباو، وريال سرقسطة مع ريال مورسيا، وليفانتي مع مايوركا، وألمريا مع ديبورتيفو لاكورونيا، وريال بيتيس مع ريكرياتيفو هويلفا.
    • السد يفوز بدربي قطر



      حسم السد (الثاني) دربي الصدارة لمصلحته بالفوز بأربعة أهداف نظيفة على الغرافة (المتصدر) في قمة المرحلة السابعة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم.
      وأبقى السد على الإثارة في صراع المقدمة، بعد أن نجح في تضييق الفارق إلى 11 نقطة مع الغرافة، حيث رفع السد رصيده إلى 35 نقطة يبقى بها في المركز الثاني، وتوقف رصيد الغرافة عند 46 نقطة يبقى بها في المركز الأول.
      قدم السد مباراة كبيرة واستحق الفوز برباعية، وتقدم الفريق مبكراً بواسطة مدافعه محمد ربيع في الدقيقة الثالثة، ثم أضاف النجم الأرجنتيني زاراتي الهدف الثاني في الدقيقة 11، لينتهي الشوط الأول بتقدم السد بثنائية، وفي الشوط الثاني أضاف السد الهدفين الثالث والرابع بواسطة كارلوس تينوريو 73، وماجد محمد 87.
      وألحق السد الخسارة الأولى بالغرافة في الموسم الحالي بعد 15 فوز وتعادل واحد، وكانت هناك رغبة واضحة من جانب لاعبي السد في حسم المباراة لمصلحتهم، وهو ما حدث من الدقائق الأولى في اللقاء.
      وعلى الرغم من محاولات الغرافة لتعديل النتيجة في الشوط الثاني، إلا أن هجماتهم لم يكتب لها النجاح، ليلقى المتصدر خسارته الأولى في الموسم الحالي.
      وفي مباراة أخرى أفلت الريان من الخسارة أمام قطر بتعادله (1-1) في المباراة التي جمعت بين الفريقين، وكان قطر البادئ بالتسجيل في الدقيقة التاسعة بواسطة لاعبه عماد الحوسني، وتعادل للريان وليد جاسم من تسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 70.
      ورفع الريان رصيده إلى 24 نقطة يبقى بها في المركز الثالث، ورفع قطر رصيده إلى 22 نقطة، وحاول قطر تكرار انتصاره على الريان بعد فوزه في مواجهة القسم الأول، في حين لعب الريان من أجل رد اعتباره.
      وجاءت المباراة مثيرة من بدايتها، وزاد من إثارتها الهدف المبكر الذي أحرزه قطر، وشهد اللقاء الكثير من الفرص الضائعة من جانب الفريقين.
      وفي مباراة ثالثة، استعاد أم صلال انتصاراته في الدوري بتغلبه (3-2) على السيلية، ليرفع الأول رصيده إلى 23 نقطة، ويتوقف رصيد الثاني عند 21 نقطة.
    • كيغان رسمياً مدرباً لنيوكاسل



      أعلن نادي نيوكاسل الإنكليزي لكرة القدم يوم الجمعة رسميا تعيين كيفن كيغان مديرا فنيا للفريق وقد تعهد المدرب بالاستعانة بجهود ألان شيرر نجم نيوكاسل السابق.
      وكان كيغان قد درب نيوكاسل من قبل بين عامي 1992 و1997 وقاده للفوز بالمركز الثاني في الدوري الإنكليزي عام 1996.
      وفور توليه تدريب الفريق للمرة الثانية ، أعلن كيغان أنه سيحاول إقناع مهاجم نيوكاسل السابق شيرر لمعاونته في الفريق.
      وقال، لدى الإعلان عن العقد في إستاد سانت جيمس بارك، "أريد أن أجلب الأفضل لنيوكاسل يونايتد. لو كان هناك دورا يريد ألان (شيرر) توليه، وكان مناسبا، فإنني سأوافق حيث أني أريد إرجاعه هنا. بالتأكيد سأتحدث معه".
      ورفض المدرب (56 عاما) الشائعات التي حامت حول أنه في أزمة مع مهاجمه مايكل أوين، الذي انتقد كيغان في كتابه عن قصة حياته، وقال "سمعت عن كتابه، إنه يعبر عن رأيه. وأنا أتطلع إلى العمل معه".
      وقال كيغان ، الذي ترك تدريب مانشستر سيتي منذ ثلاثة أعوام، إنه تلقى عروضا أخرى للعودة إلى اللعبة ولكن تدريب نيوكاسل هو ما كان يريده".
      وكان مشجعو نيوكاسل قد غضبوا من طريقة الأداء غير الجذابة التي قدمها الفريق تحت قيادة مديره الفني السابق سام ألارديس، ولكن كيغان أكد أنه يعرف ما يحتاجه الفريق.
    • إعلان تشكيلة السعودية لمباراة سنغافورة



      أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم يوم الأحد تشكيلة من 27 لاعبا اختارهم المدرب البرازيلي هيليو سيزار انجوس لدخول معسكر تدريبي قبل مواجهة سنغافورة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
      وأشار الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد إلى انه سيتم السماح للاعبي الأهلي والاتحاد باللعب مع فريقيهما خلال مشاركتها في مسابقة دوري أبطال آسيا.
      وأوضح أن المنتخب سينخرط في معسكر في الرياض اعتبارا من 26 الحالي تتخلله مباراة ودية صد منتخب لوكسمبورغ في 30 منه قبل مواجهة سنغافورة في 6 المقبل.
      أضاف أن التجمع الثاني سيكون في الدمام اعتبارا من 13 المقبل استعدادا للمباراة الرسمية الثانية ضد أوزبكستان التي ستقام في طشقند في 26 منه وتتخلل المعسكر مباراة ودية دولية مع منتخب ألبانيا في 21 منه.
      وتابع أن التجمع الثالث سيكون اعتبارا من 18 أيار/مايو استعدادا للقاء لبنان في التصفيات في الرياض في 2 حزيران/يونيو يسبقها لقاء ودي مع الكويت في 26 أيار/مايو.
      ويخوض المنتخب السعودي المباراة الرابعة في التصفيات ضد لبنان في بيروت في 7 حزيران/يونيو يتوجه بعدها مباشرة إلى سنغافورة لمواجهة منتخبها في 14 منه على أن يعود إلى الرياض لخوض المباراة الأخيرة ضد أوزبكستان في 22 من نفس الشهر.

      واللاعبون هم:


      وليد عبد الله وتيسير آل نتيف وياسر المسيليم ونايف القاضي ووليد عبد ربه وماجد العمري وماجد بلال واسامه هوساوي وزيد المولد وكامل الموسى وراشد الرهيب وحسن معاذ وسعود كريري وتيسير الجاسم وعمر الغامدي وخالد عزيز ومحمد الشلهوب ومناف ابو شقير وعبده عطيف وصالح الغوينم واحمد الموسى وياسر القحطاني وسعد الحارثي وناصر الشمراني وناجي مجرشي ومالك معاذ وعيسى المحياني.
    • الإمارات تنشئ أول مختبر خليجي للمنشطات


      أعلنت الإمارات يوم الثلاثاء تأسيس أول مختبر لمراقبة ومكافحة المنشطات في منطقة الخليج.

      وقال عبد القادر الخياط المدير التنفيذي لمجمع دبي للتقنيات الحيوية والأبحاث، الجهة المنفذة للمشروع إن "المختبر سيكون الأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي".
      وأضاف الخياط في تصريح للصحفيين، إن المركز سيتخصص في تطبيق معايير ومقاييس مكافحة المنشطات لكافة محترفي وهواة الألعاب الرياضية في الإمارات، وأوضح "سيتولى المختبر تحليل المنشطات وإجراء أبحاث حول تقنيات التحليل الجديدة".
      وتابع "سيجرى تدشين المشروع نهاية العام الحالي، وسيضم أول حظيرة في المنطقة مخصصة لحيوانات التجارب"، وأشار إلى أن المختبر سيسعى للحصول على اعتماد وترخيص الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وهي منظمة عالمية مستقلة تتبنى بنود الاتفاقية العالمية لمكافحة المنشطات، ليكون أحد مختبرات ثلاثة في العالم معتمدة من قبل الوكالة.
      واعتبر وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الإماراتي عبد الرحمن العويس، الذي وقع على مذكرة تفاهم لإنشاء المركز أن "المذكرة تؤكد التزام الإمارات بالاتفاقية العالمية لمكافحة المنشطات"، وقال العويس "ستساهم هذه الخطوة في الارتقاء بمستوى الألعاب الأولمبية في الإمارات، وستساعد على الوصول إلى رياضة بدون منشطات".
      وكانت الإمارات وقعت على الاتفاقية العالمية لمكافحة المنشطات والتي يتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في موعد أقصاه كانون الثاني/يناير المقبل.
    • الفراعنة إلى النهائي على ظهر الأفيال


      ضربت مصر حاملة اللقب موعداً مع الكاميرون في نهائي بطولة أفريقيا في نسختها السادسة والعشرين والتي تجري في غانا عقب فوزها على كوت ديفوار بنتيجة 4-1, وكانت الكاميرون عبرت في وقت سابق بعد إقصائها غانا المضيفة بنتيجة 1-0.

      وستكون مباراة مصر والكاميرون ثأرية للأخيرة التي خسرت أمام الفراعنة 2-4 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة, كما كانت مصر سبباً في إقصاء الكاميرون وحرمانها من التأهل إلى كأس العالم 2006 التي جرت في ألمانيا.
      مصر-كوت ديفوار

      لم يبخلوا بأية نقطة عرق, وأثبتوا بجدارة لا لبس فيها أن كرة أبناء النيل هي الأعرق أفريقياً, فاستطاعوا بحق العبور للنهائي السابع لهم, بعد عرض جدير بالإحترام والإعجاب كان وراءه, إضافة للاعبين الباسلين, القدير حسن شحاتة مهندس تحف منتخبه الفنية, الذي ضحد كل ما أثير عنه من أقاويل قبل البطولة مسكتاً بالعمل وحده كل من من يهوى كثرة الكلام.
      لقد نجحت مصر في التأهل بعد عرض كبير تكاتفت فيه الجهود بشكل لافت, لتقصي أبرز المرشحين للقب وبنتيجة كبيرة, سجل أهداف مصر أحمد فتحي في الدقيقة 12, وعمرو زكي في الدقيقتين 62 و67 وأبو تريكه في الدقيقة 90, فيما سجل عبد القادر كيتا هدف كوت ديفوار في الدقيقة 63.
      وهي المرة الثانية على التوالي التي تبلغ فيها مصر المباراة النهائية والسابعة في تاريخها بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 عندما أحرزت اللقب و1962 عندما حلت وصيفة.
      وواصلت مصر عقدتها لكوت ديفوار وحققت فوزها السابع في 10 مباريات جمعت بينهما حتى الآن في النهائيات بعد 3-1 عام 1970 و2-صفر عام 1974 و2-1 عامي 1980 و1984 و2-صفر عام 1986 و3-1 عام 2006 مقابل خسارة واحدة 1-3 عام 1990 وتعادلين صفر-صفر عام 1998 وبالنتيجة ذاتها في نهائي عام 2006 الذي كسبته مصر بركلات الترجيح 4-2.
      مجريات اللقاء

      قدمت مصر شوطاً أولا تكتيكياً وكفاحياً بامتياز فكان انتشار اللاعبين جيداً عموماً حيث توزع خمسة في الخطوط الخلفية وثلاثة في الوسط بقيادة أبو تريكة, فيما لعب عمرو زكي وعماد متعب كثنائي هجومي, واستطاع أبناء شحاتة الحد من خطورة رفاق دروغبا, باستثناء هذا الأخير الذي شكل خطورة في أكثر من فرصة, إنما عملاق فريق الأهلي عصام الحضري كان على الموعد متيقظاً.
      وبالرغم من علو كعب رجال مصر المقتدرين إلا أن ضعفاً خططياً شاب أداءهم أحياناً تمثل في التراجع بشكل كبير الأمر الذي سمح للإيفواريين في الوصول إلى عمق المنطقة وتهديد مرمى الحضري عبر نجم تشلسي ديدييه دروغبا الذي أظهر روح وأخلاق رياضية عالية في كل حركة قام بها.
      بكَّر المنتخب العربي في التسجيل حين وصلت الكرة المشتتة من الدفاع إلى المتابع من الخلف أحمد فتحي, فما كان من الأخير إلا أن عالج المرتدة بتصويبة قوية غيرت مسارها بعد ارتطامها في الدفاع البرتقالي لتخدع الحارس المحترف في ألمانيا باري كوبا مانحة حاملي اللقب تقدماً صاعقاً.
      تابع المصريون أفضليتهم في الاستحواذ في الشوط الأول, لكن رغم ذلك كاد دروغبا أن يدرك التعادل للإيفواريين في مناسبتين الأولى في الدقيقة 12 حين سدد منفرداً لكن الحضري صد ببراعة, والثانية في الوقت المحتسب بدلاً عن ضائع حين صوب دروغبا رأسية رائعة عطلها الحضري ومن بعده حسني عبد ربه.
      شرع الإيفواريون الشوط الثاني بالهجوم بحثاً عن التعادل فكانوا الأكثر تهديداً في ظل ذود مصري كفاحي مميز لم يخرج عن إطار التنظيم التكتيكي في الخطوط الثلاث, كما لم يتأثر الحضري نجم المباراة الأول, إلى جانب عمرو زكي, وسائر اللاعبين, بهذا الضغط بل كان عقدة دروغبا ورفاقه المحترفين في كبريات نوادي أوروبا.
      وبعد سلسلة فرص برتقالية أبرزها رأسية دروغبا في الدقيقة 47, ضرب عمرو زكي وهزّ ليس فقط شباك الحارس البديل ستيفان لابوي, بل وصلت الارتدادات دون شك إلى قلب أبيدجان, حين تتطاول لركنية وأودعها بقوة ودقة مميزة, في المقص الأيمن لمرمى الإيفواريين مانحاً فريقه التقدم 2-0.
      لكن الأمل البرتقالي أحياه سريعاً عبد القادر كيتا الذي رد على هدف زكي حين صوّب في الدقيقة 63 صاروخية رائعة من خارج المنطقة لم يصل إليها الحضري رغم محاولته, لتسكن الكرة الشباك وتعود المباراة لتصبح من جديد على صفيح ساخن.

      رغم هدف تقليص الفارق إلا أن حاملي اللقب لم يتأثروا لا معنوياً ولا أداء, فتابعوا على نفس المستوى, وكان لهم في الدقيقة 67 فرحة عارمة لا توصف أهداهم إياها الرائع عمرو زكي الذي استلم الكرة خارج المنطقة وراوغ كما حلا له, فتوَّه مراقبه, ثم سدد أرضية زاحفة من حوالي الـ18 متراً عجزت عنها ارتماءة الحارس الإيفواري ليتقدم أبناء النيل 3-1.

      ناضل الأبطال بما تبقى من الوقت بقدر عال من الامتياز, فوقفوا سداً منيعاً أمام الأفيال, التي مع ضخامتها إلا أنها لم تكن بكبر قلب أي لاعب من النجوم البيضاء بل الماسية, التي بالرغم من سمو أخلاقها, إلا أن ذلك لم يمنعهم من الإجهاز "رياضياً" على كوت ديفوار التي تصدّعت دون شك, بعد أن كانت اهتزت, حين أودع أبو تريكة في الدقيقة 90 الهدف الرابع بطريقته الفنية الخاصة, لتخفق بعد ذلك راية مصر والعرب عالياً ويصبح اللقب السادس قاب قوسين أو أدنى من التحقق.
      غانا- الكاميرون

      نجحت الكاميرون في العبور وإقصاء الدولة المضيفة, مخالفة الترشيحات, مثبتة أن لا تنبؤات في عالم الكرة, وهزمت غانا بهدف وحيد بعد عرض جيد, تقارب بين الفريقين إنما خبرة الأسود التي حصلوا عليها عبر السنين كان لها دورها البارز في النتيجة.
      وجاء فوز الكاميرون بهدف وقعه البديل ألان نكونغ في الدقيقة 70 من المباراة, وشهد اللقاء طرد مدافع الكاميرون اندري اموغو بيكاي في الدقيقة 90 لدفعه أحد رجال الإسعاف عندما حاول نقل القائد سونغ المصاب خارج الملعب.
      وهذا هو النهائي السادس للكاميرون إذ أحرزت اللقب أعوام 1984 و1988 و2000 و2002 وحلت وصيفة عام 1986,
      ورغم عدم ترشيح الكاميرون لبلوغ هذا الدور بعد خسارتها في الافتتاح أمام مصر 2-4, إلا أنها قلبت الموازين و حرمت أصحاب الأرض من تحقيق حلمهم بإحراز اللقب القاري الخامس في تاريخهم والأول منذ العام 1982، كما كسرت قاعدة فوز المنتخب المضيف باللقب على غرار تونس العام 2004 ومصر 2006.
      ونجحت الكاميرون في حرمان مدربها السابق الفرنسي كلود لوروا الذي قادها إلى إحراز اللقب العام 1988، من مواصلة مشواره نحو إحراز اللقب الأفريقي الثاني في مسيرته التدريبية، كما أن مدرب الكاميرون الحالي الألماني أوتو بفيستر حرم غانا التي أشرف على تدريبها من 1989 إلى 1995، من بلوغ المباراة النهائية للمرة الثامنة.
      مجريات اللقاء

      طغى الحذر على أداء الفريقين في الشوط الأول, فغابت الجمل التكتيكية والكرات السهلة والممتعة وشحّت الفرص, فيما طغت القوة البدنية والالتحامات القوية, كنتيجة طبيعية لحساسية المباراة وظروفها, فالتاريخ يذكر النتائج وليس الأداء, لكن بمعزل عن تواضع المستوى كان هنالك أفضلية نسبية للكاميرون في تهديد مرمى منافستها.
      وظهر واضح للعيان تأثر الغانيين بتراجع مايكل إيسيان من الوسط للعب في مركز قلب الدفاع, لتغطية غياب جون منساي الموقوف لطرده في ربع النهائي أمام نيجيريا, الأمر الذي أفقد وسط المضيف, حنكة المايسترو والعقل المفكر إيسيان, ولم يكن باستطاعة سولي مونتاري أو أنطوني أنان تقديم نفس المردود الذي يعطيه عادة نجم تشلسي الإنكليزي.
      سنحت للفريقين في الشوط الأول ثلاث فرص جاءت من تصويب بعيد, وكان لغانا منها واحدة في الدقيقة 28 لديدي أيوي الذي سدد من خارج المنطقة كرة عطلها إدريس كاميني, فيما كان للكاميرون اثنتين, الأولى تصويبة لاشيلي إيمانا في الدقيقة 21 علت عارضة الحارس ريشارد كينغستون, أما الثانية فالأخطر على الإطلاق, نفذها جيريمي نجيتاب في الدقيقة 38 حين أرسل من ركلة حرة مباشرة صاروخية لولبية من حوالي الـ35 متراً تكفلت العارضة بالتصدي لها.
      انطلق الشوط الثاني بوجه مختلف عما ظهر به الفريقان في الشوط الأول, فكان أكثر سرعة ومتعة, تبادل فيه الفريقان الهجمات مع أفضلية فرضتها غانا تدريجياً مع مرور الدقائق, فكثّفت هجماتها وعرضياتها وكان لها أكثر من محاولة إنما الخطورة كانت تتلاشى دائماً في اللحظة الأخيرة حيث كان الدفاع يقول كلمته.
      أخطر فرص الشوط الثاني بدأها الغانيون في الدقيقة 63 حين وصلت كرة من ركنية شتتها الدفاع بالخطأ إلى المتربص غير المراقب جون مانتسيل الذي سدد كرة طائرة ارتطمت في الأرض وكانت في اتجاهها إلى المرمى فبل أن يشتتها الدفاع.
      وفي ظل الضغط الغاني انطلق الكاميرونيون في هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 70 وقاموا بجملة كروية رائعة على شكل مثلث أفضت فيها تمريرة إيتو الأخيرة إلى انفراد البديل نكونغ الذي ركن بباطن قدمه كرة بعيدة عن متناول الحارس كينغستون الذي خرج لملاقاته دون جدوى.
      كثف الغانيون ضغطهم في الدقائق المتبقية وكادوا أن يدركوا التعادل في الدقيقة 81 حين صوب قلب الهجوم الغاني أغوغو رأسية متقنة من ضربة حرة غير مباشرة علت العارضة بقليل, ولم تنجح باقي المحاولات في إدراك التعادل لينتهي اللقاء للأسود التي كانت مروضة جيداً في هذا اللقاء, واستطاعت بذلك إفساد احتفال مدرب غانا كلود لوروا بعيده الستين.
    • ريال مدريد ليس أفضل من روما


      أكد البرازيلي أليساندرو مانسيني نجم فريق روما الإيطالي لكرة القدم أنه وزملاءه يملكون فرصاً كاملة في اجتياز عقبة فريق ريال مدريد الإسباني في دور الستة عشر لدوري الأبطال الأوروبي والذي تعود مبارياته الأسبوع المقبل بعد توقفها خلال العطلة الشتوية.

      وقال مانسيني خلال حوار مع مجلة "كورييري ديللو سبورت" الإيطالية يوم الخميس "ستكونان مباراتين جميلتين تجمعان فريقين كبيرين.. ولكن من يظن أن ريال مدريد يحظى بأفضلية بسبب تاريخه واسمه فهو مخطئ بالفعل".

      وأضاف "أنا لا أقلل من احترامي لريال مدريد فهو فريق كبير يملك لاعبين غير عاديين ولكن روما دائماً ما يصعب مهمة منافسيه إن كان في مستواه أو فرض أسلوبه".

      وبعيداً عن مواجهة العملاق الأبيض، دعا مانسيني إلى الصبر على مواطنه سيسينيو الذي انتقل إلى روما الصيف الماضي قادماً من ريال مدريد مؤكداً أن أي لاعب أجنبي يأتي إلى إيطاليا يحتاج وقتاً طويلاً في موسمه الأول حتى يتأقلم مع الأجواء المحيطة.

      يذكر أن مانسيني الذي سيكمل عامه الثامن والعشرين في آب/أغسطس المقبل كان قد انضم إلى روما عام 2003 قادماً من فريق فينيسيا الإيطالي.
    • نيدفيد محط أنظار أف سي طوكيو



      ذكرت صحيفة يابانية الجمعة أن نادي "أف سي طوكيو" الياباني يعتزم التقدم بعرض لضم التشيكي بافيل نيدفيد أفضل لاعب كرة قدم في أوروبا سابقاً إلى صفوفه.
      وقالت صحيفة نيكان سبورتس اليومية إن طوكيو يستعد للتقدم بعرض رسمي لنادي يوفنتوس الإيطالي في تموز/يوليو المقبل لشراء اللاعب التشيكي الدولي السابق في صفقة تبلغ قيمتها نحو عشرة ملايين دولار.
      ونقل عن يوتاكا مورابياشي رئيس نادي طوكيو قوله: "المسألة تعتمد على الطريقة التي ستتطور بها الأمور اعتباراً من الآن. لكننا سنبذل كل ما في وسعنا للتعاقد مع نيدفيد".
      وشارك نيدفيد البالغ 35 عاماً في 91 مباراة دولية مع منتخب تشيكيا قبل أن يعتزل اللعب الدولي عقب نهائيات كأس العالم 2006.
      يذكر أن نيدفيد اختير أفضل لاعب في أوروبا عام 2003.
      وفي حال انتقل لاعب الوسط التشيكي إلى طوكيو سينضم نيدفيد إلى قائمة من النجوم الكبار الذين لعبوا في دوري الدرجة الأولى الياباني في نهاية مشوارهم ومن بينهم المهاجم الإنكليزي غاري لينكر والبلغاري خريستو ستويشكوف والبرازيلي زيكو.