بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله... أكل الخنزير يذهب الحياء والغيرة لذلك نرى المجتمعات الغربية تفتقد هذه الصفات ... ولاتخفى عاداتهم وتقاليدهم على ذي لب... والظاهر ان ليس اكل لحم الخنزير وحده يذهب الحياء والغيرة
بل التعامل بالربا ايضا" يفعل نفس المفعول...
لذلك حرمه الله حرمة شديد مغلظه.. ولم يرد الزجر في معصية مثل ما ورد في هذه المعصية للذين لم ينتهوا عن التعامل به والوعيد بالحرب من الله ورسوله،
وحرب الله ورسوله التي اذن فيها ليس بالاسلحة والجنود المتعارف عليها ولكن من نوع آخر نوع تجعل المخلوق منزوع الرجولة اي يبقى ذكر فقط بدون مسمى الرجولة أي ان صفاتنا يجب علينا ان نعلم انها من جنود الله...لانه بوجود هذه الصفات يمدح المرء , و بنزعها يذم المرء هذا استنباط من خلال تجربة لامة من الناس شبعت من الربا نوع يأكل الربا والاخر يؤكّل الربا فالاول شبع من كثرة الاكل فتبلد الاحساس عنده وانعدمت الغيرة والمروءة والحياء فأصبح لا يعرف المعروف ولا المنكر .. واصبح التعامل بالعرف
لا بالدين لان من الاعراف مايغضب الله والصنف الذي يؤكّل الربا.. اصبح كذلك لايعرف المعروف ولاالمنكر وزال الحياء وزالت معه المروءة واصبح الدين عنده صلاة كيفما اتفقت وينصرف واصبح التملق منهجه يجامل على حساب الدين المهم رضا الذي يجامله... ولو دعي للحق اعرض عنه وعنوان الحياة عنده اصبح المصلحة فوق كل شيىء... هذا غيض من فيض فالامة بأكملها مريضه والمجتمع جزء منها هو ايضا مرض والجماعة جزء من المجتمع هو ايضا مريض والفرد جزء من الجماعه هو ايضا" مريض وهذا كله بسبب الابتعاد عن الله. ولا عزة الا بالرجوع الى الله والعمل بدينه ونبذ العاداة الفاسدة والمعاصي والا تأخذنا في الله لومة لائم..
وصلى الله عليى نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
الحمدلله... أكل الخنزير يذهب الحياء والغيرة لذلك نرى المجتمعات الغربية تفتقد هذه الصفات ... ولاتخفى عاداتهم وتقاليدهم على ذي لب... والظاهر ان ليس اكل لحم الخنزير وحده يذهب الحياء والغيرة
بل التعامل بالربا ايضا" يفعل نفس المفعول...
لذلك حرمه الله حرمة شديد مغلظه.. ولم يرد الزجر في معصية مثل ما ورد في هذه المعصية للذين لم ينتهوا عن التعامل به والوعيد بالحرب من الله ورسوله،
وحرب الله ورسوله التي اذن فيها ليس بالاسلحة والجنود المتعارف عليها ولكن من نوع آخر نوع تجعل المخلوق منزوع الرجولة اي يبقى ذكر فقط بدون مسمى الرجولة أي ان صفاتنا يجب علينا ان نعلم انها من جنود الله...لانه بوجود هذه الصفات يمدح المرء , و بنزعها يذم المرء هذا استنباط من خلال تجربة لامة من الناس شبعت من الربا نوع يأكل الربا والاخر يؤكّل الربا فالاول شبع من كثرة الاكل فتبلد الاحساس عنده وانعدمت الغيرة والمروءة والحياء فأصبح لا يعرف المعروف ولا المنكر .. واصبح التعامل بالعرف
لا بالدين لان من الاعراف مايغضب الله والصنف الذي يؤكّل الربا.. اصبح كذلك لايعرف المعروف ولاالمنكر وزال الحياء وزالت معه المروءة واصبح الدين عنده صلاة كيفما اتفقت وينصرف واصبح التملق منهجه يجامل على حساب الدين المهم رضا الذي يجامله... ولو دعي للحق اعرض عنه وعنوان الحياة عنده اصبح المصلحة فوق كل شيىء... هذا غيض من فيض فالامة بأكملها مريضه والمجتمع جزء منها هو ايضا مرض والجماعة جزء من المجتمع هو ايضا مريض والفرد جزء من الجماعه هو ايضا" مريض وهذا كله بسبب الابتعاد عن الله. ولا عزة الا بالرجوع الى الله والعمل بدينه ونبذ العاداة الفاسدة والمعاصي والا تأخذنا في الله لومة لائم..
وصلى الله عليى نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.