قفا نبك من ذكرى حبيب و منزلِ بسقط اللّوى بين الدخول فحوملِ
بيت سطره الأدب العربي بحروف من ذهب ....
بيت كان له الشرف لأن يكون في مطلع أروع المعلقات الشعرية القديمة ....
بيت قاله شاعر كان في غمرة آلامه و أحزانه ....
إنه امرؤ القيس ، ذلك الشاعر الذي عاش حياته في اللهو و الصيد و تعقب النساء ، إنه ذلك الشاعر الذي قال حين علم بمقتل أبيه مقولته الشهيرة : (ضيعني صغيرا و حملني دمه كبيرا ، اليوم خمر و غدا أمر ) .
**************
و من أشهر الأغراض الشعرية التي قالها امرؤ القيس هو الغزل ، حيث كان له في هذا المجال أبيات عدّت من أغزل الأبيات الشعرية التي قالها العرب ، فمن أمثلة هذه الأبيات :
و جيد كجيد الريم ليس بفاحش إذا هي نصّته و لا بمعطّلِ
و يعتبر هذا البيت من أغزل البيوت الشعرية وإن اختلفت الآراء .
و هناك بيت رائع قاله الشاعر في محبوبته (عنيْزة) :
و يوم دخلت الخِدر خِدر عنيزة قالت لك الويلات إنك مرجلي
**************
لقد عاش امرؤ القيس حياته بين الطلب للثأر من قتلة أبيه و بين ملاحقة محبوباته ....
لا أدري كيف كان يوفّق بين المهمتين ....
و لكنه فعلها....
إلى أن أهداه ملك الغساسنة قلادة ذهبية مسمومة ، فكان أثرها على الشاعر كبيرا ، حيث أن السم بدأ يسري في جلده ، وأخذت تتساقط قطعة قطعة حتى لُقب بـــ (ذي القروح) .
**************
و وصل السمُّ بالشاعر إلى نهاية المطاف ....
و أصبح امرؤ القيس وحيدا يتنقل بين البلدان ....
حتى وصل إلى جبل في تركيا يقال له عسيب و فيه قبر لأميرة تركية ....
وصل الشاعر إلى القبر و قد أحس بدنو أجله ، فأنشد أخير بيتين قالهما في حياته كلّها ....
بيتين عجيبين ....
قال بيتين من الغزل و هو في أواخر سويعاته ....
قال :
أجارتنا إن المصاب عظيم و أني مقيم ما أقام عسيبُ
أجارتنا إنّا غريبان ها هنا و كلّ غريب للغريب نسيب
**************
( عذرا لعدم الفصل بين عجز و صدر كل بيت لأنني و بكل صراحة لم أعرف كيف )
و السلام
بيت سطره الأدب العربي بحروف من ذهب ....
بيت كان له الشرف لأن يكون في مطلع أروع المعلقات الشعرية القديمة ....
بيت قاله شاعر كان في غمرة آلامه و أحزانه ....
إنه امرؤ القيس ، ذلك الشاعر الذي عاش حياته في اللهو و الصيد و تعقب النساء ، إنه ذلك الشاعر الذي قال حين علم بمقتل أبيه مقولته الشهيرة : (ضيعني صغيرا و حملني دمه كبيرا ، اليوم خمر و غدا أمر ) .
**************
و من أشهر الأغراض الشعرية التي قالها امرؤ القيس هو الغزل ، حيث كان له في هذا المجال أبيات عدّت من أغزل الأبيات الشعرية التي قالها العرب ، فمن أمثلة هذه الأبيات :
و جيد كجيد الريم ليس بفاحش إذا هي نصّته و لا بمعطّلِ
و يعتبر هذا البيت من أغزل البيوت الشعرية وإن اختلفت الآراء .
و هناك بيت رائع قاله الشاعر في محبوبته (عنيْزة) :
و يوم دخلت الخِدر خِدر عنيزة قالت لك الويلات إنك مرجلي
**************
لقد عاش امرؤ القيس حياته بين الطلب للثأر من قتلة أبيه و بين ملاحقة محبوباته ....
لا أدري كيف كان يوفّق بين المهمتين ....
و لكنه فعلها....
إلى أن أهداه ملك الغساسنة قلادة ذهبية مسمومة ، فكان أثرها على الشاعر كبيرا ، حيث أن السم بدأ يسري في جلده ، وأخذت تتساقط قطعة قطعة حتى لُقب بـــ (ذي القروح) .
**************
و وصل السمُّ بالشاعر إلى نهاية المطاف ....
و أصبح امرؤ القيس وحيدا يتنقل بين البلدان ....
حتى وصل إلى جبل في تركيا يقال له عسيب و فيه قبر لأميرة تركية ....
وصل الشاعر إلى القبر و قد أحس بدنو أجله ، فأنشد أخير بيتين قالهما في حياته كلّها ....
بيتين عجيبين ....
قال بيتين من الغزل و هو في أواخر سويعاته ....
قال :
أجارتنا إن المصاب عظيم و أني مقيم ما أقام عسيبُ
أجارتنا إنّا غريبان ها هنا و كلّ غريب للغريب نسيب
**************
( عذرا لعدم الفصل بين عجز و صدر كل بيت لأنني و بكل صراحة لم أعرف كيف )
و السلام